____لماذا نغضب؟؟؟____نكرة؟؟؟___نبغض؟؟___ونحقد؟؟؟___ونحزن؟؟

هل يمكن يكون ذلك عاطفة مثل الحب؟

فقط مع اختلاف في الفكرة؟؟؟
ومدي تمسكنا بها الي درجة الالفة؟

الي درجة الملكيه والانتماء؟

هل تغضبنا بعض الاسماء؟؟ او نكره.. او نبغض...او نحقد؟؟؟ ونحزن من

بعض الافعال...؟

بعض الاماكن؟؟؟

بعض التواريخ؟؟؟

بعض الصور؟؟

بعض الناس؟؟

بعض النظرات؟؟

اليست هي عاطفة واحدة مع اختلاف شكل الفكرة؟؟؟

ولكن...اين تكمن هذه العاطفة؟؟؟

هل هي داخل الجسد؟؟؟ الجسم...العقل...الطايوق كما يحب ان يسميه البعض؟؟؟ الدماغ؟؟ المخ ...الجهاز العصبي...

هل كل ذلك داخلنا؟؟؟

هل تتحكم فيناعواطفنا وافكارنا؟؟؟


هل تفاعلنا يصنع موقفا...؟ فكرة جديدة؟؟ ام يصنع شخصنا؟؟؟

هل نبحث عن الاخر لاثبات وجودنا؟؟؟

لماذا نرتاح للاتفاق...ونغضب ونلعن ونحزن ونحقد ونكرة من يختلف مع فكرتنا ...؟؟؟

هل اختلاف حول فكرة؟؟؟ام عاطفة.. ام شخص.. ام صورة...؟؟؟

اين يكمن الاختلاف او التشابه؟؟؟

هل هما فكرة ايضا؟؟؟

عاطفة...

هل نحن ملوك في مملكتنا الداخلية في انفسنا؟؟

ماذا نملك في مملكتنا؟؟؟

هل هي افكارنا؟؟
قناعاتنا؟؟

كيف نعبر عن كل ذلك؟؟

هل هذه الاسئلة تغضبك؟؟؟

ام انها تجعلك تقف لوهلة لتنظر في مملكتك؟؟؟

اين سكانها؟؟

هل هم عاصون؟؟
ام طائعون...


هل يسمعونك؟؟؟ام يتجاهلونك... ويثيرون الشغب والمظاهرات...ويعارضون...ويجعلونك.. تسب وتلعن... وتضرب يمينا وشمالا؟؟؟


من هؤلاء؟؟؟
من اين اتوا؟؟؟
ماذا يطلبون؟؟؟

هل تعرفهم ويعرفونك؟؟؟ ام بينكما... لا شئ سوي الاحتواء... والانتماء...

هل يمكنك التحكم في مملكتك؟؟

هذا الفوج من الافكار المتنافرة... المتعارضة...؟؟

ان كنت تعجز عن ذلك فمن يستطيع ؟؟؟

هل تؤلمك افكارك؟؟؟وتعبر عنها بمشاعرك وعواطفك...فتغضب...وتكرة....الخ..

هل يمكن ان تعطي مما لا تملك؟؟؟

ان كان حقدا؟؟؟فهل يمكنك الا ان تعطي منه القليل او الكثير؟؟؟

سناريو:
احسن ليك ترعي بي قيدك...انا لو قمت عليك بوريك نجوم الضهر؟؟؟ هكذا كانت تقول والدتي... وانا المعني في كل الاحوال؟؟؟
وانا لا اعبأ كالعادة...
كل ماكان يهمني هو اهتمامها...فكنت اغيظ كل من حولها... واجعلها تنفعل... وتغضب... وتضرب..

هوحب ايضا!!!
مع اختلاف فكرة التعبير عنه؟؟؟

اري هذا يحدث كل يوم.....بين الاطفال ووالدتهم... ابا كان ام ام...

هل نحن مازلنا اطفال في دواخلنا؟؟؟

الم تتبقي من تلك التربية سوي الانفعالات ... ونحن هنا في عمر الرجولة والانوثة و النضج؟؟؟

اين يكمن وعينا؟؟؟

هل نعرفه؟؟؟

لماذا هو غائب...وهارب...وخائف...يدافع عن وجودة بالابتعاد والغياب..حتي تتحكم افكارنا المتمردة وتصنع الموقف الذي عندما يعود وعينا من غيابه نجد اننا في اشكال جديد ربما محرج.

سيناريو:

كميه من المواقف المحرجة لاصحابها اذا عرضت عليهم وهم واعين(غير غاضبين...الخ) في هذا الموقع...
واعني لغة التخاطب بالتحديد بين المتعارضين اسفيريا....لا تقل اثرا عن القنابل و المتفجرات واعمال العنف.. بل الحروب...هل هي الا مجرد افكار داخل دماغ ...يمكن التحكم فيها اذا حضر الوعي...ولم يطرد او ينفي..

اليس كل ذلك الكم من الهياج والشتم... والاستصغار والاستحقار...والكراهية .. والحقد.. والغضب...تعبيرا عن شئ اخر هو...
ويا
ويا
ويا


للمفاجاة...

تعبير عن حب...اهتمام...اختلفت طريقة التعبير عنه نتيجة لانماط السلوك الموروث...من الماضي... من امس.. من لحظة مضت...

اين يحدث الانفعال...؟؟؟
ومتي...

هل هو خارج اجسادنا؟؟؟

هل يمنك ان ننفعل في الماضي؟؟؟
او ننفعل في المستقبل...تلك الصور التي نحملها في ادمغتنا....!!!

الا الان
نعم فقط

الان

اسّسسي
كما نقول!!!

عندما يحدث الصراع...

في هذا الموقع...الذي احيانا يتحول الي ساحة عراك اسفيري نووي....اجدني انظر الي تلك الصور التي تخطها الكلمات والحروف
فأري الكدمات...في وجوه البعض...
واري الغضب المزمن... واري الحزن العميق الذي بدأت اعاني منه نتيجة لهذا الحب...

لوطني وابنائه

بدأت ابحث عن الدواء...لكل من يحمل في وجهه اثر لطمة...اسفيرية...وكل من اغتيلت شخصيته ...ولكل من تعود بلع مواقفه وبوستاته
وللذين يجيديون ادارة المعارك بمهارة وحرفنة...حتي ادمنوا الانتصار الذهني المؤقت... اذ ان الكلمة هي الفصل... وهي ابدية الوجود
تسلب الحياة كما تسلب الرحمة والشفقة ...او الابتسامة بنفس الحضور...الان... فقط الان..

اعجب من استماتة في الصراع للبقاء في الضد...
لان النتائج تحددها الافعال...

دعونا نبدأ العلاج...

افتحوا ابواب الممالك ايها الملوك...
فالرعية من افكاركم الشاردة تحتاج الي الامر والسلطان...
والامر و السلطان يحتاج الي الوعي
والوعي يحتاج الي المراقبة الدقيقة القريبة
والمراقبة تحتاج الي الانتباه
والانتباه لا يكون بلا قصد
والقصد لا يكون بلا نية
والنية لا تكون بلا اختيار
والاختيار من بين اثنين فقط
سالب لا يعطي
وموجب لا يأخذ