هذا الخطر الداهم يمر دون اهتمام و تضيع صحة الانسان وسط جوقة الانتخابات

رغم ان صحيفة واحدة اوردت الخبر امس الثلاثاء ( التيار ) الا انه يمر مرور الكرام

Quote: خطورة المطر الحمضي على الإنسان وأما أخطار الأمطار الحمضية على الإنسان فانّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يبدو عليهم الارهاق الشديد للجهاز التنفسي خصوصا عندما يتعرضون للغاز المسبب للمطر الحمضي . فحين يستنشق المريض بهذا المرض الضباب الحمضي عندئذ يعاني من أزمات تنفسية قاسية وانقباضات شعبية مع اختزان المواد الصلبة العالقة المستنشقة فيصبح التنفس مرهقا وغير منتظم ويكون الثر شديدا على الذين يعانون من امراض القلب والجهاز التنفسي . خطورة المطر الحمضي على الحيوان ومن الاخطار الناتجة عن هذه النوع من المطر فانه كان ذو تاثير سلبي على الحيوان فقد ادى الى تشويه الاجنة عند بعض الحيوانات التي يتغذى عليها الانسان .وتؤدي هذه الامطار الى تحول الاكاسيد في الهواء او في الماء او التربة الزراعية الى احماض النيتروز واحماض النيتريك واذا بقيت معلقة في الهواء على هيئة رذاذ خفيف فانها تؤدي الى تهيجات في الانف والعينين وتقلصات في الشعب الهوائية وقد تبين ان الامطار الحمضية تتلف المعادن والاسمنت المكشوف في المباني والتماثيل والمركبات والسيارات مما اضطر المسؤولون عن المتاحف والمكتبات في المدن التي يكثر فيها الضباب الحمضي ااضطروا الى ترشيح هواءها من أجل حماية المقتنيات النفيسة ومجلدات الكتب من آثار الأحماض الكبريتية

Quote: تتكون الامطار الحمضية من تفاعل الغازات المحتوية على الكبريت. واهمها ثاني اكسيد الكبريت مع الاكسجين بوجود الاشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وينتج ثالث اكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو، ليعطي حمض الكبريت. الذي يبقى معلقا في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر، وقد يتحد مع بعض الغازات في الهواء مثل النشادر، وينتج في هذه الحالة مركب جديد هو كبريتات النشادر، اما عندما يكون الجو جافا، ولا تتوفر فرصة لسقوط الامطار، فان رذاذ حمض الكبريت، ودقائق كبريتات النشادر يبقيان معلقين في الهواء الساكن، ويظهران على هيئة ضباب خفيف، لاسيما عندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الامطار فانهما يذوبان في ماء المطر، ويسقطان على سطح الارض على هيئة مطر حمضي، هذا وتشترك اكاسيد النيتروجين مع اكاسيد الكبريت في تكوين الامطار الحمضية حيث تتحول اكاسيد النيتروجين بوجود الاكسجين والاشعة فوق البنفسجية الى حمض النيتروجين. ويبقى هذا الحمض معلقا في الهواء الساكن، وينزل مع مياه الامطار، مثل حمض الكبريت مكونا الامطار الحمضية

Quote: أثره على الكائنات الحية عامة والإنسان خاصة يتسبب المطر الحمضي والضباب الدخاني في احتقان الأغشية المخاطية وتهيجها والسعال وتلف الأنسجة عند الإنسان ,وتؤثر سلبا على النباتات ذات المحاصيل الموسمية فهي تجرد الأشجار من أوراقها وتحدث خللا في التوازن الشاردي للتربة وبالتالي يضطرب الامتصاص في الجذور والنتيجة حدوث خسارة في المحاصيل وموت الغابات ,وهذا بدوره يؤثر سلبا على الحيوانات العاشبة وبالتالي تتأثر الحيوانات اللاحمة ,وقد لوحظ موت القشريات والأسماك الصغيرة في البحيرات المتحمضة. ولابد من الإشارة أن النظام البيئي لا يستقيم إذا حدث خلل في عناصره المنتجة أو المستهلكة أو المفككة.

Quote: جاء في الآيات الكريمة وصف ماء المطر النقي بأنه صالح للشرب والزرع ,هذا في قوله عزّ من قائل (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ) وجاء السؤال : من أنزله من السماء عذبا فراتا سائغا شرابه أليس الله الذي خلق كل شيء ويأتي الجواب في الآية التالية بقوله سبحانه( أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ) لو نشأ جعلنا هذا الماء لاذع طعمه شديد الملوحة لا ينفع الأرض ولا من عليها, والإعجاز هنا أن الله قد شاء جعل مياه الأمطار بعد قرون وفي بعض المناطق غير صالحة للشرب ولا حتى للاستخدام كما أسلفت جزاء بما صنعت أيديهم وجحودهم بنعم الله الظاهرة والباطنة حيث قال تعالى( لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ) وهذا ما جاء في حديث النبي المصطفى عليه صلوات الله وسلامه في قوله ( الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي سَقَانَا عَذْبًا فُرَاتًا بِرَحْمَتِهِ وَلَمْ يَجْعَلهُ مِلْحًا أُجَاجًا بِذُنُوبِنَا )

المشكله يا انور اخوى

الناس فقدت ثقتها فى وسائل الاعلام

هذا الخبر لو كان فى بلد تلنى كان الصحف والاذاعه والتلفزيون تتبارى في تغطيته

وتوعية المواطنين من اثاره

جريده واحده اوردته

كم عدد توزع فى ظل انخفاض توزيع الصحف ؟؟

5000

يعنى 5000 من 000 000 40

Quote: هذا الخبر لو كان فى بلد تلنى كان الصحف والاذاعه والتلفزيون تتبارى في تغطيته وتوعية المواطنين من اثاره

كنت اتوقع ان يحدث هذا ، لكن ... وا اسفاى
اى خبر تافه مثير كان سيلقى رواجا اكبر

اخى طه السيد
شكرا للمرور و المؤازرة

الخبر دا ذكرني فيلم ( طباخ الريس)

تحياتي، هل بلغ السخف ببعض الصحف السودانية اختلاق أشياء مضحكة كهذه ونسبتها لنائب رئيس المجلس الطبي بمثل هذه الجرأة! كلام يناقض أبسط الحقائق العلمية! وعلى مستوى عالمي! أي نعم ظاهرة الأمطار الحمضية موجودة ومستمرة وتعمل جميع الدول المتقدمة على مكافحتها عن طريق تقليل انبعاث الغازات المسببة لها من أكاسيد كبريت ونتروجين لكن متى صار القمر مصدرا لهذه الغازات ومن الذي تفتق خياله عن هذه الفكرة؟

بعد بحث قليل في الانترنت اتضح لي أن مصدر الخبر إشاعة انطلقت في نيجريا! وهاهو رد وكالة الفضاء ناسا عليها هنا:


http://www.businessdayonline.com/index.php?option=com_c...:national&Itemid=278


والسؤال الآن كيف تلقف نائب رئيس مجلسنا الطبي المحترم إشاعة كهذه ليرعب بها الشعب السوداني؟ وما هو موقف المجلس الطبي من أمر كهذا؟ هل سيمر شأنه شأن الأخطاء الطبية القاتلة التي نسمع بها في السودان؟