نقد... والالحاد

اول سؤال ووجه به في برنامج ضيف المنتصف
ولكن رده كان مقنعا

قال ان الالحاد تهمة وجهت للحزب من القوي السياسية
وهذا يعني ان الالحاد ليس وصفا اصيلا يرتبط بالحزب الشيوعي

قال ان القوي السياسية التي اتهمت حزبه بالالحاد
اقتنعت من واقع تطور الحياة وتطور نشاط الحزب
ان الحزب الشيوعي لا يشكل خطرا علي الاسلام ولا علي
العقيدة الاسلامية

مشاكل الحزب الشيوعي كحزب كلها جات من الدعاية المضاضة الشنوها الاسلاميين عليهو
وللاسف لحدي اسه ناس كتار من الاميين و الجهلاء مقتنعين بيها, ورغم ذلك سلوك منسوبي
الحزب الشيوعي يدحض ده كلو عشان كده بتلقي معظم السودانيين بقولوا ليك نقد ده زول تمام
لو ما كان شيوعي كان اديناهو صوتنا.

Quote: مشاكل الحزب الشيوعي كحزب كلها جات من الدعاية المضاضة الشنوها الاسلاميين عليهو

نعم يا اخ خدر الصراع بين الاسلاميين والشيوعيين في ذلك الوقت
كان احد افرازات الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة
وكان الحزب الشيوعي السوداني يشكل قلقا كبيرا لامريكا وتمددها في القارة الافريقية
حيث انه كان يوصف في ذلك الوقت بانه اقوي الاحزاب الشيوعية في افريقيا ولذلك نزلت
امريكا بثقلها في دعم الاسلاميين وبدورهم لم يوفر الاسلاميون جهدا للقضاء علي الحزب
الشيوعي وقوته فلذلك كان الاستغلال البروبغاندي لحادثة معهد المعلمين ونجاح الاسلاميين في اقناع
الاحزاب بحل الحزب الشيوعي من داخل البرلمان
ولكن المعادلة الآن اصبحت مقلوبة تماما الاسلاميون هم الاقوي والحزب الشيوعي في الموقف الاضعف
والاسلاميون فشلو في ان يجعلوا الدعم الامريكي لهم متواصلا واصبحت امريكا تميل الي الشيوعيين
في العالم الاسلامي لان وجودهم يدل علي الاعتدال واصبح الاسلاميون انفسهم يغازلون الشيوعيين لمشاركتهم في السلطة
اذن لا داعي لاتهامهم بالالحاد طالما انهم في حاجة اليهم
وربما يكون ذلك هو التطور الذي عناه نقد في حديثه للجزيرة

في حديث سابق للترابي
في ندوة جماهيرية في شندي
اعلن انتهاء حالة العداء مع
الحزب الشيوعي لانه تخلي عن الالحاد

والبشير اعلن اكثر من مرة ترحيبه بنقد
في اشارة الي ان الاسلاميين تجاوزوا مفاهيم الماضي

كما ان نقد بادل الاسلاميين التحية بمثلها
برفضه تسليم البشير للجنائية وامتداحه لخليل
واستعداده للتفاوض معه من اجل دارفور

يعني المسألة صارت سمن علي عسل
بين الشيوعيين والاسلاميين المنتمين لمدرسة حسن البناء


لكن المشكلة القديمة نفسها ظهرت الآن مع نوعية جديدة من الاسلاميين
وهم المنتمون الي مدرسة محمد بن عبدالوهاب هم الذين يتولون اليوم نفس السيناريو
القديم وهم الذين اعتدوا علي دار الحزب الشيوعي في الجريف وهم الذين طالبو نقد بالاستتابة
بعد حديثه عن الصلاة واذا كان الاسلاميون الاوائل في تنسيق مع امريكا آنذاك فهولاء ينسقون ايضا
مع جهات خارجية مهمتها فقط التمويل

سلام الشامى ...
اولا هل الالحاد تهمة ؟؟ الالحاد مدرسة فكرية ضخمة
لها ادبياتها ومرجعياتها ،، اختلافنا معها لا ينفيها
ولا يعدمها كمدرسة فكرية موجوده ولها معتنقين ..
بل جل معتنقيها من من توفروا على كثير من العلم
والفكر ... نختلف معهم نعم لكنهم موجودين ..

