ساعة مع الاستاذ هاشم صديق

تحياتى للجميع هنا واشتاقكم


قبل عودتى بيوم قابلت الاستاذ هاشم صديق فى برج البركة الخرطوم ....وكان اليوم الاول بعد انفراج الاحداث المؤسفة التى المت بالخرطوم كان الحذر فى العيون جميعها ودبابة هنا ودوشكة هناك .... كنت اوزع ابتسماتى للجميع حقيقة لامن الطريق وانا مهموم قابلت الاستاذ هاشم صديق بكل وسامته السمراء وصوتة الانيق فى الحديث والكلام وودت ان لا افارقة واتفقنا على اللقاء فى الامسية فى بيتة ببانت وحضرت له وكان معى شقيقى دفع السيد وتحاورنا كثيرا وكان حوارة محاضرة بالنسبة لى حيث انى اشتهيت افكارة وافتقدتها واهدانى ديوانه الغريب والبحر وكان خاطرى مهموم باغنية لحنتها له وتحاورنا حولها واتمنى ان ترى النور بتجربتى ومحاولتى ,,,
ما ثبته الاستاذ هاشم صديق من فهم عالى حول علاقة الشاعر بالملحن او المغنى يجب ان نحييه علية وان ما قام به اثبت حقوق غافلين عنهاالمغنين انفسهم ناهيك عن الشركات التى تستفيد نهارا جهارا من الحقوق الفكرية للجميع وبعد هذا كله فالاستاذ هاشم صديق ما زال يعطى بسخاء حيث انه سمح لى بان الحن له وهذا شرف لى اعتز به واشكرة جزيل الشكر والعرفان وامد الله فى عمرة مبدعا واشارة حضارية نفخر بها
تحياتى

الفنان الأنيق : حمزة

التحية لك وللأستاذ الكبير العميق الرؤى هاشم صديق

شكراُ على الإطلالة الظريفة عبر هاشم صديق وحمداً لله على السلامة. أنا كذلك كنت بالسودان وعدت قبل الأحداث بكم يوم كذا. بس قابلت هاشم صديق عبر قصيدته الأخيرة التي جرتق بها جريدة الصحافة معبراً عن توقعاتنا من عملية السلام !! يا ليت يا حمزة لو نكون محظوظين وتكون جبت معك تلك القصيدة ونزلتها لنا في بوست منفصل!!! أنا احتفظت بالقصيدة لكنها اختفت في ظروف غامضة!!!
أنا سيء الحفظ لكن القصيدة مطلعها بقول :
يا ورقاً اتمضى .....
شكراً
خالد

شكرا يا خالد
القصيدة قراءها لى الاستاذ هاشم من جريدة الصحافة ( ارشيفة الخاص )
واتفقنا عليها
تحياتى

أستاذ حمزة ..

تحياتي ....

أهديك هذا البوست لما له من علاقة بموضوع بوستك عن الرائع هاشم صديق ..

لن يكتمل السلام ما لن يبصم عليه هاشم صديق وحميد والقدال !!


تقبل تحياتي

نفهم من كدا انك رجعته
دا كلام يافنان
دا كلام حمزة
دا كلام ابن سليمان
انا زعلان منك وما براى
صدر تحت توقيعى
عثمان اجمد عبدالله
في اليوم الاربعاء الموافق10/2005

الاعزاء هنا شكرا لمداخلاتكم


ويا ريت لو واحد معاه قصيدة
ضلفة البت الرتينة ينزلة

الرائع هاشم صديق احدى فلتات هذا الزمان الردئ
رجل يعرف موهبته ويعرف حقه فلم يحاربه الاخرون

