وصرخة و الدة الطالب قتيل الآمن (محمد موسى) كان افضل ابنائي!!

هكذا حدثني رفيق من الداخل يبكي

الله يا تراجي لو سمعت ماذا قالت امه؟؟

قلت له ماذا قالت؟؟

قال لي قالت (احسن اولادي واكثر واحد مسؤل فيهم

ولدي مؤدب وشاطر(اكتشفنا انه كان اول الدفعه بكليته)وحنين!!

ياهو سندي ...والليه ضهري انسكر يا وليداتي )!!

وبكي محدثي بالسودان وبكيت معه من منفاي بكندا!!



عجزة نحن......وا عجزنا ووويلانا ويا لبؤسنا.....


من يكفكف دمع هذه الام؟؟؟

ماذا تفيدها الدوحه ولا ابوجا ولا الجن الاحمر؟؟؟

ماذا ستفيدها التعويضات؟؟؟

وهل سنسمع ان عبد الواحد اضاف بند هؤلاء القتلى لمطالبه؟؟؟

بان بعضنا قتل بالخرطوم تحت اجهزة الآمن؟؟؟

ترى ماذا سيقرر له باسولي


ولا قريشن؟؟؟

ولا اي كلب من الكلاب العالميه الممسكه بملف دارفور الدامي؟؟؟


ترى كم سيقرروا بانه سعر محمد موسى؟؟؟

نحتسبه عند الله شهيدا ياخت تراجى

فله الرحمة والمغفرة من رب غفور رحيم

ولقتلته والسفاحين فإن الله يمهل ولا يهمل

فأرنا فيهم ياعزيز ياجبار جبروتك وقوتك ، فكم يتموا اسر ورملوا نساء ووأدوا الكرامة بكل اشكالها

لك الله يام الشهيد ، فلن يخزلك ولن يتأخر عن نصرتك

فلتكن ثقتك بالله كبيره ، وادعو له بالرحمة والمغفرة

وانا لله وانا اليه راجعون

Quote: من يكفكف دمع هذه الام؟؟؟ ماذا تفيدها الدوحه ولا ابوجا ولا الجن الاحمر؟؟؟ ماذا ستفيدها التعويضات؟؟؟ وهل سنسمع ان عبد الواحد اضاف بند هؤلاء القتلى لمطالبه؟؟؟ بان بعضنا قتل بالخرطوم تحت اجهزة الآمن؟؟؟ ترى ماذا سيقرر له باسولي ولا قريشن؟؟؟ ولا اي كلب من الكلاب العالميه الممسكه بملف دارفور الدامي؟؟؟

أوفيت و كفيت يا أم حازم.

Quote: محمد موسى عبدالله إسم لا نعرفه, قد لا يعرفه الكثيرون من من يمروا من هنا فى زحمة دنيانا هذه. قد تستيقظ أمه هذا الصباح فى كبكابية أو فى ظل خيمة فى مخيم من مخيمات دارفور تجمع حطبأ لتشعل نار الصباح. وهى تضع اللبن على نار الحطب أو ما توفر من بعر الحيوانات لديها, قد تحلم أمك يا محمد هذا الصباح بإبنها العائد فى إجازته السنوية, قد تحتضنك فى خيالها وهى تنتظر إشتعال النار,أو قد يسرح بها الخيال لقادم أفضل من حالها هذا, قد تحلم أمك يا محمد بليلة عرسك وهى تزفك لعروستك,كل هذا ممكن ومحتمل لكن ما يصعب إستيعابه هو أن تقتاد من إمتحانك ولا تعود. أعرف الأمهات يا محمد,ويح قلبى كيف هو حال أمك الآن.

لأسرته أحر التعازى

سوف نذيقهم جرحأ بجرح ودمأ بدم والظلم ليلته قصيرة.

