إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!

إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!


02-26-2010, 09:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1267215882&rn=0


Post: #1
Title: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-26-2010, 09:24 PM



ما إستحالت الخطي لكن الأرض ضاقت .
وإنه ولشئ في نفس الجسور أعيد الحكاية .



إنه وبعد :

السماء لكأنها أخرجت ما بجوفها تماماً ، كان صباحاً ندياً من صباحات يوليو السماء تواصل عطائها الماطر ، الشوارع إمتلأت بالمياه ، رائحة روث البهائم تملأ الآفاق ، منازل كثيرة إنهارت ، الناس مشغولون بفتح مجاري صغيرة لتصريف المياه ، بعض المارة يصنعون في جسور صغيرة تمكنهم من العبور .

خرجت للشارع بعد أن أفرغت السماء ما بجوفها تماماً ثم إنسلت بسحبها تاركةً أشعة شمس تحاول الخروج علي إستحياء . لفحني الخريف بدعاش بدا لي أول الأمر ولكأنه أتي ليملأ رئتاي وعداً (وفألاً وتمني) .
بنات المدارس خرجن بأزيائهن الماطرة ليحلن الشارع ببركة الطقس(لشانزليزيه) آخر في تمام جنوب الخراتيم هي بلاد الاستواء الان فقط إستوت وحان قطافها .

تأملتهن الواحدة بعد الأخري وأنا أشعل سجارتي بعود ثقاب مبتل كإبتلال خاطري بفعل الطقس والبنات اللائي أتين جميلات كعهدي بهن .
جاءت فاطمة تتقدم صويحباتها تقودهن بثبات وخطي مطمئنة يضحكن بغنج عجيب يوسوسن لبعضهن البعض بحلو الكلام .

موظفات الحكومة بثيابهن البيض يخرجن واثقات الخطي غير أنهن لم يثرن شجون الشارع ، يتحدثن بصوت جهوري يا علوية امرقي الترحيل حيفوتنا !!! يا ستنا ما تستعجلي دة كلام شنو ؟
تنقش تنقش تنقش جاءت زينب ، توقف الناس فجأةً توقف الشارع ، توقف جزء من الكرة الارضية ، تلك البقعة التي إقتطعها أجدادهم ليسكنو هناك في ذلك الجزء المنسي من العالم !!

بإبهامها أشارت فهرول (موسي) ممسكاً طرف جلبابه بفمه الذي لايمل التنظير ومن خلفه إسماعين ليتبعهم آدم ثم النور ثم آخرين من التابعين وتابعي التابعين من مظاليم الهوي .
سريعاً سريعاً وماهي الا لحظات حتي عبرت زينب الشارع بعد أن شيد موسي ورفاقه جسراً يليق بخطاويها الوسيمة لتعبرهم زينب تاركة خلفها إبتسامة صادقة وكلمات شكر قليلة بصوتها الأسطوري .

ما إن عبرت حتي همهم موسي قائلاً :
علي الأيمان الكوبري دة بعدك مافي زول يعدي فيه
قال إسماعيل :
شكراً يا زينب ولم يزد
قال آدم :
آآآآآآآآخينا منك ثم عض شفته السفلي حتي كاد أن يقطعها
قال النور :
والله بت زي الفستق

أما زينب فمضت بعيداً تاركة الرفاق في ذهولهم محدثةًً ذات الضجة التي يثيرها رؤساء الدولة النامية كلما تفقدوا أحوال رعيتهم !!
الشوارع والعماويد التي أرهقتها الدعاية المضادة للسلطة إغتسلت من درن الشعارات ، تنفست الصعداء أخيراً فظهرت نظيفة كقلوب البسطاء مافيها شئ من درن .
نطالب بإطلاق سراح المعتقلين
الموت والدم لكلاب الأمن

وكتابات مشاغبة أخري غسلتها الأمطار ، الآن تستاك جدران المنازل ، ستظل دوماً محض شعارات لا غير الان لن يطالعني (سيزيف) لن أري صورته وهو يدحرج حجراً كنهد زينب ، لن يناديني سبارتكوس بأن عليك وأن عليك وأن عليك ، قتلتنا الشعارات قتلتنا ، نحتاج لواقع ماطر كأحلام زينب كخطواتها كإبتسامتها هو ذا ما نحتاجه يا موسي !!!

