مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"

مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"


03-23-2010, 06:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1269369779&rn=0


Post: #1
Title: مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"
Author: هجو الأقرع
Date: 03-23-2010, 06:42 PM

مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"
الثلاثاء, 23 مارس 2010 10:42 وطن



أقدم مسيحي مغربي يعمل في مجال التنصير، على ترجمة بعض سور القرآن الكريم إلى اللغة العامية المغربية ونشرها على الموقع العالمي "يوتوب"، داعيا المغاربة إلى عدم تصديق ما جاء في القرآن الكريم، في خطوة اعتبرها الكثيرون استهزاء بكلام الله جل في علاه.

وبرر هذا المسيحي والذي سمي نفسه "رشيد المغربي"، سبب ترجمته للقرآن الكريم إلى العامية المغربية، بكون أكثر من 50 في المائة من المغاربة أميون لا يفهمون لغة القرآن على حد زعمه، وقال: "إنه ليس في مصلحة المسؤولين أن يفهم الناس معاني القرآن لذلك لم يترجموه إلى الدارجة.."، وادعى أن المغاربة إذا فهموا بالدارجة ما يتلونه في صلواتهم "سيصدمون".

وحسبما ذكرت صحيفة "هسبرس" المغربية، فقد ترجم هذا المسيحي سور "العاديات، والمسد، والكوثر والتين، وبثها على موقع "يوتوب" تحت عنوان: "ترجمة القرآن إلى الدارجة المغربية"، معلنا أنه بصدد إتمام ما يسميه بـ"المشروع التطوعي"، حيث سيترجم كافة سور القرآن.

وسبق لهذا المسيحي المغربي الذي يوجه برامج تنصيرية بالعامية المغربية عبر قناة "الحياة" التي تبث برامجها من قبرص، أن قدم سلسلة مشابهة مباشرة بعد اعتناقه المسيحية، شكك من خلالها في صدقية الإسلام، وسعى بكل ما أوتي من "علم" لإقناع الناس بأن المسيحية هي الديانة الحقة التي لا محيد عنها، على حد قوله.

وأثارت خطوة "رشيد" موجة استنكار واسعة في أوساط المغاربة حيث عارضوا الفكرة بشدة واعتبروها حملة جديدة من الحملات التي يشنها المبشرون في المغرب "بغرض التأثير وزرع الشك في عقيدة المسلمين من خلال الإساءة إلى الله والنبي والقرآن الكريم عن طريق تبخيس وتحريف كلام الله بتجريد آياته من معانيها الأصلية".

في غضون ذلك، اعتبر الداعية المغربي محمد حسن الغربي، خطيب مسجد النصر بالرباط عضو المجلس العلمي المحلي للعاصمة، أن ما قام به هذا الشخص مهما كان هدفه فهو عمل "غير مجدي ولن يصل به إلى شيء"، مستدلا بقول الله عز وجل "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ في الأَرْضِ".

هذا وتشير بعض المصادر إلى أن الآلة التنصيرية في المغرب أصبحت تشتغل بنشاط، مُستغلة بذلك عوز الناس، وفقرهم، وحرمانهم، حيث بدأت تستهدف سكان المداشر والقرى، والجبال والهضاب، مسخرة خطابا تنصيريا بسيطا، وأساليب إقناع توقع بسرعة بضحاياها.

وفي الوقت الذي ترفض الدوائر الكنسية بالمغرب الكشف عن الأرقام الحقيقية للمبشرين وكذا معتنقي المسيحية من المغاربة، تشير مجموعة من التقارير الدولية، وعلى رأسها تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن عدد المبشرين في المغرب أصبح يقدر بالآلاف في السنوات الأخيرة، وأن الحملات التنصيرية تركز بالأساس على القرى والمناطق النائية والمهمشة في المغرب.

Post: #2
Title: Re: مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"
Author: JOK BIONG
Date: 03-23-2010, 07:28 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: مسيحي مغربي يترجم القرآن إلى اللغة العامية لأن المغاربة لو فهموا معانيه "سيصدمون"
Author: المسافر
Date: 03-25-2010, 05:39 AM
Parent: #2


هناك مفارقات كبيرة في فهم الناس لواقعهم المتداول بشكله العادي والعامي والمقارنة مع حيثيات مفترضة في الالتزام بالدين والتدين...

وهذه من أكبر المعضلات التي تواجه الدعاة في مختلف البلدان ومنها السودان...

وصف الصدمة المشار إليها ربما يرتبط بالحيرة التي يمكن أن يقف عندها الانسان الذي لا يمتلك مهارات التخريج واستخراج الدلالات والمقاصد...

وحتى ندخل إلى مدخل قريب أسمح لي أن اتعرض لقصة حدثت في قرية من القرى...

لاحظ بعض الناس أن فرد من الأفراد لا يحضر صلاة الجمعة مع الجماعة في المسجد الذي يصلي فيه أغلب أهل القرية وهذه في عرف أهل القرى نقيصة لا تصح في حق ذلك الفرد وسألوه لماذا لا يحضر صلاة الجمعة...ووضح لهم السبب هو اختلافه مع إمام المسجد في بعض الحقوق حيث أنهم ورثة في أرض وجيران ...
حاول البعض الشرح له إن الإختلاف في الميراث أمر شائع ويحدث بين الأخوان لكن ذلك لا يمنع أن تصلي خلف هذا الإمام وخاصة هو حافظ للقرآن ومعروف بالصلاح...
لكن هذا الفرد كان يعتقد أن هذا الإمام في ادعائه حول الأرض قد كذب وأنه بذلك لا يصح الصلاة خلفه..
المهم كان نتيجة النقاش أن أفهم هذا الفرد أن إعتقاد هذا الإمام أن الأرض أرضه وعدم وضوح الحدود في الأرض وأحيانا المعاملات مع الجيران قد تحدث فيها اختلافات وذلك لا يعني فساد الإنسان ولا يعني أنه لا يجوز الصلاة خلفه طالما هو الإمام الراتب..
وبذلك أفهم هذا الفرد ضرورة حضوره لصلاة الجمعة المفروضة عليه وأن التخلي عنها لسبب إعتقاده في كذب الإمام يحدث الضرر به هو ولا يلحق بالإمام وأن إعتقاده ليس هو نهاية المطاف ولو صدقت النفوس سوف تتضح الحلول ومن ثم تدخل الأجاويد لحل هذا الخلاف..

النقطة المهمة في فهم هذا الفرد الذي منعه من أداء صلاة الجمعة في المسجد الوحيد في القرية..

الآن حدثت في بلادنا أسباب كثيرة تؤدي وجود الفهم الغلوط الذي يحدث الصدمة المشار إليها.

ونواصل...