اذا كان الشخص غير ملحد فعليه ان يقول بذلك
ببساطه انا غير ملحد ..

هناك الكثير من المدارس الفكرية نختلف معها ولكن ذلك
I owe لا يرقى لمستوى التهمة .. اختلف مع اصحاب ايديولجى الاسلام السياسى
ولكنى لا ارى فى ذلك تهمة ..

الشطارة بتكون فى توريط المتحدث نفسه ان هناك تهمة اصلا !!
ببساطة ,, الاجابه انها مدرسة لا اعتنق فكرها .. بس ...

Quote: اختلف مع اصحاب ايديولجى الاسلام السياسى ولكنى لا ارى فى ذلك تهمة ..

لما وجهت تهمة الالحاد في الستينات كان الغرض سياسيا
واليوم ليس هناك تهمة محددة وانما ترويجات ايضا لهدف سياسي
لكن لاتخرج عن تكسر النصال علي النصال فالحزب الشيوعي لا يعاني
من هذا اللغط وحده وانما يعاني بصفة اساسية من تداعيات انقلاب
71 وغياب القيادات المخضرمة فزعيم الحزب نقد يعمل في ظروف ليست هي
ظروف عبدالخالق محجوب فالانقسامات الداخلية وانهيار الامبراطورية السوفيتية
ساهمت في تقزيم الحزب الذي اصبح الآن تحت رحمة الاسلاميين

وشكرا لمرورك الكريم يا اخت دينا

Quote: ساهمت في تقزيم الحزب الذي اصبح الآن تحت رحمة الاسلاميين

المتداخلون الكرام الاستاذ صاحب البوست الاخ الشامي
شكرا علي هذا التعبير الدقيق المحدد الذي قمت باقتباسه من مساهمتكم، السودان كله اليوم تحت ظلامة الاسلاميين( تحت ظلامتهم و ليست رحمتهم) هم ليسوا اهل رحمة هم العذاب و الكذب و السقوط و اللاخلاقية، المجرمين من منتسبي المؤتمرين الوطني و الشعبي و كذلك الجماعات المتلبسة بلبوس الدين الخطأ التي انتهجت الارهاب فكرا و و الاعتداء علي حرمة حرية الفكر، المعتقد و الحريات الشخصية سلوكا و ممارسة.
السودان الان تحت ظلامة حكم الاسلاميين الفاسدين منذ 1989 يونية 30 المشئوم
الحزب الشيوعي السوداني الان هو تكوين مختلف عما عهده السودانيون عن الشيوعيين هو تكوين اختلط عليه البقر، فطفقت قياداته تهرجل و تسرف في الاسفاف بالكلام عن انهم ملتزمون بالمقاصد العليا للشريعة الاسلامية و آخرون يقولون ان الحزب الشيوعي السوداني لا يشتمل في عضويته علي ملحدين، قياداته تأمر العضوية بالمداومة علي الصلاة في المسجد يوم الجمعة حوالي منتصف النهار.
هل نسي هؤلاء و اولئك ان الشعب السوداني خليط من ديانات و ثقافات يمثل الاسلام و العروبة بعضها فقط
هل نسي هؤلاء و اولئك ان الدين لله و الوطن للجميع، متساوون في الحقوق و الحظوظ و الاصطفاء و التقريب من القلب
هل نسي هؤلاء ان سبب دخول الراحل المقيم الدكتور قرنق الي الغابة مع نفر من كرام الناس كان سببه اعلان حكم الشريعة الاسلامية
هل نسي هؤلاء ان الاسلاميون هم من قتل و سحل الجميع حتي اصبحت قائمة الضحايا ابان حكمهم اطول بكثير من قوائم ضحايا المجاعات و الكوارث الطبيعية، هل نسي شيوعيو اليوم كل هذه الامور
هذا حزب لا نعرفه ولا يعرف عن الشعب السوداني الا القليل