كان سيزيف يطالعني صباح مساء من جدار قديم تهدم كله سوي ذلك الجزء الذي ظل ناهضاً ولكأنه يحثنا بالوقوف بجواره نهض سبارتاكوس من جديد حاملاً منشوراً سياسياً يقاتل بالنشيد .
الآن لن أراك مجدداً (لوممبا) ها قد غسلتك الأمطار وأنت تعيد صياغة الإنسان فينا من جديد ! أعادني موسي بغنائه المر عن زينب ، ها هي الأخري رحلت لبلاد لم نري من أمرها سوي بعض سهول ووديان في أطلس العالم ، كان العالم يومها أوسع كثيراً ، نمضي بثبات نحو شيلي ، نغوص في حكايا ثوار الكنغو ، نمضي لنقف عند قبر اللندي نحييه تحيه الثوار والأحرار نحتسي كوباً من القهوة مع أبو الثوار جيفارا .
كيف لمن عاش من أجل الآخرين أن يموت ، كيفاش أيها الناس ؟
وموسي يغني :

وكتين أقابلك
يبتسم زمني ويقيف
وأنايا زمانات الوهم
ماسكـ علي دربي العديل
شقيان وراكي علي العلي
شقيان وراكـ وكلي فال
لو ما زمانات الهوان
أنا كنت بيكـ مليان حنين

والخاطر الفقدك هنا
كان عمرو ما ضاق الطشاش
لا البشتنة

سبتيني لي ليل الضياع
سبتيني باريتي القرش
العمرو ما عمر قلوب
غيرما تغش

حتكوني دايماً زي برق
زارنا ومشي
أهدانا مطراً غاب سنين
وأمطرنا بعضاَ من خدار
كسرة وملاح
لبن سعية
وبرتكان
وقمح قمح

جفت زهور الامنيات
والروح وراكـ تعبت شكي
يا الله
إنسانك يموت
بالغبن بالشوق
بالحنين

الآن تمضي بغنائك العذب الأليم مليئاً برائحة زمن جميل عايشت تفاصيله مطراً إثر مطر آه لو أن العالم صار مرة أخري أطلساً نتصفحه من النيل الي النيل آه لو كان العالم أطلس جيب تحمله سفراً داخلك تحمله ألماً يخصك نواحي بلاد لن تسير في دروبها . لو كان العالم أطلسنا الذي لطالما تصفحناه سوياً ونحن قابعين في فصل مهمل عند الكنبة الثالثة من جهة اليسار . لكان من السهل أن تتصفح زينبك مرةً أخري ، لكان من السهل أن تشعلها غناءاً لكنه العالم يا موسي لم يكن ولا بإمكانه أن يكون يوماً سوي وطناً يختطف ما تبقي من أمنياتك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سقط سهواً ً :

بعد عام سيعيد موسي ورفاقه تشيد ذات الجسر الذي مرت من خلاله زينب !!
إحتفاءاً بخريف العام وببقايا إبتسامة تركتها زينب يوم أن عبرت الجسر الذي شيدوه بعرق الأمنيات .
بعد الخريف مباشرة سيكتب موسي ورفاقه علي جدران المنازل
تسقط تسقط الأمطار !!!
ثم بخط صغير سيكتبون زينب كحالة إستحالت !!!.
ثم يعيدون ترميم وجه سبارتاكوس وسيزيف وربما سيفكرون في إضافة شهداء عبدوا طرق الإنسانية بالمواقف لا غير !!!


........
التعديلات الكتيرة دي شنو؟




والله في

Post: #2
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-26-2010, 09:37 PM
Parent: #1

ياني من فتِّك بغني ......... غازل الافراح شجن
وشارّي في ليلك نجومي .... حين دروبك ضلَّمن
وفاتح الريد بيت وشارع ... وحِلة الأشواق وطن

الابيات أعلاه لصديقي أسامة معاوية ردالرب غربته

Post: #3
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: Faris Mohamed
Date: 02-26-2010, 10:31 PM
Parent: #2

جميل ياخضر

جميل جدا"

Post: #4
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: Elmuiz Haggaz
Date: 02-27-2010, 04:31 AM
Parent: #3

يا خضر...
هل حدثك أحدهم بأنك تكتب بشجن يثير فى النفس اللوعة?

Quote: لفحني الخريف بدعاش بدا لي أول الأمر ولكأنه أتي ليملأ رئتاي وعداً (وفألاً وتمني) .

