اساطير سلام خليل ابراهيم ورفاقه الانتهازيون بالدوحة
يملئ واجب الإنتماء الى ارض التصدى ولو بالقلم لمن اراد به سوء وهذا مالزم فعله مع المدعو خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساوة وجميع الرجرجة الدهماء من الانتهازيون ممن يروجون له بوار سلعته فى سوق السياسة بأمر دارفور الولاية ومصائر شعبه الأعزل..
لم يصطفى أحد من اهل دارفور الابرياءهذا الانتهازى خليل ابراهيم لتعبير عن هموم اهل دارفور وتظلماتهم من قبل ما يسمى بالحكومة المركزية لكن سو قدر اهل دارفور أن يجدوا مثل هذا الخائن معينا.لهم.
ومعلوم أن حركة العدل والمسأوة ما هى الا افراز من افرازات أنشقاقات القصر والمنشية فى المفاصلة التاريخية الكبرى للحركة الاسلامية وقد ثبت ذلك من عدم قدرة خليل ابراهيم لاثبات عدم صلته بالدكتور حسن عبدالله الترابى والدليل مطالبة الحكومة له بقطع هذه العلاقة نظير مشاركته فى السلطة أضافة للنظرة الاقصائية التى ظل يمارسها ضد الاخرين فى الحركات الثوريه الاخرى وعدم اكتراثه لتوحيد صفوف هذه الحركات اذ أن اجندته فى حركة العدل والمسأوة لاتتطابق ابدا مع قضايا اهل دارفور وحركاتها الثورية بل هدف من قتاله للحكومة تصفية حساباته مع رفاق الامس بالحركة الاسلامية.
ولأسف الشديد قد اتخذ خليل من قضية دارفور مطية لتصفية حساباته مع رفاقه السابقين بالقصر دفع ثمنه ابناء شرفاء من ولاية دارفور ارواحا عزيزة لا يقلون أهمية من الاخ غير الشقيق لخليل ابراهيم المدعو عبد العزيز نور عشرمسِؤل الامن والمخبارات العسكريةللحركة والمعتقل بسجن كوبر و ثبت ان خليل ابراهيم يراهن بروحه مصير ولاية وشعب باكمله.
ولا يخفى على احد أن الدفع الرئسى للحرب والثورات فى السودان بصفة عامة هو سو أستقلال نظام الخرطوم لسلطة من اقصاء محكم للأخرين وتهميش مطبق وغياب التنمية المتوازنة فى اغلب الولايات وغياب تام لهيبة وسلطة الدولة بصفة خاصة فى ولاية دارفور اذ يتم النهب والقتل والأستيلاء على ممتلكات الأبرياء على مرأى الشرطة والجيش ولا يحركون ساكنا بدعوى عدم صدور التعليمات من الضابط الاعلى..
إضافة لرغبة جائرة من جانب جماعة واحدة ظلت منذ الاستقلال مستمسكة بامتياز غير مشروع على حساب الأخرين على غير الغلبة العددية والعلمية كما يدعون.
ومهما طال أمد الصبر لابد ان تقود نزعة التملك هذه الى رد فعل مساوئ لها فى الحجم من جانب ضحايا تلك السياسة الاستئثارية.
قد لا ننكر أسفا على الخليل ابراهيم دوره فى تفجير ثورة المهمشين فى دارفور يوم أن لبس ثوب المناضلين الشرفاء كحق طبيعى لكل ابن من ابناء الولاية أن يفعل طالما أن فى ذلك احقاق للحق اما ان يجعل هذا الخليل ابراهيم مصير الولاية وحقوق شعبه تحت رحمة رعونة عقله الاحادى والاقصائى التفكير فهذا ما لم نصمت عليه ابدا ((والساكت على الحق شيطان اخرس))
واكثر ما يتعجب له المرء الخلل السلكوى الذى اصيب بها المدعو خليل ابراهيم ورفاقه الموقعون على السرقة الرخيصة لشعب دارفور واللذين قبلوا التضحية بكل ما يملكون فى سبيل نيل حقوق شرعية كفلها لهم الشرائع السماوية قاطبة والقوانين الوضعية عامة واعترف بها لهم جميع الشعوب المحقة على اختلاف اديانهم واعراقهم والحقوق تؤخذ ولا تعطى بموجب اتفقيات كما درج نظام الخرطوم على توزيعها وفق أنصبة محدودة فى العواصم العالمية ابتداء من نيفاشا مرورا بالقاهرة وخديعة ابوجا الكبرى انتهاء بمزبحة الدوحة
وليت هادى يهدى الخليل أن أمر الوصول الى الخرطوم ليس سباقا مرثونيا يتوج بها الفائز بل هو عبارة عن فخ سبقه أليه وعلى ذات الطريقة رجال أخرون من قبل وكان سنونهم فى ظل ذلك النوع من السلام سنون فواسد لا خير فيها هرع النأجون من بوارها فى نهاية المطاف الى النجأة منها بجلودهم.
فلا يحسب الخليل ابراهيم إنه بهذا الاتفاق مخادع احد سوى نفسه وزمرته من الانتهازيون والايام قادرة أن تقرر مصيره ولا يعتقد أن شعب دارفور لن يبدى رايا او نقدا لجنايته بل سنفعل ونولج فى امره بلا تهيب ولاشفقة وندمغه بعريضة اتهام انتقامية دامغة سيظل وصمة عار فى جبينه وجبين كل خائن روج له ولن نبرح عاكفين حتى نرى الى ماذا ينتهى مخاض هذا المولود المشوهة وقد أهتدى الى مسامعنا بأن نظام الخرطوم قد أكرم الرجل نظير خيانته وخصص له مقعدا خلفى فى دهاليز السلطة الوطنية جوار الرئس نائبا وما تبقى سوى فطام هذا المولود المشوهة بأستيعاب فلول قواته فى صفوف الجيش السودانى حتى يسهموا مع اخوتهم فى الجيش السودانى فى القتل والبطش باهل دارفور والتنكيل والتمزيق بهم شر ممزق كعهدهم ولكن نبرأسا بالمناضلين من أجل الحرية والحقوق والديمقراطية فإن مسيرة النضال بدارفور ماضية لن تضار طاف السحاب الزيف مد الافق وزع ظله بين المرافى والمسحات العجاف ويبقى القلم كما السلاح وسيلة نضال لن نرضى بغيرهما بديلا وستبقى القضية والانتصار حلما مخبو خلف زمن آتٍ يرسم ملامحه صمود المغلوبين من أهلنا فى المعسكرات فلا نامت أعين الجبناء.
عزالدين محمد تكساس- دالاس