المؤتمر الشعبي يرد على امين حسن عمر ويصفه بالمفاوض الخائب

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم
صرح الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام ان المؤتمر الصحفي الذي عقده ممثل الحكومة في مفاوضات الدوحة مع حركة العدل ولمساواة الدكتور امين حسن عمر تعبير عن الفشل والإحباط السياسي الذي يعجز عن قطف الثمار الدانية وقد تحقق سلام دارفور في الاتفاق الإطاري ولكن سلوك المؤتمر الوطني السياسي قد انطبع منذ وقت بعيد بالمراوغة وقصر النظر مما منعه من تحقيق اكبر انجاز له أمام مستحقات الانتخابات الحالية وهو اقرب إليه من حبل الوريد فما حققه الدكتور غازي صلاح الدين من إعادة الثقة بين السودان وتشاد نسفه صراع الأجندة في حكومته وأتمه الاختيار الخاطئ للمفاوض الدائم الذي يدمن الفشل وقد انتهت اليوم اتفاقية ابوجا مع مني اركو مناوي وتبددت ساعة ميلاد الاتفاقية مع التيجاني سيسي وتلاشت وعود الرئيس المغلظة أن الاتفاق الإطاري مع حركة العدل والمساواة قد انهي الحرب في دارفور . أما الحديث الممجوج عن علاقة حركة العدل والمساواة مع المؤتمر الشعبي فقد أضحي فارغا لا يستر عورة الفشل والعجز ونضوب الخيال لدي المفاوض الخائب وحزبه المصطرع المرهق في بلد عملاق.
كمال عمر عبدالسلام
الامين السياسي للمؤتمر الشعبي
الاثنين 29/3/2010م

المؤتمر الوطني سعى لفشل مفاوضات دارفور لأن صناديد دارفور انحازوا لخيار الشعب وطالبوا بتـاجيل الانتخابات ليتسنى لهم المشاركة فيها وما يتبع ذلك من فتح للسجل وترسيم الدوائر الانتخابية ورفضوا الرشاوى التي عرضها عليهم غازي صلاح الدين وأمين حسن عمر باعطائهم نصيب من المناصب التنفيذية على أن يغضوا الطرف عن تأجيل الانتخابات.
المؤتمر الوطنى هو من أفشل المفاوضات متعمداً ليعاود الكرة بعد الانتخبابت التي زروها مسبقاً ويخاف التأجيل لأن من شأنه تصحيح السجل وفتح باب الترشيح ثانيةً..
على المؤتمر الوطني التأكد من أن ماقام به مكشوف للعالم ولن تتم أي مساومة حول هذا الأمر وأن الانتخابات الشائهة المزمعة خلال أيام لن تكسبه شرعية وإن تأجلت وفاز البشير فإن ذلك يعفيه من الملاحقة الدولية وسيجعل الشعب أسير حصار ممتد..
البشير لو عنده نخوة لتنحى وما نشهده من تكالب وتمثيل واستعطاف للناخبين واستحقار لنفسه لن يجعل منه بطل..
الفرصة لا زالت سانحة أمام البشير ليحترم نفسه أن يتنحى..

مع فائق التقدير..