الشروق لم تكن محايدة في المقابلة مع الإمام الصادق

أمس وفي تمام الساعة العاشرة مساء شاهدنا مقابلة ضمن برنامج (المقعد لمن؟) قدمتها قناة الشروق الفضائية.جرت المقابلة مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة ومرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية.المقابلة اتسمت بالمقاطعات من قبل مقدم البرنامج الذي حاور المرشح وهذا بعض من عنف الصحفيين التلفزيونيين صار منتشراً في كل القنوات الفضائية (الجزيرة مثالاً) بحجة الزمن
المفاجأة الكبرى كانت عندما أنهى مرشح حزب الامة مداخلته الرئيسية فجاء صوت المحلل السياسي لنكتشف أنه الصحفي موسى يعقوب عضو المؤتمر الوطني فما قال كلمة تشير إلى انه يحلل .العبارة الوحيدة التي خرجنا بها من طرحه هو أن الصادق قدم في طرحه حبالاً بلا بقر.
رد عليه الصادق المهدي فأفحم المشاهدين عن هذه النقطة بالذات ثم احتج على القناة قائلاً كان يجب ان تاتوا بمحلل محايد لا معاد. وعلى كل- قال لهم- اسمحوا لنا بمحلل من حزب الأمة حين ياتي دور مرشح المؤتمر الوطني .

نحن بانتظار أن تصحح قناة الشروق موقفها إما بإعادة المقابلة في زمن بث معقول وليس الساعة العاشرة مساء والسودانيون في القرى نيام وإما بالسماح لمحلل يحمل رؤى حزب الامة لتحليل طرح مرشح المؤتمر الوطني الرئاسي في الساعة العاشرة أيضاً.
صحيح إن قناة الشروق قناة خاصة لكن عليها ألا تميل كل الميل هكذا نحو المؤتمر الوطني فتؤثر على العملية الانتخابية.

كان يجب ألا يكون المحلل هو موسى يعقوب؛ و ذلك لكيلا
يتفاجأ بشرى؛ و لتصبح الشروق من وجهة نظره محايدة.

ياحبيب سلام
والله امس كان يوم رائع بحضرة السيد الامام
قناة الشروق غير محايد للحملة الانتخابيه
ويقف وراء الموتمر الوطني قلبا وغالبا


ولاكين يكفي ماقاله السيد الامام

Quote: اسمحوا لنا بمحلل من حزب الأمة حين ياتي دور مرشح المؤتمر الوطني

عزيزي حسين ملاسي
تحياتي
ما أوردته أنت هنا غير منطقي .الرجاء تأمله مرة أخرى:

Quote: كان يجب ألا يكون المحلل هو موسى يعقوب؛ و ذلك لكيلا يتفاجأ بشرى؛ و لتصبح الشروق من وجهة نظره محايدة.

فالعلة كلها هي في اختيار محلل سياسي من حزب معادٍ لحزب المرشح .هذا هو فحوى البوست وحجته فكيف تجيء أنت لتردد الكلام ثم تقول ما قلت؟ المناظرات والمقابلات في ديمقراطيات العالم كلها تحرص على أن تجيء بمحللين أكفاء من أساتذة الجامعات وتحديداً من شعب الدراسات السياسية فيها باتفاق مع المرشحين وبما يرضيهممن حيث توخي الحيدة والنزاهة . ويجيء هؤلاء المحللون ليقدموا خبراتهم التحليلية النزيهة ويسبرون غور ما قاله السياسي.فما الذي قاله موسى يعقوب أمس؟ لا شيء سوى ترديد عبارة حبال بلا بقر تاركاً كل ما قاله الإمام الصادق وهو كثير في وقت وجيز؛ فالوقت لا يسعف كما يقول المذيعون.هل حضرت الحلقة؟

يا اكرام
قناة الشروق من ناحية أخرى ليست قناة رسمية .ولذا ما نقوم به من نقد لادائها هنا يدخل في باب أن تكون قناة تراعي المهنية في أدائها.
عندما انطلقت الشروق أول مرة كتبت هنا كلمة أثني عليها بناءً على اعلنته من رغبة في أن تكون قناة لكل ألوان الطيف السوداني ولا زلنا نحثها كي تعمل وفق ما أعلنته من أهداف.

