صور الاحتفاء بمرور عام على رحيل الطيب صالح في لندن (بريطانيا)

أقامت مؤسسة المجتمع المدني السوداني (مواطن) ليلة احتفاءً بالطيب صالح،
عبقري الرواية العربية، الذي أكتسبت مؤلفاته من الانتشار ما لم يستطيع أن يناله أي أديب عربي أو أفريقي يخطر على البال.
فقد كانت روحه سبيكة عربية-أفريقية الهوى مدعمة بالوجد الصوفي ونار المهجر وهواجس أهل السودان وأحلامهم.
وأعماله سامقة تزخر بالشخوص والأحداث وتضمر رؤية نقدية للعالم الذي تتحدث عنه،
تغوص في الجذور وتستشرف المستقبل وتتفاعل مع الحاضر.
في هذه الفعالية تحرى الأكاديمي والناقد الدكتور أحمد البدوي طيف من سيرته
وسعى إلى اكتشاف الحقيقة وراء المعاني المجازية التي عبر عنها في كتاباته.

وتم عرض الكتاب الذي يوثق لمسيرة الطيب صالح (432 صفحة)
وهو الآن متوفر لمن يريد الحصول على نسخة منه بالكتابة الى ([email protected]).
وتبادل عدد من الحضور في تقديم مداخلات تعلقت بالكاتب والكتاب.

ثم أستمع الحضور بعد ذلك الى ترانيم ذكرى الراحل التي قدمها الأستاذ حسن الزين.
وهذه الترانيم لم تكن تعني محطة أخيرة أو متأخرة في الاحتفاء بالطيب صالح؛
بل مناسبة تحفيز لأستمرار الاحتفاء به وبما قدمه لنا من اعمال أدبية.
بل تحفيز لاستمرار الانجاز، ودعوة للمثابرة على الابداع. فقد كان الاحتفاء
بكاتبنا المميز احتراماً واستذكاراً، فالإهمال جريرة وشح أخلاقي.

واختتمت فعاليتنا بعرض فيلم وثائقي "الطيب صالح: رجل من كرمكول"
عن اسهاماته وبصماته في الحياة العامة؛ ومن بين الواقع والأحداث التي شكل منها
الطيب صالح مادة فنية وانتجها في أفضل صورة المخرج سيف الدين
حسن بالتعاون مع الإعلامي خالد الإعيسر.

إدارة الندوةالأستاذ كـمـال الســر (الاعــــــلامي والـكاتــــب)
فإلى اللقطات التالية:

Quote: صور الاحتفاء بمرور عام على رحيل الطيب صالح في لندن (بريطانيا)

الاحتفاء بأنجازات الراحل
في مناسبة مرور عام على رحيله....

أرجو يا أخونا ملاسي ان يكون هذا العنوان أوضح/أصح

تشكر ابو صلاح،علي الصور،لذكري اديب طبقت شهرته الافاق
ونال السودان من سمعته شهرة وسمو،وبالمقابل لم ينل هو غير الثري
وحفنة تراب،وسوف يتاتي اليوم التي نحتفل بذكراه في قلب الخرطوم داخل
قصر للثقافة يحمل اسمه.
ويدوم السودان حرا ومنفتحا علي كل ثقافاته وتنوعه.


مودتي ابو صلاح.

د. صلاح

مجهود طيب

بس أكتب لينا اسماء الناس الفي الصور

عرفت منهم صديقي أحمد البدوي

(على الأقل طبق ورقة اكتب فيها إسم المشارك وضعها أمامه في الطاولة)


الباقر موسى

سلام البندر،
للاسف حالت ظروف الجليد بيننا و الحضور،
تشكر علي انزال الصور

الاحباب
الفاضل يس
الباقر عثمان
وأميرة عثمان ....


شكراً على المرور ...
ونتمنى ان نواصل الفعاليات خاصة الربيع داخل علينا.

