رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...

رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...


02-16-2010, 07:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1266343899&rn=0


Post: #1
Title: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: حبيب نورة
Date: 02-16-2010, 07:11 PM

تهزمني تفاصيلك الصغيرة فأنتشي مزهواً بإنتصارك عليّ
و أنا أشرع في الرحيلِ إليكِ دون أن أدري
ودون أن أربط الأحزمة قبل إقلاعي
لم أكن أعلم سيدتي شيئاً عن هذا السفر
فأنا لا أملك تذكرة
ولم تُجري لي إجراءات السلامة
ولكنني دون علمي وجدت نفسي الراكب الوحيد
الذي يستقل الطائرة المتجهة إلي أراضيك
وعندما بدأت آهاتك تجتاحُ فضائي
شعرتُ كأنني في منطقة إضطراب جوي
فأمرت قلبي بأن يربط أحزمة خفقانه ..!

وقرت في سرّي بأني حالما أهبط في صدرك من جديد
أن أصدر مرسوماً بتحريمِ الطيران

لم يكن يعنيني ساعتها
إلا النداء الداخلي الذي ينبعث من من غرفة كابينتي
أربط الأحزمة...

فأنت علي وشك الهبوط
لم أكن أعلم بأن السفر إلي غيركِ
ضد قوانين الملاحة
بل لم أكن أعلم بأنكِ ستدخلين مجالي الجوّي
وتضلّلي راداري
و تزحفي رويداً رويداً في مُدرّج هبوطي
لقد أخبروني من قبل
أن هنالك عطلاً في المحرك الرئيسي
وخللٌ في الأجنحة
وشحٌّ في الوقود
فلا تستطيع الإقلاع
أرادوا أن يقنعوني
أن قلبي موضوعٌ ضمن قائمة الحظر الدولية
وممنوعٌ من إرتياد المطارات
فقررتُ أن أختطف طائرتك
!
و أحلِّق بها إلي جهةٍ غير معلومة
و أطلب مليون قُبلة
لا أقبل سواها فدية

فرجاءا سيدتي لا تتعلّلي بسؤِ الأحوال الجوية
فأنا أطلبُ إذنا للهبوط
أو سأفتح مظلتي
و أهبط بها حزيناً في منطقة نشاطٍ بركاني
و أترك لقلبي الخيار
إما أن يتحطم معك
أو يحترق
ولكنهُ يجب أن لا يربط الأحزمة مطلقاً

ما معني أن لا أشتاق إليكِ إلا و أنا في صالةِ المغادرة
هل تعتبريني مجرد مسافر ترانزيت
عبر أجواءِك يوماً
وطلب حق اللجؤ؟؟؟
لماذا لا تمنحيني تأشيرة دخول إلي أراضيك يا أنتِ
؟؟؟

Post: #2
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: قاسم المهداوى
Date: 02-16-2010, 07:17 PM
Parent: #1

Quote: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة


ليه





قاصى
هامش
خارج القاهرة منذ ايام

Post: #3
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: حبيب نورة
Date: 02-16-2010, 07:21 PM
Parent: #2

Quote: قاصى
هامش
قاصى
هامش


قاصي

أراك عصِي الدمع هذه الأيام!

نقطة تحول

عاصي !

Post: #4
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: قاسم المهداوى
Date: 02-16-2010, 07:28 PM
Parent: #3

حبيب نورة
او حبيب واحدة فى البنات
برضو ليه




قاصى .. بعيد
وبس

Post: #5
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: حبيب نورة
Date: 02-16-2010, 07:37 PM
Parent: #4

يا قاسي

الدنيا ليل غربة و مطر...

