الحركة الشعبية ,, تكبير الكوم (بعقلية السودان القديم)

بعد كل الاغاني الجميله عن السودان الجديد

الحركة تغوص في اوحال السودان القديم من اجل تكبير الكوم

ياسر عرمان
مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية

ليه :-
لان من شمال السودان
لان مسلم

Quote: اكثر من اربعه الاف من الرشايده بنهر النيل ينضمون للحركه الشعبيه اعلن قيادات الرشايده بولاية نهر النيل انضمامها للحركه الشعبيه وتأييدها الكامل لمرشحها لمنصب الوالي ودعم مرشحي الحركه بدوائرهم المحليه والقوميه. هذا وكان الاستاذ علي خليفه عسكوري مرشح الحركه الشعبيه لمنصب والي نهر النيل وقيادات الحركه بالولايه قد اجتمعوا بقيادات المجموعه بمكاتب الحركه بعطبره حيث اعلنت قيادات الرشايده انضمامها للحركه وتأييدها لبرنامجها الانتخابي ودعمها لمرشيحها. من ناحيه اخري اكملت الحركه الشعبيه بالولايه استعداداتها لتدشين حملتها الانتخابيه بالولايه غدا. وقال الاستاذ هاشم خضر مدير الحمله ( ان كافة الاستعدادات قد اكتملت، وان الدعوات قد وصلت لكافة التنظيمات السياسيه والرموز الاجتماعيه والرياضيه وغيرها من رموز الولايه في شتي مناحي الحياه،) واضاف ( اننا نتوقع مشاركه جماهيريه فاعله من كافة قطاعات المواطنيين بالولايه خاصة وان البرنامج الانتخابي للحركه الشعبيه يخاطب جميع قضايا الولايه). الي ذلك صرحت الاستاذه اسيا جلهوم رئيسة مكتب الحركه بالولايه ان الزيارات الميدانيه لكافة مكاتب الحركه بالولايه قد اكتملت ووقف مرشح الحركه لمنصب الوالي وقيادة الحركه بالولايه علي استعداد مكاتب المحليات للحمله الانتخابيه وقالت (ان كودارنا تقوم بعمل نشط ودؤوب في اوساط المواطنيين في مختلف المناطق وان الحركه الشعبيه جاهزه الان للفوز بالولايه).

خبر ينقصة ((( وانهم ادوا البيعة )))
واعلنوا ان الدائرة مغلقة لسيدي ,,,,,

وانما كان ايمانا بمبادئ السودان الجديد الذي لا يؤمن بالجهوية او التمييز العرقي/ الثقافي / الديني , واذا كان السبب الدين او الجهة فهناك اشخاص كثر منهم الدكتور منصور والواثق كمير والحلو وعقار والاف القادة المسلمين من الجنوب ومن الشمال السياسي عموما
ولكن هناك سؤال مهم للغاية هل السودان الاسلاموي الذي نراه الان مستعد او معد لانتخاب رئيس مسيحي او غير مسلم?
فالتعامل مع حقائق الواقع ايضا خير من القفز عليه
اما تكبير الكوم فاساسا الحركة كوم كبير الا في نظرك طبعا ولو تذكرت استقبال الراحل جون قرنق تدرك ان الحركة الشعبية كوم كبير اصلا. ثم ماهو العيب في تكبير الكوم السياسي سلما?

تكبر الكوم ... لمن

مما لايدع مجال للشك عدم معرفتك الجيدة بمسيرة الحركة الشعبية لتحرير السودان ...
وقطعا هذا ما جعلك .. .. تسبغ يديك بما لاتعلمه...

لتكتب عن الكوم .. والتكبير ... والسودان القديم
فانت تتحدث عن علاقة ممتدة منذ ازمنة بعيدة وكانها بدات اليوم....
فابناء الاسود الحرة عملو جنبا الي جنب مع الحركة الشعبية في ميادين النضال وخاضو اهوال الحرب وهاهو يواصلون المسير نحو الامل والتغيير ...

الفاضل Mustafa Shogar

Quote: ولكن هناك سؤال مهم للغاية هل السودان الاسلاموي الذي نراه الان مستعد او معد لانتخاب رئيس مسيحي او غير مسلم?

من مبادي السودان الجديد تغير المفاهيم وليس تكريس قيم السودان القديم التى حصرت مؤهلات الترجيح والاولوية الجنس والدين ,, فبالتالي التعامل مع الواقع المرير يكون بالقفز عليه وليس بتكريسه ,,
فليكن ياسر عرمان مرشحا لقيادة السودان الجديد ولكن ليس بامتيارز الجنس والدين ,,

Quote: اما تكبير الكوم فاساسا الحركة كوم كبير الا في نظرك طبعا ولو تذكرت استقبال الراحل جون قرنق تدرك ان الحركة الشعبية كوم كبير اصلا. ثم ماهو العيب في تكبير الكوم السياسي سلما?

