امين حسن عمر : "العدل والمساواة لا تفاوض كتّاب ولا شعراء ولا حكومة" ... اذن من تفاوض؟!

العنوان مأخوذ من الفقرة التالية عن جريدة الشرق الأوسط اليوم:

Quote: قال أمين حسن عمر، رئيس وفد الحكومة المفاوض بالدوحة، إن تأجيل الانتخابات ليس واردا في مداولات التفاوض، وقال أبلغنا الوساطة بعدم التأجيل، لكونه لا يدخل في سلطة الحكومة، خاصة من النواحي «الدستورية القانونية»، وقال للإذاعة السودانية، إن الحكومة ليس لها السلطة، بموجب الدستور، في الحديث عن تأجيل موعد الانتخابات الذي حدده الدستور. وأضاف أن السلطة فيه معطاة للمفوضية القومية للانتخابات، من خلال شروط ذكرها قانون الانتخابات، ومضى قائلا: «لا أعتقد أن هنالك مبررا لتأجيل العملية»، ثم قال: «لسنا بكتاب ولا شعراء» لنناقش فكرة التأجيل.

الحكومة ليس لها سلطة!!!

... ليسأل أمين نافع علي نافع؟؟؟ هل للحكومة سلطة أم لا..........

وليسأل قوش؟؟؟


أما حكاية الكتاب والشعراء........... فمن كان يقصد أمين؟

هل يقصدأن "الشعراء" يهميون بعيدا عن أرض الواقع..

وهل هي سخرية من شعراء ومثقفي السودان؟ وأنهم لا يفقهون في السياسة..

بالمناسبة: أمين كان شاعرا............... وأغلب الناس يعرفون شعره "الرديء"..

Quote: أعلن أحمد تقد لسان، رئيس وفد حركة العدل والمساواة المفاوض بالدوحة، في تصريحات للإذاعة السودانية، أن حركته ترفض مبدأ المشاركة والدخول في مفاوضات موازية لما وقعته مع الحكومة. وأضاف تقد، أن حركته تدعو الحركات كافة للدخول تحت مظلة حركة العدل والمساواة، والوصول معها لتفاهمات لدخول المفاوضات بموقف موحد. وقال أيضا إن الحركات تختلف حول رؤيتها خوض التفاوض، مما يجعل التعقيد واردا من خلال توقيعات متعددة مع أطراف غير متفقة «لا في الفهم، ولا في الرؤية، ولا في النتيجة النهائية». وشدد تقد على أن مسألة تأجيل الانتخابات أمر حاسم وجوهري بالنسبة إليهم، وقال إنها جزئية أصيلة في التفاوض لمشاركة الأطراف في السلطة، وأضاف أن موقف الحركة واضح من ضرورة التأجيل، ومضى قائلا «يمكن تعديل الدستور ذاته».

النقطة المهمة: في كلام تقد - والمصدر الشرق الأوسط اليوم أيضا -

Quote: وقال إنها جزئية أصيلة في التفاوض لمشاركة الأطراف في السلطة،

والإجابة عند أمين هي :

Quote: »، وقال للإذاعة السودانية، إن الحكومة ليس لها السلطة، بموجب الدستور

صحيح ان السلطة التي يقصدها أمين متعلقة بتأجيل الانتخابات..


ولكن ما هو غير مفهوم.. ويحتاج إلى آينشيتن ليفهمه...

أي سلطة ستشارك فيها العدل والمساواة بعد أن يكون كل "شيء قد انتهى"

وكيف ستدخل في حكومة منتخبة - بافتراض أن الانتخابات تمت - إذا كان توزيع الحكومةهو "خيار الشعب" وليس خيار "المؤتمر الوطني"!!

الواضح إذن هو "التأجيل" حتى يذوق "خليل" طعم السلطة..

وبعدها تقوم الانتخابات او لا تقوم ليس مهما..

Quote: أن حركته ترفض مبدأ المشاركة والدخول في مفاوضات موازية لما وقعته مع الحكومة. وأضاف تقد، أن حركته تدعو الحركات كافة للدخول تحت مظلة حركة العدل والمساواة،

قال تقد أعلاه...

وهنا الوجه الآخر ................ "مظلة العدل والمساواة"

والحركات قالت من قبل : "لن نسمح لخليل بان يبتلعنا"...

والشرق الأوسط كتبت أيضا

Quote: وقطعت المصادر باستحالة التوصل إلى اتفاق سلام نهائي في دارفور في 15 مارس (آذار) المقبل، حسب وعد الرئيس السوداني، عمر البشير، في الدوحة مؤخرا، نظرا لصعوبة وتعقيدات الملفات المطروحة للتفاوض المباشر بين الطرفين

الاستحالة...............

يبدو أن مفاوضات الدوحة ستستمر إلى "الأبد"..

