اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟

اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟


03-22-2010, 09:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1269247586&rn=5


Post: #1
Title: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: Abdel Aati
Date: 03-22-2010, 09:46 AM
Parent: #0

كنت قد كنبت في يوم الجمعة عدة مساهمات ردا على موضوع صلاح بندر التشنيعي عن د. محمد محمود بعنوان:

أغتيال عبد السلام وحسن الخاتمة .... وسوء الخاتمة يا كسلاوي

والذي كان على هذا الرابط:

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...d=260&msg=1269023514

رجعت من عطلة نهاية الاسبوع التي انشغلت فيها لاجد ان الموضوع قد اختفي !!

أين ذهب الموضوع وعلى اي اساس تم حذفه ولماذا ؟؟ وهل يمكن حذف موضوع ومساهمات كل من ساهم فيه اعتباطيا ؟؟

هل طلب صلاح بندر حذف الموضوع أم حذفته الادارة من تلقاء نفسها ؟؟

ارجو ان اجد الاجابة من صلاح بندر والادارة على هذه الاسئلة .

Post: #2
Title: Re: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: Abdel Aati
Date: 03-22-2010, 09:49 AM
Parent: #1

وها هو مقال د. محمد محمود الجميل عن الفقيد عبد السلام حسن :

Quote:
ها أنت تغيب عنّا يا عبد السلام ....

بقلم: د. محمد محمود


(1)

ها أنت تغيب عنّا يا عبد السلام، ها أنت تُغَيَّب عنّا، وفي ظرف فاجع، يا عبد السلام. وبموتك نفقد عمودا هاما وركينا من أعمدة حركة حقوق الإنسان وحركة التغيير والتقدم والتحرير في بلادنا. عملتَ بصبر ودأب وإصرار وعزيمة لا تفتر، عملتَ بنكران ذات ومن غير ضوضاء، وظللتَ، وفي أحلك الأوقات، متشبثا بحلمك من أجل عالم أفضل وأجمل، وشمعتُك أمامك تضيء دربك وتلقي بنورها في دروب آخرين ممن أتاح لهم حسن الحظ أن يعرفوك ويعملوا معك.

(2)

كان مدخل عبد السلام لقضايا حقوق الإنسان مدخلا تشابك فيه انتماؤه السياسي وتجربته الشخصية ومهنته. فانتماؤه السياسي أدى في فترة من فترات شبابه لاعتقاله مما جعله يتذوق تذوق المعايشة ما معنى أن يكون الإنسان سجين رأي. ولقد درس عبدالسلام القانون وامتهن المحاماة وكان من الطبيعي أن يكون منفتحا على خطاب حقوق الإنسان ومهتما بقضايا حقوق الإنسان التي ما برح المحامون في السودان في طليعة المدافعين عنها. إلا أن التحول الأكبر حدث لعبد السلام في إنجلترا في التسعينات عندما وجد نفسه عاجزا عن العودة لوطنه عقب إنقلاب الإسلاميين ومضطرا للتقديم للجوء السياسي، وهي وضعية موازية على مستوى معين لوضعية سجين الرأي إذ أن الإنسان يقاسي حرمانه من وطنه وأهله وهي مقاساة تمتد للآخرين الذين يُحرمون منه. وفي بداية التسعينات أعادت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان انطلاقها وكان عبد السلام ضمن مجموعة القلب التي وضعت المنظمة في قلب النضال ضد عسف الإسلاميين ومالبث أن أصبح أمينها العام. كانت المنظمة السودانية بمقرها في لندن بوتقة صهر جديدة لكل العاملين في مجال حقوق الإنسان ووجد العاملون فيها أنفسهم أمام تحد فكري كبير وهو تحدي الارتفاع بخطاب المنظمة وخطاب حقوق الإنسان وسط السودانيين لمستوى جديد يفتحه على الخطاب العالمي لحقوق الإنسان. كان هذا هو الظرف الذي أفضى للتحول الكبير في وجهة عبد السلام، إذ أنه كان من القلائل في حركة حقوق الإنسان السودانية الذين ارتفعوا لمستوى هذا التحدي.

