حملات إنتخابية : ما أروعك أيها الشعب المعلم!!

شعب السودان هو معلم الشعوب في العالم الثالث،
ورائد حركات التحرر وحركة عدم الإنحياز وأحد
مؤسسي النهضة الحديثة في القارة السمراء،،

الآن يفرد (هذا الشعب)، جناحاً من الأمل في نوافذه الإعلامية (رغم عدم تكافؤ الفرص)
ويطل علينا ساساتنا مبشرين إيانا بغدٍ جميل ومستقبل زاهر بإذن الله،،

الآن وقد لاحت بشائر السلام في ربوع دارفور الحبيبة ، وستقف
الآلة اللعينة عن الفتك بأجساد أهلي وأرواحهم، فلنمد أيادينا بيضاء
لبعضنا البعض ، ولنعطي هذه الأجواءالمفعمة بالمظهر الرائع لحرية المنابر
وطرح الرأي والرؤى ، فلنعطها فرصة مجيدة بعد أن قاسينا مرارة ما أتحناه
للحرب من فرص،،

فليأتلف من أراد مع من يرى للإطاحة بالمؤتمر الوطني ، وليحشد المؤتمر الوطني
(في نزاهة) ما يراه كي يتمسك بسدة الحكم، ولكن في شموخ وعزة وإباء شعبنا
الذي بدأ يعود ويعيد سيرته السليبة،،


لا لإقصاء الآخر ،،

لا للتشفي عند النصر ،،

ولا للتبخيس عند الهزيمة،،

دعونا نستمتع بالأجواء الديمقراطية وعلنية النقاشات وسخونتها في برلمان يخاف الله،،


دعونا نسعد بعودة مصطلح (حكومة الظل) بمعنييه ونسعد بتكتيكات أحزاب المعارضة
دون سعيها للنيل من حكومة ناجحة،،


لا للمهاترات والراشق بأسرار الأحزاب والأفراد كما كان يدور في 1985م،

لا للحصانة الطلقة للنواب واعيان الحكومة،

لا للغطغطة والتستر على فظائع إستباحة المال العام والخيانة لهذا الشعب،،


لا لتقديم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن والمواطن،،




نعم لجهاز شرطة قوي (مدرع بالسلاح وبالكادر النزيه + أعلى كادر وظيفي وأعلى هيكل راتبي بالدولة) لحماية مكتسبات الشعب،،

استاذى سلامات وكيف الاحوال؟..
معاك .. ولكنهم لا يعرفون النزاهه أبدا ..

كل التحايا وأقف معك مستمتعا بهذا العرس الانتخابى
وكنت اتمنى كتابتها ( العرس الديمقراطى )
فهذا الانتخابى شئ من اشياء الديمقراطى .. أو كما قال احمد المصطفى
( علو بمسك اجد نصاح )

Quote: استاذى سلامات وكيف الاحوال؟.. معاك .. ولكنهم لا يعرفون النزاهه أبدا .. كل التحايا وأقف معك مستمتعا بهذا العرس الانتخابى وكنت اتمنى كتابتها ( العرس الديمقراطى ) فهذا الانتخابى شئ من اشياء الديمقراطى .. أو كما قال احمد المصطفى ( علو بمسك اجد نصاح )

أشرقت الأنوار ،،
لك التحايا والأمنيات د. محمد ورائع إسهامك في هذا الفضاء،،
==

طموحات البشر لا تعرف الحدود ، لو كنت في مقام البشير لأكتفيت بعشرين
سنة قضيتها في أسخن مهنة في البلاد ، ويكفيني ما عانيت فيها من ويلات
حتى ولو حقق الرخاء والأمن وعم السلام : فذلك من منظور واقعي يعد خصما
على الروح الوبدن، فما أقواني على فترات أخرى ؟؟

Quote: ولكنهم لا يعرفون النزاهة أبدا

لكنا يجب أن نعرف كيف نحقق النزاهة عنوةً بأساليب ليس من بينها قتل أحد،،


هنا ينجح مشروعنا ونفخر بعرسنا الديقراطي،،


كل نجاح يتوسد أشلاء الموطنين هو خزي وعار أن يحتفى به،،


سلمت ياصديقي ، كن بألف خير،،

مكرر

في هذا الخضم ألحظ أن هناك خلل في التوقيت لإنتخابات البلاد:

كيف يصوت أهل الجنوب في أبريل ويقررون مصير الحكم في السودان وهم
قد ينفصلون بدولتهم المستقلة في إستفتاء يناير القادم؟؟

ما مصير حركة العدل والمساوة التي تتحول لحزب سياسي؟؟ هل عليها الإنتظار
إلى إنتخابات البلاد القادمة أم الواقع يفرض عليها الميل نحو (الحركة الشعبية)
في الغالب لتنصيب ياسر عرمان في الرئاسة وهو من وعدهم بحق تقرير المصير؟؟


أرى أن قرار تأجيل الإنتخابات هو الأنسب مالم يكون هناك نص في نيفاشا
لا يمكن تخطيه،،