المؤتمر الوطني يقع في الفخ...(الانتخابات في موعدها)

هل هذا الدعم الامريكي والاوربي الهائل
لاجراء الانتخابات في موعدها هو من اجل سواد
عيون المؤتمر الوطني

عندما امتدح غندور امريكا واصفا اياها انها تتفهم بعمق الوضع
في السودان هل فات عليه ماتهدف اليه امريكا من تقسيم للسودان
ام ان المؤتمر الوطني يريد التقرب الي امريكا بهذا التقسيم

اولا يعلم المؤتمر الوطني ان الخطوة التالية بعد
ضمان الانفصال السلمي للجنوب هي تفعيل قرار الجنائية

اخشي ان يكون المؤتمر الوطني في هذه الحالة
مثل ..ديك الكمبو... اقطعو في بصلو وهو يعوعي

لو علم المؤتمر بحقيقة ما يجري
لاصبح صوته اعلي الاصوات مطالبة بتاجيل الانتخابات

بعد ان فشلت سياسة المواجهة جاءت سياسة السم في الدسم
وهي سياسة المتضرر منها السودان وليس المؤتمر الوطني وحده

المجتمع الدولي عرف من اين تؤكل كتف المؤتمر
وهو التشبث بالسلطة وجاءه من هذه الزاوية بوعد
مكذوب باطالة عمره بانتخابات في موعدها

امريكا تتصرف ضد الارادة السودانية
هذه المرة بالتحالف مع المؤتمر الوطني

المؤتمر الوطني لن يوافق علي التاجيل من اجل المصلحة
العليا ولكن اذا شعر ان هناك خطرا يتهدده مباشرة فسيوافق
والخطر الذي يتهدده هو اعلان الترابي مشاركته في الانتخابات
والمؤتمر الوطني لا يخشي منافسة الشعبي جماهيريا لانه يمكن ان يسد الفاقد تنظيميا
بالمطبلين والمنتفعين ولكن ما لن يعوض هو الانشقاق الجديد الذي سيحصل في القيادة
فوق حيث سيعلن الموالون للترابي من وراء حجاب تاييدهم السافر له حسب ما طلب هو اثناء
ليلة انتخابية وستكون هذه في حالة حصولها قاصمة الظهر

دول الايغاد طالبت بالتاجيل
الاحزاب الفاعلة علي الساحة طالبت بالتاجيل
مصر طالبت بالتاجيل
الجامعة العربية طالبت بالتاجيل
يعني مابين عشية وضحاها اصبحو ديل كلام فارغ ساكت
وامريكا الوحيدة هي اللي علي حق؟