معتمدنا

وينك يا راجل


يا شباب

ضلفة البت الرتينة

واحد ينولة

ضلفة البت الرتينة
بورولوج
(1)
الحصة
اتذكرتِك
كُت فتران
مهدود الجِتّه
فجأه لقيتَ
أقدامي اتْصابن
عيوني انفتحن
عِرْفو السكه.
كنت مشوّش
وعاشق لِكّه
بقيت تلميذك
عديل أتهجّا
واعرف أقرأ
كمان اتفاصح
طول الحصة
(2)
التلاشي
رفعت مَخدّه
في بيتنا
لقيت خليتي
لي بسمه
فَتَحْت عيوني
في الذاكره
طار بجناحو
صوت همسه.
فتحت كتاب
طلع من وسطو
نور بصماتك
الخمسة
سمعت موسيقى
حسيتك
تقول تاوقتي
لي حسه.
(3)
شاي الصباح
صباحك خير.
من إيديكْ أشيل
إلفة كبابي الشاي
يولع فيني
صوت النايْ
وأقول ليكْ
الغرام جِرْسَه
أقول ليك
القَلُب بكّاي.
......
ملامحك
والصباح والبُن
وضحكاتك
تدوبي معاي
يِبشِّر فوقنا
بوخ الشاي
وأعاين ليكِ
راسي يِزن
وقافيه حنينه
فيني تَرِن
أغيب في الحَضْره
واتلبّش
واخاف من جني
بيكِ
أجن.
(4)
الفيضان
أقول ليكْ
الكلام الجد
هواك جوايا
فاض بالجد
أخير ياروحي
نفتح سد.
(5)
البذره
حكايتي معاك
حكاية البذره
والمطره
كِبِر إحساسنا
باللُقيا
صِبِح يا روحي
ضُل شجره.
(6)
التهاني
كل عام
وانتي طيبه
وبت مَسَرّه.
.........
كل عام
وانتي صابره
جروحها حُره
........
كل عام
انتي عارْفه
الحاله مُره
إلا ضحكك
«ساكْس» يزغرد
ألف مره
(7)
التوجس
الشوق برد
ولاّ الحنين
نام في الصباح؟!
عندي إحساس
إني مارق
من عيونكِ
وإنو شيتاً
كان يناغم
ليّا فيكي
زي تقول
غَمّض وراح
.......
وين أقَبِّل
لما أمرق
من ونستك
والسلام؟!
.......
أمشي وين
وجوه وتراً
بيكْ يدندن
وقايلو نام؟!
.........
خوفي يوم
ألقاكِ
خاصمتي المسام.
(
النشيد
يابِتْ يا رتينه
ايديك في إيدَيْ
حُمِى وربّابه.
حضورك «طار»
فُقَرا وتُقابه.
بقراك في السر
بقراك في الجهر
واكتب ليكْ
سطرين
في سحابه.
علمتي الحُزُن
يتهجّا الفرحه.
الشمس الزازت
غار السكه
اتماصت وطارت
رجعت ركّت
فوق أغصانك
شايله دوايه
سبحه وآيه
بالّه محايه
راسمه كتابه
في صفقة غابه
محفّله صندل
وين ما تْقَبِّل.
فاتحه عيون
المطره الجايه
تَرُش النار
في صحن الدار
الشَبّ حرابه
للفُقَرا تَفُرشي
البِرش الأسمر
وتطوي
بساط الساده
الأحمر.
تَقِلْبي الصفحه
دُعاش في لمحه
صوابعي تفرهد
تمحا وتكتب
تكتب وتمحا.
إشارْة الشارع
تَفْتِّح أخضر
يأذِّن لينا
صباح في اضينّا
تترتر راجعه
الفاجعه الشينه
مراكبْ الرحله
تبوس المينا.
النيل يتململ
يتُف الحنضل
يَرجع أجمل
ويمشي مهابه.
يلوِّح ليهو
هتاف الحِلِه
ترقص صَفقَه
تصفق شتله
ويغَنّوا غلابه.
يا بت يا رتينه
في «سيره»
وعَرْضَه
غَيّرتي الحركه
مشت للبركه.
بصمتي بعشره