عزيزى د. بشرى

ربما تكون حقيقه ان قناة الشروق قناه خاصه من الناحيه الرسميه مثل قنلة الجزيره درءآ لشبهات تحيزها لكن فيما ازعم انها مملوكه لمنتسبين للحزب الحاكم هذا

اولآ . وثانيآ لسان الحزب الحاكم يقول ان القناه الفضائيه والقنوات الخاصه من انجازاتهم ويجب ان تخدم اغراضهم اي انها ليست انجازات للوطن لكى يفيد منها اعداؤهم

قبل قليل شاء حظى العاثر ان اشاهد القناه الفضائيه وهى تواصل الدعايه الفجه للمؤتمر الوطنى التى تتحدث عن استطلاعات راى تعطى مرشحهم الرئاسى 88%

من اصوات الناخبين. اعتقد ان المرشح عرمان ابتدر احتاجآ غمليآ بمقاطعة القناه الفضائيه السودانيه لعدم حيدتها. اعتقد ان هذا الموضوع يصلح لأن يكون احدى

اولويات المجموعه المنبريه التى دعوتم لها لتسليط الضوء عليه.

لك التحيه

الأستاذ / بشرى الفاضل

لو حادت قناة الشروق هنا تكون المشكلة ..

العزيز د. بشرى
تحية و أشواق
أسلوب مقيت هو هذا الذي يجعل مقدم البرنامج عدائياً و كأنه يقلي سمكة فيقلبها كيف يشاء ...
قناة الشروق تبدو مختلفة بعض الشيء عن التلفزيون الرسمي و لكنها بأي حال ليست محايدة فهي واجهة إعلامية حكومية في ثوب خاص ...
و لن تكتمل الرسالة إلا بجعل المؤتمر الوطني هو الصوت الأعلى و الذي يسمح له بنقد الآخرين و الحكم عليهم و التقليل من شأنهم ...
التحية للإمام الصادق و هو ينازل المؤتمر الوطني دونما خشية من أنه الخصم و الحكم ...
تحية ود و إحترام ...

عزيزي طلحة السيد
ظللت لو تابعتني في هذا المنبر من قبل سنتين أنادي بضرورة أن تلتفت الأحزاب السودانية إن كانت جادة في خوض الإنتخابات لإنشاء أو تاجير قناة فضائية يمتلكها حزب منها ويتيح الفرصة للآخرين وفق ما يدعو من أهداف ديمقراطية تتسق مع إتاحة الفرصة للجميع.وقد خاطبت قيادات أحزاب سودانية(ثلاثة أحزاب) بهذا المعنى وكنت كتبت قبل ثلاث سنوات عاموداً بصحيفة الخرطوم حين كنت أنشر فيها منوهاً لذلك .لا أريد أن أتحدث عن نفسي- سحقاً للنرجسية- ولكن أريد أن اشير إلى الضرورة القصوى للاعلام المرئي.تصور كيف كان سيزيل الغباش عن السواد الأعظم ممن اعمتهم عن الحقيقة جسور وأبراج الإنقاذ.كي ينظروا كيف اصبح الإنسان السوداني ضئيلاً ومسحوقاً تحتها.
نعم قناة الشروق مملوكة لقطاع خاص متصل بالمؤتمر الوطني لكن مخاطبتها الإلتزام بالمهنية طالما أتاحت الفرصة للأحزاب لا يضر.لو قاطع الأخ ياسر عرمان كل القنوات الفضائية فلن تتقدم حملته الانتخابية في شيء لكن أعتقد أنه يمارس عليهم ضغطاً عبر مفوضية الانتخابات. ويمكن لياسر عرمان تفعيل قناة الجنوب (اس اس في ) لمدة شهر وتحويله ولفترة شهر واحد تلفزيوناً يعلم بقية القنوات معنى الديمقراطية الحقة ثم يعود لحالة كونه تلفزيوناص يخاطب قضايا الثقافة والتنميةوالإعمار في ذلك الإقليم المحروم من الاعلام.

