مبارك الفاضل المهدي

رغم ان هيكلة حزب الامة شأن داخلي
يخص الحزب لكن لو تفرغ الصادق للامامية
وترك مبارك الفاضل للشئون السياسية
فان من شان ذلك ان يزيد الحزب قوة ومنعة

ما اثبته من جسارة في مواجهة الشمولية
تجعل منه رجل المرحلة داخل الحزب

ترشح الزعيمين لمنافسة البشير لا
يعني ذلك تشتيتاللا صوات التي من المفترض
ان تذهب للبشير وانما تشتيت الاصوات التي ستذهب
اليهما لانهما يتنافسان علي قاعدة واحدة
عمليا من ناحية القاعدة الصادق في وضع افضل
لكن من حيث المرونة في التعامل مع العالم فمبارك هو الافضل
وينبغي الا يكون المقياس بعين واحدة

علي كل هما شخصيتان مكملتان لبعضهما
داخل الحزب تجاه الدور الذي يمكن ان يقوم به الحزب
اذا ما حافظا علي وهج المصالحة التي تمت بينهما مؤخرا

نعم ياشامي .. الرجل مثير للاعجاب بعمقه وهدوئة وذكائه البائن..
لكن المرحلة مرحلة الصادق للاجماع الذي يحظى به وقاعدتة العريضة وأمام مبارك فرص أوسع..
بصراحة لحملات الانتخاباية أفرزت شخصيات أحرجت المؤتمر الوطني الذي ظن أن حواء عقمت بشخصياتة العشرين المكنس=كشن طيلة 21 سنة..
حاتم السر نجم تلالأ وهو النجم الأول للمبارة حتى الآن..
ياسر عرمان رجل ذو شخصية قوية واثبت مبدئيتة وثاقب رؤاه ومكانتة بالحركة..
كامل إدريس وجحا وعبد العزيز خالد لهم كل الاحترام والتقدير بما طرحوه من وعي ورؤى أحرجت البشير وزمرتة وعرتهم رغم ضيق الزمن الممنوح لهم في أجهزة الاعلام وكثير من المرشحين الولائيين كانت لهم كاريزما وطرح مقنع...

مكسب في مكسب رغم أنها بوضعها الراهن لن تكسب الؤتمر الوطني الشرعية التي يسعى لها وهو الخاسر الأكبر سواء أن قامت أو أجلت مادام مرشحه للرئاسة هو البشير المطارد دولياً والمسيطر على مفاصلة هو نافع صاحب اللسان الزفر..
دمتم