أوقفوا اللعب بعوطف ودماء الشعب حتى يأتى اليوم الموعود!

المنفعلين عاطفياً وحماسياً ببوادر الثورة .. تأملوا لو لحظة ..
يجب علينا أن نعترف إننا ليس ملائكة ..
بل بشر نخطئ ونصيب في أحكامنا في كل يوم ولحظة ..
ربما الحكم على المظاهرة بأنها بوادر ثورة يعتبر أنفعال خاطئ
وتلاعب بمشاعر الشعب والزج به في فوهة البندقة ..

هذا النظام الذى جاء بقوة السلاح وفرض جبروته على رقاب
الشعب جبراً وغصباً لا يهمه أن يموت مليون في الشارع كما فعلت
الجزائر حين التحرر وما موت 2.5 مليون في حرب الجنوب ببعيد
ودارفور الأن مازالت ملهمتها مستعرة ..

علينا أن نعترف ..
لم نستطع إقتلاع النظام بالقوة لمدة 17 عاماً عجافاً
مع كل التعرجات فى الرأى العام العالمى ضده صعوداً وهبوطاً
ظل النظام الفاشى ممسكاً بتلابيب السلطة بالجبروت والقهر ..
لا تجدى المظاهرات أو المسيرات أو الأنفعال ..
لقد حققت المعارضة حلماً، أنتخابات حرة ونزهية قبل
تقرير المصير لجنوب السودان .. هلا عملنا إلى كسب ذلك الرهان
وتجنيب الشعب مغبة الموت والأحن وكفينا الشرفاء مغبة السجون
حتى يأتى ذلك اليوم الموعود ..

أرى سلامة موقف كل المنفعلين والمتحمسين ..
ولكن؟!! ارى أنهم: العين بصيرة واليد قصيرة ..

بريمة

الهاب الحماس للشعب اضعف الايمان لخلق ثورة هو نواة الثورة

والشعب قادر علي ذلك فقد فعلها مرتين في ربع قرن

الأخ عبدالمنعم
الحكمة ضالة المؤمن .. لقد توصلنا إلى الحكمة طوال السنون الماضية
ويجب ان نعلب بمدأها .. النظام محاصر برأى عالمى حول أنتخابات
حرة ونزيهة .. هناك مربط الفرس مع المجتمع الدولى .. بهذه المظاهرات
إذا انقلب النظام أو قلب جلده إلى نظام اخر نكن اضعنا جهد السنين ..

الحكمة أفضل فى هذا الظرف ..

بريمة

Quote: ربما الحكم على المظاهرة بأنها بوادر ثورة يعتبر أنفعال خاطئ وتلاعب بمشاعر الشعب والزج به في فوهة البندقة ..

سحقا لحاملى البندقية والموالين لهم..

كلام عاقل..
خاصة انه الحكومة هذه بها جماعة الجماعة ديل..

سلوى
سلامات

Quote: سحقا لحاملى البندقية والموالين لهم..

أقدر أنفعالك ولكنى ضد فكرة الأنفعال .. هناك وسيلتين للتغيير
حمل السلاح والمواجهة Brute Force وربما هذه لم تجدى، فشل تجربة
التجمع الديقراطى هى نهاية لتلك الفرضية.. الفرضية الأخرى الحصار
العالمى نحو سوق النظام إلى حتفه تدريجياً .. أبناء الجنوب اقرب
مثال إلى سوقنا لهذه الفرضية ..

بريمة

دكتورة بيان
سلامات
نحن فى قبضة نظام فاشى، لا يفهم غير لغة الدماء، وليس هناك أعداد
للمواجهة وبالتالى المظاهرة التى ترمى إلى التغيير مجازفة خاسرة
بحساب وفرضيات القوة وموازناتها .. ويجب على المنفعلين والذين
يحاولون القتال على حساب دماء الشعب السودانى الكف عن هذا الأتجاه ..
يجب تطوير أساليب الممارسة السلمية حتى يحين الوقت .. والكف عن
أشكال المواجهة، لم يأمرنا الله بالتهلكة، لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة ..