طه جعفر

Quote: السودان الان تحت ظلامة حكم الاسلاميين الفاسدين منذ 1989 يونية 30 المشئوم

وان شئت يا اخ طه جعفر قلت منذ 1983 او منذ بدايات المصالحة في عام 77
حيث كانت بدايات التغلغل في مفاصل الدولة

Quote: الحزب الشيوعي السوداني الان هو تكوين مختلف عما عهده السودانيون

اوقد يكون اصبح ميالا الي الواقعية

وشكرا كتير اخ طه علي مداخلتك القيمة

.

وجب تغيير أسم هذا الحزب .. أقترح إسم الحزب الأشتراكى الأسلامى.


--------------------
عبدالعظيم سلام

بريمة

الاخ المحترم طه جعفر

Quote: قياداته تأمر العضوية بالمداومة علي الصلاة في المسجد يوم الجمعة حوالي منتصف النهار.

حكى لي صديق ممن اثق في صدقه وهو شيوعي سابق ويساري حتى الان وذو توجه علماني مختلط بنزعات صوفية كونية؛ انه في زيارته الاخيرة للسودان رأي خاله عضو الحزب الشيوعي - والذي كان يعلم بالحاده - يصلي وكأنه مكره؛ وكأنه مجبور على تلك الصلاة؛ وقال لي الصديق انه تحاور مع خاله من بعد فلم يلحظ عليه اي تغيير فكري في معتقداته؛ مما استنتج معه ان ذلك الخال يصلي بناء على أمر حزبي لا يقبل الجدل؛ وكان صديقي ممعنا في الحزن لذلك .

صديقي هذا عضو في هذا المنبر واديب مشهور ويا ليته يكتب عن ذبح الضمير على محراب السياسة .

شكرا لك وكامل التقدير

الأخ الشامى لك ولضيوفك التحية والتقدير .
لدى ملاحظة واحدة على مضمون البوست وإضافات الإخوة والأخوات ألا وهى مسألة توجيه الحزب الشيوعى لأعضائه بمداومة الصلاة يوم الجمعة .
برأيى أن مثل هذا التوجيه ينم عن فهم عميق لمزاج رجل الشارع العادى فى وسط وشمال السودان بالتحديد حيث نجد جميع الرجال يقصدون المساجد
فى هذا اليوم لصلاة الجمعة حتى اولئك الذين لا يصلون الأوقات الخمسة .
وهذه ليست المرة الأولى التى أسمع بها بمثل هذا التوجيه لأعضاء الحزب ، ففى سنى دراستنا بجامعة الخرطوم فى النصف الثانى من ستينات القرن المنصرم ،
كانت توجيهات مركزية فرع الحزب بالجامعة لأعضائه واضحة بالإبتعاد عن العادات الضارة مثل شرب الخمر أو التدخين وتكريس الجهد للمثابرة فى التحصيل .
برأيى هذه توجيهات هادفة وواعية من القيادة وليس تنصلاً من أى فكر جوهرى فى الآيدلوجية الشيوعية كما قرأناها .
المفارقة هنا أخى الشامى أن تنظيم الإخوان المسلمين واصل محاولة تضليل الشعب السودانى منذ ثورة أكتوبر وحتى تاريخ اليوم .
كيف لم تكتبوا عن خلع هذا التنظيم الكارثى عن ثوب جماعة الإخوان المسلمين الممقوته بعد أكتوبر ولبس ثوب جبهة الميثاق الإسلامى ثم خلع اللباس الأخير
وإرتداء ثوب الجبهة القومية الإسلامية بعد ثورة ابريل وتغيير الجلد بالكامل ليظهر لنا فى ثوب المؤتمرين فى ظل الكارثة الحالية.
فبربك ما الذى يجعل هذا التضليل الإسلاموى مستمراً فى دلق الأكذوبة فى أدمغة البسطاء النبلاء من أفراد شعبنا ومباحاً لمدى نصف قرن من الزمان ويجعل من بعض
توجيهات قيادة الحزب الشيوعى لأعضائه جرماً لا يغتفر !!!!؟
أم أن توجيه التهم إلى الحزب الشيوعى أصبح قضية القضايا ومقدماً على كل البلاوى التى نرزح تحتها ؟
لكم التحية .

