لست مباليا ، من يحكم ومن يعارض ..

سأدلي بصوتي في الانتخابات إن قامت ، سأقترع لأشخاص وليس لأحزاب .. فالحزب الذي أنتمي إليه نفّرني ، ولم أعد أثق به ، لكني لم ولن أبتعد ، لأنني متعلق بالمستقبل الذي ربما يأتي بقيادات أفضل ، وبأداء أفضل .. سأختار من المرشحين من أعرف سيرته وأثق بصدق وطنيته ، ولن أهتم بالبرامج ، فكلها متشابهة .لم يعد أمامي خيار أفضل ، فكل الأشياء أصبحت في حكم الأقدار ، لا أعرف حتى الأن من هو الأحرص على وحدة السودان ، ولا أعرف حتى الآن من هو الذي سيحرص على التطبيق والممارسة الديمقراطية ..

هذه اعمق كتابة عن حال الانتخابات اقرأها في هذا المنبر , كونه الناخب لا يصل حتي الان حد اليقين في حزبه او في حزب اخر يعطيه صوته ليصنع مستقبل ايامه فاننه تالله اردأ مراحل التدهور السياسي في نظري , كونه جميع الاحزاب لا تستطيع اقناع الناخبين ببرامج تستقطب اصواتهم فهو فشل ما بعده فشل , وايضا تصويت الناخب هكذا ( شختك بختك) قد يأتي لنا بحكومة لا قبل لنا بها وبما ستفعله في السودان وفينا
هذه حالة متردية جدا للواقع

Quote: ولا أعرف حتى الآن من هو الذي سيحرص على التطبيق والممارسة الديمقراطية ..

الأخ/ ودقاسم خال صلاح شتات
لك التحايا المباركة
هل تسمح لي بأن أدلك على الذي يحرص على تطبيق وممارسة الديمقراطية؟ :
إنه التنوير ياعزيزي ،على المتعلمين أن يتحملوا مسئولية المعرفة فالمعرفة نور ونار
في آن واحد، وكل الذي يصطرع عليه القوم هو جهل إنسان السودان وعدم معرفته بالآليات
المفضية إلى حكم رشيد! وكيف يخرج الخير من الرجل الذي هو عنده فاسد!!!ألم تستمع
لداريوش شايغان وهو يقول أن الديمقراطية هي الإبن الشرعي لعصر التنوير!!!؟ألم تلاحظ
وتعايش الأِستاذ محمود محمد طه كيف أجهد نفسه وبذلها رخيصة من أجل هذه الغاية النبيلة
والتي لا مندوحة عنها!!؟ألم تسمعه وهو يقول عندما سأله الأستاذ بابكر حسن مكي قائلاً :ـ
ماذا تريدون أنتم ؟ فأجابه الأستاذ محمود :(نحن نريد إشاعة الوعي بين الناس ،فنحن مع
مثقف الشمال والجنوب نحاوره ثم نتركه يختار ).
وختاماً أذكرك بأن للناموس قوانين صارمة وشروط واجبة لتنفيذ المطالب ما يهمني منها في
هذه العجالة قول للأستاذ محمود أيضاً:(إن أفضل وسيلة لتعلم الحرية هو ممارستها) وهذه
من شروط الناموس فلن تكون ديمقراطيا حتى تكتوي بأخطاء الممارسة فيها فما عليك ياعزيزي
إلا أن تحرص على النظام الديمقراطي ونبذ كل من تجرأ على هدمها وتشويه صورتها بشعارات
الشريعة الزائفة وهو يعلم علم اليقين أن الدفع هو أس وجذر الأخلاق الممارسة فمجتمع بلا
توازن في القوي تدفع بعضها البعض محكوم عليه بالفساد كما بشر القرآن الكريم ولا أظن
قد غاب عن فطنتك قوة المتعلمين وضعف العامة من أهل السودان مما سبب إختلالا في ميزان
القوة أورثنا هذا الفساد الذي غبش رؤيتك فصرت قانطاً لا تعرف من هو الصالح ؟.

