الجانب المظلم من القمر ..

لطالما حلمت في صغري بالذهاب الى القمر ، هذا التابع الذي اجتذب عيون البشر منذ قديم الزمان والذي سطرت فيه الروايات ونظمت فيه الأشعار وضربت به الأمثال ..
أذكر جيداً ذاك السؤال (التقليدي) الذي يسأله الكبار للصغار (لمن تكبر عايز تبقى شنو؟) ولم أكن أتردد قط في الإجابة والتي تخرج من الاعماق بسرور يحفه الأمل : (عايز أبقا رائد فضاء) . ولا تسألوني عن رغبتي في تحقيق أمنيتي حينذاك ، فقد فاقت حد الجنون !!
لا أنسى كيف كنت أضع خوذة الموتوسيكل على رأسي ثم احيط جسدي برقاقات القصدير وأضع بعض الأسلاك وأنابيب الماء وأخيراً أطلب من اختي أن تشد الوسادة على ظهري ومن ثم أبدأ بالقفز على طريقة (نيل ارمسترونج) وهو على سطح القمر !!

ما جعلني أراجع شريط ذكرياتي (الفضائية) - ان صح التعبير - هو أنني وبعد مشاهدتي لمجموعة كبيرة من البرامج التلفزيونة والفيديوهات والصور الفوتوغرافية والوثائق النصية والمصورة التي تتحدث عن أن هبوط أبوللو 11 على سطح القمر لم يكن إلا تمثيلية كبرى ، بعد التدقيق في كل هذه الوثائق تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في 11 يوليو 1969 يستحق أن يطلق عليه The Great Moon Hoax

من ناشيونال جيوغرافيك ..

http://news.nationalgeographic.com/news/2009/07/photoga...-pictures/index.html

على وزارة التربية والتعليم أن تحذف من مقرراتها كل المعلومات التي تشير لهبوط (ارمسترونج) على سطح القمر بل وأي معلومات تتحدث عن رحلات (أبوللو 11- 15) وعلينا أن نعيد النظر في الكثير من المواد التاريخية التي تعرض على شاشة التلفاز وخصوصاً المتعلقة بالتكنولوجيا ثم علينا حذف تلك العبارة العامية من قاموسنا وهنا أقصد عبارة (الناس طلعوا القمر انتو لسه في التخلف ده ؟) وعلينا كذلك أن ننتظر هبوط الإنسان على سطح القمر لأول مرة حقيقة لا كذباً خصوصاً بعد تطور التكنولوجيا بشكل غير مسبوق ..

محمد عبدالله
هذا ما كتبته في أحد المنابر المجاورة بتاريخ 21 يوليو ..