Quote: نحتسبه عند الله شهيدا ياأخت تراجى نسأ ل له الرحمة والمغفرة من رب غفور رحيم والانتقام من قتلته السفاحين من الجبار المنتقم فإن الله يممهل ولا يهمل فأرنا فيهم ياعزيز ياجبار جبروتك وقوتك ، فكم يتموا اسر ورملوا نساء ووأدوا الكرامة بكل اشكالها لك الله يام الشهيد ، فلن يخزلك ولن يتأخر عن نصرتك فلتكن ثقتك بالله كبيره ، وادعو له بالرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون

.

دم جديد في عنق البشير ومحمد عطا..

لسنا عاجزين

عاجز من يتشبث بالحكم باستخدام الإرهاب والبلطجة

نحن قادرون

وها أنتم قد بدأتهم بفضحهم

وهاهم رفاقه يحتشدون مع الجثمان

ويحاصرون السلطات مطالبين بشهادة التشريح

وهاهي قيادات المجتمع تتحرك

على رأسها تنظيمات دارفور

ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان

ومجموعة من المحامين

وهاهم يكونون مع أسرة الشهيد مجموعة لملاحقة القضية

وغدا تشهدين موكب تشييعه

وأتوقع أن لا تسكت المطالبة

حتى يدفع الجناة الثمن كاملا


سيكون تشييع محمد

بداية لتشييع نظام قتلته


الباقر موسى

شكرا الباقر...

Quote: لسنا عاجزين عاجز من يتشبث بالحكم باستخدام الإرهاب والبلطجة نحن قادرون وها أنتم قد بدأتهم بفضحهم وهاهم رفاقه يحتشدون مع الجثمان ويحاصرون السلطات مطالبين بشهادة التشريح وهاهي قيادات المجتمع تتحرك على رأسها تنظيمات دارفور ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان ومجموعة من المحامين وهاهم يكونون مع أسرة الشهيد مجموعة لملاحقة القضية وغدا تشهدين موكب تشييعه وأتوقع أن لا تسكت المطالبة حتى يدفع الجناة الثمن كاملا سيكون تشييع محمد بداية لتشييع نظام قتلته الباقر موسى

ومعا حتى....نكنس هؤلاء القتله....

Quote: وبكي محدثي بالسودان وبكيت معه من منفاي بكندا!!

و بكيت انا ايضا .

الصادق

اخي الصادق الزين...الرجل الصادق

Quote: و بكيت انا ايضا . الصادق

اثق في صدق كلماتك اخي.

وربنا يورينا فيهم يوم يا اخي.

صادق التعازي لك ولكل الشرفاء فالفقد واحد

وهو يوم حزين على الوطن ان ندفن رجلا بقامته.

شكرا اخي المعز حجاز

Quote: لأسرته أحر التعازى سوف نذيقهم جرحأ بجرح ودمأ بدم والظلم ليلته قصيرة.

القصاص بالرصاص.

Quote: أوفيت و كفيت يا أم حازم.

اخي الفاضل سبيل
ردد مع يا اخي ربنا يورينا فيهم يوم باذن الله.

شكرا اخي عادل سهل

Quote: نحتسبه عند الله شهيدا ياخت تراجى فله الرحمة والمغفرة من رب غفور رحيم ولقتلته والسفاحين فإن الله يمهل ولا يهمل فأرنا فيهم ياعزيز ياجبار جبروتك وقوتك ، فكم يتموا اسر ورملوا نساء ووأدوا الكرامة بكل اشكالها لك الله يام الشهيد ، فلن يخزلك ولن يتأخر عن نصرتك فلتكن ثقتك بالله كبيره ، وادعو له بالرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون

الله في يا عادل.

اللهم ارنا فيهم عدلك.