شكرا الاخ صلاح

وانتم تمثلون وطنا فى المنافى هكذا دائما ابناء عزة
فى الشتات متضامنين واوفياء لمبدعيهم وعباقرتهم
ودمتم

ملاحظة
اين زوجة الراحل

شكرا للحبيب عبد المنعم على المرور

زوجة المغفور له بإذن الله كانت في القاهرة.
وبناته الاثنين خارج بريطانيا (زينب في ألمانيا وسارة في كندا) وسميرة كانت في
رحلة خارج لندن.

نتمنى التوفيق في أشراكهم في المناسبات الجاية

التحية لك د صلاح علي المجهود الرائع

الحبيب الدكتور مصطفى محمود..
جزاكم الله كل الخير
ونرجو ان نكون عند حسن ظنكم بنا على الدوام

د.البندر سلامات

مجهود مقدر الطيب صالح رحمة الله قامة تستحق الاحتفاء دائماً...

خالد الاعيسر وين..؟؟

دكتور صلاح البندر ، تحياتى خالص شكرى وتقديرى لهذا التوثيق الرائع للإحتفائية بمرور عام على رحيل العملاق الطيب صالح فى لندن فالرجل يستحق أكثر من ذلك بكثير ، لابد ان ينقل الأهتمام بتراثه العظيم فى الوطن وان ينشأ له مركز ثقافيا شاملا له تقديرا لما قدمه للسودان والذى يفوق كثيرا مايتبجح به الساسة وأشباهمهم، مودتى .

الشكر للاحباب على المرور

خالد الاعيسر وين..؟؟


متوفر في ساحات الاعلام
وهو يغريك السلام

وتم عرض الكتاب الذي يوثق لمسيرة الطيب صالح (432 صفحة)
وهو الآن متوفر لمن يريد الحصول
على نسخة منه بالكتابة الى ([email protected]).

فقد كانت روحه سبيكة عربية-أفريقية الهوى
مدعمة بالوجد الصوفي ونار المهجر وهواجس أهل السودان وأحلامهم.

وضعه أحمد البدوي وصدر عن دار كمبردج:
كتاب جديد عن الطيب صالح يتضمن ببلوغرافيا بكامل أعماله وحواراته

هيام حسان
3/2/2010
لندن ـ ' القدس العربي'
صدر عن دار كمبردج للنشر في بريطانيا كتاب نقدي جديد عن الأديب السوداني الراحل الطيب صالح وأعماله. والكتاب من تأليف الناقد الدكتور أحمد محمد البدوي وتقديم الدكتور صلاح البندر مدير مؤسسة المجتمع المدني السوداني، 'مواطن'، وقد رسم لوحة غلافه الفنان التشكيلي السوداني معتز بدوي.
وعملت ' مواطن' على تنفيذ مشروع هذا الكتاب النقدي الذي يكتفي باسم الطيب صالح عنواناً
له لمناسبة الذكرى الاولى لرحيل الأديب السوداني الكبير. كما نظمت مؤخراً ندوة في وسط لندن
للاحتفاء بالكاتب وعرض أهم محتويات الكتاب على محبي الأديب وأعماله الذين ضجت بهم
قاعة الأبرار في ' ايجوار روود' على مدار أكثر من أربع ساعات، لم يكن فيها من
موضوع للتداول سوى الراحل الكبير وما خلفه من ارثٍ أدبي طبقت شهرته آفاق الكثير
من البلدان واللغات.
وفي الندوة التي أدارها الاعلامي السوداني كمال السر جرى أيضاً عرض لفيلم وثائقي عن
الاديب بعنوان ' رجل من كرمكول' وأتيحت الفرصة للجمهور الذي كان جله من أبناء الجالية
السودانية في بريطانيا لاستذكار مآثر الفقيد على الصعيدين الانساني والأدبي.
وقال فيه السر: ' انه يعد من أهم الرموز السودانية لأنه قدم السودان في أبهى صورة
فيما قدمنا السياسيون في صورة الجنوب وحروبه'. كما لفت الى اهتمام الطيب صالح بـ ' المحلية' السودانية التي كانت بالنسبة اليه بمثابة البوابة نحو العالمية، وبرهن على ذلك
بنجاح الطبعات المترجمة من أعماله وبينها الروسية التي جاوز النجاح فيها المتوقع
بكثير وذلك بشهادة المستشرق الروسي البروفيسور فلاديمير شاغال الذي قام نفسه
بترجمة ' موسم الهجرة الى الشمال' الى الروسية.

