لا خيار امام المؤتمر الوطني غير الانصياع

لا خيار امام المؤتمر الوطني غير الانصياع
اي مكابرة منه ستقود البلاد الى احتمالات صعبة
وإذا دخلت البلاد الى هذه الفجوة المظلمة سيكون هو اول الخاسرين
الحركة الشعبية لن تخسر كثيراً
الاحزاب ليس لديها ماتخسرة او تكسبه مما يحدث

تأجيل الانتخابات مكسب للجميع

الامر الان في يد العقلاء من المؤتمر الوطني

البلد في محك صعب ولا خيار

بشهادة الجميع محلياً ودولياً صعب جداً قيام انتخابات حرة ونزيهة وفق معطيات الوضع الراهن

واهم معطيات هذا الواقع هو ضعف مفوضية الانتخابات وعدم امتلاكها لقرارها

لم تتهم بكل المذكرات التي رفعت لهامنذ بداية النسجيل مما جعل قطاعات كبيرة من الشعب السوداني تفقد حقها في التصويت
لم تهتم بالطعون التي رفعت لها ولم تحقق في اتهامات فائحة وفائقة الرائحة عن الطرق الفاسدة وملتوية في عملية التسجيل
لم تقم بتعديل السجل أوتصحيحه برغم الخلل الكبير والواضح في السجل الذي نشر من قبلها
وظلت طوال فترتها تردد ما يريده المؤتمر الوطني أن تقوله
كما طالت عضوتها تهمة الفساد ورغم أن هذه التهمة نشرت اعلامياً الا انها لم تنفيها
بكل ماذكر سلفاً لايمكن الثقة في هذه المفوضية

وهي بذات الصفات غير مؤهلة لتنظم العملية الانتخابية

رب ضارة نافعة فعدم انصياع الشمولية الانقاذية لصوت العقل سوف تكون عواقبه وخيمة عليهم



عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم

هذا البوست مبني على خبر في نشرة قناة الجزيرة على لسان الكتبي من الخرطوم
بأن الوضع صعب للغاية

ويتميز بالتمترس

وقد يؤدي الى انهيار اتفاق نيفاشا
والبشير الان في لقاء مع مفكري ومثقفي المؤتمر الوطني

انهيار نيفاشا يعني الدخول الى نفق الحرب من جديد
ولا اعتقد أن المؤتمر الوطني قادراً على خوض حرب جديدة