غرب الغربه .. شرق المنفي

بيان أول :

إنتباه !!

أقر أنا الموجوع أدناه ..

لا طالب سلطه ..

لا صاحب جاه..

لا ضل طريق

لا تاه ،،


.............

أقر أن ما سيأتي هنا من حرف ..

ليس علي ذمتي ،
بل علي
عاتق
الخاطرة
المتمردة ..


فيا نشيد طابور الصباح:

شيل شيلتك ..
بقيت للنص ..

فلم يبق علي فسحة الفطور..
سوي بون من الزكري
واسعة الخطوات..


إنتهي..


صدر
قبل
توقيعي..
وختم المنفي.

إتلّحني الهم..

إتعابط حسي المارق ليك.

إتأبط حزنك زمني الفيك..

ومَرَق قرفان..

من نور يديك

الفرح

النزهه.



.......

أو هكذا ،،
كانت تلوح لي
بطاقاتنا
الخريفية ..

البارح ،،
كنت بساوم فيها..
الغربه ..
هينين صلاح
وتنفك
قدم
الشوف ..
.....
ونفِر كما الخبر الجميل..
إلي أهلنا ..
هنااااااااك ,,
حيث
الطيور
علي
ظهر
الدواب..

إطريت البارح
يوم ما قامت بت الخاتم
بي (مُقشَاشَه) (سبيط) قديم ،،
حين قامت تكنس باب ديوان الغربه
هذا الذي
لا يغري
الضيوف
ولا
السابلة.


(إطرّيت)،،
أني الآن ..

لا
شئ

للهفة في عينيك ..
ريحة الطمي المغمور ..
زيفة مطر بايت
ميّل عمود النور..
علوهو ناس الحي
زادوهو نور في نور..
تبدا الصباحات بيك
تكشف دجي العتمور..
تبكي اللواري تئن
يصحا الشجر بالدور ..
في البعد ألقاك
جوايا أبعد غور

علي حين غفله من (إياب)
باغتوني جميعهم:

مجدي النور

عامر الجوهري

مصطفي ..

أمي

أبي

الشُله

الحِله

غنماية عمتي (كلتوم)
لا أدري مالذي زج بهذه الماعزة إلي هنا..
بل ما هو القاسم المشترك بين الوجع وبينهم
هل لأننا في زمانٍ (أكرَت)؟!!
ربما ،،

لكن :
نحن زمان (شِن قلنا) ؟


...
لم يدرك شهرياري الصباح
ليكف عن الوجع المباح !!

ولكن !!

فاجأني
النهار

في طريقي إلي المدرسة التي تبعد
مقدار ما يفجع أخمص راحة الكبير ناهيك عني،،
نسيت أن أخذ معي هينين بلح (قرام طير) في شنطة الدمور ..
تحسستها فلم تفلح أناملي المنهكة من فعل (حش القش) ،،
لم تجني سوي أن تفوز
ببقايا قلم رصاص تقزم من كثرة أكلي بل (مضغي) له بأسناني تلك (الشاربنر) التي لا ترحم..
ربما أنها قد تدربت قبل الولوج إلي المدرسة
تدربت علي المناداة لشليل..
ولكن هل تفلح (الدُربه)
ما أفسده الظن..!!

حياكة جدتي لشنطة الدمور لم تكن جيده
أو هكذا كنت أظن ،،
بحيث لم تلهني عن البحث عنه ..

البلح..

ولكنها كانت ،،
تنوء بحماقتي وبحملٍ ثقيل السطور،،
كانت تُكفِّن كتباً كبيرة الأرداف ، منتفخة الصفحات ،،
حيث لم يفلح أساتذة (بخت الرضا) في إيجازها في ما يفيد.

إذاً يمكنني أن أسميها:

(بالكفن)

الذي يستر حماقة أولئك القوم.


--------
تنويه:
الظن أعلاه كان باكراً
ولكنه تحول إلي يقين.
الآن.

دقيت إسفينك..

ف أول صفحة..

وكانت تحت الختم البارز

صورة زول موسوم بالفرحة..

كان في بحري صدورو الأول

كان الضابط أظنو سجينك..

يا جواز أديتك حقك

إبقي الباقي

عليك

بدينك.

أناديك يا وطني ..
من هنا ..
وأنا البعيد
البعيد
أن تعال
يا صاحب الحقلين
وحضنك
باسط
سماحه
بالنشيد.



----------
يا مجدول من صحابة القول
يا أنيق التبتل ..
لو أن للقلم رحم
لأتي
مخاضه
يندهك
قبل
(التلقين)

أصبت اليوم
(بنزلة منفي)
أنزلتني منازل التفكير بالإياب
يا صحاب..


إن أخطأت فذلك من جنوني
وإن أصبت فادعوا معي:

الله
يجازي
الكان
السبب.

أديت الخاطر الحاير سوط..

شديت سرجين فوق ريح الرجعه..

في خُرج البال أشواق تربال

ما لاوح فكروا بريق النجعه..

حسيس المطره يسوي الشوووو
ويمنع
بالو
عزيز
الهجعة..


------
قال صديقي:

يا أخي دعك من ذا (الإنزال) وذاك (التنازل)،،

قلت : ولكن ألا تري في صديقك أنه:

(صديق)
(منزول)

؟
!!
!

أصداء الشجن بداخلي تفتك بي ،،
وتتشدق هزواً ولمزا :

سماءُ غير هذي ،،
تنجلي من وراء الحلم
من تحت الأكِنّة
ورُبّي أخري صبايا
عالمُ
يأتي
بلا
بادِره

غربك .. غربه

وشرقك .. منفي

يا روح الشوم

البيك ما كفّي ؟

تعريفات:

بت الخاتم:
أوجع لفه في زقاق الهم..
وآقسي لغة في معجم الهجرة..
(اللديح)


المقشاشة:
نزيف الدواخل الدامي
غربتئذٍ

الجواز:
عباره تجتاز بك محيط الطمأنينة
تدخلك باب الوجع الموارب
مثل شرك (أبوحبيبه)
ونحن
الطيور

ما عدا إسرائيل:
محاولة صرف النظر
عن الخيبة المتوطنة بالنفس
المهزومة.