المدهش يا صديق أن تستنشق هذا الدعاش نفسه كل يوم فى بلاد ليست لك
لكن لا الطعم طعم دعاشنا لا الصفاء صفاء بلادنا ,كم حاولت أن أملأ
صدرى بدعاش البلاد الغريبة علنى أسترجع ذاك الشعور, جربت ذلك
مرات ومرات فلم تعودنى سوى القشعريرة. صدقنى يا خضر برغم كل
المرارات لا شيئ يعدل هواء بلادنا.

لا تعرف حجم إشتياقى لمثل ذاك الخريف فى بلادى..لكن على قولك..الله فى.

Post: #5
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: هواري نمر
Date: 02-27-2010, 05:58 AM
Parent: #4

Quote: ما إستحالت الخطي لكن الأرض ضاقت .
وإنه ولشئ في نفس الجسور أعيد الحكاية .


أعد مرة و تانية و تالثة...
فانك ممتع و كتاباتك مدهشة و بديعة..
ولآن...الجسر (جسر زينب).....



____
تحياتي و احترامـــي....
بجيك صادي تاني..شأن اتنفس معاك الدعاش

Post: #6
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: دينا خالد
Date: 02-27-2010, 07:12 AM
Parent: #5

Quote: أما زينب فمضت بعيداً تاركة الرفاق في ذهولهم محدثةًً ذات الضجة التي يثيرها رؤساء الدولة النامية كلما تفقدوا أحوال رعيتهم !!

يا خليل راعى صدق الوصف بالله .. لووووووووب

قلت لى السماء افرغت مابجوفها ! والغيوم رمتنا بدائها وانسلت ؟

ياخ دا اجمل ما سمعت من وصف للمطر فى السودان ..

شخصيا متابعة .. سرد مدهش ولذيذ .. (يو ميد ماى مورنيينق) ..



Post: #10
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 08:16 AM
Parent: #6

دينا
ازيك ياشابة

أراعي كيفن بس يا دينا؟ الدنيا هنا قبايل صيف
وأجواء عجيبة ما مفهومة شئ سخانة وشئ صيف وشئ
إنتخابات وشئ مرشحين وشئ تايفويدات

وغايتو في انتظار الفرج
كوني بخير يادينا

Post: #9
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 08:13 AM
Parent: #5

هواري العزيز
حسناً صاحبي ها أنا أعيد الجسر ثانيةً
موش يمكن تمر ؟ لزينب التحية أينما
كانت وكيفما ياصاحبي


في إنتظار عودتك

Post: #8
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 08:10 AM
Parent: #4

المعز
صاحبنا في بلاد الفرنج والفرنجات
جربت طعم دعاش (بلاد برة) لا مقارنة علي الاطلاق
بين ما يمر هنا من هواء وبين هناك
كل شئ يفقد قيمته ياصاحبي ما أن تتوكأ عصا الترحال
الخريف هنا يأتي علي حين غرة حينها تبدأ البلاد
في خلق جسور التواصل وتصحوا المحليات من وهدتها
علي أنغام البعوض وأنثيات الأنوفليس



غير أن الدعاش يمسح كل ذلك بجرة نسمة

مودتي ياصاحبي

Post: #7
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 08:05 AM
Parent: #3

الجميل حقاً حضورك في مأتم القلب هذا يافارس
دمت بخير

Post: #11
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: أم سهى
Date: 02-27-2010, 08:50 AM
Parent: #7

يا سلالالالام يا صديقي
واصل الحكي الممتع خلينا ناخد من دعاشاتك شوية
قتلتنا الغربة يا خضر
بل قتلتنا الوحدة والغربة

واصل حكاويك الطعمة ياخ
كن بخير صديقي

Post: #12
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: اميمة مصطفى سند
Date: 02-27-2010, 09:05 AM
Parent: #11

Quote: لكنه العالم يا موسي لم يكن ولا بإمكانه أن يكون يوماً سوي وطناً يختطف ما تبقي من أمنياتك .




وكأنك بتتكلم بلسان حالنا جميعا...


