... تعــالوا نلعب بقرارات الأمم المتحدة !!!

لعبة ظريفة اكتشفتها ابنتي الصغرى ... وبالصدفة .. (عشان ما في حد يتهمها بممارسة اللعب بقرارات الأمم المتحدة ...
اللعبة بسيطة للغاية ... عمليات رياضية بسيطة (جمع وطرح وقسمة ..والضرب ممنوع ) تقوم تجمع او تطرح في ارقام القرارات... وشوف النتائج ... حقا انها نتائج مذهلة ...
بدءاً من القرار 242 .. وحتى آخر قرار .. هنالك أرقام وقرارات... أي واحد يقوم يأخذ رقم قرار ويعدل فيه بطرحة أو جمعه أو قسمته مع رقم قرار آخر ومش ضروري يكون القرار صادر لصالح أو ضد جهة معينة ... فقط على اللاعب أن يستأذن الجهة ذات العلاقة بالقرار. باستلافه أو مقايضتهم بقرار آخر يناسبهم .. ومن شروط اللعبة أن لا يستخدم الرقم (القرار) أكثر من مرة واحدة..
اعتقد أن الفكرة جميلة... وياريت حد فيكم ... لو ليه معرفة يوصي الأمين العام للأمم المتحدة لإنزال اللعبة منزلة التطبيق الجاد ... عشان يقدر يسوق اكبر قدر من القرارات بهذه الطريقة.. فإذا انزلوها منزلة التطبيق العملي .. وقتها ... على السودان أن يقترض من الصين رقم قرار مناسب يجيب نتيجة مناسبة !!!!!
وكذلك على إيران أن تقترض أو تقايض (فارموزا) على قرار .. وكذلك لسوريا أن تتعامل مع دول الجوار باستنزال بعض من تلك القرارات بالتقاسم معهم..
وطبعا إسرائيل سوف تسوق اكبر قدر من القرارات لأنها دائما تكون طرفا في أي قرار يصدر بأي شان في المنطقة ... وقتها يمكن ان يكون شعار الأمم المتحدة ... نعم للتسويق.... لا للتسويف !

كما يبوا للجميع ان للعبة شروط وقوانين ..... لذا جاءت النصيحة من ذوي الاختصاص للسادة المسؤلين في الدولة بدراسة الموضوع جيدا واختيار جهة( يعني مصرف او مكتب مراجع ومكاتب علاقات عامة) لان العملية فيها ارقام ..
وعدم تكليف السادة الوزاء والاعباء الادارية والتكليف كل ده ماليه قيمة حقيقية في عهد اللعب على المكشوف.. لان اغلب وزراء الحكومة .... كمالة عدد وترضية جهات (في ظل منظومة تقاسم السلطة والثروة) ...

واللعبة القادمة .. ايضا ظريفة ومسلية للغاية ( تقسيم الاعباء على الوزراء !!! ) طبعا هنالك فوائد كثيرة في ممارسة هذه الالعاب .. ففيه تنشئة ديمقراطية للنش .. وتفتيح لأذهان الاجيال على اساليب جديدة !!