اليوم جاى ..

بريمة

Quote: الفرضية الأخرى الحصار العالمى نحو سوق النظام إلى حتفه تدريجياً ..

وليه تدريجيا؟

سلوى
كلنا يعرف أن الجنوب سوف ينفصل بعد 5 اعوام .. لماذا لا يتم اليوم؟
لأننا لم نكن مستعدين لتقبل ذلك الفرض ..
كحل وسط توصل المجتمع الدولى إلى تلك المدة حتى تعاد إنتخابات ..
وليس الأن لأننا لم نستطع إقتلاعه بالقوة .. هل نحن مستعدين لتقبل حجم
الخسائر التى تلحق باشعب وهل النتائج مضمونه حتى لو تمت تضحيات؟ ..
يجب أن نجيب على هذه الأسئلة أولاً .. ثم نفكر ماذا يجب؟

بريمة

الأخ / بريمة

Quote: لقد حققت المعارضة حلماً، أنتخابات حرة ونزهية قبل تقرير المصير لجنوب السودان

كيف تضمن أنها ستكون حرة و نزيهة؟؟ خصوصاً بعد أحداث الأمس , نظام يرفض حتي مظاهرة سلمية هل تعتقد انه سيقوم بانتخابات نزيهة؟؟



خالد

الأخ خالد

Quote: كيف تضمن أنها ستكون حرة و نزيهة؟؟

الضمان عند الله كما يقول اهلنا الصوفية، لكن يمكننا أن نضع الجهد أن
نحقق بمبدأ النزاهة بالضغط سلمياً على المجتمع الدولى حتى يفى بألتزماته
و تتم مراقبه دولية صارمة .. حينها يكن النصر حليف الشعب بإذن الله ..

المواجهة فشلت، لذلك قلت أن المعارضة ليست ملائكة .. ولكن الأسلوب
السلمى مازال أجدى ..

بريمة

الأخ / بريمة

Quote: المواجهة فشلت، لذلك قلت أن المعارضة ليست ملائكة .. ولكن الأسلوب السلمى مازال أجدى ..

حتي بعد 17 سنة؟ إذن كم من السنوات يلزم لتحديد أن الأسلوب السلمي غير مجدي؟

الأخ خالد
وبعد 17 سنة والمعارضين يجررون ارجلهم في الغربة وتجيش الجيوش
في الشرق والغرب هل استطعنا أقتلاع النظام بالقوة؟ وأخيراً ركنا إلى
الاسلوب السلمى رضينا ام أبينا ويجب ان نستفيد منه بتغيير النظام سلمياً

بريمة

Quote: كلنا يعرف أن الجنوب سوف ينفصل بعد 5 اعوام .. لماذا لا يتم اليوم؟ لأننا لم نكن مستعدين لتقبل ذلك الفرض .. كحل وسط توصل المجتمع الدولى إلى تلك المدة حتى تعاد إنتخابات .. وليس الأن لأننا لم نستطع إقتلاعه بالقوة .. هل نحن مستعدين لتقبل حجم الخسائر التى تلحق باشعب وهل النتائج مضمونه حتى لو تمت تضحيات؟ .. يجب أن نجيب على هذه الأسئلة أولاً .. ثم نفكر ماذا يجب؟

الأخ بريمة
بسؤالى عن تدريجيا لا أقصد انفصال الجنوب اوعدمه وانماأقصد اذا كنا فعلا نريد أن نسوق النظام الى حتفه فلماذا يجب أن يكون ذلك تدريجيا؟

احداث الاربعاء دروس وعبر

سلوى

Quote: الأخ بريمة بسؤالى عن تدريجيا لا أقصد انفصال الجنوب اوعدمه وانماأقصد اذا كنا فعلا نريد أن نسوق النظام الى حتفه فلماذا يجب أن يكون ذلك تدريجيا؟

نريدوا أن نوصله بطريقة سلمية إلى التنازل عن السلطة للشعب؟
المواجهة، فشلت باعتراف الجميع ..
يبقى الحل الوحيد ضغط النظام ليرضخ لما وقع عليه أمام العالم وقبله الجميع ..
وتكثيف الجهود لتوصيله إلى تلك النقطة .. إدارة المعارضه لظهرها على تلك الألتزامات
بواسطة المظاهرات يؤدى بالنظام للتنكر لتلك الألتزامات ..

