Post: #1 Title: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-22-2010, 08:30 PM
هو شرحبيل أحمد ! : أسطول من أساطيل الغًنا والشجن والفرح السوداني العريض !
فياله من هرم سودانوي إفريقي أصيل وعريق وعملاق !
ولكم دقت القلوب فرحاُ ! ورقصت الأفئدة طرباُ ! وطارت عصافير القلوب مرفرفةُ عبر ذاك الزمان الشجي ، لما يًقارب القرن من الزمان ،، إلى تلك الأمدرمان القديمة العتيقة العريقة ،، وإيقاعاتها وأنغامها الغنية الشجية ، وأنفاسها العاطرة ، ونفحاتها المنعشة ! ورائحة خريفها وشتائها ، وأرياح أنسامها ، وألحان أطيارها ،، وصباحاتها الصبوحة ! ودفئها وحنانها ، وطيبة أهلها الرائعين ! وإلى تلك العباسية السخية التى أنجبت شرحبيل وأترابه ! وقلبي دق ! ولوتعرف الشوق ! وليلنا الهادي ! وخطوة خطوة نحو ذاك الأفق البعيد ! وهاتيك الأنوار المذهلة ، ومكامن ( العشق الأسمر الوديع اللابس البمبي ! ) .. عند ذاك الزمان البهي الجميل !
شكراُ المجموعة السودانية .. شكراُ عادل التيجاني .. شكراُ صديق أحمد عمر .. وشكراُ للفرقة الموسيقية الرائعة .. شكراُ للرائعين : وليد .. عثمان دقيس .. أحمد الزبير .. فرح .. كومي . شكراُ للجنة المنظمة على جهدها الخرافي الذى أمكن من إتاحة تلك الفرصة العظيمة لمعايشة هرم من إهرامات الفن الإفريقي العريق .
ولكم كنت أتمنى .. وكم كنت أحلم بأن يًحشد الناس ضحىُ ،، أو بليل ،، فى كنف ذاك الشرحبيل ! .. كم كنت أتمنى أن يًستدعى له الناس من كل حدب وصوب ! وأن تًدعى الجاليات الإفريقية والعربية والأجنبية .. وتًسلط عليه الأضواء ! وأن يًحشد له رجالات ،، ونساء الصحافة والإعلام وأجهزتهم ! لرجل يستحق أن يًحشد له الناس ! وهو في قمة هرم الفنون الإفريقية والعربية ، وموروثها الضخم الكبير العريق !
كم كنت أحلم ! وأنا فى مخيلتي تلك الحفلات السودانية الكًبرى التي شهدتها الدوحة في الثمانينات ومطلع التسعينات ! وكيف كانت تًقام الحفلات السودانية على أيام الصلحي والطيب صالح ( طيب الله ثراه ). وكيف كان يًحشد لها رجالات السياسة والإعلام القطري والعربي والأجنبي ! ورؤساء الهيئات الدبلوماسية والجاليات !
كم كنت أتمنى ! وأنا في مخيلتي، على سبيل المثال لا الحصر ،، حفلات كحفلات ( عقد الجلاد ) في مطلع التسعينات ( وهى في أوج مجدها ) على مسرح قطر الوطني !! الذى لم يسع الجماهير المتدفقة كالسيل على ذاك المسرح ! ... وكيف كانت تتقاتل تلك الجماهير للحصول على تذكرة !
أو حفلات فرقة ( السمندل ) بقيادة الفاتح حسين على قاعة المجلس بشيراتون الدوحة ! .. حينما أذهلت تلك الفرقة الماسية العرب والعجم ! وأطربت ذاك الحضور القطري والعربي والأجنبي الرفيع ! بتلك السيمفونيات السودانية والعالمية الراقية ! حينما عزفت السمندل تلك الرائعة الخليجية ،، التى أدهشت الخليجيين ! فأندفعوا من أمام المسرح يرقصون ،، وهم يلوحون بالقًطر والعقالات ! مع حنان النيل وهى تشدو : ( شويخ من أرض مكناس بين الأسواق يغنى .. وإش علي أنا من الناس ، وإش عل الناس مني ! )
كم كنت أحلم وأتمنى ! وأنا في مخيلتي تلك الأيام الزاهيات .. وكيف كانت تًقام الحفلات على دوحة العرب ! .. وكيف كانت حفلات وردي ،، ومحمد الأمين ،، ومصطفى سيدأحمد فى حضور رجالات الإعلام القطري والعربي والأجنبي !