هل انا قلت ان كوم الحركة الشعبية كبير او صغير اصلا ,,
نقطتى الجوهرية ان مفاهيم السودان القديم المكرسة لقيم الاستعلاء تتسللت الى واقع الحركة الشعبية .
اما تكبير الكوم السياسي باسلوب الغاية تبرر الوسيلة للوصول الى الكراسي فهذه قمة الماساة ,,
فماذا يعنى

Quote: حيث اعلنت قيادات الرشايده انضمامها للحركه وتأييدها لبرنامجها الانتخابي ودعمها لمرشيحها.

غير كتابة شهادة وفاة للديمقراطية وقيمها وعودة اسلوب الراعي والقطيع ,,, وتكريس اسوء قيم الادارة الاهلية
في حجب الديمقراطية عن القواعد الشعبية وسرقة استحقاقها الديمقراطي باسم طاعة القيادة القبيلية القادمة مؤهلات التوريث والاصل الشريف ,

الاخ عمار
ان الانتقال في واقع الشعوب لايتم بين ليلة وضحاها او بالعصى كما فعلت الجبهة الاسلامية في الواقع الان علي الرغم من ان هذا الواقع اسلاميا اساسا ولكن انظر الي ما اوصلنا اليه الان لانه ببساطة قفز حتي علي الواقع الاسلامي بمزيد من الاسلمة فكانت النتيجة هي حالة التشظي وشبه الانهيار التي نحن فيها الان.
ومن قال ان التعامل مع الواقع هو حتما تكريس لذلك الواقع? بالطبع هذا تصور غير صحيح.
كما ان تغيير الاشخاص ليس حتما هو التغيير المنشود بالضرورة .
من دون بناء المؤسسات والقوالب والنظم القانونية التي تلبي مطالب الناس وتخدم اغراضهم الحياتية الملحة فان تغير الاشخاص لاتساوي شيئا ودونك مثال الرئيس اوباما يوم فوزه وحالة الاحباط من معظم مؤيده اليوم لان المؤسسة الامريكية ظلت هي هي وبالطبع هناك فارق كبير بين ماوصلت اليه الممارسة الامريكية وواقعنا نحن الذي يمكن ان نسميه نحن في نقطة الصفر ا ما دون الصفر عليه هذا الواقع يجب التعامل معه بدقة وواقعية وفق برنامج للتغيير يهتم بواقع الناس اولا وبناء مؤسسة دولة تسع الجميع وللتعامل مع هذا بجدية فان اسلوب الاقصاء او فرض اشخاص لمجرد انهم من المهمشين او عشان جنوبي او ماشابه, فانه مجرد الدعوة للسودان القديم للمقاومة . ثم من قال ان السودان الجديد هو بالضرورة النقيض بالكامل للسودان القديم? وكيف اذن تمت الاتفاقات منذ التجمع وهم قوي السودان القديم الاساسية ثم اتفاقات السلام مع الجبهة والتي تمثل سقف السودان القديم كل هذه القوي لم تهزمه قوي السودان الجديد عسكريا او سياسيا فاين تود ان تذهب بهم? فهل الحل تمكن في اقصائهم ام التعامل معهم بواقعية سلميا بغية الوصول الي السودان الجديد الذي يسعنا جميعا في عدل تام ومساواة بين الجميع, والتنمية المتوازنة المستدامة وكل هذا ممكن باعتبار ان وحدة التراب السوداني خير ولمصلحة الجميع وبالتالي علي الجميع العمل الجاد لاتخاذ التدابير اللازمة لتوحيد شعوبه المتعددة المتنافرة وفق اليات تجعل وحدة هذه الشعوب طوعا بانعكاس تعدد مطالبهم ومصالحهم في مؤسسات الدولة السودانية الرسمية
ثم انت لماذا لا تعكس الصورة وتنظر الي ماذكرنا في بداية المداخلة بان ترشيح عرمان ياتي من صميم مشروع السودان الجديد الذي لايؤمن بالجنس والتمييز العرقي الديني الثقافي و لانه اساسا لم يحدث من احزاب الشمال علي مدي تاريخهم . وسيبك من فركشة الترابي والدباب عبدالله دينق فهما لايمتلكان اي مشروع يمد الي الديمقراطية والتعددية بصلة, اللهم الا كتاب الترابي النظم السلطانية في الاسلام وهو اقرب الي القرون الوسطي من اي شئ اخر في العصر الحديث.

حارجع لك استاذ شوقار