تَخُتي الضحكه
محل الكَشَره.
تختي النُقطه
في نون الشنطه
تقولي :
- جميل
بدل «يا شَرطه»
تقولي :
- أصيل
بدل «يا شطه»
تقولي عديل
في عين الفيل :
- حَنْخُت حِنّتْنَا
في قلب الخرطه.
ما بْتَنْعس جمره
تقوم تتمطّا.
ما بسكت ناي
بي أمر الشُرطه.
ما بترمي جريده
غُبار في سِيره
ما بنبكي نقول :
- يا آهـ من ديل
ويموت الحيل.
ما بننسى القَمَره
نَمُرْق السَهَله
نَشِب للمطره
ونرمي شليل
والرَحْل التايه
يلاقي محطه.
- يا بت
- يا توب
بسيمه تَبَقْبِق
ضحكه في لمبه.
يا لمسه
في نسمه
ترازي الرمَضَا
التَقْلِي الحبه.
.....
ونستك ساي
جبنه وشاي
والصُحبه كبابي.
طَلَقْتي بخور
يطير فوق سور
لي ضُل هبّابي
خليتي الدهشه
تخاصْم العادي
......
صوابعك
دقّت باب البيت
انتشت الحله
وجاها منادي.
خليتي الهاتف
يِرِن ويتمحن
الصوت يتجنن
البحه تجازف
تصبح فرحه
تَرِن في وادي.
.....
نفختي الروح
في ضلفه يتيمه
بِقَت منشرحه.
رَشّيتي الإلفه
بلمسه حنينه
بكت بالفرحه
وتصحصح يومي
تدندن عادي.
رميتي البذره
في رفقه وعِرفه
خَلَطِّتي المنقه
معاها زبادي.
خليتي التوب
يقول الروب
بي صوت سوداني
كتبتي بيان
بي صوت
و «كمان»
غناهو الرادي.
(9)
الحواشي
(أَلِف)
ألفين وخمسه
لسه ما وِصلت
(لميسنا).
البشاير بي عيونّا
ماها
مكياج الإشاعه.
أبقى بت
فهمِك جروحك.
أدِّي عقلك
للحواري
وما لروحك
أَمْلي أنفاسك
شجاعه
أبْري من بنط
الجرايد
ومن أناشيد
الإذاعه
(باء)
باقي منك
جوه فيني
كلك انتي
وزايده سُتره
ولمبه خضرا
وحوش وضلفه.
وباقي مني
جوه فيكِ
روح وجته
ونار وسكه
وسيف وكَفّه
(تاء)
تَبّيتِي في الوهطه
وجفونك
مرسى للقمره
النِسَت
(أحلام صبانا)
يا مسايرك
ليلها أصبح.
يا ملامحك
لونها أفصح
من رطانه
.....
يا تَخَاكْ
من غيمه سمرا
لما تَبْتَب
فوق سَدُر
قَش البُطانه.
(ثاء)
ثرثرة
ومن صوت سكون.
شَبَك الحروف
في الصمت
ما بعني الجنون.
حبل الكلام
بينّا اتْربط
ما ببقى بس
باللسان
أو حتى
بي «لغة العيون».
نحنا اكتشفنا
الونسه
في لغة «التخاطر»
في سكون
والتواصل
في «نكون».
(جيم)
جابني ليك
طيراً خرافي
من زمن
موجود .. و .. مافي.
وما بقيت
في الدنيا في
وحَبِيت وَقَفْتَ
ضحكت تاتيت
في المشي
إلا لامِن
جيتي طالعه
صبيه فارعه
من غباش
غار المنافي.
ومشيت هواك
مستور ... و ... حافي.
(الهوامش)
(1)
من دفتر
البت الرتينه
الهوى الهَدْهَد
مسادير الغبينه.
كان ولسه
زمان وهسه
السلام
الموده
والسكينه
و ... «ضلفة
البِت الرتينه».
(التاريخ)
أربعه وعشرين
... شهر واحد
.....ألفين وخمسه
......
ولسه برضو
في الباقي قصه.
يا الله حسابنا
100 درهم
على الخط