في الذكرى الأربعين لوصولنا القمر..بين الصدق وأسرار الحرب الباردة

Quote: اليوم تمرعلينا الذكرى الأربعين لوصول أول إنسان لسطح القمر عندما كان ذلك في 21 يوليو 1969 وفي تمام الساعة الخامسة و56 دقيقة تابع أكثر من ستمائة مليون عبر شاشات التلفاز نيل أرمسترونغ وهو يخطو أولى خطواته على سطح القمر .. كل هذا والحرب الباردة كانت في أوجها بين القطبين السوفيتي والأمريكي وعندما فشل الروس في الوصول إلى الفضاء إعتبر بعض المحللين السياسين السبق الأمريكي بمثابة شرارة البداية في الأعلان عن التفوق الأمريكي وبداية الإنهيار للإتحاد السوفيتي وقد قفز هذا الإنجاز الأمريكي بمعدلات القبول للفكرة الرأسمالية لدى الدول التي إدعت الإنحياز وحاولت عدم الزج باسمها في الصراع الدائر بين القطبين الكبيرين .. جدير بالذكر هنا أن نتذكر جيدا كيف تفوق الإتحاد السوفيتي في الوصول إلى الفضاء الخارجي بواسطة المركبة فوستوك في العام 1961 التي كان على متنها رائد الفضاء الأول يوري جاجارين في رحلة أستكشافية للمجهول ومن هنا كانت السباق بين السوفييت والأمريكان في الوصول إلى أسرار هذا العالم المجهول تماما لكلا القطبين وكانت القاعدة تنص أن من يسيطر أولا على هذا الفضاء ويسبر أغواره ويستكشف معالمه ستكون حظوظه أوفر في التفوق وإمتلاك زمام المبادرة في الحرب المشتعلة بين القطبين .. هل حقا ما عرض على شاشات التلفاز في ذلك اليوم وما تناوتله وسائل الإعلام من نقل ومتابعة وتحليل هل كان حقيقة ..؟ أم أن الرئيس الأمريكي أنذاك كينيدي وضع في موقف لا يحسد عليه بالتفوق الروسي الواضح والجلي للعيان بوصول جاجارين للفضاء ,,الهزيمة الساحقة للأمريكان في هذا المجال سرعت من وتيرة تكنولوجيا الفضاء وكان نصيب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من الميزانية السنوية 40 مليون دولار!! بالتمام والكمال - جدير بالذكر هنا ان ميزانية (الناسا) الآن تتجاوز الـ 17 مليار دولار سنويا - فقط من أجل حفظ ماء الوجه الأمريكي أمام العالم.. .. هل كانت (أبولو) وهي تحط على سطح القمر وينزل منها رائدي الفضاء ببذلاتهم البيضاء حقيقة أم أن الأمر لا يعدو بعض الفبركات السينمائية والخدع البصرية لحفظ ماء الوجه الأمريكي ليس إلا ؟؟!! كيف يمكن للعلم الأمريكي أن يرفرف حيث لا توجد رياح على القمر الخالي من الغلاف الجوي !!!؟ الظلال: بما أن الشمس هي المصدر الوحيد للطاقة أو الضوء على القمر كيف يستقيم أن يكون أحد الظلين نحو اليمين والظل الآخر نحو اليسار في الوقت الذي يفترض بهما أن يكونا بنفس الجهة تماما لأن المصدر واحد !!!!؟؟.. .. باستثناء الأحجار التي إدعى رواد الفضاء أنهم أحضروها من القمر والتي من السهل تقليدها في المعامل أو التي قد تكون نزلت مع بعض المذنبات المتفتتة التي تهبط على الأرض كل حين وآخر لا يوجد أي إثبات آخر أن (النسر) قد حط فعلا على سطح القمر , هذا وقد عجز معظم هؤلاء العلماء إثبات حقيقة وصولهم إلى القمر .. سأتناول هنا بعض الحقائق التي تدحض الإدعاء الأمريكي في ذلك الوقت أولا: كما ذكرت في المداخلة السابقة لا يوجد غلاف جوي حول القمر يتحكم في الضغط الجوي الذي يؤثر على حركة الرياح وإتجاهها ثانيا: الظلال لم تكن في نفس الإتجاه مما يؤكد وجود أكثر من مصدر للضوء .. ثالثا: آلاف الصور التي إلتقطها رواد الفضاء كانت من الوضوح والدقة والتركيزبحيث أنها لم تتأثر حتى بالطيف الإشعاعي أو الأشعة الكونية وهنا ينبغي أن نتذكر أن في ذلك العام لم يكن يوجد سوى (أفلام الكربون) القديمة التي تتلف بمجرد تعرضها لأشعة الشمس العادية وجميع الصور التي عرضت والتي بحث فيها المصور الإنجليزي (ديفد برسي) - الحائز على جوائز عالمية في فن التصوير - كانت عالية النقاء مركزة التحديد لا توجد فيها ولا أي صورة مشوشة أو مهزوزة مما جعله يجزم بأن الصور مزيفة !! رابعا: نورد هنا حديث جون ميلدن وهو فيزيائي يعمل مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حيث قال في معرض حديثه أن الفضاء الخارجي ملئ بالإشعاعات القاتلة والغزات السامة الناتجة عن الأنفجارات الشمسية , رجال الفضاء الذين يخرجون عن نطاق الأرض في مهمات رسمية يكونون دائما محميين بحزام فالن وهو عبارة عن طبقة أو حزام مغنطيسي يحمي الأرض من الأشعة الكونية وفي فترة رحالات أبولو السبعة كان هناك ما لا يقل عن 1400 إنفجار شمسي ووجود القمر على بعد لا يتجاوز 240 ألف ميل عن هذا الغلاف يعني أن هذه الإشعاعات على سطح القمر تحتاج لطبقة واقية لا تقل سماكتها عن (2) متر للحماية من هذه الأشعة القاتلة ولكن تصريحات الناسا بأن المركبة التي حطت على سطح القمر كانت سماكتها لا تتجاوز سمك رقائق الألمنيوم فائق القوة !! إذا كانت فعلا تلك البدل البيضاء التي تمخطر بها رواد الفضاء على سطح القمر فعلا قادرة على حمايتهم من تلك الأشعة القاتلة فلماذا لم يتم إستخدامها أثناء أنفجار مفاعل تشرنوبل الشهير الذي أطلق جرعة إشعاعية أقل بكثير من الموجودة على سطح القمر ؟؟!