اتحاد اطباء السودان الجديد يطالب الحركة الشعبية بسحب وزيرة الصحة

اتحاد اطباء السودان الجديد يطالب الحركة الشعبية بسحب وزيرة الصحة

الخميس, 18 مارس 2010 17:24

الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى

اتحاد اطباء السودان الجديد

للنشر الفورى مارس \18 \2010



اتحاد اطباء السودان الجديد يطالب الحركة الشعبية بسحب وزيرة الصحة



اتحاد اطباء السودان الجديد تطالب الرئيس\ عمر البشير بالتراجع عن قراره بفصل الاطباء والاستجابة العاجلة لمطالب الاطباء و الاستيفاء بحقوقهم التى يطالبون بها و كذلك على الشرطة و الاجهزة الامنية كف ايديهم عن الاطباء. وهذه الشريحة المهنية العالية التى تمثل قمم علمية و اخلاقية لا يجب ان يتم التعامل معهم مثل المجرمين و اعتقالهم فى ميادين عملهم اثناء تأدية واجبهم الانسانى و التسلط عليهم فى اماكن سكنهم كما ان الشرطة ليس لها اى حق فى اقتحام ميس الاطباء و احتلاله و طرد الاطباء منهم و ممارسة العنف الجسدى ضد الاطباء خطأ كبير لا يمكن تجاوزه. وعلى ادارة المستشفيات المختلفة العمل مع الاطباء باحترام و عدم أصدار القرارت التعسفية لا تستند على اى مرجعية و قرارت الفصل التى اتخذتها او شرعت فى تنفيذها يجب ان تقف.

و المؤتمر الوطنى الذى لطالما تعامل مع الصحة كتجارة مربحة على حساب المواطنين السودانين الابرياء و لا يتورع الان عن اصدار امر بفصل الاطباء رغم الاحوال الصحية المتدنية التى تسود البلاد اصلا يجب ان لا يستخدم الحركة الشعبية كدرع له من قرارته الاثمة. و على الحركة الشعبية التى طالما عرفت بمواقفها الواضحة من حقوق الافراد و الجماعات سحب وزيرتها للصحة و تقديم استقالتها من الوزارة و علي المؤتمر الوطنى ان يواجه من بعد ذلك الشعب السودانى بقراره الذى يضر بالاطباء و المواطنين.

و اطباء السودان الجديد جزء اصيل من اضراب الاطباء و مع مطالب و حقوق الاطباء. و كذلك تعلن تضامنها مع د.ناهد محمد الحسن فى اضرابها. و يجب على الدولة ان تعتذر عن الطريقة الغير اخلاقية و الغير انسانية التى تعاملت بها مع الاطباء. و ما يقوم به الاطباء من أضراب و تجمع سلمى و تكوين لجان منتخبة للمطالبة بحقوقهم المشروعة حق دستورى كفله لهم دستور السودان الانتفالى لسنة 2005 و على المؤسسات الحكومية العمل بهذا الدستور و احترام هذا الحق.



اتحاد اطباء السودان الجديد
http://www.splm-north.com/press/264-2010-03-18-17-24-15.html

Quote: اتحاد اطباء السودان الجديد تطالب الرئيس\ عمر البشير بالتراجع عن قراره بفصل الاطباء والاستجابة العاجلة لمطالب الاطباء و الاستيفاء بحقوقهم التى يطالبون بها و كذلك على الشرطة و الاجهزة الامنية كف ايديهم عن الاطباء. وهذه الشريحة المهنية العالية التى تمثل قمم علمية و اخلاقية لا يجب ان يتم التعامل معهم مثل المجرمين و اعتقالهم فى ميادين عملهم اثناء تأدية واجبهم الانسانى و التسلط عليهم فى اماكن سكنهم كما ان الشرطة ليس لها اى حق فى اقتحام ميس الاطباء و احتلاله و طرد الاطباء منهم و ممارسة العنف الجسدى ضد الاطباء خطأ كبير لا يمكن تجاوزه. وعلى ادارة المستشفيات المختلفة العمل مع الاطباء باحترام و عدم أصدار القرارت التعسفية لا تستند على اى مرجعية و قرارت الفصل التى اتخذتها او شرعت فى تنفيذها يجب ان تقف.

