السرطان ينتشر من المرض إلى الوباء

صنفت وحدة التحقيقات في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية مرض السرطان كثاني سبب رئيس للوفاة بعد مرض القلب وأعتبرته مسئولاً عن واحدة من كل ثماني حالات وفاة في العالم.
يفتك مرض السرطان في العالم سنوياً بأكثر من ضحايا مرض الإيدز والسل والملاريا مجتمعة ، ويبلغ عدد وفياته ستة أضعاف عدد الذين يموتون جراء حوادث المرور و42 مرة أكثر من عدد الوفيات الناتجة عن الجروح التي تسببها الحروب.
وينتشر السرطان في مختلف بقاع الأرض ويصيب الدول الأكثر فقراً في العالم إذ قدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2000 عدد الذين جرى تشخيصهم بالمرض بنحو 11 مليون شخص بالإضافة إلى 25 مليون شخص آخرون كانوا يعانون منه في ذلك الوقت ، وحذرت من أنه إذا ظل الأمر على ما هو عليه فإن عدد الوفيات الناتجة عن المرض قد يصل إلى 17 مليون شخص وعدد المصابين ربما يصل إلى حوالي 75 مليون شخص في العالم.
وأضافت "هذه المرة الأولى التي يتحول فيها عبء السرطان العالمي إلى عبء إقتصادي ، وهناك فجوة في الإنفاق العالمي على العلاج".
وتوصل التقرير إلى أنه خلال السنوات الثلاثين الماضية تضاعفت أعباء معالجة مرض السرطان علالمياً ووصلت تكاليف العلاج في عام 2009 إلى حوالي 286 مليار دولار أمريكي نصف هذا المبلغ يمثل النفقات الطبية وربع هذا المبلغ بسبب التوقف عن العمل والإنتاجية.

المصدر: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100224/Cat2010022471281.htm

الاخ الملاعمر... شكرا على الخبر

وحمانا الله وإياكم ان شاء الله!

شكراً بت الحسين حمى الله الجميع من المرض والفقر والجهل.
نحن من الشعوب المتأخرة جداً في شأننا كله وبالأخص في الجانب الصحي خدمة وتثقيف ورعاية ، وفي حاجة ماسه إلى توعية صحية في أمورنا الحياتية كافة ، ونحن نعيش في العام 2010 وهنا من يشحد دواء وحبوب من الجيران زيها وزي الملح والبصل والمفراكه ، وهناك من هو أحسن حالاً قليلاً يذهب لصيدلي – عديم ذمة في تقديري – ويشتري دواء دون وصفة طبية ضارباً عصفورين بحجر واحد ، أول تلك العصافير الحزينة المضروبة هو توفير تكاليف الطبيب الباهظة وثانيها أن قلبه مطمئن لأنه قام بشراء الدواء من صيدلية ولم يشحده من ناس سكينه أو حليمه وأكيد الصيدلي عارف ببواطن الأمور ، والأهم أن الصيدلي هذه الأيام أفضل من الطبيب المعالج فالدكتور ينظر للمريض بشئ من التعالي في بعض الأحيان ويكتفي فقط بسؤاله عندك شنو؟ ومن متين بتشعر بالوجع دا ، ويكتفي بهذا القدر من التحقيق ويكتب في ورقة يناولها صاحبنا ويقول ليهو لو ما بقيت كويس بعد أسبوع تعال لي لا كشف لا سماعه لا ميزان مويه لا ميزان دكان لا أفتح خشمك ده حتى ما بلمس المريض وصاري وشو كأن المريض ما دافع دم قلبو في فاتورة العلاج أو كأن الطبيب مكّره على الخدمة التي يقدمها للمريض وسمعنا أن نص العلاج والتطبيب يكون نفسي أها وكت نفسك تتسد من الدكتور من البداية والله لو بقى سيدنا عيسي ما يعالجك تاني.
الناس يا بت الحسين ويا ناس المنبر كلها ماشه ساااااكت عندها شنو ما عارفه والواحد لمن تقول ليهو حاجه يقول البتكل والبحي الله ، ونعم بالله ، لكن الجهل قاتل والفقر قاتل والجوع قاتل والظلم قاتل وعدم التثقيف الصحي قاتل ، ونوعية الحياة زاتا خشم بيوت وزي ما قالو ناس حلمنتيش المعذب أخير يموت.