Quote: رد عليه الصادق المهدي فأفحم المشاهدين عن هذه النقطة بالذات ثم احتج على القناة قائلاً كان يجب ان تاتوا بمحلل محايد لا معاد.

أخي الفاضل بشرى ... اسمح لي أن أختلف معك فيما زعمت، فأنا أرى على العكس الشروق كانت منحازة للصادق لأنها لاستضافت محلل حقيقي (مثل دكتور حيدر إبراهيم علي) لكان أضعف من موقف الصادق لسدد له ضربات نقدية موجعة، ولكن ما قدمه الصحفي موسى كان ضعيفا وكانت مداخلات الجمهور أقوى منه لذا كان على الصادق أن يمرمطه دون أن يعتبره ندا حقيقيا. لقد كان مزيد الشروق منحازا عندما حاول مساعدة الصادق في إدارة الوقت، لأنه لو تركه يسترسل في الكلام لأضاع الوقت دون يتطرق لبرنامجه الانتخابي - وهو الأهم. ثم إن مداخلات الجمهور كانت متوازنة وما ورد على لسان مناصري الصادق كان أكثر أثرا مما قاله معارضوه.
ولكن للأسف لقد ارتكب الصادق خطأ تواصليا استراتيجيا، عندما سأل عن الفوز وتفادى الإجابة. لأول مرة في تاريخ الحملات الانتخابية يوحي المرشح للجمهور أنه لن يفوز! لماذا تترشح إذا لم تبد ثقتك في الفوز؟ والخطأ نفسه كرره الصادق المهدي عند لقائه الأهم مع قناة الجزيرة (مع أحمد منصور)، فقد أوحى أن المؤتمر هو الأقرب للفوز...
هنا أتساءل أليس للصادق مستشارين تواصليين يهيئونه لمثل هذه المناسبات، أم هو الكل في الكل؟ الناس في الانتخابات تنتقي شعارا واحدا مكثفا ومؤثرا تنتقى كلماته بعناية فائقة ودراسة، ولكن الصادق - بحكم إدمانه الإسهاب والإطناب - قدم في تدشينه لحلمته الانتخابية عددا كبيرا من الشعارات، وفي رأيي هذا إخفاق يجب تداركه منذ البداية، لأن طباعة كل هذه الشعارات ستبدد الإمكانيات المحدودة للحملة الانتخابية.

عزيزي محمد الامين موسى
تحيات زاكيات
لعلك تنطلق من خبرتك بالانتخابات الأمريكية او مثيلاتها من الدول المتقدمة التي اصبحنا نراقب مجرياتها ومناظراتها كما نراقب الفرق المتقدمة في كرة القدم البرازيل وإيطاليا ثم ما نلبث ان نعود لفرقنا الرياضية ومنتخبنا الذي لا يسر.ولو كانت الامور بالتمني لكونت في خيالي منتخباص اجمعه بواسطة فريزين من كل بلادنا من مائة شبل اعلمهم في مدارس اكاديمية نوعية وأعهد بهم لتربويين فلا تعكر صفو المشروع عشوائيات وعدائيات ضدهم ثم أعهد بهم لمدربين عالميين واطوف بهم ارجاء العالم ثم بعد عشر سنوات اقول ها أنذا وها هو ذا منتخبي.لا ليست الامور بالتمني وليس لنا وطن غير هذا وفيه نتحرك بما هو موجود لما بما توصلت له افكارنا عن اداء دول العالم المتقدمة في زمن العولمة.
أنا شخصياً لا ارتاح للتفاصيل ذات الارقام عشر منجيات وغيرها لكن هذه رؤية حزب نحن لسنا أعضاء فيه.كان يمكن كبسلة الاهداف اكثر من ذلك بحيث تكون على كل لسان اما البرامج التفصيلية فلتوزع في ملفوفات وكتيبات. لكن السيد الصادق في هذه الحلقة لم يكن مسهباً بل ربط برنامجه الاقتصادي المكون من موارد الداخل بالموارد التي تتيحها فرصة الالفية الثالثة من توافق دولي.