لا حول و لا قوة الا بالله

تقبله الله و اسكنه فسيح جناته مع الشهداء
و الهم امه و اسرته الصبر و حسن العزاء


( انا لله و انا اليه راجعون )



الله يمهل و لا يهمل


أحمد العمار

لكن الله يا أمهات بلادي.. فقد استكثروا عليكن الفرح بأبنائكن... تودع نساء الدنيا فلذات أكبادهن إلى الجامعات و مقاعد الدراسة و تودعنهم إلى معسكرات الخدمة الإلزامية فيعودون، إن عادوا، هياكل عظمية هدها الجوع و الذل و ضعف العناية الطبية و قد تشوه الإنسان داخل هذه الهياكل جراء محاولات (إعادة الصياغة) اللعينة. بدلا من أن يعود الأبناء لكن بشهادة علها تعين في تحمل خطوب الدهر و حمل بعض من الحمل الثقيل الدي وضعه النظام و سياساته في أعناقكن و أعناق أسركن يعودون محمولين على الأعناق جثثا هامدة لا حياة فيها و لا روح. يا الله كم من أم أحرق حشاها في ظل هذا النظام... أم مجدي... أم جرجس.... أم أركانجلو... أمهات طلاب العيلفون.... أمهات شهداء دارفور... أمهات ضباط رمضان... أمهات ضحايا بيوت الأشباح و آلاف غيرهن لا نعلمهن الله يعلمهن.
هذا نظام أدمن قتل الفرح البسيط حتى في قلوب الأطفال... لا أنسى سؤال الصغير محمد و قد مضى عليه أكثر من خمسة عشر عاما و نحن ننتظر خارج سجن كوبر لزيارة والده المعتقل حينها قال لي و براءة الدنيا في عينيه (هم لي بختوا الأبوات هنا؟) ساعتها لم أجد إجابة يستوعبها عقله الذي كنت أظنه صغيرا و لكنه سأل السؤال الصحيح... هم لي بختوا الأبوات هنا؟ هم لي بستكتروا الفرح على الأمات؟ هم لي بقتلوا الأولاد؟ هم لي بطاردوا البنات؟ هم منو القال ليهم نحن محتاجين إنقاذ ذاتو؟
لكِ الله يا أم محمد و رحم الله ابنك المغدور و عوضه بشبابه الجنة و أراك فيمن حرمك منه آيات عدله و انتقامه.

لاحول ولاقوة الا بالله


اللهم اخذ بحقه من هؤلاء الأوغاد

انا لله وانا اليه الراجعون


اللهم انزل سكينتك علي هذه الوالدة المكلومة


احر التعازي

له الرحمة والمغفرة وحق لا يضيع عند من لا تضيع عنده الحقوق ....

لوالدته المكلومة الصبر وحسن العزاء مع صعوبة ذلك عليها ...

يالكلماتها البسيطة الصادقة ويا لحزنها الامومي المقيم ،

من عجزنا لا نملك غير الدعاء !

Quote: قالت (احسن اولادي واكثر واحد مسؤل فيهم ولدي مؤدب وشاطر(اكتشفنا انه كان اول الدفعه بكليته)وحنين!! ياهو سندي ...والليه ضهري انسكر يا وليداتي )!!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فلتحتسبه عند الله شهيدآ

هذا وطن غادر

يغدر بأبنائه العزل

والغضب الساطع آت

حسبي الله ونعم الوكيل

ياربي تلزم والدته الصبر
ياربي تنزل علي قبره شابيب رحمتك
يار بي تعوض شبابه بالجنه

يتمتع الشعب السوداني يذاكرة قوية يجمع بها كل المواقف تحت سقف التقويم وعلى ضوء مسارب الصبر الطويل ورهق المعاناة

المجد والخلود للشهداء والابطال

الرحمة له ولجميع شهدائنا
يالفجيعة أمه ربنا أصبرها واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء
لا حول ولا قوة إلا بالله

Quote: سيكون تشييع محمد بداية لتشييع نظام قتلته

اسأل الله أن يثبت قلب هذه الأم المكلومة
ليعمل الجميع من أجل كشف هؤلاء القتلة المجرمين
والقصاص منهم ...
جعلوا الموت في كل بيت لا لشيء
جعلوا حب الوطن والدفاع عنه جريمة عقابها الموت
استحلوا الأرواح التي حرمها رب العالمين
من أجل البقاء على كرسي العرش المهزوز

لشهداء أمتي الرحمة والخلود
ولعسس الإنقاذ الخزي والعار

شرفا وعظمة يا أم الشهيد
ردا لهم بالمرصاد

Quote: المجد و الخلود لشهداء الوطن

يا وجعي عليك يا ام الشهيد..

