مرشح الرئاسة العميد عبدالعزيز خالد.. القوات النظامية مظلومة.. ومرتب العريف يساوي يومية "تشاشي"

مرشح الرئاسة العميد عبدالعزيز خالد.. القوات النظامية مظلومة.. ومرتب العريف يساوي يومية "تشاشي"


02-10-2010, 08:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1265830560&rn=0


Post: #1
Title: مرشح الرئاسة العميد عبدالعزيز خالد.. القوات النظامية مظلومة.. ومرتب العريف يساوي يومية "تشاشي"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 02-10-2010, 08:36 PM

مرشح رئاسة الجمهورية العميد عبدالعزيز خالد 2-2
الاثنين, 08 فبراير 2010 19:41
القوات النظامية مظلومة.. ومرتب العريف يساوي يومية "تشاشي" في السوق

الجيش لم يرتكب مجازر دارفور وسنحمي البشير من المحكمة الجنائية في هذه الحالة

عملية خروجي من السودان كانت بعلم (5) أشخاص وشارك فيها ضابطان من الجيش والشرطة

أنا قائد حركة تحرر والبشير (انقلابي) ... الهادي بشرى باع التنظيم


حاوره: عطاف محمد مختار

صحيفة السوداني



دفع حزب التحالف الوطني السوداني برئيس مجلسه المركزي العميد متقاعد عبدالعزيز خالد مرشحاً باسمه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. والرجل الذي تجاوز العقد السادس من عمره المولود في 13 يونيو 1944م والذي عرف بين منسوبي حزبه وقواته بالجبهة الشرقية خلال تسعينيات القرن الماضي باسم (ابو خالد) بات احد المرشحين العشرة الذين سيخوضون انتخابات رئاسة الجمهورية في ابريل القادم.



وللرجل سجل عسكري حافل فهو حائز على درجة ماجستير في العلوم العسكرية في كل من السودان وبنغلاديش، وعمله في مجال التعليم والقيادة والاركان في القوات المسلحة السودانية ولعب دوراً بارزاً في انجاح انتفاضة ابريل الشعبية في عام 1985م وانحياز القوات المسلحة للشعب وأُحيل للصالح العام عقب انقلاب الانقاذ, ثم نجح في الخروج من البلاد وأسس قوات التحالف السودانية وكان عضواً بهيئة قيادة التجمع خلال تسعينيات القرن الماضي ورفض في المؤتمر العام الثالث الاخير لحزبه في مايو الماضي تعديل النظام الاساسي لاعادة انتخابه كرئيس للحزب للمرة الثالثة حيث انتخب رئيساً للمجلس المركزي.



ورغم الزخم الكبير حول زعيم التحالف السوداني لكونه يمثل "رأس الرمح" واليد الباطشة للتجمع الوطني الديمقراطي إبان فترة المعارضة لتوليه الجناح العسكري للتجمع، وقيادته وتخطيطه للعمليات العسكرية ضد الإنقاذ، إلا ان الرجل متواضع لأبعد الحدود، فهو يحمل في دواخله روحاً طيبة ومرحة، فهو مؤدب بآداب الصوفية، فلقد نشأ وترعرع في بيت جده "عمدة الحلفايا" عثمان العمدة خليفة السيد علي الميرغني، بالاضافة لكونه شاعراً مرهفاً ومفكراً وقانونياً، ورياضياً مريخابياً، وانتخب رئيساً لنادي المريخ كسلا في 1978م ..



جلسنا في معية (أبوخالد) بمقر حزبه بحي الاملاك بالخرطوم بحري.. وطرحنا عليه العديد من التساؤلات التي تطرقت للماضي والحاضر ورؤيته للانتخابات القادمة، والعديد من التساؤلات التي اجاب عليها (ابوخالد) بكل صراحة واريحية.. فكانت الحصيلة الحوار التالي:



* بصراحة نريد أن تروي لنا كيف غادرت السودان بعد خروجك من الاعتقال؟



أنا بطبيعتي مرتبط بالوطن وفي الاعتقال الأول لم افكر في الخروج ولكن بعد الاعتقال الثاني فكرت في الخروج وبعد اطلاق سراحي ارسل لي عصام الدين ميرغني "أبوغسان" رسالة دعاني للخروج واتفقت معه، وسبق أن ارسل لي رسالة ابان اعتقالي الأول دعاني فيها للخروج وكنت قد رفضت، ولكن في المرة الثاني استجبت وكان مرتباً جداً والذين رتبوا العملية هم خمسة فقط هم شخصي وأبوغسان الذي كان بالخارج بالاضافة لعلي التجاني واثنين اخرين اتحفظ على اسمائهما.



* مقاطعا: هل ينتميان للقوات النظامية؟



نعم.. وهما الآن بالمعاش واحدهما ضابط في الشرطة والاخر من الجيش، وهما ساعداني كثيراً والان يقولان لي "لوماساعدناك زمان ماكان لقينا الحريات العايشين فيها" ولكن هنالك اخرين يقولون "ضيعتو وقتكم ساي".