يهمني هنا توثيق هذه النقطة حتى نناقشها لاحقا:

Quote: لدى ملاحظة واحدة على مضمون البوست وإضافات الإخوة والأخوات ألا وهى مسألة توجيه الحزب الشيوعى لأعضائه بمداومة الصلاة يوم الجمعة . برأيى أن مثل هذا التوجيه ينم عن فهم عميق لمزاج رجل الشارع العادى فى وسط وشمال السودان بالتحديد حيث نجد جميع الرجال يقصدون المساجد فى هذا اليوم لصلاة الجمعة حتى اولئك الذين لا يصلون الأوقات الخمسة . وهذه ليست المرة الأولى التى أسمع بها بمثل هذا التوجيه لأعضاء الحزب ،

هل هناك أي توثيق اضافي لتوجيه الحزب الشيوعي او امره لعضويته بالصلاة ؟؟

الأخ الأستاذ عبد العاطى سلمك الله
رغم أننى أحرص على قراءة موضوعاتك ومداخلاتك هنا وتعجبنى جداً آرائك المستنيرة فى الكثير من الأمور التى تُطرح إلا أننى لست بذات الإعجاب لما تكتب
حين يتعلق الأمر بالحزب الشيوعى السودانى . هنا يجب التنبيه إلى أننى لست ضمن سجلات عضوية الحزب الشيوعى أو أى حزب آخر حالياً ومنذ سنوات الدراسة الجامعية
وهذا موضوعٌ شخصى ولكنه مهم حتى لا تعرج بما طرحته إلى منعرجاتٍ لا تمت بصلة بفحوى ما كتبنا أعلاه .
أما موضوع أنك تود أن تتخذ مما كتبنا وثيقة تستخدمها عند اللزوم فأرجو أن تقرأ المداخلة بكاملها مرة أخرى بدلاً من إيراد مقتطفٍ منها على غرار " ويلٌ للمصلين " .
والحديث عن توجيه الناس بالذهاب إلى المساجد حديثٌ ذو شجون وإذا أردت أخى عبد العاطى أن توثق على ذمتى فهاك هذه :
إن أول مثوى إتخذه الإخوان ( الكيزان - رغم عدم إستساغتى للكلمة ) مكاناً لتخليق ألوية الجهاد بالتنظيم ( أى المليشيا ) لم يكن سوى هذه المساجد التى يؤمها البسطاء مثل
أمثالنا للصلاة والتعبد وأتخذوه هم ساحة تدريب لشبابهم . يمكنك أن توثق هذا لأنه إعتراف مباشر من أحد عضويتهم وقد أصبح لاحقاً قيادياً ورمزاً من رموز بطولاتهم
فى الجهاد الذى أعلنوه على إخوةٍ لهم فى الوطن . أسرَّ لى هذا المصدر وقد كان صديقاً لى بأنهم يتجمعون فى عددٍ من المساجد قبل الفجر ويقوم مدرب معين بإجراء التدريبات على
اللياقة البدنية وبناء الأجسام توطئةً لما بعدها ويستمر الأمر لحين صلاة الصبح ثم يتفرقون وهكذا . كان ذلك فى سبعينات القرن الماضى حين بنى التنظيم مساجده الخاصة بدعمٍ من
مختلف تنظيمات الإسلام الخيرية والدعوية محلية الصنع أو خليجية المنبت والناس نيام ونحن منهم .
إذن أخى عبد العاطى مسالة التوجيه بالذهاب إلى المساجد وكما ذكرت فى مداخلتى السابقة تتسق مع قناعتى بأن ترك كل الساحات لهؤلاء بما فيها بيوت العبادة لهو شرٌ مستطير.
والموضوع لا يتعلق بخلق إنطباع لدى الآخرين بأن الشيوعى الفلانى بيصلى فى المسجد بل يتعدى ذلك لتسجيل حضور أيضاً فى هذا المنبر الذى طالما إحتله الجماعة واحتكروه
دون وجه حق بل إستغلوا المكان لأغراضهم الدنيوية التى نراها اليوم ماثلةً أمامنا .
برأيك ألا يستحق هذا الجانب فقط توجيه كل الأحزاب لعضويتها بما فى ذلك حزبكم بضرورة حضور الصلوات الخمسة فى المساجد ؟

