بهتاف داوي "للجزيرة نعيد السيرة" الجزيرة استقبلت الإمام الصادق في حشد منقطع النظير

بهتاف داوي "للجزيرة نعيد السيرة" الجزيرة استقبلت الإمام الصادق في حشد منقطع النظير

22/03/2010 | 09:54:35




في يوم السبت الموافق 20 مارس بدا الإمام الصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي لرئاسة الجمهورية، بدا جولة واسعة في ولاية الجزيرة، شملت ودراوه، تمبول، شرفت الحلاوين، ود مدنى، ثم أخيرا الماطورى، تعد تلك الزيارة من أنشطة اللجنة القومية لدعم ترشيح الإمام الصادق خلاصا للوطن، ولمساندة حملات مرشح الحزب للولاية، ومرشحيه لمختلف الدوائر، يرافق الوفد مرشح الحزب لولاية الجزيرة الأستاذ خلف الله أحمد الشريف.

وصل الإمام الصادق المهدي إلى منطقة ودراوه، وتحدث إلى جماهيرها الذين تدافعوا للالتقاء به، ركز الإمام في حديثه على أهمية مشروع الجزيرة، وضرورة إعادته إلى سابق عهده، منتقدا بشدة سياسات الإنقاذ التي دمرت المشروع، وجدد التزامه بخوض الانتخابات من اجل رفع مستوى النزاهة، وحذر من أن التصويت للمؤتمر الوطني سيشل البلاد. وجدد مرشح الحزب التزام حزبه بالوقوف إلى جانب الجماهير في قضايا التعليم والصحة والمرأة والطفل، وضرورة تعويض أهالي مشروع الجزيرة، ثم تحدث بعد ذلك ممثلي الحركة الشعبية، الاتحادي الأصل، والمؤتمر الشعبي، وتعهدوا بإسقاط الوطني في الولاية وقال، ممثل الحركة الشعبية أنهم يدعمون اختيار مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، في ودراوه، كان الهتاف الأعلى: للجزيرة نعيد السيرة وهو الهتاف المطلب الذي وافق دعوة الإمام لإعادة إحياء المشروع بعد أن أماتته الإنقاذ عن عمد.

وفى تمبول، استقبلت الجماهير الإمام ووفد الحزب استقبالا جماهيريا حاشدا، وخاطب الجماهير ممثل الاتحادي الأصل الذي رحب بالإمام قائلا الختمية والأنصار صف واحد ولن ينهار، ثم تحدث الإمام حاثا الأهل في تمبول على عدم التصويت للمؤتمر الوطني، لأنه حكم 20عاما أذل فيه السودان وأهله.

ثم انتقل الإمام ووفده إلى شرفت الحلاوين، التي أقام مواطنوها ليلية سياسية كبرى، أشاد فيها الإمام بمجاهدات الحلاويين، وحيا نضالات ود حبوبه، وتمسك الأنصار بكيانهم، وصمودهم في وجه الإنقاذ.

وفى صبيحة الأحد 21 مارس انتظمت جماهير ودمدنى على شارع النيل قبالة دار حزب الأمة القومي، التي امتلأت بأهل المدينة وقيادات الحزب بالولاية، وقد شن الإمام الصادق هجوما عنيفا على المؤتمر الوطني بسبب سياساته، خاصة المؤدية لتدمير الخدمة المدنية، وحذر من التهاون في أمر الجنائية، وقال إن الترشح لن يمنح حصانة من المحكمة.

في منطقة الماطورى، اصطفت الجماهير على طول الطريق، كان احتشادها يفوق الوصف، وجد الإمام وصحبه صعوبة شديدة في الوصول إلى مكان الاحتفال وسط تدافع أهل الماطورى والذي عبر عن درجة تأييدهم للإمام، الذي دعا في حديثه إلى تنظيف عباءة الإسلام من الأوساخ التي ألحقتها الإنقاذ بها، وأكد أن الانتخابات إذا كانت حرة ونزيهة فسنكون الرقم الأول، وإذا لم تكن كذلك فسيكون لنا رأى آخر، وتعهد بحل مشكلة الديون الخارجية البالغة 34 مليار دولار، وقال إننا الأقدر على حلها، وأضاف أن الفرصة جاءت لأهل السودان ليقولوا كفاية لدولة الفساد.

وفى مساء نفس اليوم أقيمت ندوة سياسية في المناقل، دمغ فيها السيد فضل الله برمه ناصر نائب رئيس الحزب، دمغ المؤتمر الوطني بالفشل، وقال انه غير مؤهل لحكم البلاد، وإنه خلف أزمات كارثية، كدارفور وانفصال الجنوب.هذا وقد رافق الإمام رئيس حزب الأمة عدد من القيادات، والصحفيين، والإعلاميين.

ثم زار الإمام ووفده عدد من القرى، متفقدين أحوال الناس، ومعزين لهم، استقبلهم الناس وفى أعينهم بريق الأمل، الأمل بالخلاص، تهفو أنفسهم إلى الرعاية، بعد أن أفقرتهم الجباية.

وسيواصل الإمام زياراته، وسيصل صبيحة اليوم الاثنين 22 مارس إلى ولاية سنار، وغدا إنشاء الله إلى النيل الأبيض .

سنورد لاحقا تفاصيل أوفى بالصوت والصورة فالصورة لا تكذب ولا تتجمل

http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=760

Quote: * عشرون عاما من الكذب بإسم الدين. * عشرون عاما من الفساد الإداري والمالي المطلق. * عشرون عاما من القتل والتقتيل لأبناء الشعب من المعارضين السياسيين، بعضها فى من تجاوز السبعين من العمر، والبعض الآخر ليلة عيد الفطر المبارك. * عشرون عاما من إذلال الشعب. * عشرون عاما من التنكيل بالمعارضين السياسيين في السجون وبيوت الأشباح. * عشرون عاما من تجويع الشعب. * عشرون عاما من الموت بالأمراض المستوطنة. * عشرون عاما من تجهيل وتغييب الشعب. * عشرون عاما من التخريب الأكاديمي بإسم ثورة التعليم العالي. * عشرون عاما من جلد وقهر نساء السودان بإسم إحترام المظهر العام. * عشرون عاما ملاحقة لمهمشي المدن، كستات الشاي، بإسم تنظيم العمل. * عشرون عاما من تشريد خيرة أبناء وبنات الشعب من الكوادر المؤهلة بإسم عدم الولاء السياسي لنظام التوجه الحضاري. * عشرون عاما من الحروب الأهلية التي لا يزال بعضها يشتعل حتى وقتنا الراهن فى إقليم دارفور. * عشرون عاما من الإفلاس والتدهور الأخلاقي الذي أزكم الأنوف، أسألوا دار المايقوما للأطفال مجهولي الهوية، إن كنتم من المشككين. * عشرون عاما من العطش، في بلد حباها الله بأمطار غزيرة وبأطول أنهار العالم، حتى جف الزرع والضرع.

الله اكبر ولله الحمد

الأخ عمر

ألا يمتلك حزب الأمة بكل أمكاناته كاميرا ومصور


الباقر

لن يصوت اهلنا بالجزيرة للصادق المهدي
لقد صوتوا له في انتخابات 96 فماذا فعل لهم لا شي

استقبال نعم نستقبل كل من ياتى الينا ولكن تصويت لا والف لا