* انت متهم بانك تحب الزعامة بدليل انك تركت القيادة الشرعية واسست تنظيم التحالف حتى تكون رئيسه؟



انا زول حقاني و"برغماتي" ولا اعمل شيئا لا استطيع ان ادافع عنه في حياتي وبعد موتي ولدي شجاعة في الرأي، ولم اخرج من القيادة الشرعية اعتباطاً حيث جلست مع رئيسها المرحوم الفريق فتحي أحمد علي وهو صديقي على الرغم من انه القائد وقلت له بصراحة: "أنا لا استطيع العمل في القيادة الشرعية".. والحجة انها كانت الجناح العسكري للتجمع الوطني، والتجمع عبارة عن احزاب سياسية ولذلك سنجد انفسنا مطية للاحزاب ونحن لانريد ان نموت من اجل الاحزاب، وانما من اجل الوطن، واقترحت عليه ان نحول القيادة الشرعية لحركة سياسية عسكرية وهذا نقاش استمر طويلاً.. اما السبب الثاني فكانت عدم ثقتي في الهادي بشرى وقلت لفتحي وقتها: "الهادي سيبيع التنظيم".. وهذا الامر تحقق حينما رجع الهادي للسودان وبات جزءا من النظام.



* ولماذا لم تكن تثق في اللواء الهادي بشري؟



لانه كان رئيس جهاز أمن السودان وقت الإنقلاب، وأيضا نجد ان رئيس جهاز الأمن ونائبه وقت الإنقلاب خارج البلاد، وكيف لم يعرفا بامر الإنقلاب.. وقراءتي كانت صحيحة والهادي بشرى رجع واجتمع مع د. نافع علي نافع في روما وهو عضو هيئة القيادة الشرعية فقط.



* مقاطعا: هل اتفق اللواء الهادي بشرى مع د. نافع على العودة؟



نعم كان الامر مرتباً وبعد ذلك جاء القاهرة وبعدها بفترة قصيرة عاد للسودان، واذكر يومها أنني اتصلت بالفريق عبدالرحمن سعيد وقلت له: "أين الهادي بشرى؟".. واخبرته ان الهادي الآن في الاردن وهو في طريقه للخرطوم، كما اتصلت بالمرحوم الفريق فتحي أحمد واستفسرته عن الهادي بشرى، وأذكر بأنه رد بانه كان يتصل به عبر التلفون ولكنه لم يرد عليه، وقلت له ايضا ان الهادي في طريقه للخرطوم "ألحقو".. واذكر اني بعدها اجتمعت مع الفريق فتحي والفريق عبدالرحمن سعيد وقلت لهما عليكما أن تنضما للتحالف وتتوليا قيادته، ولكنهما ترددا، وفي خاتمة المطاف نحن استمرينا، أما القيادة الشرعية فقد انتهت.



* ابان قيادتكم للعمل المسلح في الشرق تسببتم في مقتل المدنيين وارتكبتم المجازر.. وأنت الآن تدعو الرئيس البشير للتعاون مع المحكمة الجنائية، بنفس الاتهامات التي تواجهك انت شخصياً.. ورغم حديثك بأن القوات المسلحة تحمي البلاد لكنكم قاتلتموها؟!



خلال (نضال التحرير) بالتاكيد تكون هنالك خسائر، ولكن التاريخ موجود وكل عملياتنا العسكرية معروفة ومحصورة ونعرف عدد خسائرنا وخسائر الطرف الاخر ونحن لم نستهدف المدنيين كما قلت، وحتى الاسير اثناء العمليات نضع امامه خيارين ام العمل معنا او نرجعه إلى اهله بكل كرامة.. ونحن حركة تحرر وليس إنقلاباً عسكرياً.. والبشير "إنقلابي" وانا قدت حركة تحرر، والجيش وضعه الطبيعي ليس عمل الإنقلاب، واحتراف المهنة يحتم عليك عدم رفع السلاح في وجه شعبك، ولكن الجيش كان مغلوباً على امره, وكان تحت إرهاب غير عادي، والامر الآخر ان البشير استولي على السلطة، وإذا كنت رئيس الدولة وقتلت مواطنين، فهذا مختلف عن خسائر العمليات، ونحن خلال معاركنا رصدنا جميع الخسائر والشهداء.



* تسمي امواتكم شهداء.. فهل هذا يعني قتلى الطرف الاخر من الجيش ليسوا شهداء؟



نحن خلال مسيرة التحرر كل الناس يقولون شهداء. اريد ان افيدك بأن الجيش لم يقاتلنا بسبب ابعادهم من العمليات لانهم لم يثقوا فيهم.. وانما دفعوا لنا بمقاتلي الدفاع الشعبي ولو واجهنا منسوبي الجيش كنا سنجعلهم يتمردون على الحكومة.



* مقاطعة: هل تريد أن تقول انكم قاتلتم الدفاع الشعبي وليس الجيش؟



نعم هذا صحيح في معظم العمليات، واذكر أن اول عملية قمنا بها استهدفنا بها قوات دفاع شعبي، وعملياتنا النوعية في العمق كانت تستهدف مكاتب الأمن لحوجتنا لبعض الاشياء ومخازن السلاح، والجيش لم تكن لديه رغبة في مقاتلتنا، وهو يعرف اننا كنا ابناءه، وقادة قوات التحالف هم من خيرة ضباط الجيش ومنهم عبدالعزيز النور وسليمان ميلاد وعصام ميرغني، لكن الإنقاذ قامت بفصل خيرة أبناء الجيش من الخدمة العسكرية، وأنا اجزم ان الجيش لم يرتكب مجازر في دارفور.. والذين يقاتلون هم "الجنجويد" وليس الجيش، وهذا لضعف الثقة بين الجيش ونظام الإنقاذ.. ومن اسباب ترشحي للرئاسة عودة الحقوق للجيش كاملة حتى المفصولين تعسفيا.