الطيب صالح ..دراسة نقدية
وفي مقدمته لكتاب ' الطيب صالح'، يقول الدكتور صلاح البندر في المقدمة
التي كتبها قبل وفاة الأديب بسبع سنوات ان تسمية الكتاب باسم الطيب صالح غلبت
على مقترح آخر للكاتب البدوي الذي كان يريد تسمية الكتاب بـ ' الطيب صالح:
سيرة كاتب ونص' وذلك قياساً على مسمى كتاب الناقد اللبناني محمود مصطفى شريح:
' توفيق صائغ: سيرة كاتب ومنفى'. واعتبر البندر أن القارئ جدير بالثقة وأنه
قادر على الاحاطة بالأبعاد التي أراد مؤلف الكتاب أن يصلها دونما حاجة لحصر
جهده تحت مسمى معين قد لا يفي بالغرض تماماً، كما أن مضمون الكتاب من شأنه أن
يسلط الضوء على مغزى نشر سيرة الكاتب الا أن ذلك يبقى محصوراً في اطار البحث عن
الحقيقة وليس البت فيها فهذه لا يملك أمرها الا الطيب صالح نفسه حسب رأيه.
وتحت عنوان ' تكفير التفكير' قال البندر ان استثناء رواية الطيب صالح ' موسم
الهجرة الى الشمال' من المنهاج الدراسي في السودان في العام 1996 كان بمثابة
' فرمان شبح' للرد على الموقف السياسي الناقد الذي اتخذه الطيب صالح من حكومة
الانقاذ وأسلوبها في ادارة الحياة الاجتماعية آنذاك، وأنه لم يكن مستنداً الى ما
تم اشاعته زوراً وبهتاناً من أن أعمال الطيب صالح لا تنقل صورة أمينة لملامح الحياة
في السودان أو أنها تبشر بالسفور والتهتك على قيم وأخلاقيات المواطن.
واعتبر البندر أن كتاب ' الطيب صالح' يتيح الفرصة أمام العامة لكي يمتلكوا
مفاتيح الاقتراب من عالم الاديب الكبير التي ظلت محتكرة من طرف الاختصاصيين في
النقد الأدبي، كما أنه يشكل ' خاتمة المطاف في التعبير عن الأثر الذي تركه الطيب
صالح على حياتنا في السودان ..كأديب وانسان'. ورأى البندر أيضاً أن الكتاب يشكل
نقطة مهمة في دراسة أعمال الطيب صالح الى حيث عالم التحليل المتعدد لأبعاد مضامينها.
واختتم في تقييم الكتاب بالقول ان مساهمة الباحث البدوي..ليست تقييماً لسجل أعمال
الطيب الكاملة ولكنها تحتوي على وقفات من سيرة حياته، لافتاً الى صعوبة مهمة البحث
والتقصي التي واجهها الباحث في تعامله مع ' هدف متحرك'.

