عندما كان يحكمنا العلماء

عندما كان يحكمنا العلماء

استوقفتني هذه الصورة في البوست الجيد للأخ واصل
"صور قديمة في وكالات الأنباء لشخصيات سياسية سودانية (صور)"


صحب الصورة التعليق:

" الملكة اليزابيث الثانية والرئيس الدكتور التجاني الماحي في الطريق
لبلدية الخرطوم خلال جولة ملكية في السودان من قبل الملكة ودوق ادنبره
9 فبراير 1965"

إذا فقد كان رئيس الدولة "دوريا" العلامة التجاني الماحي

حسب نظام مجلس السيادة

تخيل أن تزور الملكة هذه الدولة الأفريقية الحديثة الإستقلال

وتتهيأ لصبحة رئيسها بما في ذلك تبادل الأحاديث معه

فيكون ذلك الرئيس

طبيبا

ومرجعا في الطب النفسي

و من مؤسسي جمعية الطب النفسي الأفريقية.

ويعتبر أبو الطب النفسي الأفريقي.

وله دراسات رائدة حول السحر

والزآر وغيرها

وعلاقتها بالصحة النفسية.


وفي بحوثه حول الثقافة الأفريقية كان يدرس

الآثار

والحضارات الأفريقية القديمة

وله معرفة باللغة الهيروغليفية.

وكان يعزف البيانو

وله اهتمام بالفنون بأشكالها المختلفة.


وجدت الملكة نفسها أمام بحر محيط من العلوم

أي موضوع من الفنون والمعارف طرقت - كما يفعل علية القوم -

وجدت نفسها على شواطئ التجاني

وأحسبه يترفق بها شأن العلماء


فكان من الطبيعي أن يسجل التاريخ

" وقد عبرت ملكة إنجلترا الزائرة للسودان إبان رئاسته للدولة
" الملكة إليزابث الثانية" عام 1965 م عن ذهولها بحصيلته
الثقافية والمعرفية.

لك الله يا سودان

أنظر من صار يحكمنا بعده


الباقر موسى

قلبى على وطنى.