* مقاطعا: هل هذا يعني انكم لم ترتكبوا مجازر رغم الاتهامات الموجهة لكم بارتكابكم لتلك التجاوزت.. وانكم تغطون عليها بمطالبتكم للبشير تسليم نفسه للمحكمة الجنائية؟



سيستمرون في ترديد تلك الاتهامات وستتم محاربتنا ليس في الاعلام والتلفزيون فقط ولكنهم سيقولون اننا قمنا بمحاولة انقلابية فاشلة.. ومنذ الآن اقول لك: "لن يكون هنالك انقلاب وسنعمل عبر الطرق السلمية فقط".



* وهل تخليتم عن البندقية؟



البندقية حملناها عبر الانتفاضة الشعبية المسلحة وعندما عدنا للخرطوم قررنا رفع شعار "الرزق قبل الحزب".. ونجد ان كل تنظيم تم تعويض قواتة إلا قوات التحالف السودانية.



* تحدثت عن ظلم وقع على القوات النظامية فما هو هذا الظلم؟



كان من المفترض ان تكون مؤسسة محايدة قومية مهنية محترفة وعصرية وهذا حرمت منه وحصل لها ظلم وارهاب، وتم تصفية قادتها واصبحت مجموعات، والجيش مظلوم مثل اية مؤسسة اخرى.. وإذا كان هنالك احترام للجيش لما تم انشاء قوات موازية "الدفاع الشعبي" وهو عبارة عن مليشيا.. وفي العلوم العسكرية اي شخص يحمل بندقية ويلبس (كاكي) يجب ان يكون ضمن القوات النظامية (الجيش، الشرطة والأمن).. الآن مرتب العريف يساوي يومية "تشاشي" في السوق وهذا ظلم وحان الوقت لاعادة الحقوق.



* هل دعواتك للرئيس البشير بالتنحي ناتجة من مرارات شخصية؟



انا الآن اطلب من الرئيس البشير التنحي عن سباق الرئاسة لسبب وهو انه اذا استمر المؤتمر الوطني في الحكم سيقسم البلاد لدولتين، واذا حصل تغيير فرص الوحدة ستكون اكبر، والفريق الذي يعمل مع البشير فشل في ادارة الازمات، ولمصلحة الوحدة وحل الازمات يجب ان يتنحى، ومن ناحية اخرى نجد ان العلاقات الدولية في ظل حكم البشير ستتدهور ونحن نمتلك علاقات دولية جيدة جداً ستسهم في حل الازمات، والقضية الاخرى إذا كان رئيس الدولة مطلوب لدى المحكمة الدولية سيكون محدد الحركة.



* مقاطعة: لكن الرئيس البشير سافر للعديد من الدول بعد قرار الجنائية؟



كل الاماكن التي سافر لها اقل خطورة والدول التي سافر لها كلها دول الجوار، وفي الجيش يقال عنها "المخاطر المحسوبة"، وهو ضابط جيش يعرف ذلك، ولكنه لايستطع زيارة اوربا واميركا، وحتى بعض الدول الافريقية، والمؤتمر الوطني يعمل على اعادة انتخابه لحمايته من الجنائية، ولكن الذي يحمي البشير من المحكمة "انسحابه" وإذا انسحب سنحميه منها.



* لكن المؤتمر الوطني يقول أن البشير محمي من الشعب خاصة بعد المظاهرات المليونية التي ايدته؟



تجربتنا مع مسيرات المؤتمر الوطني انها غير صحيحة وعبارة عن "تجارة" والاشخاص حول البشير يمدونه بمعلومات غير صحيحة بأن الشعب معه.. وأنا دائما اقول للبشير ان يتنبه.



* تفاجأت الاوساط السياسية بتنحيك عن رئاسة الحزب وانتخاب رئيس جديد للمكتب التنفيذي امير بابكر وهذه الخطوة تعد سابقة في تاريخ الاحزاب السياسية السودانية.. ولكن تفاجأنا ايضا بترشيحك للرئاسة فهل هذا يعد انتكاسة؟



ابداً.. ترشحي جاء عبر الحزب، ونتيجة لاشياء معينة ودار نقاش كثير.. وأمير بابكر رجل مناضل واديب وصحفي وسياسي، وليت كل السياسيين مثل أمير.



* ما هي الملامح العامة لبرنامجكم الانتخابي لرئاسة الجمهورية؟



يرتكز على التنوع وهو قضية مهمة والمشاكل التي نشبت في البلاد نتيجة لعدم احترام التنوع، وسوف ياتي يوم يكون فيه التنوع سبباً من اسباب الحروب، والرئيس الامريكي باراك اوباما جاء نتيجة هذا التنوع، ونحن حزب فقير جداً سنعمل ابتداع اشياء لندعم بها حزبنا.