وفي كل مرة سيوقع اتفاق اطاري... وما بعد اطاري.. وما بعد بعد اطاري...

وأيضا لا تأجيل للانتخابات...


"هل يمكن حل هذا اللغز"...

أنا لست شاعرا... ولكني لا أفهم!!

يبدو أن الشاعر الحقيقي هو "الحكومة"..........

السياسية عندما تدار كما لو أنها شعرا ...

سلام أستاذ عماد
وكيف يوفق السيد أمين حسن عمر بين حديثه هذا وهذا البندالوارد في
الإتفاقية :

Quote: مشاركة حركة العدل والمساواةفي السلطة علي كافة مستويات الحكم وفقا لكيفية الاتفاق عليها بين الجانبين

وقد كنت قد علقت علي هذا البند في موقع أخر

Quote: وكيف نوفق بين هذه المادة ونصوص الدستور وإتفاق نيفاشا والقاضية بقيام إنتخابات يترك أمر تمثيل الاحزاب والافراد لخيار وإرادة الجماهير ? وماتفرزه الانتخابات والتي قد لاتأتي -نظريا بالمؤتمر الوطني وقد لا تأتي بالعدل والمساوة والتي قد يختار أهل دار فور والسودان غيرها ? فكيف سيفي المؤتمر الوطني بعده والتزامه هذا? اليس في هذا النص مصادرة لخيار الجماهير? أليس هذا عهد ووعد من لايملك لمن لايستحق? من يملك حق تمثيل حركة العدل والمساوة هو الشعب والذي قد يختار بخلاف مانص عليه الاتفاق !! وطبعا مشاركة العدل والمساوة في السلطة حاليا غير مضمونة لأن التفاوض قد يأخذ 6 أشهر وحتي لو تم غدا فلامعني لمشاركة في السلطة لاتتعدي شهر أو شهرين !! وفوق هذا فإن الدستور يحدد نسب معينة للقوي المشاركةبموجب نيفاشا وقدتم شغلها بالكامل

........... وعمليا قد رفعت الاقلام وجفت الصحف بالنسبة للمشاركة في العملية
الأنتخابية وخصوصا علي المستوي القومي - ترشيح وقفل باب الترشح الطعون الخ فكيف سيفي حزب أمين حسن عمر بإلتزامه لحركة العدل والمساواة وفي نفس الوقت يلتزم بالدستور!! هذا ما لايقدر عليه الادباء ومالا يستطيعه
حتي الحواة !!

الأخ كمال

قرات تحليك هذا من قبل..

وهي فعلا "إشكالية"... لا أدري كيف ستحلهاالحكومة؟

ولهذا فالمسألة مرتبكة...

وكل طرف يدري تماما حجم هذا الارتباك..

الحل هو كما طرحه أحد أعضاء المنبر "انقلاب جديد"... "انقاذ جديدة" وتدوير الحكم...

لأنه حتى لو تأجلت الانتخابات وشاركت العدل والمساواة ............... فإلى متى.. وما معنى ذلك؟

هناك "غموض"... "واضح".

ولهذا كانت إشارة مناوي قبل يومين... أي بنود سرية..

هل الاتفاق الاطاري المطروح الآن .. هل هو كل شيء..

وهل العدل والمساواة والحكومة واقعيا يتكلمان بلغتين متضادتين؟ أم ان "المسرحية" مستمرة؟ والتي بدأت بـ"الصفقة السرية" والتمويه على بقية الحركات التي كانت وما تزال جالسة في الدوحة، في حين "دبر الأمر بليل في انجمينا"..

هل التدبير الليلي انتهى؟

لا أظن...

سياسية التمويه ابتكار "إسلاموي" صرف.. وقد نجح في مقدمات "الانقاذ".. عندما زج الترابي بنفسه في السجن...

الآن هل يزج الترابي بنفسه في سجن جديد؟

فقد "غازل" البشير قبل يومين.. وهو يرغب - أي الترابي - في حكومة انتقالية ولا يمانع أن يكون البشير رئيسها..

الواضح أن الصفقة السرية "متسعة الدائرة"

بمعنى أنها تشمل: المؤتمر الوطني + الشعبي + العدل والمساواة

وتعني مقدمة لانقلاب على ما يسمى بـ "الانتقال الديمقراطي"

وتعني أيضا "انفصال الجنوب" والانفراد بالشمال

Quote: وفي سياق حديثه عن دواعي تأجيل الانتخابات، قال الترابي «لا يمكن أن تعطى حركة العدل والمساواة من بعد شيئا من المكافآت الشخصية»، وأضاف «هم ما قاوموا وما قاتلوا من أجل مغانم خاصة حتى يرضوا منها بمكاسب شخصية، كما جرى في بعض الوفاقات الإقليمية في السودان»، في إشارة إلى اتفاقيتي أبوجا، بين الحكومة وحركة تحرير السودان، بزعامة كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي، واتفاق الشرق بين الحكومة وجبهة الشرق، بزعامة موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس. واعتبر الترابي أن عناصر حركة العدل والمساواة «قاموا بثورة لصالح كل الوطن، والقيام بمنهج جديد للتوازن والتعادل الفيدرالي ومعالجة كل عقابيل الأزمات».