Quote: برأيى أن مثل هذا التوجيه ينم عن فهم عميق لمزاج رجل الشارع العادى فى وسط وشمال السودان بالتحديد حيث نجد جميع الرجال يقصدون المساجد فى هذا اليوم لصلاة الجمعة حتى اولئك الذين لا يصلون الأوقات الخمسة

اخ محمد احمد ادريس شكرا علي هذه المداخلة
في تقديري ان هذا التوجيه ليس بحديث وقد عرف به
الشيوعيون الاوائل من منطلق عدم مصادمة الثوابت
ولذلك كان الشيوعيون السودانيون يختلفون عن غيرهم
في البلدان الاسلامية الاخري ويحظون باحترام المجتمع حتي في حالة الخلاف معهم
ولذلك تأسي بهم الاسلاميون في كل خطواتهم التنظيمية واتبعو تكتيكاتهم حتي في
تنظيم الانقلابات(يمكن الرجوع لحديث علي الحاج لسودانايل)
ولذلك اتوقع للاسلاميين الذين هم الآن في مركز قوة ان يعانوا نفس المعاناة التنظيمية
الآن التي يعاني منها الحزب الشيوعي عندما ينفض سامر السلطة

.

Quote: .ان الحزب الشيوعي لا يشكل خطرا علي الاسلام ولا علي العقيدة الاسلامية

شيخ الشامى السلام عليكم ياابوالنسب
وانا اشهد انا عاشرت ناس كبار ياخى ديل اكثر ناس صادقين وبصلو والله لى الله
وفيهم حاجات انا عاجبانى كتيره كلها لا تتعارض مع الكيوت الفوق دا

Quote: وانا اشهد انا عاشرت ناس كبار ياخى ديل اكثر ناس صادقين وبصلو والله لى الله وفيهم حاجات انا عاجبانى كتيره كلها لا تتعارض مع الكيوت الفوق دا

