لاحول ولا قوة الا بالله كاد اسد التهام طفل فى منتزه مزن بيتش بامدرمان

نجا طفل من مخالب أسد حاول افتراسه داخل منتزه سياحي بامدرمان.
وكشف جد الطفل (فادي أحمد حاج حسن) الذي حاول الأسد افتراسه أن حفيده يبلغ من العمر عامين وقد حضر مع أسرته من دولة الإمارات لقضاء إسبوع واحد والعودة مرة أخري فانتهزتها بالذهاب بهم (لمنتزه مزن بيتش) وأثناء وجود فادي قرب قفص الأسد أخرج الأسد يده من ىفتحته وقام بجر الطفل محاولاً إدخاله للقفص بيد أن بعض الموجودين تصارعوا مع الأسد علي الطفل مما أدي لاصابته بجراح عميقة استدعت نقله لمستشفي السلاح الطبي .
ونبه الاعلامي محمد طاهر الي أخطاء في تصميم قفص الأسد الذي يفصله عن الجمهور حوالي (70)سم فقط وهي كافية لأن تصل يد الأسد للمتفرجين عن طريق فتحة جانبية في القفص موضحاً بأن جميع الموجودين لحظتها قد هربوا بينما بقي حفيده الذي لا حول له ولا قوة واضعاً ساقه علي (مصطبه) وصلتها يد الأسد وجره ناحية القفص موضحاً بان مستشفي السلاح الطبي قد أجري له الاسعافات الأولية وأنهم شرعوا في مقاضاة المنتزه بتهمة الأهمال.

الخبر منقول عن موقع النيلين

مسكين يكون ليهو كم يوم ما اكل




ـــــــــــــ
امنياتنا للطفل بالشفاء والعودة الي
الامارات سريعا..

الحمد لله جات سليمة
وما كل مرة بتسلم الجرة ؟!

بعدين وين أولياء هذا الطفل الصغير
الذي يتركونه يتحاوم حول عرين الأسد ؟!

الحرص والحذر واجب في مثل هذه الأماكن
ومش فسحة وتنزه معناها ننسى الوحوش الضارية
التي نحن جئنا للفرجة عليها ؟!


المقاضاة واجبة لأن هذا إهمال فظيع ومميت ؟!


مودتي ،



( ليمو )

نسأل الله السلامة

فعلا هذة الدولة التي تفترس كل المعقول والغير معقول يجب عليها أولا أن تبيع الحيوانات كلها كما باعت من قبل حديقة الحيوان بالخرطوم وأري أن أقفاصها كانت أمن من مزن بيتش هذة وبل الأنسان أيضا وهذة الحالة زكرتني أن في يوم من الأيام كانت هناك دراسة شبه جاهزة وبل ثلثا المشروع ممول من حكومة فرنسا والمقابل كان صفقة كبري أم درمان القديم والأرض المقترحة غابة السنط بالخرطوم والحديقة تحمي الأنسان وبمواصفات حديقة البرنا بكندا ولكن نقول شنو لحكامنا اللائي تخصصن في بيع كل ماهو جميل حتي صحةوسلامة الأنسان ، نحمد الله أن الأمر سلم وسلم الطفل ولكن هل؟ يُتخذ الإجراء ضد هذة الحديقة؟؟؟؟

،،،،أبوقصي،،،،