نحن نرتكز في برنامجنا على (الأمل والتغيير) وهذا الشعار نحن رفعناه قبل اكثر من عام وقبل انعقاد مؤتمرنا العام الثالث حينما قلت في ندوة بالولايات المتحدة الامريكية بأنه يوجد امل والتغيير قادم ودعوت يومها للاتفاق للوفاق الوطني لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات بالاتفاق على مرشح الحد الادني في انتخابات رئاسة الجمهورية والولاة والدوائر الجغرافية لاسقاط المؤتمر الوطني ولا زلت موقنا أن الامل موجود والتغيير قادم.



نطرح في برنامجنا (رد الحقوق) بجعل اول قرار نصدره في حال الفوز في انتخابات رئاسة الجمهورية (إلغاء قرارات الفصل للصالح العام كأنها لم تكن) والكشف عن قبور الشهداء وطي حقبة ثقافة اخفاء القبور ورد حقوق اهل دارفور والشباب العاطلين والمواطنين الذين انهكتهم دولة الجباية وحرمتهم من الصحة والتعليم المجاني حتى سائقي العربات الذين انهكتهم (الجبايات) المرورية.. ببساطة نحن نطرح دولة الرعاية لا الجباية المدنية الديمقراطية الموحدة.



* ناديتم في برنامجكم الانتخابي بمجانية التعليم والصحة وهي اشياء صعبة التنفيذ.. فهل تعتبر وعود انتخابية فقط؟



ابداً.. برنامجنا اصلاً يتحدث عن ارجاع الحقوق.. والتعليم والصحة مجاناً من ضمن تلك الحقوق وأنا إذا اصبحت رئيساً لن يكون هنالك مريض سوداني من غير علاج.. ولن يمنع طالب عن التعليم بسبب الرسوم.. وإذا لم نفعل ذلك يعني اننا نعيد في الحقبة الماضية وتجربة الانقاذ، وإذا نظرنا لطبيعة الاشخاص الذين قاموا بالانقلاب عسكريين ومدنيين من الطبقة الوسطي والفقيرة وهم في السابق تعلموا وتعالجوا بالمجان من قبل الدولة ولكنهم الآن لايعملون على ذلك.



* ماهو موقفكم من قضية الوحدة والانفصال؟



التحالف قدم 400 شهيد من اجل الوحدة والسودان الجديد.. ونحن ضد الانفصال وهذا ليس مثل حديث المؤتمر الوطني عن الوحدة، باعتبار انه يعمل على الانفصال، ومنبر السلام العادل جزء من الانفصال، ونحن ضد الانفصاليين في الشمال والجنوب، ونحن نعترف بالتعددية الثقافية في البلاد.



* ما هي رؤيتكم لحل قضية دارفور؟



نحن كثوار ومناضلين رؤيتنا لقضية دارفور مختلفة ونحن نسميها "الانتفاضة الدارفورية المسلحة" وهي انتفاضة لشعب دارفور.. والانتفاضة في السودان مستمرة من ثورة 1924م للاعتراف بحقوق الناس والعدالة، وطالبنا بان يعمل اهل دارفور على حل قضاياهم لوحدهم، وإذا لم يرحل المؤتمر الوطني لن تحل قضية دارفور.. وقد نسمع عن تقرير مصير دارفور نتيجة ذلك.. وهي ليست بالمشكلة المعقدة ويمكن حلها.





* من الذي يدعمكم الآن؟



ندعم نفسنا ذاتياً، وسوف تكون هنالك شفافية كاملة وسننشر اسماء كل من دعموا الحزب، ونحن لدينا شباب مافعلوه في الايام السابقة لتكملة اجراءات تزكية ترشيح الرئاسة لو قام به المؤتمر الوطني ومنسوبوه لصرفوا عليه ميزانية مليارية.



* لكن يتردد أن لحزبكم دعماً خارجياً؟



هذا غير صحيح وحتى عندما كنا في الخارج دار مثل هذا الحديث، والآن لاتوجد دول تعطي احزاباً اموالاً.



* طالبتم بدعم مرشح المعارضة الذي ينال اعلى الاصوات في الجولة الأولى لهزيمة المؤتمر الوطني.. تبدون هنا متاكدين من تعثر الوطني؟



نعم، لن يفوز المؤتمر الوطني من المرحلة الأولى، وسوف تكون هنالك مفاجآت والتحالف سيكون الحصان الأسود و"فاكهة الانتخابات".. ونحن نعمل على الفوز، ودعوتنا لدعم المرشح الذي يحصل على اعلى الاصوات في الجولة الأولى يرجع من مبادرتنا، وهي "الرينبو" التي تتحدث عن مرشح واحد لكل احزاب المعارضة.. وتحالف جوبا سيرجع لـ "الرينبو" في الجولة الثانية بعد اعتماد نظرية تشتيت الاصوات في الجولة الأولى.. والاتفاق على المرشح الواحد يكون على برنامج الحد الادنى والذي يفوز يكون رئيساً للسودان وليس لحزب و"الريبنبو" قادم.

