نماذج التفكير القاصر في التجارة والانتخابات

ما أود أن انقله هنا مدعوما يصورة منتج كان موضع خلاف ونزاع وبدون حاجة الى ذكر المصدر لانني كنت شاهد عيان وطرف في حوار غريب أكد لي ان السياسية اللعينة في سوداننا الحبيب أصبح مؤثرا في كل مناحي الحياة اليومية لدرجة أن بعض رجال الأعمال الذين ظهروا في الساحة مؤخرا.. وظني أنهم صنيع الظروف المحيطة و تواجدوا في الساحة بدعم جهات سياسية..! لذا فان فكرهم التجاري معتل مختل يتعاملون بمنطق سياسي غبي يتنافي مع قواعد العمل التجاري . ولا أود أن أطيل في المقدمة لأنقل لكم الواقعة الحقيقية المخجلة التى كنت وبالصدفة المحضة طرفا فيها ( يعني غير منقول ) من مصادر موثوقة أو خلافه .. حيث جمعتني الصدفة البحته عبر اجتماع بوكيل مبيعيات في السودان لجهة تعمل في إنتاج وسائل تستخدم في الدعاية والإعلام (شاشات تلفزيونية عملاقة ) حيث أن الجهة المصنعة لتك الاجهزة رأت أن في ظروف إجراء الانتخابات والحملات الانتخابية في السودان به مناخ مناسب لتسويق أجهزتها بقليل من الدعم والتحرك باستثمار جهود وكيل التسويق في السودان . ولكن المفاجئة كانت غير متوقعة حيث أن ذاك الوكيل يرى أن تسويق الأجهزة لكل المرشحين وبعض الأحزاب بعينها يتنافى مع توجهاته الفكرية والسياسية . ضاربا بعرض الحائط بكل القيم الأخلاقية والتجارية . فاندهشت لذاك التصريح المعتل والغبي الصادر من رجل أعمال له( كما يدعي تواصل مع قيادات العمل السياسي ).. وقتها أدركت بان هنالك شرذمة من رجال الإعمال الذين ظهروا في الساحة مؤخرا هم صنيعة تكتلات سياسية منحتهم الفرص التجارية.. وتكسبوا من خلالهم بدون دراية وتفقه في أصول التجارة والعمل التجاري .. وكذلك أمثالهم في العمل الاجتماعي والسياسي كل ذلك في هوجة تقاسم السلطة والثروة .

*

ABUHUSSEIN
شكرا لتحريك البوست

طبعا لو دا حال رجال الاعمال الجدد فهذا يؤكد ان هنالك وفي القطاعات الاخرى كثير من المتسلقين الذين وجدوا من الفرص الكثير لمجرد الانتماءات السياسية والحزبية
لذا كان مصير كل قطاعات العمل العام الترهل ... وان تخبط القرارات الصادرة من جهات كثيرة مردها الى الاساليب التي اتبعتها النظم القائمة في منح الفرص وتوزيع المهام بمعيار الانتماءات الحزبية دون النظر الى الكفاءات..

مع الهكر الحايم ده
وتجربة التهكير السابقة والاضافات الـ حصلت باسمنا بقينا خايفين على بوستاتنا ..
لو في حد شاكك في اي اضافة يا جماعة نبهونا ...