وكان من الطبيعي أن يرتفع عبد السلام لمستوى التحدي وذلك بحكم تكوينه الفكري ومزاجه العقلي ومجموع حساسيته. كان كبير العقل، ولكنه لم يكن فقط كبير العقل وإنما كان أيضا منفتح العقل. كان بحكم مزاج متأصل فيه شغوفا بتأمل المسائل عن قرب وتقليبها بحاسة من يحاول تلمس أضلاعها وزواياها، وربما تكون هذه عادة ذهنية نتوقعها عند من يمارس المحاماة إذ لابد له من الإمساك بالتفاصيل. إلا أن عقل المحامي كثيرا ما يتوقف عند التفاصيل. وعقل عبد السلام لم يكن يتوقف عند التفاصيل لأنه، وبحساسية شبيهة بحساسية الفيلسوف الباحث عن الحقيقة، يريد أن يلمس الصورة الكبيرة التي تكمن وراء التفاصيل. هذه الصورة الكبيرة كانت همّا مقيما عنده ومحاولة تلمسها لم تكن مصدر معاناة فكرية فحسب وإنما أيضا مصدر متعة فكرية لا تنضب لأنها كانت بالنسبة له جزءا أصيلا من مغامرة الحياة.

(3)

وانفتاح عقل عبد السلام جعله شخصا معاديا للصنمية، سواء كانت صنمية الانتماء الإيديلوجي أو صنمية الانتماء الديني. كان منتميا ولامنتميا، كان منتميا بكليته لفلسفة حقوق الإنسان وخطابها وأصبح الدفاع عن حقوق الإنسان همه اليومي الشاغل وما كرس حياته له. وكان لامنتميا فيما يتعلق بالانتماء السياسي المنظّم ولامنتميا فيما يتعلق بالانتماء للدين المنظّم.

إلا أن ابتعاده وعزوفه عن الانتماء السياسي المنظّم لم يكن عزوفا عن السياسة بمعناها الواسع الذي لا يستطيع الإنسان أينما كان وفي أي زمان عاش الانفكاك منها ومن آثارها. فهو يعي بالطبع وعيا عميقا غوص السياسة في حياتنا، وبالذات نحن أهل البلاد التي يسودها الاستبداد، وهو يعي بالطبع أن النضال من أجل حقوق الإنسان هو نضال من أجل تغيير واقع الاستبداد السياسي بواقع سياسي ديمقراطي، وبذا فإن حقوق الإنسان لا تنفصل عن الرؤية الديمقراطية وعن التحول الديمقراطي. إلا أن عبد السلام وجد أن انتماءه السياسي المنظّم لم يشبع طاقته التغييرية وحسه الديمقراطي العميق وجعله يعمل في إطار أكثر ضيقا مما كان يطمح له ويخضعه لخطاب التقية السياسية وثقافة الحلول الوسط .

(4)

أما عداؤه لصنمية الانتماء للدين المنظّم فإنه لم يكن بالأمر المستغرب إذ أن مثل هذا الانتماء لا ينسجم مع عقلانيته التي تنفر من الخرافة ولا ينسجم مع حسه الأخلاقي الذي ينفر من أي رؤية لا تساوي بين البشر وتسهم في تعاستهم. كان من الطبيعي أن يقوده ذلك لتبني الموقف العلماني وبدرجة أعلى من الجذرية. صحيح أن جذور علمانيته تعود لموقفه السياسي كيساري، إلا أن هذا الموقف تطوّر عند عبد السلام ليصبح أيضا موقفا منفتحا على موقف فلسفي محدد وهو موقف الإنسانية العلمانية. كان آخر حديث بيني وبينه قبل أيام من موته يدور حول مسائل العلمانية والعقبات التي تواجهها في بلادنا. وحكى لي عن النقاشات عن العلمانية التي دارت في المؤتمر الذي كان قد أشرف على تنظيمه في كمبالا عن قضايا الإصلاح القانوني في السودان والذي كان قد عاد لتوه منه. كان، كالعادة، متفائلا بأن المعركة الفكرية في بلادنا وفي باقي البلاد الإسلامية ستحسم لصالح العلمانية، وتحدثنا، كالعادة عن مظاهر التقصير في عمل العلمانيين وضرورة تجاوزها.