Quote: و المؤتمر الوطنى الذى لطالما تعامل مع الصحة كتجارة مربحة على حساب المواطنين السودانين الابرياء و لا يتورع الان عن اصدار امر بفصل الاطباء رغم الاحوال الصحية المتدنية التى تسود البلاد اصلا يجب ان لا يستخدم الحركة الشعبية كدرع له من قرارته الاثمة. و على الحركة الشعبية التى طالما عرفت بمواقفها الواضحة من حقوق الافراد و الجماعات سحب وزيرتها للصحة و تقديم استقالتها من الوزارة و علي المؤتمر الوطنى ان يواجه من بعد ذلك الشعب السودانى بقراره الذى يضر بالاطباء و المواطنين.

موقف يستحق الإحترام والإشادة

الأخ عبد الغفار
تسلم على الحضور الدائم .

Quote: حق تؤيد مطالب الأطباء العادلة سلوك الإنقاذ تجاه الإضراب ينزع القناع عن تحولاتها الزائفة تردي شروط استخدام الأطباء في ما تبقى من خرائب المستشفيات الحكومية، هو جزء يسير من الانهيار التام للخدمات الصحية في البلاد قاطبة. استهتار النظام بمطالب الأطباء وتعامله الازدرائي مع استحقاقاتهم، مجرد عرض لوباء امتهان كرامة المواطنين واحتقارهم وإذلالهم والاستعلاء عليهم والتنكيل بهم. العسف الفظ والعنف العاري والضرب والاعتداء الذي ووجه به الأطباء المضربون، بعض صداع من سرطان الشمولية الفاشية الإقصائية المستشري في كل أعضاء الإنقاذ. إن الهجمة الشرسة التي تواجه بها سلطة الإنقاذ إضراب الأطباء لا علاقة لها بصحة المواطنين ولا بالحرص على تلقيهم الرعاية الصحية، وإنما هي في حقيقة الأمر تعبير عن عدائها لكل من يسعى لرفع الحيوف والظلم والفاقة والجهل والمرض عن كاهل الشعب. حينما يذهب أكثر من ثلثي موازنة البلاد لأمن النظام وبذخ عناصره النافذة بينما لا يتجاوز الصرف على الخدمات الصحية ال 1% في بلد تستوطنه الملاريا والسل ويستجدي العلاج والأمصال لعشرات الأوبئة، وحينما تتحول الخدمات الصحية إلى تجارة منفلتة حتى من قوانين السوق ويموت الناس بالمئات في الطرقات وأمام أبواب المستشفيات والصيدليات لعجزهم عن توفير ثمن الدواء، حينما يحدث كل ذلك، لا يمكن للإنقاذ أن توهمنا أنها مهمومة بصحة المواطنين. إن الإضراب حق للمواطنين انتزعته اتفاقية السلام الشامل وكفله الدستور. ولكن الإنقاذ حتى وهي على أعتاب انتخابات تنظمها بأعلى درجات التزوير المتقن لتوهم العالم بديمقراطية نظامها وباحترامه للحقوق والحريات والقانون، لا تستطيع إلا أن تستجيب لنوازع الشر والقهر والعنف والاستعلاء والإقصاء المستوطنة في جيناتها. وكما قلنا مرارا، فإن السلطة التي تزعم أقصى درجات القوة، هي حقيقة الأمر واجفة ترتجف من أصغر تحرك شعبي أعزل. إننا في الوقت الذي لا نستغرب فيه موقف إنقاذيي المؤتمر الوطني في مواجهة إضراب الأطباء، نستهجن تماما بل وندين بكل قوة موقف وزيرة الصحة الاتحادية، ونطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بعزلها فورا حتى لا تضر بسمعة الحركة والتزامها بالتحول الديمقراطي في هذه اللحظات الحاسمة. حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) إذ تحي الأطباء المضربين، وتشيد بصمودهم في مواجهة الهوس الأصولي والتطرف الفاشي والقمع الإنقاذي، وتؤكد تضامنها مع عدالة قضاياهم ومطالبهم وحقهم الشرعي في الإضراب، تدعو كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لموقف موحد تضامنا معهم، ومن أجل استعادة حقوق الشعب في الخدمات الصحية والحياة الكريمة. حركة القوى الجديدة الديمقراطية ( حق ) المكتب التنفيذي

الأخ الصديق نزار..
لك التحية والتقدير والإعتذار عن مكالمة هاتفية (موعودة) ..
الموقف السليم لأي وزير صحة في موقف مشابه لموقف تابيتا هو الإستقالة عند ضرب أو إعتقال أو إضراب أول طبيب عن الطعام...
هذا متوقع وطبيعي لأنها عضو بالحركة الشعبية لتحرير السودان..