حمزة يا شفيف
حمدلله على السلامة
دايرين تفاصيل الرحلة ونشاطك الفني خلالها وفي إنتظار الجديد
مع تحياتي

يا عاطف عبد الله
تحياتى
يا خى مشتاقيييييين شنو الفتح دة

يا هندسة
يا رائع
يا حلو
ويا احلى زول
والله مفاجأة رائعه جدا


تحيــــــــــــــــــــــــــاتى


شكرا شكرا

شوفوا الابداع دى
ضلفة البت الرتينة

ضلفة البت الرتينة
بورولوج
(1)
الحصة
اتذكرتِك
كُت فتران
مهدود الجِتّه
فجأه لقيتَ
أقدامي اتْصابن
عيوني انفتحن
عِرْفو السكه.
كنت مشوّش
وعاشق لِكّه
بقيت تلميذك
عديل أتهجّا
واعرف أقرأ
كمان اتفاصح
طول الحصة
(2)
التلاشي
رفعت مَخدّه
في بيتنا
لقيت خليتي
لي بسمه
فَتَحْت عيوني
في الذاكره
طار بجناحو
صوت همسه.
فتحت كتاب
طلع من وسطو
نور بصماتك
الخمسة
سمعت موسيقى
حسيتك
تقول تاوقتي
لي حسه.
(3)
شاي الصباح
صباحك خير.
من إيديكْ أشيل
إلفة كبابي الشاي
يولع فيني
صوت النايْ
وأقول ليكْ
الغرام جِرْسَه
أقول ليك
القَلُب بكّاي.
......
ملامحك
والصباح والبُن
وضحكاتك
تدوبي معاي
يِبشِّر فوقنا
بوخ الشاي
وأعاين ليكِ
راسي يِزن
وقافيه حنينه
فيني تَرِن
أغيب في الحَضْره
واتلبّش
واخاف من جني
بيكِ
أجن.
(4)
الفيضان
أقول ليكْ
الكلام الجد
هواك جوايا
فاض بالجد
أخير ياروحي
نفتح سد.
(5)
البذره
حكايتي معاك
حكاية البذره
والمطره
كِبِر إحساسنا
باللُقيا
صِبِح يا روحي
ضُل شجره.
(6)
التهاني
كل عام
وانتي طيبه
وبت مَسَرّه.
.........
كل عام
وانتي صابره
جروحها حُره
........
كل عام
انتي عارْفه
الحاله مُره
إلا ضحكك
«ساكْس» يزغرد
ألف مره
(7)
التوجس
الشوق برد
ولاّ الحنين
نام في الصباح؟!
عندي إحساس
إني مارق
من عيونكِ
وإنو شيتاً
كان يناغم
ليّا فيكي
زي تقول
غَمّض وراح
.......
وين أقَبِّل
لما أمرق
من ونستك
والسلام؟!
.......
أمشي وين
وجوه وتراً
بيكْ يدندن
وقايلو نام؟!
.........
خوفي يوم
ألقاكِ
خاصمتي المسام.
(
النشيد
يابِتْ يا رتينه
ايديك في إيدَيْ
حُمِى وربّابه.
حضورك «طار»
فُقَرا وتُقابه.
بقراك في السر
بقراك في الجهر
واكتب ليكْ
سطرين
في سحابه.
علمتي الحُزُن
يتهجّا الفرحه.
الشمس الزازت
غار السكه
اتماصت وطارت
رجعت ركّت
فوق أغصانك
شايله دوايه
سبحه وآيه
بالّه محايه
راسمه كتابه
في صفقة غابه
محفّله صندل
وين ما تْقَبِّل.
فاتحه عيون
المطره الجايه
تَرُش النار
في صحن الدار
الشَبّ حرابه
للفُقَرا تَفُرشي
البِرش الأسمر
وتطوي
بساط الساده
الأحمر.
تَقِلْبي الصفحه
دُعاش في لمحه
صوابعي تفرهد
تمحا وتكتب
تكتب وتمحا.
إشارْة الشارع
تَفْتِّح أخضر
يأذِّن لينا
صباح في اضينّا
تترتر راجعه
الفاجعه الشينه
مراكبْ الرحله
تبوس المينا.
النيل يتململ
يتُف الحنضل
يَرجع أجمل
