يا لخيبة هؤلاء الكذبة والمنافقين مطية الشمولية ( فضيحة)؟!

<object width="480" height="385"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/7c2caqOkz7s&hl=en_US&fs=1&&quo...;/param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/7c2caqOkz7s&hl=en_US&fs=1&"; type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385"></embed></object>

واشرف من هؤلاء المنافقين كاثوليك اميريكا اللاتينية دهاقنة لاهوت التحرير الذين التحموا مع الثوار في نصرة الحق والحقيقة لاجل الوطن وانتصروا اعظم الانتصارات وايضا اشرف منهم رهبان بورما المتصوفة الحقيقيون المتصالحون مع طهريتهم ونقائهم وهم لا زالوا يناضلون ويقاتلون سلميا ضد قوى الشر في بلادهم في اروع ملاحم البذل و النضال,,فكيف بمتصوفة اخر الزمن في سودان العزة الذي ساهم في تحريره قبل اكثر من مائة عام المتصوفة الوطنيون وهم يلتحمون بجيوش ثورة التحرير الوطني الكبرى بقيادة البطل المتصوف الزاهد الامام محمد احمد المهدى والذي ضرب مثلا عظيما ناصعا للصوفي الوطني الناكر لذاته المناصر لاهله وللحق وللحقيقةوهو يقود ثورة التحرير الكبرى وفي معيته الاف مؤلفة من الثوار المتصوفة لينتصروا اخيرا محررين الوطن من براثن الاحتلال الاجنبي بينما يعيش متصوفة اخر الزمن في هذا الوطن التعيس وضعا مخجلا ومهينا للصوفية وطهرها ونقائهاوعدلها وهم يحطون من هيبة التصوف بهذا التحالف القذر مع القتلة والمجرمين والمفسدين لتصبح صوفية السودان مطية تافهة من مطايا الظلم والطغيان وهو عين الكذب والنفاق وهو امر مهين للدين ورجاله عندما يرضون ان يكونوا مجرد تنابلة في ايدى الطغيان!

<object width="480" height="385"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/taXVFXnPPIU&hl=en_US&fs=1&&quo...;/param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/taXVFXnPPIU&hl=en_US&fs=1&"; type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385"></embed></object>

الا يوجد بين هؤلاء التنابلة المنافقين والجبناء صوفي عاقل شجاع رشيد واحد لايخاف في الحق لومة لائم وليس بشيطان اخرس يقدم النصح فقط بلا (اف)لهذا المجرم الظالم ..الفاسد ..الكاذب والخائن لوطنه عمر البشير وهو امر يحض عليه الدين الاسلامي وكل شرائع الدنيا والسماء حتى يلاقي هذا الصوفي ربه نقيا طاهرا من سوءة التبعية لقوى الظلم والطغيان وهو ينتصر لكرامته ولادميته ولدينه ولاهله وايضا لسمعة الصوفية في بلادنا والتي ما عرفنا عنها التورط في مذابل السياسة مناصرة للطغاة والفاسدين وما عرفنا عنها غير انها اعظم صائنات النسيج الاجتماعي السوداني وهى الوسط الشعبي النقي الذي ننهل منه بساطة الحياة ونبذ بهارجها ولا كبير عند اهلها غير الله وفيها ترعرع انبل الوطنيين السودانيين!؟

يا لبؤسكم ايها الشيوخ التنابلةالمساكين وانتم تتعرون من الاخلاق وقيم التدين بهذا الحلف القذر الظليم مع قاتل ومهين ومذل وناهب شعبكم وهو يشتريكم بثمن بخس لتاييده سياسيا باسم الدين الذي عهره ولوثه وتاجر به ولم يطبقه حتى يستمر في قتلنا ونهبنا وهو امر مسيء للطرق الصوفية وتاريخها الوطني المشرف حيث كان من الاشرف لكم بدلا من هذه الورطة التاريخية الابتعاد بتاتا عن مستنقع السياسة والتورط في عفوناته لانه امر لا يشبهكم ولكنكم يبدو انكم انحرفتم عن تعاليم الصوفية التطهرية وما عدتم تخافون من الله بل تخافون من عباد الله الاشرار وقبلتم الدنيا الدنية بكل عفوناتها والذي تجلى عبر هذه الورطة القذرة التي اوقعتم انفسكم وتاريخكم فيها وهو ما لن يرضي الله ولن يرضى رعاياكم المسحوقين المظلومين وحتما سيكون هذا الاختيار البئيس خصما على احترامهم وتقديسهم لكم عندما يفيقون من هذا الخدر العظيم وهم يرونكم تؤيدون ظالميهم وقاهريهم ومجوعيهم وحينها ستفتقدون القداسة والاحترام لانكم اخترتم هذا الخيار البئيس وهو ما لا نرضاه للحركة الصوفية في السودان ان تؤول الى هذا المصير التعيس مجرد مطية في ايدى القتلة واللصوص والمفسدين.

.

.

.

.