حسبي الله ونعم الوكيل

ياربي تلزم والدته الصبر
ياربي تنزل علي قبره شابيب رحمتك
يار بي تعوض شبابه بالجنه

القتل جريمة لا يمارسها الا الجبناء
قتل هذا الطالب اليافع هو الجبن بعينه
ماذا تقولون لامه ايها الشعب السوداني الفضل ؟
في جنان الخلد الشهيدمحمد موسى عبدالله
ولك الله والدته المكلومة ربنا كفيل بيك
ولك الله والدته المكلومة ربنا كفيل بيك
ولك الله والدته المكلومة ربنا كفيل بيك

Quote: الليله ضهري انسكر

اللللللللله يا تراجي ..
حر قلبي عليك يا ولدي ..

آهٍ يا أيها القهر الكبير .

أنه لم يموت بل شهيد لفجر جديد

Quote: سنا عاجزين عاجز من يتشبث بالحكم باستخدام الإرهاب والبلطجة نحن قادرون وها أنتم قد بدأتهم بفضحهم وهاهم رفاقه يحتشدون مع الجثمان ويحاصرون السلطات مطالبين بشهادة التشريح وهاهي قيادات المجتمع تتحرك على رأسها تنظيمات دارفور ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان ومجموعة من المحامين وهاهم يكونون مع أسرة الشهيد مجموعة لملاحقة القضية وغدا تشهدين موكب تشييعه وأتوقع أن لا تسكت المطالبة حتى يدفع الجناة الثمن كاملا سيكون تشييع محمد بداية لتشييع نظام قتلته الباقر موسى

شكرا يا الباقر

سدي رحمك يا بنية
سدي رحمك الف عام
تلدي لمين يا بنية؟
تلدي للموت الزؤام!
يمة محمد راح ضحية
و الجمالي ما كان يومو تام
كرموم بالعشية و نامو اولاد الحرام

بين السقوط و الصمود لحظة
كماأن بين الحياة و الموت أيضاً لحظة
اختار محمد الصمود مع الموت
فماذا اختار قتلته؟

اختاروا الغدر والجبن والخسه
والعيش كالخفافيش
تبا لهم انهم خاسئون

Quote: لكن الله يا أمهات بلادي.. فقد استكثروا عليكن الفرح بأبنائكن... تودع نساء الدنيا فلذات أكبادهن إلى الجامعات و مقاعد الدراسة و تودعنهم إلى معسكرات الخدمة الإلزامية فيعودون، إن عادوا، هياكل عظمية هدها الجوع و الذل و ضعف العناية الطبية و قد تشوه الإنسان داخل هذه الهياكل جراء محاولات (إعادة الصياغة) اللعينة. بدلا من أن يعود الأبناء لكن بشهادة علها تعين في تحمل خطوب الدهر و حمل بعض من الحمل الثقيل الدي وضعه النظام و سياساته في أعناقكن و أعناق أسركن يعودون محمولين على الأعناق جثثا هامدة لا حياة فيها و لا روح. يا الله كم من أم أحرق حشاها في ظل هذا النظام... أم مجدي... أم جرجس.... أم أركانجلو... أمهات طلاب العيلفون.... أمهات شهداء دارفور... أمهات ضباط رمضان... أمهات ضحايا بيوت الأشباح و آلاف غيرهن لا نعلمهن الله يعلمهن.

يا أمهات المنبر قبلوا صغاركم
فقد سافر محمد دون وداع

بعد الموت و الاحزان و سواد الليالي
ما باقي لك غير الصوت خلي صوتك عالي
لوح بالفرح الكان
لوح بحقوق الانسان
........................

عفواً اذا اردت ان تعرف ان ينتهك الانسان فعليك بالسودان ....
فهنا القتيل داخل الوطن علي مسئوليه حزبه..............

كان افضل ابناءها

وكان افضل ابناءنا واكرمهم...