أخوك
أبو حمــــــــــــد

الأخ عثمان عبد القادر
لك التحية والمودة
حديثك طيب ودقيق .. لكن كيف لمثلنا أن يصبر على مسيرة طويلة يمكن أن يكون مكتوبا لها أن لا تنتهي إلى أجلها أو هدفها .. نحن الذين عشنا جزءا من حياتنا تحت رحمة الاستعمار ، وعشنا صبانا تحت رحمة ديكتاتورية نوفمبر ، وعشنا شبابنا تحت رحمة ديكتاتورية مايو ، وعشنا نضجنا وشيخوختنا تحت رحمة ديكتاتورية الإنقاذ .. وفي كل مرة نقول أننا سنبدأ مسيرة الديمقراطية ونصبر عليها حتى نصل بها إلى قمة نضجها ثم ننال ثمرتها .. فيأتينا ليل بهيم آخر يجثم فوق صدورنا .. كم أعمارنا ، وكم أضاع منها هؤلاء ؟
ما يدور الآن هو صراع تحكمه القوة وينتهج العنف ، فإما أن تكون جزءا منه أو تصادمه ، ووجوه المصادمة كثيرة ، وقد قبلنا منها بما اسميناه التحول الديمقراطي .. وهذا الذي اخترناه له شروط من لا يلتزم بها تسقط عنه المستحقات.. وأبسط شروطه ‘يجاد المواعين الديمقراطية التي تنظم عملنا وتحركنا السياسي ، إلا أن مواعيننا التي اعتمدناها ليست ديمقراطية وليست نشطة ، هي مواعين هامدة وكسيحة وغير ديمقراطية ، نحن سيدي عثمان محاصرون بالطائفية والشمولية والعنف ، وكل منها يدعم الآخر تارة ويحاربه تارة أخرى .. فكيف يمكن أن يذهب كل هؤلاء لنفسح الطريق إلى غاندي أو مانديلا السودان ؟

أساسي
تحية وتقدير
هذه الحالة لم نصل إليها بأنفسنا ، بل تم سوقنا إليها بواسطة أحزابنا ، فهي لا تسمع منا ، ولا تهتم بأمرنا ، ولا تهتم بأمر نفسها ، ولا ترجع لجماهيرها ، بل تظل قاعدة دون عمل ودون حراك ، وهي تنتظر الدنيا لتدور من حولها ، أي أنها لا تشارك في صنع الحدث ولا التأثير في الحياة إنما تتأثر فقط .

Quote: سأدلي بصوتي في الانتخابات إن قامت ، سأقترع لأشخاص وليس لأحزاب .. فالحزب الذي أنتمي إليه نفّرني ، ولم أعد أثق به ، لكني لم ولن أبتعد ، لأنني متعلق بالمستقبل الذي ربما يأتي بقيادات أفضل ، وبأداء أفضل .. سأختار من المرشحين من أعرف سيرته وأثق بصدق وطنيته ، ولن أهتم بالبرامج ، فكلها متشابهة .لم يعد أمامي خيار أفضل ، فكل الأشياء أصبحت في حكم الأقدار ، لا أعرف حتى الأن من هو الأحرص على وحدة السودان ، ولا أعرف حتى الآن من هو الذي سيحرص على التطبيق والممارسة الديمقراطية ..

عدى أنني يا ود قاسم إستكثرت مشوار التسجيل بالسفارة

عمران
تحية ومودة
أعرف أن مرحلة التسجيل كانت مرحلة هامة ، والأحزاب لم تنتبه لها ولم تحسب حسابها ، غير أن المؤتمر الوطني حشد عضويته والمؤيدين له ونقلهم إلى مواقع التسجيل ، وما خفي أعظم ..
الأحزاب خسرت مرحلة التسجيل وستخسر ما يلي من مراحل الانتخابات