بريمة

العزيز بريمة
نقدر وجهة نظرك

لكن بيننا وبين الجبهجية تار.
لن يحله صندوق الإنتخابات

أولاً: لأن الجبهجية لا يؤمنون لا بالديمقراطية ولا بالإنتخابات؛ فهم رفضوا التوقيع على ميثاق حماية الديمقراطية عندما وقعته كل الأحزاب. ثم انقلبوا علي صندوق الإنتخابات والديمقراطية بليل.

ثانيا: لأن المجتمع الدولي يرعى مصالحه الخاصة قبل مصالح السودانيين. وليس لدينا ثقة في آلياته ولا مصداقيته.

ثالثا: لأن الجبهجية هم مزوري إنتخابات لا أخلاق ولا ضمير لهم ولا يخافون الله.

رابعا: لأن الجبهجية لا يعرفون غير لغة النار. وهم قد رفعوا شعار التحدي.

خامسا: لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

سادساً: لأن الناس إشتهت الموت والثورة والنضال على الحياة الذليلة والمهينة ولو لحين.

والجبهجية حاولوا إمتحان هذا الشعب وسيرون النتيجة. وأنا أراهن على الشعب وعلى قدرته الفذة التي رواها لنا التاريخ ورضعناها من أثداء أمهاتنا. الكرامة والعزة والشموخ. وبناخد حقنا ما بدوهو لينا منة. خاصة من أشباه الرجال ولا رجال.

وأخير فالكلمة للشعب ... والشعب لا ينتظر الإذن بالنضال.

وأنت ترى: لقد سبق السيف العذل.

الأخ العوض
لك التحية
أقول لك أنك وجدت الحقيقة البلغاء ولكن لا أرى أنك وضعت النقاط
فوق الحروف فى كيفية الأستفادة منها

Quote: سادساً: لأن الناس إشتهت الموت والثورة والنضال على الحياة الذليلة والمهينة ولو لحين. والجبهجية حاولوا إمتحان هذا الشعب وسيرون النتيجة. وأنا أراهن على الشعب وعلى قدرته الفذة التي رواها لنا التاريخ ورضعناها من أثداء أمهاتنا. الكرامة والعزة والشموخ. وبناخد حقنا ما بدوهو لينا منة. خاصة من أشباه الرجال ولا رجال. وأخير فالكلمة للشعب ... والشعب لا ينتظر الإذن بالنضال. وأنت ترى: لقد سبق السيف العذل.

إستنتاجى من كلامك المفعم بالثورية، أرى إن المعارضة يجب أن تتجه
نحو مخاطبة الجماهير وحشدها خلف برامجها، وليس الدفع بالمواطن للمواجهة
المواجهة خاسرة، ولكن إذا عملت المعارضة للاستفادة من مخاطبة الجماهير
هناك تكن المعارضة نجحت، هذا يؤدى إلى الدفع بالعمل السياسى نحو السلم المنظم
.. بمعرفتنا التامة أن السلم في طلب الحقوق والدفاع عن الحقوق سلمياً سوف
يفضى بنا إلى النتيجة المرجوه، نكون بذلك طورنا العملية الديمقراطية نفسها ..

نتفق أن الأمر يحسمه الشعب ولكن يجب علينا أن لا نجازف به دموياً، بل
يجب أن يتم ذلك سلمياً وهذا مربط الفرس في الأنتخابات ..

نزاهة الأنتخابات هذه المرة سوف يطمنها الرأى العام العالمى المساند
للتحول الديمقراطى، فقط علي المعارضة العمل الجاد من أجل الوصل إلى
النتيجة المرجوه وهناك إذا أختل الميزان يكن لكل حادث حديث ..

بريمة

بريمة محمد أدم.
من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
بالعربي كده شغل مخابرات
كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان