الذكرى الاولى لرحيل الروائى الطيب صالح - جمعية الكتاب والادباء العمانين والنادى السودانى بمسقط

شكرا لأهلنا العمانيين على وفائهم للراحل المقيم
ولك الشكر يا أبا حسناء على التذكرة،
تمنيت لو لم تذهب الأنواء المناخية بتسجيل رائع
يتضمن مقابلة للطيب في التلفزيون العماني.
من مفارقات الزمان أن تأبين الطيب العام لماضي
تم في ذات القاعة التي استضيف فيها الطيب كمتحدث
منذ عشرين عاما وليلتها لم نجد موطئا لقدم في النادي
الثقافي بالقرم حيث اكتظت حتى الساحة الخارجية بالأشقاء
العمانيين.
هم يحبونه في انحياز مكشوف،
رحم الله الطيب.

من بعد عام على رحيل الباهر : الطيب صالح

ليس الموت نهاية المطاف ، فأفق الإبداع يتعدى الأسقف التي تنتهي عندها الأجساد .
نحن في سباق مع الموت ، والطيب صالح كان يعاني كثيراً حين يجلس لمكتبه وحيداً يعتصر الذهن ، ويتخير الأحرف والكلمات في النظم الروائي . يقيم سيناريوهات ، ويقدم ويؤخر ، ويبتدع الشخوص من مزارع الذاكرة ، ويعيد رسم فسحة الحركة في الزمان وفي المكان . إن البناء الروائي على قصر كل رواياته كانت عملاً مُضنياً . هدّ من صحته وحرق العُمر لفافة في يد قلم يكتُب .
وكما قال الشاعر : عالم عباس محمد نور :
لم تكن الحياة بوجود الطيب أو برحيله أرضاً بور ، ولم يكُن خطوه الغليظ على أرض الرواية محواً لغيره من الكتاب ، بل تمهيداً لتصبح الكتابة في فن القص عملاً جاداً ، يتم فيه حساب النفس على كل خاطرة وكل نزوة أن تكون خلية في جسدٍ كبير هو الذي يتم تشكيله بيد القاص ، فيحاور شخوصه ، ويلاطفهم ويشتد في حصارهم ، ويتشاجر معهم ، ويتقي شرهم أحياناً ، ويستأنس صحبتهم ...
ولنا عودة إن تيسرت لنا فسحة في الزمان .

الشكر للأكرم : حيدر أن أعاد ساعة الوفاء لموضعها في باحة المجلس .


*

*

شكرا أخي حيدر امين على رفع بوست بهذا الخبر. وأضيف لما اورده الأستاذ/محمدالمرتضى حامد حول اللفتة البارعة للادباء العمانيين في احتفاليتهم بالطيب صالح في الذكرى الأولى لرحيله أنهم بذلك إنما يكرمون بلادنا وثقافتها. وبذا يكون الأدب كمردود إنساني قد لعب دور السفارة الحقة في ربط علائق الصداقة والمودة بين الشعوب. أحب العمانيون الطيب صالح حيا وميتا، مثلما أحبوا السودان وشعبه دون تسويق لهذا الحب ودون ضجيج.
تنبيه بسيط:المساهمةالتي سوف أشارك بها بعنوان: (صورة المرأة في كتابات الطيب صالح)، ترجمة وتلخيص صغير- مراعاة لحيز الوقت وعددالمشاركين- لورقة لي بالإنجليزية تحمل عنوان:
The Repesentation of Women in the Works of Al Tayeb Salih
آملا أن يكون للمشاركة الرمزية لي وللأخ الأستاذالزاكي عبدالحميد مردود طيب.

شكرا حيدر وانشالله
حاضرين ..

شكراً حيدر على البوست..

الأمسية جاءت كما أرادتها جمعية الكتاب
العمانيين وكما أردناها نحن وفاء لرجل
جسّد البساطة في أعماله وعيشه وتعامله مع الآخر
على أفضل ما يكون...

هكذا قال الدكتور الصادق جواد رئيس
جمعية الكتاب والأدباء العمانيين عندما
بدأ كلمته الاستهلالية أمس..

قال إنه لمس هذه البساطة أيام
التقى الراحل المقيم في الولايات المتحدة
ومنذ ذلك الوقت ظل يتابع أعماله بشغف..

ألا رحم الله الطيب صالح بقدر ما قدم للمكتبة العربية
من فن راق...

الشكر مرة أخرى للإخوة العمانيين على
مبادرتهم دائماً للإحتفاء بأعمال الراحل
المقيم حياً كان أم ميتاً..

ولعل الهجوم الذي شنه رئيس تحرير
إحدى الصحف العمانية على روائي مصري
قلل من مكانة الطيب صالح الأدبية في لقاء
ثقافي سابق قبل سنوات ..لعل ذلك الهجوم
يقف خير شاهد على مكانة الطيب صالح
لدى العمانيين..

ما جاء فى الصحف العمانية صباح اليوم