شهادة "كبيرة" من الترابي في حق العدل والمساواة - جاءت قبل يومين فقط -

وتعني انه عندما تتفق العدل والمساواة فإن : التوازن قد حل.. والتعادل قد أوجد .. والمعالجة قد تمت .. والعقابيل قد انتهت إلى الأبد..

على من يضحك الترابي؟

في المناسبة نفسها.. يرمي الترابي بفكرتين يلتقيان..

الاولى : البشير على راس الدولة "الانتقالية"

الثانية" العدل والمساواة هي بداية "سودان العدالة ونهاية عقابيل الأزمات"

الاولى + الثانية = X

ْX ليست مجهولا كما جرى عرف الرياضيات..

لكي نحل معادلة الترابي فهي واضحة ......... وبها يزال غموض ......... الارتباك في كلامي تقد وأمين حسن عمر..

لكي تتحق السلطة.. وتكون هناك حكومة.. ويكون الجميع ليسوا شعراء ولا كتّاب ولا متسلطين.. يجب خلق السلطة..

خلق السلطة يعني "... تدوير الحكم"..

يعني إعادة إنتاج "الإنقاذ"

وإبعاد عناصر كانت قد أطاحت بالترابي من ذي قبل..

والبشير لا ولاء له إلا لمن يخدمه... ويبقيه في السلطة

والذي جاء به في المرة الأولى هو الذي سيحافظ على مكانته "في المرة الثانية"..

في المؤتمر نفسه.. قال الترابي ردا على تصريحات طه في مصر حول دور الترابي في حرب دارفور..

قال: "طه يريد استرضاء المصريين"..

يعني ان طه خارج الصورة الجديدة القادمة...

البشير يعرف ماذا يفعل جيدا..

وقريبا................... تتكشف الحجب

كما قال البعض توحد للحركة الإسلامية من جديد.. ولكن بـ "إبعادات" هي واضحة

توحد في شكل انقلاب..

من سيقاومه؟ والسلطة هي في أيديهم والجيش والأمن وكل شيء؟

والعدل والمساواة شريك في الحكم؟

وسلفاكير وجيشه في جنوبهم المستعر بنزاعاته الداخلية؟

وحتى لو قلنا المجتمع الدولي سيرفض...

فالمجتمع الدولي مصلحته.. مصلحته..

لا غير !!

وأمريكا ستحالف اي نظام المهم انه معها................... والنظام الترابي الجديد سيكون معها..

لان الامور ستشكل بناء على المصالح الجديدة "المعولمة"

طرح "الانقاذ الثانية" طرح "معقلن"... وان كان "سلطوي"

ولان الغرب لا يبحث عن الديمقراطية بقد ما يبحث عن "المستلط القوي" الذي يضمن له مصلحته !!!

الانقاذ الثانية ليست جهادية

لان دولتها مسلمة ... ولانها بدون جنوب..

وليس لها طموح الدولة العالمية التي كانت في التسعينات...

هل دولة الاقتصاد والمصالح والنفط ..

Quote: يعني ان طه خارج الصورة الجديدة القادمة...

يبدو ان ذلك هو القادم وكنت قد وصلت إلى راي مشابهة في خيط سابق وكتبت تعليقا على حديث الدكتور الترابي حول حديث الاستاذ/ على عثمان
علي عثمان، الترابي، خليل ابراهيم.. هل من رابط؟

Quote: Quote: ، ومضى «لقد اعتذروا بأن الحديث قد نقل انتقاء». المُعتذر ليس هو الاستاذ/على عثمان ! لنسأل من الذي اعتذر؟ ومتى كان الإعتذار ؟ وواضح ان المطلوب من نشر الإعتذار هو إحراج صاجب التصريح !.....................(1) Quote: قال الترابي، إن «تكوينها لا يشترط الإطاحة برأس الدولة». وهنا يمد الدكتور الترابي الود للرئيس البشير .................................(2) عليه اتفق البشير والشيخ الترابي على الإطاحة بالاستاذ/على عثمان عبر الدوحة واتفاقها الإطاري والذي ينص على تقاسم السلطة وبما ان تقاسم السلطة يعنى منصباً للدكتور خليل اتفقت رغبة الشيح الدكتور مع الرئيس البشير في الإطاحة بالاستاذ/على وان ياتي ابن الشيخ الدكتور المدلل اي الدكتور خليل ابراهيم كنائب ثاني بديلا للاستاذ/ على عثمان هذا والله اعلم