(5)

وتفاؤل عبد السلام كان من أبرز صفاته، ولعل هذا التفاؤل هو ما يفسر "سرّه". لعل هذا التفاؤل هو الذي دفعه للعمل المتواصل الذي يكره التوقف، ففي أي وقت تتحدث معه تجد أنه في بداية مشروع أو غارقا في مشروع أو على وشك الفراغ من مشروع. كان رغم مشاكله الخاصة والمشاكل المحيطة به قادرا على تهيئة ذهنه وتوجيه طاقته للدخول في مكابدة يومية وهي مكابدة رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومحاولة الارتفاع الخلاق فوق واقع العسف والانتهاك لاستشراف واقع بديل عبر تقديم حلول بديلة. لم يكن يملك العقل الكبير الذي ينتقل من الصورة التفصيلية والمباشرة للصورة الكبيرة فحسب وإنما كان أيضا ينطوي على الحلم الكبير الذي يحاول تجاوز الواقع الكابوس. وكان من الطبيعي لشخص مسكون بمثل هذا الحلم أن يكون متفائلا. ولعل هذا التفاؤل هو ما يفسر بشاشته التي كادت أن تكون محفورة على وجهه وروح المرح والدعابة التي قلما كانت تفارقه.

(6)

كان عبد السلام عقلا كبيرا تصدر عنه حكمة عميقة ورأي موزون، وكان أيضا قلبا كبيرا. كان منطويا على محبة عميقة لا تنضب، محبة لم تمسخها ظروف الأيام وتصاريف الأحوال، وإنما ظلت متقدة اتقادا شفيفا تحسه دائما في تعامله اليومي مع كل من يدخلون دائرة تعامله. ولعل هذه المحبة التي تملأ جوانحه هي التي تفسر طبيعة السلام التي اتسمت به علاقاته، فعبد السلام كان يشع سلاما وتسامحا وانفساحا. كان من الممكن أن يتضجر ويتضايق ولكنه لم يكن يكره، وكأنه كان عاجزا تكوينيا عن أن يكره.

وكان عبد السلام مثقفا لا يعرف فضوله المعرفي حدودا. كان يقرأ دائما، وكان متنوع القراءة يقرأ في مختلف ضروب المعرفة، وكأن نموذجه هو المثقف الموسوعي. كان مشتعل الذهن ويتوقد دائما بالتساؤل. وكان يستمتع بالنقاش ويشتهيه وكأنه غاية الطلب، يستغرق بكليته في النقاش وكأن الزمن قد توقف والمكان قد انجمع. وعندما تتناقش معه فأنت في فضاء فسيح متنوع لا تحده حدود تنتقل فيه من موضوع لموضوع، والحديث معه غالبا ما ينتهي بخيوط معلقة تنتظر فرصتها لتُحْبَك في نسيج أحاديث لقائك القادم به (وما زالت عندي خيوط معلقة من آخر حديث بيننا ومن أحاديث في مناسبات أخرى، خيوط تنتظر الحبك، وهيهات الحبك).

(7)

عاش حياة بسيطة متقشفة أقرب ما تكون لحياة الزاهد. عاش ومركز حياته ليس "أناه" ولكن الآخرين وهموم الآخرين وحقوق الآخرين. لم يترك إلا القليل بحساب الأشياء ولكنه ترك الكثير بحساب القيم، وترك آثار أقدام على الطريق لعالم أفضل وأجمل.



ها أنت تغيب عنّا يا عبد السلام ....

Post: #3
Title: Re: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: Abdel Aati
Date: 03-22-2010, 09:55 AM
Parent: #2

وجدت البوست قد انتقل لمكتبة صلاح بندر؛ ويبدو ان ذلك بناءا على طلبه

أغتيال عبد السلام وحسن الخاتمة .... وسوء الخاتمة يا كسلاوي !!

ساتابع من حيث توقفت؛ فنقل البوست لا يعني نهاية التشنيع من جانب البندر

ولا يعني نهاية جلي الحقيقة من جانبنا .

Post: #4
Title: Re: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 03-22-2010, 11:55 AM
Parent: #3

الحبيب عادل....
ان شاء الله قضيت اجازة جميلة...
تابع من حيث توقفت؛
فنقل البوست، بالطبع، لا يعني نهايتة
ولا يعني نهاية جلي الحقيقة....