كان محدداً لكن المذيع ضايقه ولم يكن لذلك من داع وقد حدث الشيء نفسه للاستاذ محمد ابراهيم نقد في القناة الرسمية.ولدى الإعادة التي جاءت في وقت متاخر قطعوا حديث نقد عن العدالة الانتقالية.
لو جاءوا بحيدر إبراهيم كما ذكرت لحدث تطور إيجابي للمقابلة لا سلبي فلو لم تكن لدى الصادق المهدي ردود على ما يحلله الدكتور حيدر منتقداص لما اصبح مؤهلاً للترشح.المهم أن يكون المحلل السياسي محايداً لا معادياالا توافقني على هذه النقطة بالذات؟وهل تعتقد أن القناة جاءت بموسى يعقوب رفقاً بالصادق أم كيداً له؟

صحيح لم تكن محايدة واخطأوا في اختيار موسى يعقوب ولكن رب ضارة نافعة ..
في نفس الوقت بدأ مقدم الحلقة باسلوب يستشف منه قطع افكار السيد الامام بالمقاطعة
وغيرها من اساليب اقرب الى اساليب الطلاب في اركان النقاش
الا انه في كثير من الاحيان كان موفقا في ادارة الحوار ..
اما مسألة التوقيت فحقيقة فيها تغييب لشريحة كبيرة جدا من المجتمع السوداني
حدها مع السهر انتهاء صلاة العشاء ..وطبعا الاعادة ايضا في وقت
غريب جدا (الخامسة صباحا )!!!
لك تقديري استاذ بشرى.

شكرا أستاذ بشري الفاضل للمتابعة و التقييم الجيد

لم و لن أتوقع من كل القنوات السودانية الحياد الكامل، فهي و إن لم تكن رسمية أو حكومية لكنها ستظل ذات ولاء و لو خفي..
لا أعتقد أن النظام سمح أو يسمح لأي قناة أو إذاعة ليس له فيها اليد الطولي بالقيام.

لكن بالطبع السياسي الذكي يمكنه أن يقلب الطاولة علي خصومه في أي وقت، حتي لو كانوا هم أصحاب المأدبة..
و أتوقع أن هذا ما فعله المهدي..(كعادته).

لم أشاهد هذه الحلقة
هل يستطيع أحد من أعضاء المنبر أن ينزل لنا تسجيلا لها هنا..أو يأتي به من أهل القناة حتي يحكم الجميع ؟

استاذي الفاضل بشرى
مسكاقمي
اعتقد ان البرنامج عابها عدة اشياء منها
التوقيت ... غير مناسب نوعاً ما وايضاً في نفس وقت نشرة الاخبار بالقناة السودانية
مقدم البرنامج ... يبدو انه غير متمكن ولم يجيد في ادارة الحوار وطرح الاسئلة وكذلك التعامل مع المكالمات الواردة ... بامانة امكانياته ضعيفة لا يرتقي لان يدير حواراً
المعقب او المحلل يعقوب ... يبدو انه كان مجهز ما سيقوله فاطلق جملته المشهورة ( اعطانا حبال من غير بقر ) فلم يوضح لنا ماهي تلك الحبال واين البقر .
اما بخصوص حيادية قناة الشروق فأعتقد ان جميع القنوات الفضائية السودانية التي ظهرت ليست محايدة مع محاولة البعض اظهار الحياد ولكن تخونهم الواقع المقدم والمعروض ... فالقنوات الفضائية صارت تلعب لعبة القط والفأر في العملية الانتخابية ولكن للأسف بنوع من البلاهة .

