شاهدوا قادة الخدمة المدنية في زمان الانقاذ

مما لا شك فيه،تعد اكبر الخرائب الانقاذية في جهاز الدولة السودانية
تفريغ الخدمة المدنية من الكوادر،والقيادات الوسطي،التي يقع عليها
تنفيذ ومتابعات القرارات.
وصارت الخدمة المدنية كجهاز مترهل،بانضمام المحاسيب واهل الولاء
ففي مرفق خدمي، اكثر من موظف،لخدمة في السابق كان يقوم بها موظف واحد
تابعو الفيديو لتشاهدوا احد قادة الخدمة في زمانهم،وعجزه وافلاسه
عن الرد بصورة موضوعية لانتقاد وجه اليه.

http://www.youtube.com/watch?v=F0KQ_oH6ImQ

لايقدر،اهل الولاء،الذين عينوا في هرم الخدمة المدنية
علي،مجابهات،العديد،من المعايقات التي تجابهم في اداء عملهم
وعملا بقاعدة المحرش لا يقاتل، ليس لديهم اي استعداد علي تحسين
اداءهم ونوعية الخدمة التي يقدمونها للجمهور.
والامثلة علي ذلك كثيرة،منها حالات التعدي الكثيرة علي المال العام.
ومنها رفض العديد من الاجهزة مراجعة ديوان المراجع العام لحساباتها
ففي تقرير منظمة الشفافية الدولية الاخير،يتربع السودان في المركز
الثالث،للدول التي بها حالات تعدي علي المال العام.