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...0-16-11-36&Itemid=67

Post: #2
Title: Re: مرشح الرئاسة العميد عبدالعزيز خالد.. القوات النظامية مظلومة.. ومرتب العريف يساوي يومية &quo
Author: مريم عزالدين صديق
Date: 02-11-2010, 06:08 AM
Parent: #1


الاخ عمر تحياتى

استسمحك بنشر البرنامج الانتخابى للتحالف فى هذا البوست ولك كل الشكر

بناء المستقبل ورد الحقوق
"الامــــــــــــــل والتــــــــــــــــــــــغيير"
يطرح التحالف الوطني السوداني برنامجه الإنتخابي «برنامج المستقبل ورد الحقوق»، تحت شــــعار «الامل والتغيير» ـ وهو مشروع ديمقراطي للتغيير يهدف لتلمس الحلول الحقيقية للمهددات والقضايا القومية، وتبني مقومات علمية لمعالجة سلبيات السياسات الخاطئة في العديد من المجالات، ويأتي على رأسها التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، وذلك برد الحقوق المسلوبة للمواطن وتوفير الخدمات العامة الضرورية بهدف تغيير واقعه الاجتماعي والمعيشي المتردي. ويستند البرنامج الانتخابي على دعامتين أساسيتين: القضايا العامة، ورد الحقوق.
القضايا العامة
إتفاقيات السلام الشامل
التنفيذ الكامل لإتفاق السلام الشامل الموقع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وإتفاق أبوجا والشرق والقاهرة، ستحققه حكومة ملتزمة ببرنامج التحول الديمقراطي للخروج بها من دائرة المساومات والأهداف الحزبية إلى الأهداف القومية الكلية.
قضية دارفور
حل الأزمة في دارفور مرتبط بالحل الديمقراطي لأزمة الدولة السودانية، ويتطلب ذلك مخاطبة جذورها التاريخية وأبعادها الإقليمية ومؤثراتها البيئية بعيداً عن الحلول الجزئية والمشروعات الحزبية التي قادت إلى تفكك المجتمع الدارفوري. الإلتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق مطالب أهل الإقليم العادلة في تقسيم السلطة والثروة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وإعادة اللاجئين والنازحين إلى قراهم وتعويض المتضررين، هو مفتاح إعادة السلام والإستقرار في إقليم دارفور.
إزالة آثار الحرب
إزالة آثار الحرب في كل المناطق المتاثرة بها تأتي في صدارة الأجندة القومية لبرنامج التحالف الإنتخابي، وتقوم على إعتماد برنامج تنموية قادرة على تأهيل البنيات الأساسية من طرق وبنيات الخدمات المجتمعية في مجالات الأمن والصحة ومياه الشرب النقية والتعليم وتطوير وسائل كسب العيش، وذلك للتعامل الإيجابي مع قضايا اللاجئين والنازحين وتنفيذ برنامج التسريح الطوعي للمقاتلين من كل الأطراف وإعادة الدمج في المجتمع المدني.
قضايا التحول الديمقراطي
سيعمل التحالف الوطني السوداني مع القوى الديمقراطية في قضايا التحول الديمقراطي، وتشمل إلغاء حالة الطوارئ من كل أرجاء الوطن، ومراجعة كافة القوانين السارية في البلاد بغرض تعديل أو إلغاء كل ما يتعارض من نصوصها مع حرية التنظيم والصحافة وكافة الحقوق الأساسية، ولضمان اتساقها مع المعاهدات الدولية المصادق عليها، وكذلك سن قوانين جديدة من شأنها تعزيز حسن إدارة العدالة والتحول الديمقراطي ونزاهة الانتخابات، وتكفل حرية التنظيم والتعبير والعمل النقابي وكافة أشكال العمل السياسي.
ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب
إن ثقافة السلام هي امتداد للتحول الديمقراطي، وهي تؤسس على مباديء نبذ العنف وانتهاج الحوار لحل كل أنواع الخلافات والصراعات. يجب بناء ثقافة السلام عبر تبني خطط واقعية، وتنفيذها من خلال تضافر كل الجهود، وبسط ثقافة السلام والتعايش الديني والتسامح وقبول الآخر والوعي الديمقراطي إبتداءاً من تضمينها كل المناهج التربوية في مراحل التعليم المختلفة، وتسخير كافة وسائل الاتصال الجماهيري لذلك.
قضايا حيدة وقومية المؤسسات
يتبنى التحالف الوطني السوداني قضايا تحويل أجهزة ومؤسسات الدولة من التبعية والتأثير الحزبي إلى مؤسسات قومية لخدمة الوطن والمواطن، ويشمل ذلك ترتيب أوضاع الهيئة القضائية بما يحقق استقلال وحيدة القضاء، وقومية الخدمة المدنية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وجهاز الأمن والمخابرات.
الاستراتيجية الدفاعية
بناء منظومة دفاعية متكاملة، تستند على قوات مسلحة قومية عصرية، متوافقة مع احتياجات السودان الدفاعية ومرتبطة عضوياً بالدستور والقوانين، لحماية الوطن والدستور والنظام الديمقراطي، والحل الفوري لكافة المليشيات بتسريحها أو إعادة دمجها في القوات المسلحة.
حرية واستقلالية أجهزة الإعلام القومية والصحافة
يتبنى برنامج التحالف الانتخابي حرية واستقلال وحياد أجهزة الإعلام القومية، بعيداً عن مؤثرات الأحزاب الحاكمة والسلطة التنفيذية، وأن تشكل لها مجالس إدارات مستقلة ومحايدة، وأن تخضع لرقابة الأجهزة التشريعية في المركز والولايات. ويدعم الحرية الكاملة للصحافة في الحصول علي المعلومات ونشرها وتحليلها، ورفع كل القيود عنها، لتأكيد دورها الرقابي والإصلاحي كسلطة رابعة مكملة للجهاز التشريعي.
السياسة الخارجية
على المستوى العام يتبنى التحالف تطبيق سياسة خارجية متوازنة، ترتكز على خدمة المصلحة العليا للوطن، وبناء علاقات مع كل الدول في إطار الاتفاقيات والمبادئ الموجهة للتكامل الدولي والإقليمي، ويعزز ترسيخ مبادئ السلم العالمي ومكافحة كل أشكال الإرهاب الدولي. وعلى المستوى الخاص لدول الجوار الاقليمي سيعمل التحالف على ان تدعم السياسة الخارجية للسودان التداخل السكاني وارتباط المصالح الحيوية في الجوار الاقليمي وتمهيد الطريق امام كونفدرالية شرق ووسط افريقيا.
