القاهرة تحيي ذكرى محبها الطيب صالح ! رويترز

القاهرة تحيي ذكرى محبها الطيب صالح ! رويترز


02-22-2010, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1266860824&rn=0


Post: #1
Title: القاهرة تحيي ذكرى محبها الطيب صالح ! رويترز
Author: jini
Date: 02-22-2010, 06:47 PM

Quote:
القاهرة تحيي ذكرى محبها الطيب صالح

احتفل مثقفون مصريون بذكرى الروائي السوداني الراحل الطيب صالح الذي اقترن اسمه في الذاكرة الأدبية العربية بروايته الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال".

وأبرزت الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة المكانة التي بلغها صالح في الأدب العربي والعالمي بعد أن ترجمت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" إلى 25.

القارئ الأجنبي
وبرأي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عماد أبو غازي في افتتاح الندوة فإن صالح مهد الطريق أمام كثير من الأدباء العرب للوصول إلى القارئ الأجنبي بفضل تعدد ترجمات أعماله، كما كان شديد الالتصاق والإيمان بقضايا بلاده والكتابة عنها في أعماله المختلفة، ومن خلالها جذب الاهتمام
إلى الثقافة الأفريقية.

ومضى إلى القول إن صالح أحب مصر "التي كانت في قلبه وبادلته حبا بحب".

وكان الناقد المصري رجاء النقاش فتح الطريق أمام صالح حين أعاد نشر "موسم الهجرة إلى الشمال" عام 1966 في سلسلة (روايات الهلال) وكتب عنها مقالا عنوانه (الطيب صالح عبقري الرواية العربية)، وهو لقب صار لصيقا بصالح كما صارت روايته أحد معالم الرواية العربية.

و"موسم الهجرة إلى الشمال" من الروايات العربية التي عالجت قضية تفاعل الثقافات وصدامها والعلاقة المركبة بين الشرق والغرب من خلال وجهة نظر بطل الرواية مصطفى سعيد القادم من السودان للدراسة في لندن وكان يتمتع بالذكاء لكنه يرغب في الانتقام بطريقته الخاصة من الغرب الذي
احتل بلاده.

ومن أعماله الروائية الأخرى التي نالت حظا أقل من الشهرة رغم تنويهه شخصيا بمكانتها عنده وإشارات النقاد إلى تميزها الإبداعي، رواية "بندرشاه" بجزئيها "مريود" و"ضو البيت"، ثم رواية "عرس الزين" التي تحولت إلى فيلم سينمائي، كما كتب مجموعة قصصية بعنوان "دومة ود حامد"، وقصة "الرجل القبرصي" وحوارية "يوم مبارك على شاطئ أم باب".

يشار إلى أنه شارك في الندوة على مدى ثلاث جلسات روائيون ونقاد، منهم خيري دومة وسيد البحراوي وأماني فؤاد وأسامة عرابي وعبد الوهاب الأسواني وإبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر.
المصدر: رويترز

Post: #2
Title: Re: القاهرة تحيي ذكرى محبها الطيب صالح ! رويترز
Author: jini
Date: 02-22-2010, 06:49 PM
Parent: #1

Quote: بحضور عمرو موسى
جامعة القاهرة تؤبن الراحل الطيب صالح

(من اليمين) بشير محمد صالح وعمرو موسى ومصطفى عثمان إسماعيل (الجزيرة نت)

محمود جمعة-القاهرة

نظمت جامعة القاهرة أمس لقاء تكريميا للأديب السوداني الراحل الطيب صالح شارك فيه شقيق الراحل بشير محمد صالح وأدباء وسياسيون يتقدمهم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني.

وقال عمرو موسى في كلمة بالمناسبة إن إسهامات الطيب صالح على صعيد تطور بناء الرواية السودانية ودفعها إلى آفاق العالمية، جعله مرشحا وبجدارة لنيل أكبر الجوائز العالمية في حقل الأدب. ولفت إلى الأثر البالغ الذي تركه أدب الطيب في تشكيل الوجدان العربي وإبراز الوجه الحضاري للسودان.

وفي معرض كلمته التأبينية أكد موسى أن الطيب صالح استطاع أن يجعل من شخوص أبطال رواياته المجسدة لأبناء قريته طرحا قابلا للقراءة في كل أرجاء العالم، مضيفا أن "هذه هي قوة الأديب وقدرته على اختراق العقل".

وقال موسى للجزيرة نت أن الجامعة العربية ترى أن تكريم الطيب صالح غير محدد بزمن وأن الجامعة العربية ستقيم احتفالية لتكريمه تدعى إليها شخصيات عربية وعالمية، مضيفا أن كتاباته "عكست مدى قلقه على مستقبل الوطن العربي، وهو قلق نشاركه فيه".

عمرو موسى قال إن الجامعة العربية ستقيم تكريما خاصا للطيب صالح (الجزيرة نت)
من جهته قال مصطفى عثمان إسماعيل إن الطيب صالح "ظل إشارة متفردة في التجلي والعطاء وحب الوطن والدفاع عن الأمة".

وشهدت الاحتفالية مشاركة نوعية من عدد من الأدباء والمثقفين الذين أفاضوا في ذكر مناقب الروائي الراحل.

من جانبه أكد بشير محمد صالح شقيق الأديب الراحل أن الطيب صالح كان مسكونا بعشق صوفي فريد، وكان مولعا بحب أهل قريته التي انطبعت في صورة شخصيات روائية وأبطال عرفها العالم.

وأكد بشير صالح للجزيرة نت أن شقيقه كان قارئا نهما يستمتع بالقراءة أكثر من استمتاعه بالكتابة، مؤكدا أن ما كتبه لا يمثل شيئا يذكر مما قرأه.

أما عميد معهد البحوث الأفريقية الدكتور سيد فليفل فقال للجزيرة نت إن بصمات الطيب صالح تحكي عن عبقرية متميزة، وكان معنيا بالإنسان أكثر من اعتنائه بالكلمات، لذا فقد ملأ الدنيا أدبا رفيعا لأنه كان متصالحا مع نفسه وعالمه وزاهدا في أشياء كثيرة وملتصقا بجذوره وبالناس، ولذا أجاد التعبير عن معاناتهم وأحلامهم.
المصدر: الجزير