الدكتورة فاطمة عبدالمحود تهزم حنين بالقاضية في الجواة الاولي

.في الجولة الاولي

افحمته عندما وجه لها السؤال
التقليدي الذي وجهه للمرشحين
السابقين ....اين انتم؟

غتهكمت عليه اولا ..اين انت ؟
وعندما قدمت اجابة موثقة
تراجع حنين بانه لايشكك في عطائها

احترمتها رغم التاريخ

Quote: احترمتها رغم التاريخ

اعتقد انها قدمت الاعتذار عن ما يستحق الاعتذار
في ذلك التاريخ

الصحفي الذي استدل بتجربة هيلاري في الترشيح
بان المجتمع الامريكي يرفض تولي امراة الرئاسة
لم يوفق في التحليل لان سقوطها في نيل ثقة الحزب
لا يعني ذلك بقدر ما كان يعني ان سحر اوباماكاول رئيس
اسود كان الغالب وكان له مغزاه
وربما كانت تكون فرصتها اكبر بنيل ثقة الحزب لو لم تكن منافسة لاوباما

المتحدث من فريق الدكتورة الذي وصف انتفاضة ابريل
بانها مؤامرة لم يوفق وكان متحمسا اكثر من اللازم

بابكر حنين تحول في بقية اللقاء
الي اشبه ما يكون بالحمل الوديع

المتحدث باسم حزب الامة القومي الذي
اشار الي شكوي في الامم المتحدة ضد مرتكبي
مجزرة ابا وودنوباوي نسي المصالحة وانها جبت ما قبلها

سلام
وواصل حنين طريقته السمجة مع الجمهور..
(ح اديك نص ثانية تقول فيها سؤالك)

الشامى
سلام و مودة

للاسف حضرت الحلقة كلها و لم يكن اداء الدكتورة فاطمة مقنعا ابدا
و كان الحضور مفتقدا الحماس, و يغلب البرود و عدم الاكتراث على الجلسة
الدكتورة اهدرت كل مجهودها بدفاعها السمح و غير المبرر و غير الضرورى عن قوانين سبتمبر
حنين لم يحتج ابدا لبذل اى مجهود اليوم, فهى اذا كانت لا تزال مصرة على حمل الاصر المايوى
فهى مهزومة بالضرورة
هل هناك اى خير فى تجربة انصرف عنها ختى من تولى فى عهدها منصب الرجل الثانى, و كلهم احياء اليوم (عمر الطيب, عبد الماجد حامد خليل, ابو القاسم, سوا الدهب, ابيل الير), و بقى يحمل سؤاتها و اصرها رجالات الصف الثانى و ياورات النميرى و افندية صغار امثال ابراهيم دقش
مايو مرحلة صارت فى ذمة التاريخ تماما, برسم انتظار اغادات المؤرخين حولها

Quote: هل هناك اى خير فى تجربة انصرف عنها ختى من تولى فى عهدها منصب الرجل الثانى, و كلهم احياء اليوم (عمر الطيب, عبد الماجد حامد خليل, ابو القاسم, سوا الدهب, ابيل الير), و بقى يحمل سؤاتها و اصرها رجالات الصف الثانى و ياورات النميرى و افندية صغار امثال ابراهيم دقش

الاخ عوض سلام
واحترم جدا وجهة نظرك هذه
وانا شخصيا اقدر طموح الدكنورة الشخصي
واحترم اختيارها للاطار الذي تريده للتعبير
عن هذا الطموح وان كان هناك من يختلف معها في هذا الاطار
وربما تكن تلك الاسماء التي ذكرتها لاتحمل ذلك الطوح
او قد تكون هناك مكبلات اجتماعية وسياسية قد اقعدتها
ويجب ان نحمد لها المنافسة علي مقعد كانت المنافسة فيه حصريا
علي الرجال بغض النظر عن التوجه الذي تحمله


ولك شكري وتقديري اخ عوض

Quote: طموح الدكنورة الشخصي

فى الحتة اتفق معاك تماما يا شامى
فهى كانت من اوائل فتيات السودان التى سافرت للخارج لطلب العلم
بل و كانت فى جامعة موسكو من قيادات الطلبة و قابلت و هى طلبة معظم قادة الستينات من كاسترو الى عبد الناصر
بل ان تجربتها فى وزارة الشيؤن الاجتماعية كانت حسنة
لديها من المزايا الشخصية ما يكفيها للوقوف وحدها دون الاستناد الى ماضى مهترى و بائس مثل عهد مايو

Quote: لديها من المزايا الشخصية ما يكفيها للوقوف وحدها

وانا ايضا اتفق معك في هذه الجزئية يا اخ عوض

ضاعت سنوات شبابنا وكهولتنا بين الديكتاتوريات
للتاريخ
لا لكل من رص مدماكا في صروح الديكتاتورية
أيا كانت الحجج
أيا كانت المبررات

فكونا منهم
لو تقلبوا في نعيم الديكتاتوريات
هناك آلاف بل وملايين إكتوي بنيرانها
وظلوا قابضين علي جمر الحق والفاقة
حتي الإنتفاضة

الخزي لهم: طبالي الديكتاتوريات
والمجد للآف تهدر في الشوارع كالسيول