إستراتيجية إزالة الفقر
تبني إستراتيجية لإزالة الفقر من خلال الاعتراف بأبعاده الاجتماعية، ومسبباته الاقتصادية، والتصدي لتطويقه ومعالجة جذور مسبباته عبر خطط تنموية واجتماعية ملائمة. يجب أن تعمل السياسات الاقتصادية والتنموية على توجيه نصيب مقدر من الموارد والاستثمار للانحياز نحو القطاعات الفقيرة في المجتمع، وهذا يتطلب التوسع في الخدمات المصرفية لتمويل صغار المنتجين، وإقراض الأسر المنتجة في المناطق الريفية، وتطوير اسواقها.
رد الحقوق
يقوم برنامج رد الحقوق الذي يتبناه برنامج التحالف الانتخابي على إعادة الحقوق الأساسية للمواطن والتي تشمل مجانية التعليم ومجانية العلاج وتخفيض مصروفاته في الجوانب الخدمية الأساسية مثل الكهرباء والمياه، بما يحقق لذوي الدخل المحدود حياة كريمة تناسب دخله وتحقيق مبدأ دولة الرعاية الاجتماعية. وهو برنامج مرتبط بتنفيذ البرنامج الانتخابي العام للحزب.
محاربة الفساد
سيعمل حزب التحالف الوطني السوداني على أن:
أ. تتولى مؤسسة الرئاسة المسئولية والإشراف على محاربة الفساد عبر هيئة إدارية قضائية قومية مستقلة.
ب. سن قوانين صارمة وشفافة لمنع ومحاربة الفساد وغسيل الأموال، للمحافظة على واسترداد الأموال والأصول وممتلكات الدولة التي تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة. وتطبيق قانون الذمة المالية وتأكيد ولاية وزارة المالية على المال العام.
جـ. تدعم الهيئة التشريعية القومية سياسات محاربة الفساد بإصدار التشريعات الصارمة والشفافة للمحافظة على أموال وممتلكات الدولة، وأن تقوم بالتصديق على (اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد)، ويكون الإشراف والرقابة والمحاسبة في صدارة أجندتها خلال الدورات البرلمانية.
قضايا رفع الظلم ورد الضرر، والمصالحة الوطنية الشاملة
يرى حزب التحالف الوطني السوداني إن أي مصالحة وطنية شاملة، وأي مجهودات لتحقيق الإجماع القومي، لا بد أن تقوم أولاً على رفع المظالم ودفع الضرر الذي وقع خلال فترة الحكم الشمولي. سيتبنى الحزب، وسيعمل على تحقيق التالي:
أ. تكوين لجنة قومية تكون مسئولة عن رفع المظالم ودفع الضرر، وتنظر عبر لجان فرعية تابعة لها في كل الحالات الجماعية أو الفردية على نطاق الوطن.
ب. إصدار قرارات عادلة وعاجلة لصالح المتضررين من الفصل والإحالة للصالح العام لأسباب سياسية، إما بإرجاع كل من ثبت فصلهم سياسيا إلى الخدمة، أو بالتوفيق المرضي لأوضاعهم، أو التعويض المادي المنصف.
جـ إعمال (مفهوم الحقيقة والمصالحة) لإنصاف ضحايا الظلم والتجاوزات التي حدثت خلال فترة حكم الإنقاذ برد الحقوق ومحاسبة المتسببين في التجاوزات.
رفع الضائقة المعيشية عن الجماهير
إن القضية الأساسية التي تتطلب أسبقية المعالجة الحاسمة تتمثل في رفع المعاناة عن المواطن السوداني، الذي يفتقد حقوقه الإنسانية في العيش الكريم، ويسحقه غلاء الأسعار في جميع السلع، وارتفاع المصروفات والرسوم والضرائب في كل المجالات، يتحقق ذلك عبر الآتي :
أ. تخفيض أسعار المنتجات البترولية والطاقة بأكبر قدر ممكن، لما يشكله ارتفاع أسعارها من ضغوط على أسعار كل المنتجات، والصناعة، ومعالجة قضايا النقل التجاري خاصة السكة الحديد باعتبارها الناقل الوطني الأقل تكلفة.
ب. تقليل أسعار الكهرباء، لتتناسب مع الدخل المحدود للمواطن، ودعمها للقطاعات المنتجة.
جـ. تخفيض أسعار المياه في كل الولايات وحظر استخدام نظام الدفع المقدم للمياه في كل القطاعات السكنية في المدن والريف.
د. رفع الحد الأدنى للأجور وتحسين أوضاع المعاشيين بصورة مطردة تتماشى مع معدلات التضخم.
هـ. وقف الضرائب غير المباشرة ووضع سياسة ضريبية علمية توفق بين الدخل والمنصرف، وتمنع الإزدواج الضريبي.
الحقوق الاقتصادية والتنموية
انتهاج نظام اقتصادي مختلط بين نموذج (الحر) و(الموجه) ليوازن بين حوجة الاقتصاد المحلي السوداني للاندماج في الاقتصاد العالمي، ويستوعب في ذات الوقت ضرورة وجود الدولة في عدد من القطاعات الاقتصادية الضرورية لحياة المواطن، استناداً على تزايد الفروقات الاقتصادية بين المواطنين في العقود الأخيرة وزيادة الفجوة في الخدمات بين المدن والأرياف.
إعادة تأهيل النظام المصرفي بما يتواءم وإحتياجات التنمية ويسهم في برنامج إزالة الفقر.
مراجعة سياسات الخصخصة الحالية ووقف بيع المؤسسات والهيئات الاقتصادية المنتجة وأعادة تأهيلها بما يحقق دخولها في دائرة الإنتاج والحفاظ على العاملين من التشريد.
الإستفادة من عائدات البترول في مشاريع البنية التحتية والمشروعات الانتاجية، خاصة المشروعات الزراعية والصناعات التحويلية.
إلغاء قانون مشروع الجزيرة 2005 والعمل على إعادة تأهيله وإدخاله في دورة الانتاج وموارد الدخل القومي، وحل مشكلة ملاك الأراضي داخل المشروع.
وإعادة تأهيل كل المشاريع الزراعية المروية الكبرى (القاش، طوكر، جبال النوبة، النيل الأبيض، النيل الأزرق وغيرها).
دعم المزارعين في القطاعات المطرية بتحسين القدرات وزيادة الطاقة الانتاجية للمشاريع المطرية بتحديث وسائل الإنتاج الآلية وتوفير مدخلات الانتاج.
تشجيع الصناعات المحلية وصناعة التعدين ودعمها بتخفيض الجمارك والضرائب ودعم الطاقة ومدخلات الانتاج، مع التشديد على عنصر الجودة، لتنافس المنتج المستورد، مع العمل على تأهيل الصناعات الاستراتيجية.