له العزاء وساخن الدمعات

ولكي يا تراجي ولنسائنا

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فلنحتسبه عند الله شهيدآ

لاحولة ولاقوة الابالله
انا لله وانا اليه راجعون

تراجى انظرى لهذا الشاب اليافع الشهيد محمد موسى وووووووووواااه حر قلبى على امك لك الرحمة ولنا العار ان لن نثار لك

لا تصالح!

أمل دنقل





(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!


(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!


(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!


(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!


(9)
لا تصالحْ

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ

والرجال التي ملأتها الشروخْ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ

وامتطاء العبيدْ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ

لا تصالحْ

فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!


(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

رحم الله الشهيد محمد موسى واسكنه فسيح جناته

ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب

Quote: رحم الله الشهيد محمد موسى واسكنه فسيح جناته ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب

لك الله يأم الشهيد انكسر السند والضهر واحسرتى على قلبك المفجوع .فعلوعها فى الظلام كالخفافيش وهربوا

الجبناء لكن هنالك عين ساهره لا تنام وهو الحق الطلق والعدل المطلق سياخد لك و للدين سبقوك الحق

عاجلا ام آجلا يمهل ولا يهمل . فارقد أمنا يامحمد فى جنات الخلد مع الصدقين والشهداء فنارك لا تنطفى

فانت النبراس الدى يضىْء العتمه ويصحى الضمائر المازالت نائمه . فاليصبر الله أمك العزاء للجميع .

العزيزة تراجي ..

عشرون عاما ويزيد والحزن يملأ كل بيت سوداني

تجدينه في الشوارع والحارات ..

أجهزة أمن قاتلة .. فساد فاق كل تصور ..

حرمات البشر أصبحت مستباحة ..

لا ضمير لا مخافة من الله ..

ولا يزالوا يخادعون ..

ولا زال كثير من أهلنا المغلوبين على أمرهم

يصدقون ..

الى متى ايها الشعب المعلم .. الى متى ؟؟؟!!!

الحكومات التي تبطش بشعبها .. حكومات جبانة

رائحة الموت تملأ الشوارع .." يمهل ولا يهمل "

نسأل الله الرحمة والمغفرة لأخينا الشهيد : محمد موسى
إنا لله وإنا إليه راحعون
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً - رسالة إلى الظالمين وأعوانهم في بلدي

انا لله وانا اليه راجعون

قلبي علي شبابك وعلي امك المكلومه

معا من اجل معرفة الحقيقة

إن لله و إنا إليه راجعـــــــــــــــــــــــــون

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة. و ألهم أهله الصبر و حسن العزاء

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين


آمين

أحمد الشايقي

تغمده الله بواسع رحمته,,, ربنا يصبر أهله.

الرحمة له ولجميع شهدائنا
يالفجيعة أمه ربنا أصبرها واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء
لا حول ولا قوة إلا بالله

ليس المهم مًن قتل الشهيد محمد موسي عبد الله فقط !!

المهم علي مَن تقع المسؤلية ؟

ولمن يوجه الرسالة ؟

و كيف سيجري سير التحقيق .. محمد دفع سعر كفاحنا موتاً مضاعف لا يوازي حجمة إلا الخلود !!!

لن يصير رقماً في احصائيات شهدانا و خبر تتلتهمه الوكالات و مدمني الرثاء .. بموته كان أجمل من أن

يكون فقط من دارفور كان من كل المواقف الانسانية ضد العنف و القهر والاستبداد

كان يحمل في جواز كفاحه كل ملامح الابطال و الشرفاء .. كان هو الوطن في شكل من

اشكال الهوية

هم أرادوا قتلنا في مقتلك ... تعذيبنا في تعذيبك ... و تخويفنا فما خفت من الصدام و لن نخاف

فمن توج نفسه بطلا علي الاحياء واختار الموت سودانا بلا مشانق او قيود هو مَن دفع لنا جميعا فواتير

الشرف ورسم بدمه خوارط الطريق الي الجنان مع الصدقين والشرفاء يا بلادي ..

