يوم الأسرة ... كان فخيما ... في تورنتو ... فشكرا للجالية

قضى لفيف من أبناء تورنتو والمدن المجاورة أمسية أسرية طيبة, في مدينة تورنتو وحيث قامت مراسيما للفرح وللتلاقي السوداني الحضون. إكتظت الدار بتلك السحن السمراء وهي مكسوة بما يفرضه الشتاء من معاطف, وبما يأتلق فيهم من مشاعر, لا يمكن التعبير عنها ... أو إشباعها ... إلا سودانيا.

إحتضنت دار الجالية شيوخا بشيب وشبابا بناضر إقبالهم على الحياة, كما سار بين الأقدام وعلى الزحام أطفال فرحين مبسوطين, بشمل يرون فيه أنفسهم وركنا ضالعا من هويتهم. توفرت النساء بمقدار عظيم حضورا ومشاركة وقياما بأعمال البرنامج وتطوعا بلا تكليف... فلهن عالي التحية ... والتقدير.

كان مدير البرنامج ... أخونا عبدالله البشرى, بكامل حضوره وحماسه وهمته وهندامه, فألهم الناس قسطا إضافيا من معاني المثابرة والتجرد... كما إستطاع بحسب ما إختاره من فقرات للبرنامج أن يشرك أكبر قدر من الحضور, وعلى مختلف الأعمار والرغبات... ولم يكن حضوره لطاولة الويست وإنتهاراته البريئة الجادة, غير لفت إنتباه الناس, والغالفين { من أمثالي وعبدالله مولانا وهاشم نوريت والمصيبة الإسمو حسين شنقراي } لضرورة المشاركة في البرنامج العام, وإستعدال الكراسي من الويست إلى مسرح التقديم ... فلهذا الرجل الهميم الشكر ... وثويب الصنيع.

إستمتع الأطفال بفقرة الحاوي, وبكامل عدته وأحاييله وحيواناته الحية وتعليقاته الساخرة... بل إجتذبت تلك الفقرة حتى بعضا من الكبار, فأعذروهم ... لأن طفولتهم إنطوت على إدقاع ومسغبة, لم تسمح بالترفه الطفولي البريئ... فثمة أثر رجعي تقدم بعفوية في تلك اللحظات... والنتيجة أن الكل كان مبسوط.

خاطب الجمع لبرهة موجزة الأخ كمال شيبون, رئيس الجالية. وإجتر للناس بعض الهموم الجديرة بالمزيد من النقاش والحوار في مقبل الأيام, ونزل من منبر المخاطبة دون أن يثقل على الناس بما يحمله من همومهم, وتركنا مجددا على بساط الفرح واللحظة الإجتماعية العالية ... فله إنحناءة تقدير ... وكل الإحترام.

إشتمل البرنامج كذلك على فقرات شعرية ومسابقات وغناء ... وكلها رمت في إتجاه تعميق الشعور بالفرح وبمعاني الإنسجام بين أبناء وبنات مجتمعنا السوداني المهاجر.

فشكرا ... لمن قصدوا لم الشمل ومن تعبوا في تنظيم وإخراج تلك الأمسية الطيبة.

... ولي قدام

الكلام ده كان أمبارح يا جماعة.

سقطت سهوا هذه المعلومة من صدر الموضوع.

أخونا الرائع الغائب الحاضر حيدر

لك و لكل من حضر هذا الكرنفال الرائع ألف تحية و للقائمين على هذا الامر انحناءة و تقدير

شغلتنا أموالنا عن حضور هذا العرس الجميل و لكن كنّا بقلوبنا و أرواحنا معكم ساعة بساعة و ثانية بثانية

هم أهل تورنتو الذين عودونا دائمآ التواصل و التراحم و التعاضد
و هى االجالية التى ما بخلت علينا فى يوم بزرع الفرح و السرور لأسرنا





بس على جنبة كدة ما كان فيها ريحة سيك خاصة و بتكون مزامل هاشم

نسأل الله أن تكون أيامنا كلها أيام فرح و سرور

و دمتم

حيدر بشير ... تسلم,

شوية كده ... وأجيك راجع.

... مع وافر تقديري