ويمشي مهابه.
يلوِّح ليهو
هتاف الحِلِه
ترقص صَفقَه
تصفق شتله
ويغَنّوا غلابه.
يا بت يا رتينه
في «سيره»
وعَرْضَه
غَيّرتي الحركه
مشت للبركه.
بصمتي بعشره
تَخُتي الضحكه
محل الكَشَره.
تختي النُقطه
في نون الشنطه
تقولي :
- جميل
بدل «يا شَرطه»
تقولي :
- أصيل
بدل «يا شطه»
تقولي عديل
في عين الفيل :
- حَنْخُت حِنّتْنَا
في قلب الخرطه.
ما بْتَنْعس جمره
تقوم تتمطّا.
ما بسكت ناي
بي أمر الشُرطه.
ما بترمي جريده
غُبار في سِيره
ما بنبكي نقول :
- يا آهـ من ديل
ويموت الحيل.
ما بننسى القَمَره
نَمُرْق السَهَله
نَشِب للمطره
ونرمي شليل
والرَحْل التايه
يلاقي محطه.
- يا بت
- يا توب
بسيمه تَبَقْبِق
ضحكه في لمبه.
يا لمسه
في نسمه
ترازي الرمَضَا
التَقْلِي الحبه.
.....
ونستك ساي
جبنه وشاي
والصُحبه كبابي.
طَلَقْتي بخور
يطير فوق سور
لي ضُل هبّابي
خليتي الدهشه
تخاصْم العادي
......
صوابعك
دقّت باب البيت
انتشت الحله
وجاها منادي.
خليتي الهاتف
يِرِن ويتمحن
الصوت يتجنن
البحه تجازف
تصبح فرحه
تَرِن في وادي.
.....
نفختي الروح
في ضلفه يتيمه
بِقَت منشرحه.
رَشّيتي الإلفه
بلمسه حنينه
بكت بالفرحه
وتصحصح يومي
تدندن عادي.
رميتي البذره
في رفقه وعِرفه
خَلَطِّتي المنقه
معاها زبادي.
خليتي التوب
يقول الروب
بي صوت سوداني
كتبتي بيان
بي صوت
و «كمان»
غناهو الرادي.
(9)
الحواشي
(أَلِف)
ألفين وخمسه
لسه ما وِصلت
(لميسنا).
البشاير بي عيونّا
ماها
مكياج الإشاعه.
أبقى بت
فهمِك جروحك.
أدِّي عقلك
للحواري
وما لروحك
أَمْلي أنفاسك
شجاعه
أبْري من بنط
الجرايد
ومن أناشيد
الإذاعه
(باء)
باقي منك
جوه فيني
كلك انتي
وزايده سُتره
ولمبه خضرا
وحوش وضلفه.
وباقي مني
جوه فيكِ
روح وجته
ونار وسكه
وسيف وكَفّه
(تاء)
تَبّيتِي في الوهطه
وجفونك
مرسى للقمره
النِسَت
(أحلام صبانا)
يا مسايرك
ليلها أصبح.
يا ملامحك
لونها أفصح
من رطانه
.....
يا تَخَاكْ
من غيمه سمرا
لما تَبْتَب
فوق سَدُر
قَش البُطانه.
(ثاء)
ثرثرة
ومن صوت سكون.
شَبَك الحروف
في الصمت
ما بعني الجنون.
حبل الكلام
بينّا اتْربط
ما ببقى بس
باللسان
أو حتى
بي «لغة العيون».
نحنا اكتشفنا
الونسه
في لغة «التخاطر»
في سكون
والتواصل
في «نكون».
(جيم)
جابني ليك
طيراً خرافي
من زمن
موجود .. و .. مافي.
وما بقيت
في الدنيا في
وحَبِيت وَقَفْتَ
ضحكت تاتيت
في المشي
إلا لامِن
جيتي طالعه
صبيه فارعه
من غباش
غار المنافي.
ومشيت هواك
مستور ... و ... حافي.
(الهوامش)
(1)
من دفتر
البت الرتينه
الهوى الهَدْهَد
مسادير الغبينه.
كان ولسه
زمان وهسه
السلام
الموده
والسكينه
و ... «ضلفة
البِت الرتينه».
(التاريخ)
أربعه وعشرين
... شهر واحد
.....ألفين وخمسه
......