..راى مخالف كل الاراء...لن تقام الانتخابات فى ابريل القادم..لعدة اسباب منطقيه.؟؟؟

..البشير.يبرطع..ويعلن..ويرقص.ويستفز ويتحدى.با سفاف وجهل...
واستعلاء لا يليق برئيس جمهوريه...ويتحدث وكان هذا السودن ملكا
وارثا له من ولديه.لا يراعى ديبلوماسيه ولا برتوكول ولا يقدر مشاعر
الناس المختلفه وتطورات التحول الديموقراطى للمرحله الانتخابيه
ولا يحترم المنطق ولا القوانين.والرئيس يرقص ويستفز الانظمه الدوليه باسلوب
ركيك وعاجز يعوزه المنطق...ويفتقد للحقائق.ويواصل كذبه المتواصل على الشعب السودانى
وهو يعلم انه سوف يلحس كل ما يذكره الان وينسى انه قاله وتمسك به...
والاوضاع فى السودان غيرمستقره هنالك اشكلات ومصادمات فى جنوب كردفان
.وهنالك عدم توافق فى مفاوضات الدوحه فيما يتعلق بتاجيل الانتخابات
وهنالك صدامات ومعارك بين القطاعات شمال البلادوهنالك قهر وحجب وتحدي واستغلال
لقوات الامن والشرطه فى ممارسات ضد الديموقراطيه والحريات والممارسه
وهنا لك دور المفوضيه القوميه للانتخابات فى ازدواجية تعاملها وحجبها للحقائق
ومساندتها الواسعه للمؤتمر الوطنى والوقوف بجانبه فى ملامح تزوير واضح للانتخابات.
ثم هنالك ظلال تتحرك من خلف الكواليس تهدد كل شىء
وهنالك الارهاب الامنى القومى الذى تسانده قوات الشرطه والامن والقوات التى يسند لها
تامين الانتخابات,وهذه اشارة للاحزاب المعارضه ومحاولات ارهابها وتحذيرها
وهنالك مؤامرة كبرى يقودها رئيس الجمهوريه مستغلا موقعه الدستورى ومصطحبا معه المؤتمر الوطنى فى كل الاجهزه الحكوميه سلطة واعلاما وامنا وقوة عسكريه وارهابا يطال كل الاحزاب
ثم ااحساس المجتمع الاقليمى والدولى بتلك المخاطر المحيطه بالمساله الديمقراطيه وسلامة الانتخابات ا..وهذا اسلوب ملتوى لقمع الكل وتحديد قدرات انطلاقهم والتلويح لهم بما سيترتب على ذلك


وهذه دلالة بليغه على عدم ثقة المؤتمر الوطنى فى نفسه بعد كل تلك الظواهر التى اظهرت التكالب الجماهيرى ضدهم فى بعض المناطق واستهداف رموز المؤتمر الوطنى المرشحه والاتحاد ضدها.واسقاطها جماهيريا..
ثم اخيرا ووليس اخراوضع دارفور الامنى .؟؟؟


ونتسال كيف يكون الامر؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم