جهوله أم سكاسك! أو هكذا ألطيب مصطفي!

الجديد في قضية عرمان أنه بلغت به الجرأة أن يطلب من الرئيس البشير أن يتنازل له ويدعمه لرئاسة الجمهورية (لضمان تحقيق وحدة البلاد)! أو كما قال ولعل مما يستحق التعليق كذلك ويفقع المرارة أن عرمان قال إنّ تنازل البشير له سيجعل منه ـ أي من البشير ـ بطلاً قومياً!!

لم أعرف والله هل أضحك أم أبكي... البشير بطل قومي إذا تنازل لعرمان!! لكن كيف؟ لم أفهم والله بالرغم من أني أقولها ويقولها أي جاهل في الدنيا أن البشير سيكون خائناً قومياً لو تنازل لعرمان... أي والله... كيف يتنازل ويسلم الراية لمن يعلن عداءه لشريعة الله العزيز الحكيم؟.. كيف يتنازل لمشروع السودان الجديد.. مشروع شريعة الغاب؟.. كيف يُسلم الراية للمغول الجدد لكي يستبيحوا الخرطوم كما استباح أسلافُهم من قبل بغداد عاصمة الرشيد؟! كيف يسلمها لقادة يوم الإثنين الأسود الذي لا يزال عالقاً بذاكرة أهل الخرطوم لن تمحوه الأيام والسنون؟

طيب يا جهوله أم سكاسك ! لو ود أختك دا بطل قومي فلماذا لـم يسترد حلايب وشلاتين ومثلث الفشقه???

ود أختك دا ياجهوله من إستولي علي السلطه سنة(1989) ألسودان كان خالي من أية وجود أجنبي ولكن ولأنه ليس بالبطل ألقومي إذ بالسودان ألآن عشرات ألآلاف من الجنود ألأجانب لحماية سعبه من حماقات هذا البطل القومي

ثـم تانيا يا جهوله!! ألسودان ومنذ إستقلاله لـم يتعرض لأية عقوبات دولية تحط من كرامته وسيادته.. ولكن في عهد ود أختك فرضت علي السودان عشرات من القرارات ألدولية بل وإن بعضها يقع تحت البند السابع من ميثاق الامـم الـمتحده.. فإصحي ياجهوله أم سكاسك من حالة الفصام التي تعيشينها!!

وأخيرا ياجهوله قالوا في الـمثل:-

ألولد خال!!