ولازلت أذكر تلك الحفلات والمهرجانات ، لفرقة الفنون الشعبية السودانية ،،والإكروبات السودانية في عز مجدها وتفوقها حينذاك ! على مسرح قطر الوطني ، وإستاد الدوحة ! .. حينا كانت الفنون السودانية ( نجم نجوم الفرق العربية والإفريقية ، الأول ) ، حينذاك !
إذ لا يسعني هنا إلا أن أقول برائعة طيب الذكر ،، الخالد عثمان حسين ( طيب الله ثراه ) :
كانت لنا أيام ، في قلبي ذكراها. لا زلت أطراها . ياليتنا عًدنا، أو عادت الأيام !
Post: #2 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-23-2010, 10:19 AM Parent: #1
لمزيد من القراء
Post: #3 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: عبدالغني كرم الله Date: 02-23-2010, 10:27 AM Parent: #2
Quote: ولكم دقت القلوب فرحاُ ! ورقصت الأفئدة طرباُ ! وطارت عصافير القلوب مرفرفةُ عبر ذاك الزمان الشجي ، لما يًقارب القرن من الزمان ،، إلى تلك الأمدرمان القديمة العتيقة العريقة ،، وإيقاعاتها وأنغامها الغنية الشجية ، وأنفاسها العاطرة ، ونفحاتها المنعشة ! ورائحة خريفها وشتائها ، وأرياح أنسامها ، وألحان أطيارها ،، وصباحاتها الصبوحة ! ودفئها وحنانها ، وطيبة أهلها الرائعين ! وإلى تلك العباسية السخية التى أنجبت شرحبيل وأترابه !
Post: #4 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-23-2010, 02:35 PM Parent: #3
Quote: مافي زيادة فوق ده
إلا أن يكون مجيئك ياعبدالغني !
محبتي الكبيرة .
Post: #5 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-23-2010, 06:12 PM Parent: #4
Quote: كم كنت أحلم أن يًحشد الناس ضحىُ ،، أو بليل ،، فى كنف ذاك الشرحبيل ! .. وكم كنت أتمنى أن يًستدعى له الناس من كل حدب وصوب ! وأن تًدعى الجاليات الإفريقية والعربية والأجنبية .. وتًسلط عليه الأضواء ! وأن يًحشد له رجالات ،، ونساء الصحافة والإعلام وأجهزتهم ! لرجل يستحق أن يًحشد له الناس ! وهو في قمة هرم الفنون الإفريقية والعربية ، وموروثها الضخم الكبير العريق !
Post: #6 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-24-2010, 10:24 AM Parent: #5
Quote: أحلم ! وأنا فى مخيلتي تلك الحفلات السودانية الكًبرى التي شهدتها الدوحة في الثمانينات ومطلع التسعينات ! وكيف كانت تًقام الحفلات السودانية على أيام الصلحي والطيب صالح ( طيب الله ثراه ). وكيف كان يًحشد لها رجالات السياسة والإعلام القطري والعربي والأجنبي ! ورؤساء الهيئات الدبلوماسية والجاليات !
فماالذى حدث لنا ؟! .
Post: #7 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-25-2010, 06:13 AM Parent: #6
Quote: كم كنت أتمنى ! وأنا في مخيلتي، على سبيل المثال لا الحصر ،، حفلات كحفلات ( عقد الجلاد ) في مطلع التسعينات ( وهى في أوج مجدها ) على مسرح قطر الوطني !! الذى لم يسع الجماهير المتدفقة كالسيل على ذاك المسرح ! ... وكيف كانت تتقاتل تلك الجماهير للحصول على تذكرة !