شكرا يا خضر

Post: #14
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 07:49 PM
Parent: #12

أميمة العزيزة
تحياتي الحارة

وتظل القلوب شواهد ويظل كذلك الفقد واحد ياأميمة
حاجات السودانيين بتتشابهة بصورة مبالغة
غايتو شكلك شيدتي زينا كمين جسور


سلمتي يا اميمة

Post: #26
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: اميمة مصطفى سند
Date: 03-02-2010, 08:39 AM
Parent: #14

Quote: غايتو شكلك شيدتي زينا كمين جسور


وبحاول أمد فيها الخطى يا خضر

قد نصل وقد تتوه أو تتوقف خطانا


الله يسامحك وزينبك

Post: #28
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-02-2010, 08:45 AM
Parent: #12

قديماً يا أميمة أهلنا قالوا



السايقي لا بد من تصل
أهو الناس تواصل موش يمكن نصل ؟


تحياتي ياصديقة

Post: #13
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 02-27-2010, 07:36 PM
Parent: #11

العزيزة اقبال
التحايا كلها
مشتاقين شديد ليكي وللبنيات سرور وسهي
أما الحكايا فهي آتية بلاشك
فقط كوني قريبة ياقريبة


ــــــــ
قبل فترة رسلت ليكي في الهوت ميل ولم إستلم منك ما يفيد
كوني بخير

Post: #15
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 02-27-2010, 09:37 PM
Parent: #13

Quote: أما زينب فمضت بعيداً تاركة الرفاق في ذهولهم محدثةًً ذات الضجة التي يثيرها رؤساء الدولة النامية كلما تفقدوا أحوال رعيتهم !!
الشوارع والعماويد التي أرهقتها الدعاية المضادة للسلطة إغتسلت من درن الشعارات ، تنفست الصعداء أخيراً فظهرت نظيفة كقلوب البسطاء مافيها شئ من درن .
نطالب بإطلاق سراح المعتقلين
الموت والدم لكلاب الأمن


امنت بالله يا خضر
وزينبه

Post: #24
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-01-2010, 10:01 PM
Parent: #15

ياسلمي

انحنا زاتنا آمنا بالله ياسلمي
غايتو كان ما المغايس الواحد
كان كتب




مشتاقين ياخ

Post: #16
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: ابوعسل السيد احمد
Date: 02-27-2010, 11:28 PM
Parent: #1


آخضر...

..أيا صديقي الذي يكتب زينب في رابعة كل شتاء... سأحمل دفاتري و أقلامي و مداد القلب أخضرا و أخربش في
جداريتك هذه ما عن لي أن أشاغب... فهلا سيأذن موسى فيك؟



.. تعيش..

Post: #17
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: الوليد محمد الامين
Date: 02-27-2010, 11:51 PM
Parent: #16

يا للكتابة .....


يا للوجع .....

Post: #18
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: Elmuiz Haggaz
Date: 02-28-2010, 02:40 AM
Parent: #17

Quote: حاجات السودانيين بتتشابهة بصورة مبالغة

الوجع يا خضر...الوجع واحد عشان كدا الألم واحد والمخاض واحد يا صديق.
برغم كل شئ أنا متفائل يا صحاب.

Post: #30
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-02-2010, 09:32 AM
Parent: #18

المعز ياصاحبي في البلاد البعيدة
والله التفاؤل ده بي صراحة شعور جميل
وممكن يجي منو
لكن نغالط الواقع ده بيات معطيات




براهو التفاؤل ما بيأكل عيش
دم بخير

Post: #29
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-02-2010, 09:20 AM
Parent: #17

الوليد
ياخ أما انك بتبالغ
ياخ خرطوم شنو دي هي اصلو الما بتخليك تظهر




أما الأوجاع فخليها علي الله بس

Post: #25
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-02-2010, 08:33 AM
Parent: #16

أبو عسل
أظنه آخر الشتاء
هناك تجدد الذكريات ياصديقي فشخبط ياصاح
فموسي مشغول بأوجاعه ولا زال يغني





شكراً ابوعسل والتحايا كلها

Post: #19
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: ندى عثمان حسن
Date: 02-28-2010, 05:47 AM
Parent: #1

Quote: ما إستحالت الخطي لكن الأرض ضاقت .


Quote: لكنه العالم يا موسي لم يكن ولا بإمكانه أن يكون يوماً سوي وطناً يختطف ما تبقي من أمنياتك .



Quote: إحتفاءاً بخريف العام وببقايا إبتسامة تركتها زينب يوم أن عبرت الجسر الذي شيدوه بعرق الأمنيات .



