ضاحى خلفان قبل ان صبح صاحى خرفان ذو الصوت المبحوح

احى هذا الرجل الذى يواجه وحده اعتى مجرمى العالم
من دول اوروبية تدعى الحضارة والعدل وحقوق الانسان
الرجل الذى يقول الحقيقة المجردة
التى تهز العالم كله

لقد فضح تلك الدول التى شكلت لاغتيال رفيق الحريرى محكمة
من مجلس الامن كادت تطيح ببلد كامل هو سوريا ومن قبله لبنان
لولا ان دارت بوصلة الاتهام الى جهة مجهولة

والان الجهة معلومة والشهود موجودون
واداة الجريمة موجودة
والدافع موجود

فلم نسمع عن مؤتمرات تعقد فى شرم الشيخ والعقبة
ولم نسمع ادانات من مجلس التعاون الخليجى
ولم تنبس جامعة الدول العربية ببنت شفة
ولم نسمع عن كلمة ارهاب او ارهابيين
وانزوى اوكامبو خجلا

الكل مرتجف منك يا خلفان
يا اشجع العرب
لست ادرى الى اى مدى سوف تصل
ولكن
لا تظنن ان تكشيرة الامريكان والاعراب
والاسرائيليين هى ابتسامة
لعملك المقدر الذى تستحق
عليه انواط الجدارة والثناء
ولكنه حنق يكظمه استعدادهم للفتك بايران

وان غد لناظره قريب

أخي سنهوري
يستحق التقدير والإشادة ، ضاحي خلفان لا يشبه نظراؤه بالدول الإسلامية والعربية ، بل حتى الغرب حيث المساومات والمصالح لا يجرؤ أحدهم على لعب هذا الدور ، إن مات اليوم أو غدا يكفيه فخرا له ولدولة الأمارات هذا الإنجاز الذي فضح الغرب وبني صهيون ، بدون لجان أو مؤتمرات أو وساطات . لا نملك إلا أن نحيء ضاحي وشرطته ودولته ..
الشفيع إبراهيم

اخى الشفيع
لك التحية على المرور

ضاحى خلفان من الاصوات الشريفة القليلة التى لم نعد نسمعها
فى عالمنا العربى والاسلامى

لقد اعجبتنى منهجيته وجراته التى بهرت العالم
جراة غير معهودة الا فى اوربا
وان ظهرت هناك فى مواجهة اللوبى اليهودى سرعان ما تخبو
وتتلاشى تماما كما فعل كيلى الذى انتحر فى اتون حرب الخليج الثانية

واوباما الذى ظل يلعق كلمات حملته الانتخابية يوما بعد يوم حتى لم يتبقى منها شئ