عرمان: «الوطني» تعامل مع دارفور كمستعمر!

عرمان: «الوطني» تعامل مع دارفور كمستعمر طباعة أرسل لصديقك
الأربعاء, 17 مارس 2010 08:18
حذر من تزوير الانتخابات



الجنينة: الصحافة:

حذر مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر سعيد عرمان، من تزوير العملية الانتخابية، واكد ان ذلك سيقود لزعزعة الامن بالبلاد حال حدوثه، وطالب بانتخابات ذات نتائج حقيقية ومعززة للسلام. وقال عرمان لدى مخاطبته امس، حشدا جماهيريا ضخما قدر بعشرت الآلاف بمدينة الجنينة «اذا تم تزوير الانتخابات فإن الامن يتزعزع خاصة وان من يمنع عن العمل السلمي يلجأ لخيارات اخرى»، محذرا من ان تصبح الانتخابات المقبلة كما في موريتانيا وزمبابوي وكينيا، واكد عرمان ان قضية دارفور لن تحل بالتسويات الجزئية والصفقات للمناصب، وقال ان اية اتفاقات سيجريها المؤتمر الوطني مع الحركات ستجد مصير ابوجا من عدم التنفيذ، واشار الي ان حل القضية يكمن في تحديد اسباب المشكلة الحقيقية المتمثلة في الفقر وعدم التنمية والتهميش، اضافة لاظهار الثقافات. وتعهد عرمان بإحداث التنمية المتوازنة وتوسيع مناطق الزراعة وحفر الآبار بإقليم دارفور.

وقال عرمان ان المؤتمر الوطني تصرف في دارفور كمستعمر وأضاف ان ما قام به الوطني في دارفورأسوأ مما قام به الانجليز في عهد الاستعمار، وقطع بعدم وجود علاقة بين المؤتمر الوطني والاسلام، وقال ان كل قضيتهم السلطة ويعملون لسلطة دنيوية، مؤكداً ان الاسلام لا يمكن ان يقف إلا مع الفقراء.

وأعلن عرمان أمام جماهير الجنينة دخول الانتخابات في ولاية غرب دارفور مع قوى جوبا بمرشح واحد لمنصب الوالي في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني، مؤكدا انه لا منافسة بين حركته وقوى جوبا ، ووجه عرمان رسالة للجيش الشعبي والقوات المسلحة والنظامية تؤكد ان تعزيز العلاقات مع المواطنين واحترامهم يعزز حماية الأمن.


منقول من سودانايل.الإكترونية

وأعلن عرمان أمام جماهير الجنينة دخول الانتخابات في ولاية غرب دارفور مع قوى جوبا بمرشح واحد لمنصب الوالي في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني، مؤكدا انه لا منافسة بين حركته وقوى جوبا ، ووجه عرمان رسالة للجيش الشعبي والقوات المسلحة والنظامية تؤكد ان تعزيز العلاقات مع المواطنين واحترامهم يعزز حماية الأمن.

هؤلاء سارقي قوت الشعب وقاتليه لدرجة الابادة الجماعية بالمقارنة مع كل المستعمرين فلم يجرؤ احد من المستعمرين علي القيام بما فعله هؤلاء المجرمين المارقين علي كل الشرائع ومنظومات القيم , فالدين منهم برئ منذ يومهم الاول. لان الدين والانقلاب العسكري لايلتقيان علي الاطلاق, بل هو هدم بالكامل للدين ومؤسسة الشورى التي امر بها الدين.
لان الانقلاب ماهو الا عمل اجرامي منظم يقوم به كبار السفاحين والقتلة وقطاع الطرق والهمباتة نهبا وسلب لحقوق الناس المسلمين الامنيين في ليل بهيم, ولاعلاقة لكل هذا بالدين علي الاطلاق بل هذا اعتداء سافر علي مبادئ الدين وقيمه الانسانية السمحة.

ولكل هذا كان من الطبيعي ان يصدروا الاوامر لطيران الانتنوف الضخمة لقصف قطية من القش لفقراء يقطنونها في فيافي دارفور البعيدة
وهم في كراسيهم المنهوبة بقوة السلاح من عرق جبين جميع شعب السودان المغلوب علي امره. فهم يتقهقهون ويتبادلون الضحكات واخر رواقة وحسن الطلعة بالسيارات اخر موديل نهبا وسلب يزحمون شوارع الخرطوم؟

هؤلاء القتلة كانوا منذ البداية كعصابة نهب وسلب هدفهم الاول الاستباحة وسفك الدماء وهذا كان احد شعاراتهم التي لا يمكن ان ينطقها الا نازي او سفاح متعطش لدماء البشر

(فليرق الدماء ولترق دمائهم ولترق كل الدماء)

بالله عليكم دا شعار ينطقه بشر سوي وحزب سياسي ينشد الأمن والطمانينة بين الناس؟

السفاح عمر البشير مازال يكابر بما تبقي له من ايام لهدم المعبد بما فيه. والغريب في الامر ان الانتهازيين وكبار القتلة والسفاحين وسارقي قوت الشعب مازالوا يهتفون في زفة دوقماتية غريبة علي العصر ومنطقه مما ينذر بالخطر الحقيقي القادم علي السودان كله ولهذا نحن ندعو جميع شعوب السودان للوقوف صفا واحدا لهزيمة سفاح العصر الانقلابي عمر البشير الذي سطى يليل علي علي القيادة العامة للجيش السوداني ليعلن الحرب ا لمفتوح علي شعب السودان ونهب كامل حقوقهم وسلب ارادتهم واستباحة كامل الاعراض والتراب السوداني فخسرنا الارواح لدرجة اعلان الجهاد في الجنوب السوداني والنيل الازرق وجنوب كردفان والابادة في دارفور الان؟
اذن فان اسقاط السفاح الانقلابي كان ومازال واجبا شرعيا وفق الشرائع السماوية والاعراف والقيم الانسانية التي تنص علي الحرية ورفض اي شخص او نظام يفرض علي الناس بالقوة في وطنهم.
و ما حزب الانقلاب الوطني الا مجموعة من الفاشيين تجمعهم نهب ثروات السودان وسفك وإراقة دماء شعبه البرئ.