اغتيال الطالب محمد موسى ينبغي ان يكون الشرارة الحقيقية للثورة المنشودة!

انهابكل المقاييس جريمة بشعة وهمجية نكراء تضاف الى سجل هؤلاء المجرمين والقتلة المحترفين المليء بالاف الجرائم مثلها واشنع منها وهي جريمة جديدة في حق طالب علم اعزل من السلاح غير سلاح الكلمة وهو حق كفلته له كل الشرائع السماوية والوضعية للتعبير عن ظلمه وتبرمه بالطغيان ويعتبر مقتله نقطة للتامل الواعي في المشهد السياسي الراهن لتقييمه تقييما عقلانيا وطنيا يتسم بالصرامة والجدية في هذه اللحظات الحاسمات من تاريخ السودان والوطن مقبل نحو تطورات مفصلية في سياق اوضاع يزعم الواهمون من طلاب الديموقراطية الكسالى وهم الغارقون في غيبوبة اوهامهم بلا عمل ولا نضال بان الفرج قريب ات تحت رحمة طغام وانذال وحقراء ومجرمين وهم يوجهون اليوم الامور للاسف في وجهة مصالحهم وانهم بهذه الجريمة البشعة اثبتوا بما لا يدع مجالا للشك انه ابدا لا يمكن ان نضمن سلامة الوطن مستقبلا ونحن نتعامل بهذه الحسنى مع هؤلاء الانذال والذين اثبتوا انهم ابدا لن يرعووا ولن يكونوا ديموقراطيين واي حديث عن تعامل ديموقراطي مع هؤلاء المجرمين لهو ضرب من الاستهتار وعدم المسئولية الوطنية حيث لا بديل اليوم بعد هذه الواقعة البشعة غير طريق الثورة الشعبية الشاملة لاجتثاثهم بعد محاسبتهم ومساءلتهم محاسبة تاريخية عادلة تعيد الامور الى نصابها وهي تحقق العدل والتعويض لملايين من ضحاياهم و بعد ذلك يمكن ان نتحدث عن نظام ديموقراطي سليم ومعافي على ارضية نظيفة من الطفيليات بعد بترها حيث يمكن ان ينمو وينتج حياة حرة كريمة تصون ادمية هذا الانسان المضام وهو الوضع الطبيعي والسليم لقيام ديموقراطية سليمة وصحيحة تشبع تطلعاتنا واحلامناوهي تحقق السلام والوئام والاخاء والعدل والمساواة والنماء وبالتالي الاستقرار والسعادة!

Quote: نداء الى الأخ بكرى أبوبكر الرجاء رفع هذا البوست فى أعلى المنبر. الشهيد / محمد موسى عبدالله من مواليد كبكاية - شمال دارفور طالب بجامعة الخرطوم كلية التربية - المستوى الثالث ناشط ضمن رابطة طلاب دارفور وعضو في الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة الطلابية لـ حركة تحرير السودان بقيادة ا. عبدالواحد محمد نور - الطالب محمد موسى كان يؤدي أحد الإمتحانات وبعيد إنتهاءه من من ذلكم الإمتحان وبمجرد خروجه من بوابة كلية التربية بأم درمان تم اختطافه بواسطة سيارة وأشخاص لا نحتاج إلى التعريف بهم تم اغتيال الشهيد والعثور على جثمانه الطاهر صباح اليوم القلتة ألقو جثته بالقرب من شاطيء النيل المطل على مدينة النيل بأم درمان الآن الجثمان موجود في مشرحة الخرطوم

..

العزيزان دكتور مصطفي وعمر فضل المولى

تحياتي ولنتواصل في فضح قوى البطش والاجرام

من نكد الدنيا على هذا البلد العظيم إنه أصبح يعيش في كنف واقع تحف به رمال متحركة من كل حدب وصوب. واقع لا يتوقف عند مكابرة العصبة ذوي البأس في عدم الاعتراف بمأساويته، بل تماديها في تقبيح الجميل وتجميل القبيح. عصبة تريد ان توهم الناس بأن العالم كله يتآمر عليها، دون أن تقول لماذا هي وحدها دون سائر خلق الله، عصبة ما تزال ترى الفساد إنجازاً والفشل إعجازاً، عصبة تظن أن حرمان مواطنيها من ابسط قواعد الحياة نعمة وأن موتهم رحمة، عصبة تعتقد أن شكوى مواطنيها من غلاء المعيشية وتدهور خدمات الصحة والتعليم ترف لا مبرر له، عصبة ترى التسلط أرقى أنواع السلطة، عصبة اختلطت عليها مفاهيم السيادة وباتت تنظر لأصحاب القبعات الزرق كأنهم رزق ساقه الله عليها، عصبة تيقن أن الكذب خصلة يمكن أن تضاف لميزان حسناتها. يا سيداتي وسادتي.. تعلمون إننا نقف أمام وطن يزحف نحو القبر، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كم من السودانيين يعلمون دافنيه؟ وكم من الذين بيدهم الأمر يدركون أن النار التي استوقدوها ورقصوا حولها طيلة العقدين الماضيين لن تكون برداً ولا سلاماً بعدئذ!!
فتحى الضو-عن صحيفة (الأحداث) 7/2/2010

العزيزان مهيرة وصبرى


لنقف جميعا صفا واحدا في مواجهة الطواغيت حتى يوم النصر القريب!

.

..