الاعلام الرياضي واحادثة ايداهور

قضية موت لاعب المريخ ايداهور فرضت نفسها علي الساحة وكانت محل اهتمام كل الاعلام رياضي وسياسي وغيره ولكن معالجة الاعلام الرياضي لتلك المسالة لم تكن في مكانها بل تجاوز الامر الي تبني حملات اعلامية لمعرفة اسباب الوفاة وتاكيدها قبل ان تعلن الجهات المختصة ذلك ودون النظر الي مخاطر ذلك وانعكاسته علي علي الشارع الرياضي وحسب متابعتي لقضية وفاة اللاعب من نهاية مباراة المريخ والامل لاحظت وخاصة لدي متابعتي للاذاعة الرياضية 104 انها تجتهد في استنطاق اداريين ولاعبين لتاكيد سبب الوفاة خاصة عند اتصالاتها معهم وهم امام المشرحة وكل الشارع ينتظر معرفة اسباب الوفاة وهنا لا ننكر اهمية معرفة اسباب الوفاة ولكن ان تجتهد هذه الاذاعة ومعها بعض الصحف الرياضية معرفة اسباب الوفاةقبل اعلان الجهات المختصة ذلك له له مخاطره التي لا تحمد عقباها وقد لاحظت من خلال متابعتي للاتصالات ان الاذاعة الرياضة احيانا تجتهد اكثر من اللازم ونسمع ردود من اداريين في حالة انفعال يلقون بالتهمة علي اخرين وهذه ربما كادت ان تسبب كارثة خاصة ان جمهور المريخ اما المشرحة بكميات كبيرة جدا وكان يمكن ان ينفلت زمام الامر لولا قدرة ادراة نادي المريخ خاصة جمال الوالي بالعمل علي تهدئة الجمهور .
هذه الحادثة تؤكد لنا الجهل العام الي يعيش فيه الاعلام الرياضي بصفة خاصة ويدعونا للنظر في امره بالاضافة الي اسفافه في امر الرياضة والعمل علي تدمير القيم الرياضة واشاعتها لجهوية كروية تعود سلبا علي المنتخب الوطني .
احداث مثل وفاة لاعب المريخ تتطلب عدم التسرع واطلاق القول علي عواهنه بل يجب التحري والتثبت لمعرفة اسباب الوفاة من جهات مختصة حتي لا نلجا للتكهنات والتوقعات والحمد لله ان المشرحة اكدت ان اسباب الوفاة طبيعية .
الشئ بالشئ يذكر طالمت تحدثنا عن الاعلام الرياضي اتمني من المجلس القومي للصحافة التدخ للوقف هذا العبث في مجال الصحافة الرياضية والان ربما بلغ عدد الصحف الرياضية اكثر من عشرين لقد وصل الامر الي تصل صحف المريخ الي (الصدي وسوبر وهج الصفوة المريخ وغيرها )وكلهاتنتمي للمريخ هل ها عبث ام استغفال للشارع السوداني وكلك الصحف الهلالية(الهلال حبيب البلد المشاهد ) فكل هه مضيعة للوقت والزمن في كلام لا يفيد ولا يسعي لتثقيف الشارع السوداني ولقد ساهمت الصحافة عامة في الشارع السوداني في اشاعة السطحية والجهل بين القراء