ظتهره حرامية اخر الليل وشق الصباح

ظهرت علي السطح في الشهر الماضي كثرت شكاوي المواطنيين من زوار اخر الليل ( الحرامي ) واصبحت هذه الظاهره متفشيه بصوره واضحه للعيان في كل احياء العاصمه المثلثه ( الصحافات - الامتداد - جبره - اركويت -الرياض - الطائف - العمارات 0 الخرطوم 2 والخرطوم 3 والديوم الشرقيه - والشعبيه بحري وحلفايه الملوك والمغتربين - وجميع احياء ام درمان - الثورات - امبده - ابروف -العمده -المورده - ويدخل الحراميه والناس نيام وينشرون الرعب لدي النساء والاطفال واصبحت هذه الظاهره حديث الناس والمجتمع 000 ثقتنا كبيره في اجهزه الشرطه لانهاء هذه الظاهره او التقليل منها 000 وارجو ان لاتكون الانتخابات قد شغلتهم من امن المواطن والذي هو من الدرجه الاولي قبل تامين اي شي اخر

دا ضرب من ضروب الفساد في الأرض وأقل شئ يمكن أن يطبق في حق هؤلاء هو أن يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض (بحسب الشرع) بس قبل كده خلينا نضيف (لو) كانوا يعيشون في مجتمع سليم معافى فيه المساواة والعدالة. فالذي يسرق بالليل أفضل من الذي يسرق جهاراً نهاراً تحت أى ستار أو مسمي فأقلها أن الذي يسرق بالليل فعلاً محتاج علاوة على أنه يستحي من الناس فيقوم بفعلته بعد أن ينام خلق الله.

شكرا للمداخله .... ولكن مهما كانت حاجه الانسان فهذا الاسلوب زائر الليل اختفت من فترة او علي الاقل خفت كثير جدا ..ز ولكن ظهرت الان بصوره مكثفه جدا في جميع احياء العاصمه لدرجه اصبحت حديث المجتمع .. والشرطة وامن المجتمع في غياب تام بسبب الانتخابات ... وامن المواطن اصبح من الدرجه الثانيه لديهم ... والحراميه استغلوا الفرصه