دعم ورفع قدرات وعوائد القطاع الرعوي، وفتح طرق المواشي وتزويدها بخدمات المياه والبيطرة والأمن، ووضع معالجات علمية لآثار الجفاف والتصحر وإعادة الغطاء النباتي في المراعي الطبيعية، وتشجيع الاستثمار والتوسع في تصنيع وانتاج الأدوية البيطرية.
دعم وحماية المنتج، وتكوين اتحادات للمنتجين تحمي حقوقهم ومصالحهم.
الخدمات الصحية
أ. وضع خطة قومية شاملة تهدف لوقف التدهور في الخدمات الطبية والصحية والاعتناء بصحة البيئة، وتوفيرالرعاية الصحية الأولية والاسعافية والأدوية المنقذة للحياة مجاناً ودون أي رسوم لكل المواطنين، وتكون لها الأسبقية الأعلى في الموازنات العامة.
ب. تطوير كفاءة الكوادر العاملة في مجال الطب والصحة العامة، ورفع مستوى التأهيل عبر خطط تتماشى مع الإحتياج الفعلي للخدمات الصحية. ووضع خطة مشتركة بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي لتركيز الكليات الطبية والصحية، ودمج التي لا تتوفر لها القدرات. تأهيل مكاتب الصحة العامة وصحة البيئة في المعتمديات الحضرية والريفية، وتوفير احتياجاتها ورفع كفاءة العاملين فيها ومعداتها وآليات عملها.
حـ. العمل على توفير المياه الصحية للشرب في المدن والقرى، وتطوير معامل رقابة المياه، ووقف استخدام أي مواد كيميائية ضارة في تنقية المياه، على أن تتخذ كل الضوابط لمنع تلوث مياه الشرب، والتوسع في شبكات الصرف الصحي المركزية حفاظاً على سلامة المياه الجوفية.
قضايا التعليم
إعادة النظر في الخطط التعليمية وهياكل التعليم، بما يفي باحتياجات البلاد الاقتصادية والتنموية، مع ضمان مجانية وإلزامية التعليم للجميع. مع ترقية مؤسسات وخدمات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار.
ب. تكوين لجان قومية محايدة لمراجعة المناهج التعليمية والتربوية في كل المستويات، لإزالة إي تشوهات، وتطويرها بما يتناسب والتعددية الثقافية، وموروثات التسامح والأخلاق وثقافة السلام، ولتعزز من قيم التنوع والتعدد السوداني، وتكرس لمبادئ وقيم العدل والحرية والمساواة وحقوق الإنسان والتربية الوطنية. أن تكون الفنون جزءً هاماً من المناهج التعليمية، والاهتمام بالانشطة اللا صفية في جميع المراحل الدراسية وذلك لفائدتها في بناء الشخصية وغرس القيم الهامة، وسيتطلب ذلك توفير البنيات التحتية لها في المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية.
ج. مراجعة سياسات التعليم العالي خلال السنوات الماضية، والتي قادت إلى إنشاء جامعات عديدة في معظم أقاليم السودان، وهي تفتقد المتطلبات الأساسية للتعليم الجامعي، من حرم جامعي متكامل وقدرات علمية وكوادر تعليمية كافية ومؤهلة. يتطلب الأمر أيضاً مراجعة سياسات التعريب المتعجلة إلي قادت لتردي المستوى الأكاديمي، والانفصال من الطفرة العلمية التي تحققها الدول المتقدمة.
د. الاهتمام بالتعليم الفني والتقني منذ بواكير المرحلة الثانوية وتوفير البنيات الاساسية لها وأن يكون ذلك امتدادا لتعليم عال فني وتقني مرتبط بتوفير ما تحتاجه النهضة التنموية في السودان من موارد بشرية وفق خطط مدروسة بعناية.
ه. وضع سياسات للتوسع في التعليم المهني والزراعي والرعوي، وتخصيص الموزانات المالية الكافية لتلك الخطط، بهدف مقابلة متطلبات التنمية المتوازنة، وتنمية المناطق المهمشة والمناطق التي تأثرت بالحرب، وتقليل الفاقد التربوي خاصة في المناطق الريفية.
و. إقرار الكادر المالي المفتوح للمعلمين ومساواة مخصصات درجاتهم بمخصصات الدرجات في المؤسسات الحكومية الأخرى.
ز. إعادة فتح ودعم الداخليات للتلاميذ في المراحل المختلفة في المناطق النائية لتقليل الفاقد من العملية التربوية والتعليمية.
قضايا الطلاب
يؤكد برنامج الحزب علي اهمية بناء وتأسيس المؤسسات النقابية الطلابية علي أسس جديدة تتمتع بالمقدرة علي المحافظة علي حقوق الطلاب بمختلف اتجهاتهم وتوجهاتهم، وتساهم في رفع وتطوير المقدرات النقابية للطلاب، ويشدد علي إقرار حرية ممارسة كافة الأنشطة السياسية والثقافية والرياضية وغيرها من الانشطة للطلاب لرفع حصيلتهم المعرفية وتفاعلهم مع معطيات الواقع وتوظيف إمكانتهم وطاقاتهم. ويشدد على إحترام الحريات والخصوصيات الطلابية بالجامعات والكليات القومية والأهلية، ويرفض كافة القوانين واللوائح التي تهدف إلى انتهاكها.
قضايا الإسكان
يؤمن التحالف بضرورة دراسة مشكلة السكن بشكل علمي والخروج بسياسات إسكانية ترشد استعمالات الأرض، وتعمل بتخطيط عمراني سليم لتوفير السكن المناسب للغالبية العظمى من ذوي الدخل المحدود، ولتقنين بيع وشراء العقار تفادياً لضررها باقتصاد البلاد وتحجيماً لدورها في ارتفاع معدلات التضخم.
برامج تقليل العطالة وتوفير فرص العمل
يرى حزب التحالف الوطني السوداني أن مشكلة العطالة قد أصبحت مشكلة قومية تهدد بالانفجار، وقد تقود إلى انفلاتات أمنية، وممارسات اجتماعية شائهة. لذلك سيعمل على بناء قاعدة متينة لتنمية العنصر البشري ورفع قدراته لمواكبة متطلبات التنمية وتجويد الأداء وذلك من خلال تخصيص موارد مقدرة للتأهيل والتدريب ودعم مراكز التنمية البشرية القائمة مع إعادة النظر في نظم الاختيار ومعايير الحراك الوظيفي وتقويم الأداء. كما ستتبني الدولة سياسات تمييز ايجابي للمشاريع والقطاعات التي تستوعب الطاقات البشرية، وتييح فرص التوظيف، ودعم قطاع المهنيين والحرفيين بتزليل كل العقبات التي تحول دون ممارسة نشاطهم.