والموقف الأسلم لحكومة تفشل في التعامل السليم مع مطالبة فئة ما بالدولة التي تحكمها بحقوقها، هو الإستقالة..
وهذا غير متوقع لأن الـ (حكومة) نفسها جاءت إلى السلطة على حساب الحقوق هذه..

وإذا كان إضراب د. ناهد عن الطعام -لوقوفها إلى جانب زملائها- ليس بأكثر من (جوع وعطش) لدي هذه الـ (حكومة)..

قإنه ليس كذلك للأطباء المضربين..

وليس كذلك للشعب السوداني..

وليس كذلك للعالم الذي يعرف معني الإضراب عن الطعام كآخر وسيلة يصل إليها المظلوم للتعبير عن قوة مبادئه وعدالة قضيته للعالم..

ستعاني (الحكومة) من جراء هذا الإضراب الكثير خاصة في ظل تعقيد وضع (رئيس الحكومة) كمطلوب للعدالة الدولية..

لك الشكر بهاء على إضافة بيان حق الذي يمضي في ذات الإتجاه..
و(للحق) فهو موقف مشرِّف ومتوقع من حركة القوى الديمقراطية..

والتحية والإجلال لكل طبيب مضرب عن الطعام ..

نذار يوسف ..

تحيــــاتى ..

اتحاد اطباء السودان الجديد تطالب الرئيس\ عمر البشير بالتراجع عن قراره بفصل الاطباء والاستجابة العاجلة لمطالب الاطباء و الاستيفاء بحقوقهم التى يطالبون بها و كذلك على الشرطة و الاجهزة الامنية كف ايديهم عن الاطباء. وهذه الشريحة المهنية العالية التى تمثل قمم علمية و اخلاقية لا يجب ان يتم التعامل معهم مثل المجرمين و اعتقالهم فى ميادين عملهم اثناء تأدية واجبهم الانسانى و التسلط عليهم فى اماكن سكنهم كما ان الشرطة ليس لها اى حق فى اقتحام ميس الاطباء و احتلاله و طرد الاطباء منهم و ممارسة العنف الجسدى ضد الاطباء خطأ كبير لا يمكن تجاوزه. وعلى ادارة المستشفيات المختلفة العمل مع الاطباء باحترام و عدم أصدار القرارت التعسفية لا تستند على اى مرجعية و قرارت الفصل التى اتخذتها او شرعت فى تنفيذها يجب ان تقف.

و المؤتمر الوطنى الذى لطالما تعامل مع الصحة كتجارة مربحة على حساب المواطنين السودانين الابرياء و لا يتورع الان عن اصدار امر بفصل الاطباء رغم الاحوال الصحية المتدنية التى تسود البلاد اصلا يجب ان لا يستخدم الحركة الشعبية كدرع له من قرارته الاثمة. و على الحركة الشعبية التى طالما عرفت بمواقفها الواضحة من حقوق الافراد و الجماعات سحب وزيرتها للصحة و تقديم استقالتها من الوزارة و علي المؤتمر الوطنى ان يواجه من بعد ذلك الشعب السودانى بقراره الذى يضر بالاطباء و المواطنين.

و اطباء السودان الجديد جزء اصيل من اضراب الاطباء و مع مطالب و حقوق الاطباء. و كذلك تعلن تضامنها مع د.ناهد محمد الحسن فى اضرابها. و يجب على الدولة ان تعتذر عن الطريقة الغير اخلاقية و الغير انسانية التى تعاملت بها مع الاطباء. و ما يقوم به الاطباء من أضراب و تجمع سلمى و تكوين لجان منتخبة للمطالبة بحقوقهم المشروعة حق دستورى كفله لهم دستور السودان الانتفالى لسنة 2005 و على المؤسسات الحكومية العمل بهذا الدستور و احترام هذا الحق.








المحكات دائماَ تكشف

المواقف النبيلة ..!!

التقدير والإنحناء لأطباء السودان الجديد

*