الكتاب نفسه
يتألف كتاب الطيب صالح من تسعة فصول ( غير معنونة) اضافةً الى الببلوغرافيا
والملاحق. ويبدو جلياً من محتواه أن الكاتب بدأ في مشروع كتابه قبل سنوات بينما كان
الأديب حياً يرزق وأنه استعان به شخصياً لوضع بعض النقاط على الحروف فيما غمض من أمور.
في الفصل الأول من الكتاب يعرض الباحث لفجر الحياة الشخصية للطيب صالح ومراحل طفولته
وصباه ومطلع شبابه وما رافق ذلك من مراحل تعليمية مختلفة وعلاقات انسانية وصداقات
كانت جميعها اللبنة الاولى في شخصه الانساني والأدبي لاحقاً. كما يدخل الباحث في تفاصيل
علاقة الطيب مع الأمكنة التي عاش بها بدءاً من مسقط رأسه ( بلدة الدبة) وليس انتهاء
بالعاصمة الخرطوم التي يصفها الطيب بأنها ( مدينة علاقات) بالنسبة اليه، فهي لم
تخالط قلبه بل ان علاقته بالحرم الجامعي فيها كانت أقوى صلةً من علاقته بها.
في الفصل الثاني من الكتاب يتطرق الباحث الى الحياة المهنية للكاتب في غربته وما
مر به من تجارب تأثر وتأثير. ويعرض للشخصيات التي رافقت الطيب صالح في مسيرته في
تلك المرحلة من زملاء عمل وسكن وأصدقاء. ويفرد في هذا الاطار صفحات للحديث عن علاقة
الطيب بالمستشرق الكندي الاصل دينيس جونسون ديفيدز الذي كان له فضل العناية الادبية
بالطيب والترويج لأعماله وترجمة بعضها. كما يتحدث الباحث في صفحات أخر عن العلاقة
الحميمية التي جمعت الطيب صالح بالممثل المصري القبطي منسي يوسف بسطاروس، الذي كان
الطيب بمثابة الاب الروحي له. ويعطي الباحث أيضاً مرحلة عمل الطيب صالح في القسم
العربي من هيئة الاذاعة البريطانية حقها من الاهتمام باعتبارها من أهم المحطات في حياته
وقد أتيحت له الفرصة خلالها لأن يترك بصماته في أسلوب العمل بها وتجويده.
في الفصل الثالث من الكتاب يتناول الباحث بالنقد باكورة النتاج الادبي للطيب صالح،
فيبدأ بقصة ' نخلة على الجدول' التي كتبها الطيب صالح في لندن العام 1953 ونشرها
في مجلة ' الاحد' البيروتية. وفي نقده لـ ' دومة ود حامد' التي كتبها الطيب صالح في
السودان في العام 1960 يقول الباحث: ' مذ نشر هذه القصة، غدا كاتباً يؤبه له،
وبدأ يصعد الجبل بخطوات وئيدة ذات ايقاعٍ رزين...'. ويواصل الباحث نقده الأدبي
لمجموعة أخرى من قصص الطيب صالح في الفصل الرابع. أما في الفصل الخامس فيوغل
الباحث في استقصاء بعض الشخصيات الروائية في أعمال الطيب صالح، محاولاً ابراز
ملامحها ومراحل تطورها وارتباطها ببعضها البعض بوشائج الفكر والدرامية التي توافر
عليها الطيب صالح باقتدار واحترافية خلال هذه المرحلة غير المبتدئة من حياته الأدبية.
في الفصل السادس يسهب المؤلف في الحديث عن الرواية المفصل في أدب الطيب صالح،
' موسم الهجرة الى الشمال'، ويطرق الزوايا والأبعاد الفنية والثقافية وحتى السياسية
التي تضمنتها الرواية وتداعت اليها بعد الشهرة التي نالها صاحبها بسببها. ومن
اللافت في هذا الفصل أن ينقل الباحث على لسان الطيب صالح نفسه أن النقاد أخذتهم
مآرب التحليل والبحث عن المرجعية الثقافية مآخذ عدة ذهبت في كل صوب الا أنه فاتهم
مع ذلك أن يضعوا اليد على أثر المتنبي الذي ترك بصماته بعمق في نفس الطيب صالح.
ومما يكشفه الباحث أيضاً في سياق الحديث عن اللغات العديدة التي تمت ترجمة الرواية
اليها هو أمر ترجمتها الى العبرية في العام 1973 وحقوق المؤلف المالية التي ترتبت
على ذلك والتي آثر الطيب صالح التبرع بها كاملةً الى منظمة التحرير الفلسطينية.
ولا يكتفى الباحث البدوي على ما يبدو بفصلٍ واحد في مناقشة أمر ' موسم الهجرة الى
الشمال' فيعود ليتناول الموضوع ولكن من زوايا فنية نقدية أكثر هذه المرة. كما يغرق
في البحث والتحليل في شخصية مصطفى سعيد بطل الرواية وما مر به من تجارب، محاولاً دعم
ذلك بمرجعيات أو أصداء في سيرة الطيب صالح نفسه بثقافته ووضعه الاجتماعي والانساني.
ويحاول في الفصل الثامن ترسيم الحدود وتوضيح علاقات التشابه والتأثر التي خلص اليها
البعض من النقاد عند دراسة أدب الطيب صالح. أما في الفصل الأخير فيخص الباحث بالنقد
والتحليل الشخصيات التي تضمنتها أعمال الطيب صالح.
يشار الى أن الكتاب يقع 430 صفحة من القطع المتوسط، وقد ورد فيه
أن ' مواطن' سوف تعقبه بعد شهور قليلة بمشروع يتيح الفرصة للوصول
الى أرشيف الكتروني عن الطيب صالح.