دي شهادة قيمة يا اخ خالد
وهو انطباع حرص شيوعيو السودان علي ترسيخه
الا قليل مهم

لن يتغير هولا الذين دخلوا الى الإسلام من باب الحصول على الحسب والنسب والمراتب الفرعية . أمان هولا بالرسول لان الرسول ((ص)) قرب إليه الفقراء المساكين وحتى أشخاص من أصول غير عربية الشئ الذى يكره هولا فى الإسلام لانهم ببساطة يعتبرون ان العروبة والإسلام مربوطة بخيط متين وقوى لا ينفك أبدا, حتى ان بعضهم يطلب من بعض العجم بتغير أسمائهم للتماشي مع الدين الجديد, وان كانوا قد اعتمدوا على أحاديث ضعيفة ووضعيه وهى (( خير الأسماء ما .. الخ )) ونسوا إن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى القلوب لا إلى الأجساد, ان التحول الكبير الذى شهده الاسلام وعودته الى الملوك والحواشي والجواري من جديد بعد اخر الخلفاء الراشدين ودخول دولة بني أميه دليل قاطع عن حب العرب المسلمين إلى الجاه والسلطة وحب الدنيا والنساء وان سفك الدماء وضرب العنق والاتهام بالبطال بالكفر والإلحاد ومستعملين الدين الحنيف الذي سواء بين الناس وحرم مال ودم وعرض المسلم او غيرة وأعطى كل زو حق حقه , ان اختفاء ملك الحبشة الذي لا يظلم عن احد من كتب التاريخ الاسلامى والسيرة والحديث امر يدعوا الى التفكير المستمر فى قراءة جديدة للتاريخ الاسلامى والرسالة اختفى الرجل بمجرد ان منح المسلمين العرب المهاجرين اللجوء والحماية من الفتك والقتل العذاب,الذي نالوها من بني جلدتهم , اول حالة لجوء فى الدنيا يقدمها رجل مسيحي اسود اين ذهب الرجل كيف كانت نهايته الله اعلم المهم ان الرجل اختفى من رادار التاريخ الاسلامى بصورة مريبة وعجيبة , ولم نسمع بان هناك أشراف فى الحبشة من نسل الرجل خرجوا الينا من باطن الارض مطالبين بالحق الشرعى فى الخلافة الإسلامية او فى بيت مال المؤمنين , وان كنت انا نفسى لم اسمع بابناء الرجل السلطان على دينار من كسي بيت الله وسقى واطعم يطعون انفسهم فى مرتبة عليا فى درافور لان جدهم هو من كسى بيت الله الحرام او قدم وفعل وترك,
ان محاولت طمس هوية وتاريخ السودان والمحاولة لجعل الحضارة العربية الاسلامية واللغة العربية نفسها محل حضارات ولغة وتاريخ القيادى التاريخ محمد ابرهيم نقد محاولة فاشلة ولن تفلح ابدا لان ببساطة حضارة محمد ابراهيم نقد أقامت اول مدينة لصناعات الحديد فى العالم وبنت الاهرامات ونقبت عن الذهب وصنعت الساقية والشادوف واخرجة للعالم أساس قوى ومتنين فى اللغة والثقافة والطب والهندسه والصيدلية , وهزم اجداد الرجل جيوش الاسلامين فى رماة الحدق فعادو ورجعوا بصفة تجار مارسوا الخداع والتضليل الى يوما هذا ,
لا يمكن ان يحل الطب الشعبى مكان الطب الحديث ولا يمكن ان يدرس عسكرى النظام العام طالب الجامعة ان امكن ذلك فيمكن ان تحل الحضارة العربية مكان الحضارة النوبية وعلى حضارت البجة والفور والزغاوة والمسليات واهل الانقسنا وكل تلك الحضارات السودانية الضاربة فى الجسور, لان بصراحة الحضارة العربية بعيد عن الدين الاسلامى لا تساوى شياء وانها تحفل بدفن الأطفال وقتل والجواري والسلب والنهب وشراب الخمر ولعب الميسر,
ان اى محاولة لتحريف حديث ابن دنقلا محمد ابراهيم واتهامه بالكفر والفسق والخروج عن كلام الله سوف توجه بضرب الارهاب , وان العالم كله يحارب الارهاب فى كل شبر وركان وعلينا محاربته فى البقوه وفتح المجالات والافاق وتقديم المعلومات الصحيح والارشاد للقوى الإقليمية والدولية للتعاون فى القضاء على الروس الكبار

الانخابات السودانية هى لانتخاب رئس سودانى يوفر للناس الحرية , الديمقرطية , الوحدة , السلام , العايز امام جامع او امير مؤمنين او خليفة عارف من يلاقى الناس ديل وين , احنا ناس عجم افارقة عندنا سلطان , رث , كبير ناس الحلة , لا نفهم فى المسميات العربية
----------
بلا قرف