انه من كل أم حين تحلم يوم تحمل و تنجب وطن يمشي علي قدم وساق ... انه كل مَا تشهيه الامهات من

الرجال الصادقين الوعد ما عاهدوا الله علي عهر المداد و لا الركوع للطقات الظالمين

انه من روح سيرتنا ما تعطر للوداع و لم تموت علي الفراش يا سيد الفرسان في الخالدين ابشر بموتك

نذداد عزة و نكسي الشموخ شلوخ جرحك والنخيل و علي حوافرك دربك المنحوت في الشارع سنمض بكل كبرياء

صموت نردد مل الحناجر .. انت فينا لم تموت

الي اللقاء في اقرب نعش شهيد لم يولد من رحم فتاة بكر ما زالت تتوحم بالوطن الساكن في القلب

قصائد عشق لا تصداء .. ولا تموت بالقتل مثل الشهداء

فلك الرحمة والمغفرة و الشهادة

البركة فيكم يا تراجي وفي اهل الشهيد في وامه المكلومة
وفي كل اصدقائه وزملائه من الطلاب
قُتل الطالب محمد موسى كما قُتل الطلاب ابو العاص ومحمد عبد السلام
والتاية وسليم وبشير وغيرهم من قبله وسيستمر مسلسل قتل الطلاب
الأبرياء ولن يتوقف!!
تلك هي طبيعة نظام الخرطوم الفاشي ولن يغيرها من اجل عيوننا
ولكنه سيضطر لتغييرها
اذا احتشدنا جميعاً وارغمناه على احترام
حقوق الإنسان وبسط الحريات واولها حق الحياة
هؤلاء القوم يخافون ولا يختشون يا تراجي
لا بد من من موقف واضح وقوي
من كل الأحزاب السياسية و المنظمات المحلية و الإقليمية و العالمية
ومنظمات المجتمع المدني و الصحف والإتحادات الطلابية و المهنية
وغيرها من جهات الضغط .. ولا بد من فضح هؤلاء القتلة المجرمين
داخلياً و خارجياً وملاحقتهم ومحاسبتهم ..
نحن جميعاً نتحمل دماء محمد موسى لأن مواقفنا من الدماء المسكوبة
قبله لم تكن صلبة ولم ندق على قضاياهم بشدة ولم نصعدها بما يكفي

الله يرحمه ويغفر له
ويلهم أهله الصبر وحسن العزاء
ونسأل الله أن يحقق العدل في القصاص من قاتله
اللهم لا تسلط قتلته على أحد من عبادك بعده .

.

*

مقتل طالب مقتل امه
القصاص القصاص من هؤلاء القتلة

up

فوق..
علها تكون آخر فجائع أمهاتنا.

شكرا اخي العوض

كلمات صادقه ...وموجعه مثل الفقد تماما

Quote: لكن الله يا أمهات بلادي.. فقد استكثروا عليكن الفرح بأبنائكن... تودع نساء الدنيا فلذات أكبادهن إلى الجامعات و مقاعد الدراسة و تودعنهم إلى معسكرات الخدمة الإلزامية فيعودون، إن عادوا، هياكل عظمية هدها الجوع و الذل و ضعف العناية الطبية و قد تشوه الإنسان داخل هذه الهياكل جراء محاولات (إعادة الصياغة) اللعينة. بدلا من أن يعود الأبناء لكن بشهادة علها تعين في تحمل خطوب الدهر و حمل بعض من الحمل الثقيل الدي وضعه النظام و سياساته في أعناقكن و أعناق أسركن يعودون محمولين على الأعناق جثثا هامدة لا حياة فيها و لا روح. يا الله كم من أم أحرق حشاها في ظل هذا النظام... أم مجدي... أم جرجس.... أم أركانجلو... أمهات طلاب العيلفون.... أمهات شهداء دارفور... أمهات ضباط رمضان... أمهات ضحايا بيوت الأشباح و آلاف غيرهن لا نعلمهن الله يعلمهن. هذا نظام أدمن قتل الفرح البسيط حتى في قلوب الأطفال... لا أنسى سؤال الصغير محمد و قد مضى عليه أكثر من خمسة عشر عاما و نحن ننتظر خارج سجن كوبر لزيارة والده المعتقل حينها قال لي و براءة الدنيا في عينيه (هم لي بختوا الأبوات هنا؟) ساعتها لم أجد إجابة يستوعبها عقله الذي كنت أظنه صغيرا و لكنه سأل السؤال الصحيح... هم لي بختوا الأبوات هنا؟ هم لي بستكتروا الفرح على الأمات؟ هم لي بقتلوا الأولاد؟ هم لي بطاردوا البنات؟ هم منو القال ليهم نحن محتاجين إنقاذ ذاتو؟ لكِ الله يا أم محمد و رحم الله ابنك المغدور و عوضه بشبابه الجنة و أراك فيمن حرمك منه آيات عدله و انتقامه.

