تلفزيون المؤتمر وغيره من الفضائيات المتسودنة اتاحة لنا رؤية ناس (بدينيين) وناس (نحفيين)

ــــ
طبعاً لي فترة ما قاعد أطالع في التلفزيون المفترض يكون قومي كما كان قبل سنين الإنقاذ العجاف وعشان هو ما قاعد يعبر عني كثيراً وبيرفع كثافتي وضغطي فإستقراري ومتابعتي ليهو كانت اللهم إلا إلماماً.

ـــــ
وبمناسبة ما يسمي الإنتخابات والتي أراها صوريةليس إلا أصبحت أهتم بمتابعة أخبارها وبعتبار ما يكون واقع وزي ما بيقولوا حكم القوي علي الضعيف نتابع المهازل.

قطع شكـ الناس البدينيين ديل بيكونو

ناس المؤتمر الوطني ؛

والنحاف ليهم الله وعيشة السوق.


___________

تحياتي ياعمدة.

ـــ
فالملاحظة الأولي أن أقلب المرشحين غير المؤتمر الوطني أرأهم عليهم أثر التعب والإرهاق والنحافة فالعشرون عام ونيف من حكم الإنقاذ لم تكن الفترة بسيطة وساهلة فقد أهلكت الحرث والنسل وضايقة الناس في أرزاقها ومعايشها خاصة المعارضين لها ولله درهم كم هم جميلين بتلك المبادي التي يأمنون بها حتي ولو كانت علي أجسادهم وحياتهم وصحتهم مهما إختلفنا أو إتفقنا معهم , فالقيم لا تشتري بالفلوس.

ــــ

Quote: قطع شكـ الناس البدينيين ديل بيكونو ناس المؤتمر الوطني ؛ والنحاف ليهم الله وعيشة السوق

بشير أحمد سلامات

يأخي أنت زول عراف خلاص ..


لكن ناسك ديل ( ما بياكلو إلا كان مع العمي ) مش عليك الله

عشان كدا مصّرين أن يكون الشعب السوداني أعمي حتي تستمر مأكلهم من مال السحت

هي لله هي لله .

ــــ

Quote: والنحاف ليهم الله وعيشة السوق

غايتو يا بشير الله ليهم ولينا لكن عيشة السوق زاتها ناسك ديل أول إهتماماتهم
تجفيف السوق بسيولته وناسه وبعد كدا إسلموه لي ناس هم يرضون عنهم شفت الإزاحة دي كيف.

ــــــ
فقد إنتابني إحساس أن المعركة الإنتخابية تلك ما هي إلا حلبة مصراعة حقيقة


والناس ديل من زمان قاعدين (يتورتو) لليوم ده هيء _هيء_هيء , الضحكة دي صينية.

ــــ
ففي غمرة المشاهدة طافت بي ذاكرتي إلي أيام الإنقاذ وشعارها (شعارنا العالي بيرفع فالنأكل من ما تصنع ولنلبس مما نصنع)

وما ريته علي تلك الأجسام الغارقة في الدعة والنعمة

أقمشة فاخرة وبأخر صيحاتها وعمم سويسرية (المتتوتلة)المزركشة والملافح الماخمج.


ها قمت سألت نفسي سويسرا دي ما من الدول المستكبرة ياربي؟