عذبنا ليل الأمنيات, هو كم ساعة ياربى؟


سلامو ياخضر

Post: #20
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: عفاف ابوكشوه
Date: 02-28-2010, 07:31 AM
Parent: #19

ياسلااااااااااااام

كم انت مبدع ياخضر

سرد سلس وجذاب

التحيه لك

وكم قلت

مااستحالت الخطي لكن الارض ضاقت

ومزيد من الابداع والتمييز

ودمتي

Post: #21
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: Omer Musa Abbas
Date: 02-28-2010, 08:06 AM
Parent: #20

Quote: ها قد غسلتك الأمطار وأنت تعيد صياغة الإنسان فينا من جديد ! أعادني موسي بغنائه المر عن زينب ، ها هي الأخري رحلت لبلاد لم نري من أمرها سوي بعض سهول ووديان في أطلس العالم ، كان العالم يومها أوسع كثيراً ، نمضي بثبات نحو شيلي ، نغوص في حكايا ثوار الكنغو ، نمضي لنقف عند قبر اللندي نحييه تحيه الثوار والأحرار نحتسي كوباً من القهوة مع أبو الثوار جيفارا .
كيف لمن عاش من أجل الآخرين أن يموت ، كيفاش أيها الناس ؟

يا خدر

اكتب واكتب واكتب ....

اكتبك الله في الداخلين الجنة

Post: #22
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: الارقم عبدالله طلب
Date: 02-28-2010, 08:45 AM
Parent: #21













يا سلاااااااااااااااااااااااااااام ياخ

Post: #23
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: الوليد محمد الامين
Date: 02-28-2010, 09:39 PM
Parent: #22

كذلك كانت تبدو لك الأشياء .....

Post: #27
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 03-02-2010, 08:45 AM
Parent: #23


Post: #37
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-04-2010, 01:52 PM
Parent: #27

صفقت لك الملا(ئـ)يكة يا فيصل ياخي

Post: #38
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-04-2010, 02:49 PM
Parent: #23

Quote: كذلك كانت تبدو لك الأشياء


كذلك ياصاحبي
كذلك يا الوليد


كذلك كانت تبدو

Post: #35
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-04-2010, 11:33 AM
Parent: #22

الأرقم ياصاحبي
وينك ثم وينك

قاعد واينا في الخراتيم ولا شنو الحاصل ؟
ياخ أظهر وبان
نتناضم ونتشاوف للدنيا والزمان


أكيد مودتي ياصاحبي

Post: #34
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-03-2010, 04:58 PM
Parent: #21

ياعمر موسي
التحايا والاعذار للتأخير
جري شديد بي جاي غايتو ربك كريم
شاكر لك دعوتك
وأكتبنا الله جميعاً



حنكتب ياصديق اذ لامفر (عديل)

Post: #32
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-03-2010, 10:43 AM
Parent: #20

الأستاذة عفاف أبو كشوة
تحياتي ياعظيمة


والله بيني وبينك الأرض ضاقت ياعفاف
لكن نحاول كلنا نلقي لينا نفاجات وساع


حتفرج ياعظيمة
حتفرج

Post: #31
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-02-2010, 09:32 PM
Parent: #19

ياندي سلاماً سلاماً
أما بعد
بالتبادي مشتاقين بالحيل ، ثم عن ليل الأمنيات صدقيني
ما تحاولي تحسبي (خلي ولي) علي قول بنغالة الخليج



ماحدش واخد منها حاجة يا صديقة

Post: #33
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: ندى عثمان حسن
Date: 03-03-2010, 11:14 AM
Parent: #31

وليل الأمنيات , الإتفرق دمو بين الحسرة والإحباط. (مسكين والله)



ياخضر سلامو

وأما الشوق , هذه مفردة لو بدت لنا لساءتنا وساءت أى زول بنعرفو ياخ.

Post: #36
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: الارقم عبدالله طلب
Date: 03-04-2010, 12:32 PM
Parent: #33

خضر يازول يا جميل


عارف

يوم عرس عبدالله الدنقلاوي ونحن راجعين من النادي ثرثر لي محمد حمد ببعض ما دار بينكما كنت مغتاظا" حد انني لم اسمعه جيدا ,,, قلت ليهو ياخي البشر دا نفسي الاقيهو


انا قاعد في الخرطوم وأكيد قريب شديد ح نتلاقي
موش نحن عندنا امل مشترك سيتحقق قريبا او بالضبط يوم 11 الجاي ؟؟؟

اذا سنلتقي حتما ياصاحب

ابقي عاااااااااافية

Post: #39
Title: Re: إلي زينب مرةً أخري وأينما كانت ...!
Author: خضر حسين خليل
Date: 03-13-2010, 01:19 PM
Parent: #36

الأرقم تحياتي ياخ
وبرضك ياصديق ما ظهرت في كرنفالات كرفس
الحاصل شنو يامان




عل الناس بخير ؟