وصراحة كدة كرعيننا حِفت من شوارع الداون تاون

عايزين نشوف السوق العربي أخبارو شنو

Post: #6
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: حبيب نورة
Date: 02-16-2010, 07:43 PM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: omar alhag
Date: 02-18-2010, 08:18 AM
Parent: #6

حبيب نورة في زمرة إشتياقك للسوق العربي وشغفي الملتهب للدوان تاون
اهديك مقطع لصباح خرطومي باذخ

قبل ان يصير السبت إجازة رسمية للبلاد ومعظم العباد

السبت

الصباح بداية لأشياء كثيرة اكتظاظ داخل حافلات الترحيل الخاصة بالموظفين ، تجمعات طلاب المدارس، الأطفال سن ما قبل التعليم المدرسي عند الطريق أباً ممسك بيد طفله يغالب لذة النوم تسابقه أشواقه إلى فناء الروضة حيث المرح واللهو طفلة في كامل هندامها تقف جوار من يمسك بيدها خشية العربات الطائشة تتباهى بتسريحة السبت وتحاول أحيانا تعقد مقارنات عندما تكبر سوف تختار لنفسها مايناسبها ولن ترضخ لتسريحة معينة تحاكى بنات جلدتها في هندام أول الأسبوع مقارنات تجريها الصغيرة لمن يكبرنها سنا ويقفن بجوارها وأحينا تعاكس صبي بجوار والده أو يبادر هو بمحاولة لفت النظر بحذائه الجديد أو حقيبة الملونة وبعضهم يجلس قرب منزله منتظرا حافلة الترحيل فتجد من تقف والباب نصف مفتوح تراقب مواعيد الحافلة ترتدي ماتبقي من ليلة الجمعة مع بعض الزينة مقدار ابتسامة الوداع للصغير وهو يستقل الباص ملوحا بكفه الصغير وباستدراج عفوي يخرج ذلك النصف ليكتمل الأخر غير عابئا بالمارة متابعا بص الترحيل إلى أن يتوارى فتأتيها انتباه بان النصف الأخر طليقاً ولنسمات الصباح أسرارها فتعود بغنج صباحي و خطوات متثاقلة، غبضة بان تسير مفتونة بنفسها. ثم التفاته أخيرة خشية أن يبوح الشارع بسر الجسد لإ أحدهم.
استمع لإغنية شعبية داخل المواصلات (القيافة وفايت الناس مسافة يا ناس) فأتحسس هاتفي وانظر إلى وجهي في مرآة الحافلة حليق الذقن ليلة الجمعة وفروه الرأس نهارها حتى تبين ملامح الأناقة صبيحة السبت لعلها في الميناء البرى لحظة وصول أو يمكن أن تأخر الباص في الطريق أو قررت بأن تأتي الأحد خواطر عفوية أتبادلها مع دواخلي و قلبي في ركن قصي رافضا مشاركتي إلا حين يرن الهاتف وياتى الأثير من الطرف الثاني يحمل عبيرها أو رأيا بالعين بعد الدوام ماعدا ذلك لايشاركنى أنصاف الحلول وهو مؤمن تماما بأن الشوف به في حالة( سلمى) فقط وما دون ذلك لايعنيه دلفت إلى الحافلة تتقدمها أُنوثتها وعطر نسائي يعلن عن نفسه قاسمتني المقعد فكان حظها أوفر منّى تسربت نحوى أحسست بالجانب الرخّو أنه فخ العطر ولذة الملامسة بطرف عين لمحت التناسق بين ما تلبس وما تضع على مقدمة فمها رنّ هاتفها تحدثت بصوت خفيض إنها في المواصلات ابتسمت لها مرحبا بها وعطرها ممسكا بتلابيب رجولتي لم تستمر معنا طويلا محطتين فقط تركت أثراً على المقعد وما تبقى من العطر، وصلت أخر محطة أخيراً السوق العربي

Post: #8
Title: Re: رجاءاً ... أربطي الأحزِمــة ...
Author: حبيب نورة
Date: 02-18-2010, 11:49 PM
Parent: #7

عمر الحاج


يااااااااااه من صباحتك الخرطومية
وانا في زحمة و ضجيج الداون تاون
مسكتني ليك حمي الأشياء التي أصابها ما أصابها من جمر الحنين

وعشان كاروشة الكلام
والنضمي البهرس في عضامي

ياخي خليني أربط الحزام

و أجيك بمزاااااج
أخطر من ليمونة علي أنف مقاتل قرفان



وخليك فاكر

جيتك دي بالدنيا