لك ودي

عزيزي أبوسالف
المهدي فوجئء بالمحلل المعادي. كان الأمر أشبه بدس المكيال في رحل يوسف النبي. وكما توقعت فقد قلب الصادق المهدي الطاولة عليه.هل سمعت بExternal Examinerمغرض؟

عزيزي نيازي مصطفى

رؤستك بالضبط مطابقة لرؤيتي.وانظر إلى توقيت الإعادة هذا فلمن كانت القناة توجه بثها في الخامسة صباحاً؟ أم أن ذلك أملته ضرورات ملء وقت القناة في التدوير لأربع وعشرين ساعة؟ أم أنهم سيقولون أن ذلك البث موجه للسودانيين بالخارج ؟.أولئك الذين لم يسجلوا كناخبين إلا بقدر يسير.

استاذنا الفاضل بشرى الفاضل

لك التحية و التقدير

Quote: صحيح إن قناة الشروق قناة خاصة لكن عليها ألا تميل كل الميل هكذا نحو المؤتمر الوطني فتؤثر على العملية الانتخابية. ]

ولدت قناة الشروق و هى مايلة كل الميل بالرغم من المحاولات التى تريد ات تضعها فى

مكان محايد و لكن فى كل مرة يطالعنا صوت او وجه كيزانى مقيت ليعلن كوزنة القناة ...

لك الود و الشكر ......... الطيب رحمه

نعم لم تكن قناة الشروق الكيزانية محايدة وكيف لها ان تكون كذلك وقد صممت لغير ذلك

تحياتي الفاضل الدكتور الاديب بشرى الفاضل وانت دائما تمسك على جمر قضية الحق

تحياتى يادكتور بشرى وشكرى على هذا البوست الرفيع الذى استفدت منه كثيرا وانا لم يتسن لى ان اشاهد الحلقة موضع النقاش. لن افاجأ فى اى وقت بحديث غير محايد فى اجهزة الاعلام السودانية خاصة كانت ام حكومية. فالجميع يدورون فى هامشس ضيق مسموح به للرأى الآخر. والاحزاب التى تدخل هذه الانتخابات الانتخابات تعرف وتدرك ان ما تقوم به هو مشروع للمستقبل ولكن ليس لهذه الدورة بالذات. لقد فعلها الوسطاء عندما قبلوا بأن تدير حكومة الانقاذ الحملة الانتخابية من الالف الى الباء بحيث تصبح هى الخصم والحكم وهو اجراء عدمى لن يحقق شيئا للحالمين بالتحول الديمقراطى الآنى . ولكنه يحفزهم للمستقبل عندما يكشف لهم مواضع قوتهم وضعفهم وايضا مواضع ضعف الخصم وقوته .لو قدر لحكومة تكنوقراط محايدةادارة هذه الحملة لراح الحزب الحاكم فى حق الله من قولة تيت . ولكن الذى فى يده القلم لن يكتب نفسه شقيا وهذا ما تفعله الوسائط الاعلامية الانقاذية قلبا وقالبا اوتلك التى تكابد هوى القبلة الانقاذيةالنزاع. ولكن رغم هذه النواقص ظهر ضعف حزب الحكومة او الاتحاد الاشتراكى - تو حين فوجئ بقوة الزخم الذى احدثه ترشيح السيد المهدى والسيد عرمان فهرول يطلب سحب هذا المرشح او تحريك آلياته المباشرة او غير المباشرة ضد ذاك المرشح من نوع ما قاله موسى يعقوب ضد السيد المهدى ( اعانه الله على مصيبته الكبيرة ) حالة الهلع الانتخابى التى رانت على وجوه قادة الانقاذ هى حالة لا تليق بمن ظل يحكم البلد على مدى عقدين من الزمن منفردا لا يرى الناس الا ما يرى وما يريهم الا سبيل الرشاد كما زعم رمسيس الاول فرعون موسى النبى الكريم .
على العموم بالنسبة لنانحن الذين نعيش فى امريكا فاننا نجد فى هذه الحملة بعضامن ريح الانتخابات او شمومة انتخابات ولكن ليس الانتخابات التى نراها هنا او قريبة منهاتماما كما وجد شعيب ريح ابنه يوسف من قميصه الذى حملته القافلة العائدة .وكان قميص يوسف بشرى لابيه والامل ان تكون هذه الانتخابات بشرى لنا بالقادم فى المستقبل القريب.شكرا يادكتور بشرى ، فالقوادم واصلة . ولو دامت لبشر لما وصلت الى جماعة الانقاذ ولكن الناس تنسى ولا تتعظ على كثرة المواعظ.
على حمد ابراهيم- واشنطن

...

