لدغة: عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور- بقلم الأستاذ النعمان حسن (2)

لدغة: عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور- بقلم الأستاذ النعمان حسن (2)
قلت فى الحلقة السابقة ان صديقى اللدود وقد فتحت له كالعادة ابواب التلفزيون منفردا كعادته وفق شروطه قلت انه بحاجة ليقدم لنا إجابة وافية حول مجموعة اسئلة هامة:
1- هل قانون 2003 الذى شارك فيه وتصدى للدفاع عنه والإساءة لرافضيه حتى لو كان بينهم من فى قامة الأستاذ عامر جمال الدين هل يتوافق مع الدستور والفيفا ؟
2- إذا لم يكن متوافقا مع الفيفا والدستور فلماذا سكت عليه وبايعه ويتهدد اليوم السودان بتجميد نشاطه لإن القانون المقترح لا يتوافق مع الدستور والفيفا.
3- إذا كان يرى ان القانون القديم يتوافق مع الدستور والفيفا بينما الجديد يتعارض معهما فما هى النصوص التى تتوافق مع الفيفا والدستور فى القانون القديم وماهو التعديل الذى اجرى عليها وجعلها مخالفة للفيفا والدستوفى القانون الجديد.
(هكذا يادكتور يكون الحديث منطقى وعلمى وموضوعى وخالى من الغرض والمصلحة الخاصة)
ولتسهيل الأمر لأصحاب القار الرياضيون لابد من تحديد مناطق الخلاف والتى تصبح محاور المناظرة والجدل وهى:
1-ولعله اول واهم محور ويتعلق بالقرار الفنى وحصانته وهو اكثر بند اجريت عليه تعديلات جزهرية لهذا لابد ان نعود لماورد حوله فى القانون القديم وما ورد فى القانون الجديد لنرى ايهنا يتوافق مع الفيفا (والحساب ولد يا دكتور) بالنص وليس التنظير(هذا الموضوه بالتفصيل سيكون موضوع الحلقة القادمة (وامسكوا الخشب).
2-سلطات الوزير وإختصاصاته كيف جاءت فى القانون القديم وكيف جاءة فى الجديد وهل بينهما ما يتوافق مع الفيفا والدستور وماهو وإن كان كلاهما كذلك لماذا اعلن شداد الحرب على واحد منهما دون الأخر ولماذا لم يؤدى القانون القديم لتجميد النشاط الذى يهدد به شداد اليوم لندع النصوص فى الحلقة الخاصة تتحدث عن نفسها.
3-ماذا يقول القانون القديم عن عدد دورات مجالس الإتحادات وما هو التعديل الذى اجرى على هذه المادة لنرى ما هو القرق بين المادتين مما يبرر ثورة شداد على هذا الجزء من القانون.
4-تحدث الدكتور عن رفض الفيفا لإى إتحاد لا تقوم جمعيته على الأندية وتهدد السودان بالتجميد لإن القانون الجديد نص على تكوينه بالولايات لهذا لابد من الوقوف على النصوص لنرى إن كان القانون القديم يرفض قيام الجمعية على الإتحادات وغريب ان يقول الدكتور ان الفيفا لن تقبل بتكوين إتحاد بغير عضوية الأندية وهو الذى ظل على راس إتحاد لإكثر من ربع قرن ولايزال وقوام عضويتة الإتحادات المحلية وليس الأندية كما تشترط الفيفا كما يقول فهل استثنت الفيفا اتحاد شداد وسمحت له ان يقيمه على إتحادات محلية وترفض إتحادات الولايات ولماذا يتناقض شداد مع نفسه وهو يؤكد ان الفيفا لا تقبل بغير الأندية ثم يحث الإتحادات المحلية لتقف فى وجه القانون كيف هذا يا دكتور الا يفترض ان يكون موقف الفيفا واحد برفض الإتحادات المحلية إذا كانت ترفض إتحادات الولايات فلماذا طالبت الإتحادات المحلية ولم تطالب الإندية صاحبة الحق لمناهضة القانون مادامت الفيفا تعترف له وحدهم بهذا الحق وما هو وجه المنطق ان تقول الأتحادات المحلية للفيفا ان السودان خالف الفيفا ولم يكون الإتحاد من الأندية(حقا الغرض يعمى البصر)
5- تحدث الدكتور عن المفوضية الإتحادية واهليتها ولابد هنا ان نقف على ماورد حولها فى القانون القديم لنرى هل من مبرر لحديث عن وضع جديد مع ان المفوضية بنفس صلاحياتها قائمة فى كلا القانونين رغم إختلاف النص .
6-واخر المحاور موقف القانون القديم من الدستور وكيف جاء الموقف منه فى القانون الجديد وهل بينهما ما هو مخالف للدستور وهل هو القديم ام الجديد ام انهم يتفقان فى انهما يخالفان الدستور.
7- كل هذه المحاور سوف اتناولها الواحدة تلو الأخرى وفق النصوص وسوف نرى فى النهاية ماعلى القانون القديم والجديد وايهما اكثر توافقا مع الفيفا والدستور وليكن المبدأ ان نرفض ما يتعارض معهما فى كلا القانونين حتى لا يكون المعيار مصالح خاصةيا بروف والى لقاء.