أطماعهم يا اخي ولا شيء آخر

اطماعهم هي التي جعلتهم يتشعبطوا في رقابنا ولا شيء آخر.





ربنا يحفظ ابناء شعبنا يا العوض يا اخوي
من هؤلاء المتجبرين.

كن بخير يا اخي

شكرا اخي أحمد العمار

Quote: لا حول و لا قوة الا بالله تقبله الله و اسكنه فسيح جناته مع الشهداء و الهم امه و اسرته الصبر و حسن العزاء ( انا لله و انا اليه راجعون ) الله يمهل و لا يهمل أحمد العمار

يمهل ولا يهمل.

Quote: نحتسبه عند الله شهيدا ياخت تراجى فله الرحمة والمغفرة من رب غفور رحيم ولقتلته والسفاحين فإن الله يمهل ولا يهمل فأرنا فيهم ياعزيز ياجبار جبروتك وقوتك ، فكم يتموا اسر ورملوا نساء ووأدوا الكرامة بكل اشكالها لك الله يام الشهيد ، فلن يخزلك ولن يتأخر عن نصرتك فلتكن ثقتك بالله كبيره ، وادعو له بالرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون

.

Quote: نحن جميعاً نتحمل دماء محمد موسى لأن مواقفنا من الدماء المسكوبة قبله لم تكن صلبة ولم ندق على قضاياهم بشدة ولم نصعدها بما يكفي

Tragie Mustafa ...............
والتحايا والاحترامــات
ونحن لا نعزي في شهدائنا ........
نحن لا نقيم المناحاتـ وسراديق المرثياتـ لا بطالنا .....
نحن نغني بحيايتهم .......
نغني بمجدهم السـوامق .........
لن نبكي شهدائنا ....
...... بل نطلق عصافير الغنا والرصاصات من افواه بنادق الثوار لتحي الهواء
اجلالا ... واكبارا لروح الشهيد ....
......لا نبكي محمدا ....
لا نبكيه لا نقبل ان نعزي فيه !!!
لانه معنا....
لانه فينا باقي ... وسوف يظل معنا ...
ولانه سيظل فينا....
جملوا المكانـ بالغنا .....
وغنــو ليه ..........
لاننا لا نقبل التعازي ....
ونرد جميعا !!!!
لا تصالح
لا تصالح
لا تصالح
لا تصالح
لا تصالح
لا تصالح

Makki Makki

.

لا حولة ولا قوة إلآ بالله
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه. وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيّئاتها
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

سنذيقهم دماً بدم

و جرحاً بجرح

و الظلم ليلته قصيرة

فليحتموا الان خلف اجهزتهم القمعية
و غداً لناظره قريب

كل الدماء التي سالت لن تروح هدراً

القصاص

القصاص

القصاص


هذا هو شعارناالابدي

.

.

نسأل الله له الرحمة و المغفرة و الجنات العلى و لآله الصبر و السلوان و حسن العزاء

Quote: . اللهم اغفر لعبدك محمد موسى فقد أتاك مغدورا فألحقه بالشهداء و ارفعه معهم في عليين و أنزل سكينتك على قلب والديه و أرنا في قتلته عجائب قدرتك و افضحهم بين عبادك في هذه الدنيا و اخزهم و اخذلهم يا جبار و اقتص له منهم كأشد ما يكون القصاص.

آمييييييييييييين