عزيزي الطيب رحمة
نعم هي قناة خاصة لكن مالكيها من المؤتمر الوطني ومشايعيه. ولذا فليس أمامنا إلا أن نطالبها بتوخي المهنية.
والشيء الذي لا زال يحيرني هو لماذا لم ينبري حزبٌ مناوئ للمؤتمر الوطني بإنشاء قناة خاصة ولو عن طريق الاكتتاب من عضويته والمؤيدين له؟ هل استئجار القناة مستحيل؟

صدقني يا أخي بشرى إن السياسيين السودانيين - وعلى رأسهم بتاعين المؤتمر الوطني - تعابنين جدا في مجال الإعلام وفاشلين فيه اكثر من فشلهم في ممارسة السياسة على أسس علمية وأخلاقية سليمة.

د. بشري
لعل من ثقوب نيفاشا الكبيرة معضلة اجهزة الاعلام
واكبر من ذلك الحكومة التي تدير الانتخابات

الم يكن من المهم التاكيد علي اجراء الانتخابات في ظل حكومة انتقالية
وبالتالي اجهزة اعلام قومية يتساوى فيها الجميع؟

دعك من الشروق..انظر كيف تتصرف قناة السودان ثم النيل الازرق..
هذا اذا لم ننس ضغف خيال العمل السياسي وروح الابتكار للتنظيمات السوادنية
في مخاطبة واقع متغير

معزتي لك وضيوفك

سعادة السفير على حمد إبراهيم
صحيح ما قلت هنا:

Quote: لو قدر لحكومة تكنوقراط محايدةادارة هذه الحملة لراح الحزب الحاكم فى حق الله من قولة تيت . ولكن الذى فى يده القلم لن يكتب نفسه شقيا وهذا ما تفعله الوسائط الاعلامية الانقاذية قلبا وقالبا اوتلك التى تكابد هوى القبلة الانقاذيةالنزاع. ولكن رغم هذه النواقص ظهر ضعف حزب الحكومة او الاتحاد الاشتراكى - تو حين فوجئ بقوة الزخم الذى احدثه ترشيح السيد المهدى والسيد عرمان

نعم فعلى الرغم من كل الضجيج الاعلامي المنحاز، هناك خوف شديد يسري في أوصال الأجهزة الإنقاذية الشموليةوهو خوف كفيل باسترداد الديمقراطية ولو بعد حين.

قناة الشروق دى يا أخ بشرى ما يغرك منظر البنات المتمرات ديل دى بالظبط تلفزيون امدرمان على انضف ودى قناة المؤتمر الوطنى وهى اضافه حقيقيه لما يبثه المؤتمر الوطنى من انحطاط واكاذيب طبعا جماعة المؤتمر الوطنى ديل ما تعرفهم بيجو من وين مرات عن طريق جمال الوالى واخرين المهم والله الامام زاتو ما ليه حق يستجيب لقناه زى دى وهو من لاتعوزه المعلومات.

Quote: الم يكن من المهم التاكيد علي اجراء الانتخابات في ظل حكومة انتقالية وبالتالي اجهزة اعلام قومية يتساوى فيها الجميع؟

الاخ مامون
تحياتي
طبعاً كان ذلك سيكون هو الأمثل من أجل ضمان النزاهة. لكن الحكومات العسكرية لا تتخلى عن السلطة تحت أي مبررات. ما يتم الآن من مساحة حرية ضئيلة هو القدر الذي حصل عليه شعبنا بكفاحه المستمر.وعلينا زيادة هذه المساحة حتى تعم مجمل القضايا العالقة.العمل السياسي لا يعرف اليأس .