منتهي الجمال يا جميل

Quote: منتهي الجمال يا جميل

حبيبه:

يا زول يا مشوطن

مشتاقين يا مان

و (كل الجمال) إنت ..




تشكراتنا

حيث
الطيور
علي
ظهر
الدواب..

Quote: إطريت البارح يوم ما قامت بت الخاتم بي (مُقشَاشَه) (سبيط) قديم ،، حين قامت تكنس باب ديوان الغربه هذا الذي لا يغري الضيوف ولا السابلة. (إطرّيت)،، أني الآن .. لا شئ

أحيانا أقرأ نصا فأتخيله إطارا يحوي بورتريه آخّاذ
و لكن بأمانة ما تأتي به يجعل شريطا من حياة ذاخرة و عامرة يمر أمامي

سلام يا أبوحوة

كثيرون ساقتني إليهم مدن اللهفة..
هيأت مواقيت الشوق ..
رتبت بعض ما تناثر بداخلي جراء الإنشغال..

كانوا ملائكة ..
أو هكذا كنت أظن..
إلي أن (إستشهدت) الدهشة
جراء طلق حروف..

نعم الورده أعنيها..
فما كان بمقدور النسيم أستباق العطر
فكل المياسم كانت تدور في فلك الشجن..
وإن طالت الجُدُر ..
ما كان من شئ يحول بين الإستنشاق

ولكنها لوت عبق الوجد جراء حكمٍ جزاف..

حينها قال القلب :

( ليتها كانت تعي أنه:
يمكن للظروف أن تكون أقوي من إرادة الخطي)..

تركت كل شئ هناك

ولفّتني
الغربة

Quote: أحيانا أقرأ نصا فأتخيله إطارا يحوي بورتريه آخّاذ و لكن بأمانة ما تأتي به يجعل شريطا من حياة ذاخرة و عامرة يمر أمامي سلام يا أبوحوة

الريس أبا جهينه:

دائماً ما تحتاج النفس لترويض خيالها الجامح ..
فمرات كثيرة لا نفرق بين خيال العقل وخيال النفس..
أيهما يملك القدرة علي أن (يكوننا) حين تعبيرنا عن ذاتنا..
قد يكون المدي الحسي مرتهن لأمنيات تقبع بقاعيهما.
ولكن في الحالتين ينحو النموذج التقريبي إلي التعبيرية المباشرة
وأقرب ما يكون إلي تأطير الحلم في فضاء مفتوح لا يلتزم بالأبعاد العقليه فحسب ،
بل يتعداه إلي أبعد من ذلك خيالا.
ودونك في ذلك إتقاد ذاكرة الحنين متي ما فارقت إطارات الطائرة مطار الخرطوم ،
حيث تلف الهواجس حول القلب والنفس حبلاً أعتي من قطر وقدرة سًم الخياط .
وفي المقابل قس تهلل الأسارير والتوجس من أن اللحظة قد لا تنتهي ..
متي ذلك ؟ عندما تكون المسافة بين أقدام الطائرة المندفعة ،
من فضاء أزرق إلي أرضية مطار الخرطوم أيضاً..
عندما تكون (شِبر شك). يغرق ملامح اليقين.
أو كما صدح بها صديقي الفنان محمد النصري.

فيا صديقي مقبعنا بين بوصلات الغربة والمنفي أقسي من الوصف إحتمالا.
ولكن تحدنا نحاول التجاسر فقط علي عواتي الركام الذي ينام بالنفس..


ممتن علي وجودك يا ريس.


تحياتي

حلك تهاجر

أو تتاجر في الذِمم

زيك كتير تفّ البنادر

شدّا سرجو للمهاجر

وفي

المطارات

لفّ

العِمَم

غربة روح

وشوف مجروح

زهور محرومه

من النيل

فكيف

بتفوح؟


-
-
.
.

كل الجروح بتروح
إلا التي بالروح
خلي القلب شباك
نحو الأمل مفتوح

- محجوب شريف -

Quote: ليس علي ذمتي ، بل علي عاتق الخاطرة المتمردة ..

[Bابوحوة عجبنى العنوان قلتا ادخل اشوف خاطرتك المتمردة ابداع سمح

Quote: ابوحوة عجبنى العنوان قلتا ادخل اشوف خاطرتك المتمردة ابداع سمح

نتمني أن نكون عند حسن ظنك يا نجاة..

وهي الغربة تفعل بالنفس كل (الأفاعيل).

وليت تمردنا يصل لمرحلة آن نغادرها



وبلا رجعة.


كل الشكر

الخُطاب كتار الدقّوا باب أهله
ست البنات الضوّت السهله

الزينه ورزينه وفايته كل حلا
والحكمه حديثه الزي جنا النحله
السبب القبيل للجسوم نحلا
(هيدا) الخلي عيني نومي ما كحلا
فاقداها القلوب من أول الوهله



ست البنات
الضوت
السهلة.


يا اغلي الجواهر
المافي زول

(فقله)


-------
من أعطاك سرها أيها (البادي) الطاعم؟

Quote: الجواز: عباره تجتاز بك محيط الطمأنينة تدخلك باب الوجع الموارب مثل شرك (أبوحبيبه) ونحن الطيور

بل الطيور

المهجّره

نحن

لسه الأماني خُــدُر

ولسه الشمعة فيها

عُمــر