Post: #5
Title: Re: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 03-22-2010, 12:29 PM
Parent: #4

وصل لندن من كمبالا الجوكر: عثمان محمد حميدة
وهو الشخص المحوري فيما جرى بالشبكة أياها وما يجري
بين لندن وكمبالا والخرطوم.
ونتوقع ان يكون قدم كل ما عنده مما قد يساعد
في اللقاء الضوء على عدد من المحاور الغامضة التي عكس
بعضها محمد محمود كسلاوي في رثائه....




"والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها"

Post: #6
Title: Re: اين موضوع صلاح بندر عن الدكتور محمد محمود ؟؟
Author: خدر
Date: 03-22-2010, 05:54 PM

Quote: وجدت البوست قد انتقل لمكتبة صلاح بندر؛ ويبدو ان ذلك بناءا على طلبه

حسب المعلومات المتوفرة لدي من مصادر موثوقة ان اسرة الفقيد طلبت من بكري ابوبكر حذف بوست
صلاح البندر الاول عن (إغتيال ناشط بلندن .. الخ)
وانت عارف بكري يا عادل , بقش الطربيزة كلها و واضح اخد بوست ( د محمد محمود) بجريرة البوست الاول


و يشكر علي ذلك ايضا في تقديري

Post: #7
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 03-22-2010, 11:31 PM
Parent: #6

من مصادر موثوقة ان اسرة الفقيد طلبت من بكري ابوبكر حذف بوست
صلاح البندر الاول عن (إغتيال ناشط بلندن .. الخ)


الرفيق خدر
لو عندك مصادر موثوقة طيب ما تورينا
موضوع "تحويل القروش" حصل فيهو شنو؟

Post: #8
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: خدر
Date: 03-22-2010, 11:55 PM
Parent: #7

Quote: الرفيق خدر
لو عندك مصادر موثوقة طيب ما تورينا
موضوع "تحويل القروش" حصل فيهو شنو؟

oops penalty , لكن انا حا اريحك برضو عشان ما تخمن غلط كتير.
انا عرفت لانو اهل عبدالسلام و عن طريق صديق (ذكر ) مشترك طلبوا تلفون بكري ابوبكر
و الصديق (الذكر) شرح لي السبب و اديتو الرقم .


ساهلة موش ؟





Post: #9
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: esam gabralla
Date: 03-23-2010, 00:02 AM
Parent: #8

يبخرو فيهو و هو يظرط


مع الاعتذار لعادل و خدر و القراء و القارئات

Post: #10
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: Elmuiz Haggaz
Date: 03-23-2010, 00:57 AM
Parent: #9

والله أنا أدعو لحذف صلاح البندر ذاته.

ما يفعله صلاح بندر هنا يخرج عن أى عرف سودانى وإنسانى..

البندر لا يتورع عن إستخدام أى شيئ ضد خصومه..

Post: #11
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: MAHJOOP ALI
Date: 03-23-2010, 01:23 AM
Parent: #10

Quote: الرفيق خدر
لو عندك مصادر موثوقة طيب ما تورينا
موضوع "تحويل القروش" حصل فيهو شنو؟

كلام شوقي بدري عن البندر، كمخبر للشرطة،قعد يمشي ويجي
ارحم نفسك يالبندر

Post: #12
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 03-23-2010, 02:36 PM
Parent: #11

الرفيق خدر
لو عندك مصادر موثوقة طيب ما تورينا
موضوع "تحويل القروش" حصل فيهو شنو؟



السؤال ما زال ينتظر الاجابة....
أسأل مصدرك "تحويل القروش"
حصل فيهو شنو؟؟

Post: #13
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: عوض محمد احمد
Date: 03-23-2010, 02:48 PM
Parent: #12

Quote: ما يفعله صلاح بندر هنا يخرج عن أى عرف سودانى وإنسانى..

البندر لا يتورع عن إستخدام أى شيئ ضد خصومه..


و لن يردعه شئ مثل استخدام نفس سلاحه ضده
فالبعض يخاف و لكنه لا يختشى

Post: #14
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 03-23-2010, 07:25 PM
Parent: #13

لا يتورع عن إستخدام أى شيئ ضد خصومه..

Post: #15
Title: Re: القروش حصل عليها شنو ... يا خدر؟؟
Author: عوض محمد احمد
Date: 03-23-2010, 09:15 PM
Parent: #14

Quote: كلام شوقي بدري عن البندر، كمخبر للشرطة،قعد يمشي ويجي