Quote: أحد أحياء لندن العامرة بالسواح العرب على مدار العام، وسط مطاعم الشاورما ومقاهى الشيشة والبقالات العربية ومحلات الخضار والفواكه. شارع كروفورد المتفرع من أيدجوار رود، دار الأبرار، جوار المبنى الذى كان يقطن فيه الشاعر والناقد والكاتب المسرحى تى أس إليوت، القاعة الرئيسية فى الطابق الأرضى. حفل شرفه قليل من الضيوف العرب وأصغوا فيه بإهتمام، لكن الحضور كان فى مجمله سودانياً، مشبعاً بالأصالة، فى بشاشته وعشقه لتراثه وثقافته، وفى مداخلاته وأحاديثه الجانبية، (وعدم إلتزامه بالمواعيد). قدم الندوة الصحفى الأستاذ كمال تاج السر مستهلاً بكلمة مكتوبة عن الروائى الراحل الطيب صالح متناولاً فيها جوانباً من حياته وأعماله الأدبية. تلاه د. صلاح البندر الذى إرتجل كلمة عن الراحل المقيم ومكانته فى الثقافة السودانية والعربية، كما تحدث عن كتاب د.أحمد البدوى الذى قامت بنشره منظمة المجتمع المدنى والجهد الذى بذل فى إعداده والكتابين الآخرين الذين صدرا أيضاً عن المنظمة هذا الشهر عن التيجانى يوسف بشير ومعاوية نور كلاهما من تأليف د. أحمد البدوى. إنتقل المايكرفون بعد ذلك إلى د.أحمد البدوى الذى بدأ بالتعريف بكتابه وفصوله والبيوبلاغرافى التى ختمه بها والتى توثق قرابة الثمانمائة مادة مكتوبة عن الطيب صالح (مدحاً أو قدحاً) مما يجعل الكتاب المرجع الرئيس لمن يريد البحث فى سيرة وتركة صاحب الترجمة. إنتقى د. أحمد البدوى مواضيعاً شتى من روايات المؤلف ونقلها للحضور من خلال عدسته الخاصة فى سرد شيق وبسيط، خالياً من سفسطة الأدب المقارن وتلبيس إبليس فى إستدعاء الأشباه والنظائر من التراث العربى أو الغربى (والتى قد لا تكون أشباهاً ولا نظائرا) مما جعل الحضور مشدوداً معه، مُحيياً له بعاصفة من التصفيق عندما ختم حديثه. تخللت الحفل إستراحة قصيرة لتناول السندوتشات والمشروبات، أعقبها فاصل غنائى للفنان الاستاذ حسن الزين وبعده مداخلات الحضور، وفى الختام أُظلمت القاعة وتابع الحضور على البروجكتور الفيلم الوثائقى (الطيب صالح: رجل من كرمكول).

من موقع سودان راى

أن 'مواطن' سوف تقوم في شهر يونيو القادم بتدشين
مشروع يتيح الفرصة للوصول
الى أرشيف الكتروني عن الطيب صالح.