ليتها تعود تلك العهود الذهبية !
Post: #8 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 02-28-2010, 09:10 PM Parent: #7
Quote: هذا العالمي كان حرى أن تفتح له الأبواب ليستمتع به العالم !
وتنصت له النجوم والأقمار ! والقاصي قبل الداني !
وليخرج ذاك الكنز المدفون ، بالبشريات ، إلى كل العالم !
وأنا مازلت أحلم بذاك الحلم الكبير وهو يلوح على تلك الآفاق .
وإذا كانت الفنون هى أعظم سفارات الإنسان على هذا الكوكب ،،
فالفنان هو أعظم سفير !
ولقد آن لذاك الفجر المخبؤ في خاصرة ذاك الوطن أن ينبلج ليملأ أرجاء الكون !
فالمجد القادم لك ياسودان ، بإذن الله .
Post: #9 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: Sharif Nasirladeen Date: 03-01-2010, 05:40 AM Parent: #8
أخي العزيز مأمون
أشكرك على هذا البوست الجميل
والله ذكرتنا بحفلات الدوحة في الزمن الجميل
وأشكرك و أشكر كل الذين قامو بتنظيم أحتفالات عيد الأستقلال
شريف
Post: #10 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 03-01-2010, 08:17 PM Parent: #9
Quote: أشكرك على هذا البوست الجميل
والله ذكرتنا بحفلات الدوحة في الزمن الجميل
وأشكرك و أشكر كل الذين قامو بتنظيم أحتفالات عيد الأستقلال
والشكر لك يا شريف على هذا التشريف .
بالفعل كانت أيام دسمة وجميلة وراقية ،
أتمنى أن تعود فى القريب .
وأنت الأجمل ياشريف .
تحياتي .
Post: #11 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: محمد سنى دفع الله Date: 03-01-2010, 08:31 PM Parent: #10
با للكتابة الجميلة لك المودة والمحبة وصورة للذكرى
Post: #12 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: Siddig A. Omer Date: 03-01-2010, 08:45 PM Parent: #11
اخوى المامون.....
التوثيق لشرحبيل......توثيق ...للسودان....
صعب...
[red]..شرحبيل
.....قامة.....البلد الجميل....
فى زمناً.......كتير......
صعب........
هدية.....
الى السودان الجديد....الذى بشر....به المسيح...أولاً
قبل محمد.....
صديق القاعد بعيد
Post: #14 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 03-01-2010, 10:07 PM Parent: #12
Quote: اخوى المامون.....
التوثيق لشرحبيل......توثيق ...للسودان....
صعب...
..شرحبيل.....قامة.....البلد الجميل....
فى زمناً.......كتير......
صعب........
هدية.....
الى السودان الجديد....الذى بشر....به المسيح...أولا
قبل محمد.....
ياسلام ياصديق القريب !
فكم أبكاني هذا النغم الحنون !
من هذا الشرحبيل الخرافي ! ..
لكأنه يستدعي الألحان من آلاف السنين ،،
ومن تلك الحقب الضاربة في الجذور ،، والمستلقية في البعيد !
على قلب إفريقيا العجوز !
وكم يطمئن بك قلبي ياصديق ،، على موروث بلد مدفونه على رًباها الكنوز !
شكراُ على هذا التوثيق .. الآن أدركت سر مايفعل المبدعون !
أمثالكم!
فأنطلق كالبراق على هذا الهواء الطلق .. في الطريق إلى العالمية ،،
وإلى ومابشر به المسيح !
Post: #13 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: مامون أحمد إبراهيم Date: 03-01-2010, 09:29 PM Parent: #11
Quote: لك المودة والمحبة وصورة للذكرى
ويالها من صورة تنتزع القلب وتسلب الفؤاد ،
وخاصة عندما تقترن بصورة طلعك الوضىء وأناملك المترعه .
بك نطمئن يا السني على موروث بلد !
ونرقد بخير .
أرقد بألف خير وسلام وعافية يازول .
Post: #15 Title: Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! Author: Sharif Nasirladeen Date: 03-04-2010, 06:10 AM Parent: #13