قضايا المرأة والطفل والأسرة
يؤكد التحالف الوطني السوداني، أن للمرأة السودانية تلعب دورا أساسيا في تحقيق السلام والديمقراطية والتنمية في البلاد، ويؤمن على حقها المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وينادي بضرورة إشراكها في مواقع اتخاذ القرار على كافة المستويات الإتحادية والولائية. يرى التحالف أهمية تطبيق سياسات التمييز الإيجابي للمرأة السودانية، وسيتبنى البرنامج التالي:
أ. أهمية التوافق وتحقيق الإجماع الوطني لتطبيق التمييز الإيجابي للمرأة في التمثيل الإنتخابي، بحيث يتم تمثيلها ضمن الترشيحات الحزبية بنسبة لا تقل عن 30%.
ب. عمل الدولة على وضع التشريعات الملائمة، وتطبيق إجراءات الأمن والحماية لمعالجة ظاهرة العنف ضد المرأة في مناطق النزاعات، وإلغاء كافة القوانين التي تحط من كرامتها وتقيد تطورها. والتوقيع على كافة الاتفاقيات الدولية التي ناصرت حقوق المرأة.
د. توفير الرعاية الصحية المجانية للحوامل والأمومة والمواليد، والتوسع في نشر القابلات الصحيات المؤهلات في المناطق الريفية. دعم المشاريع الخاصة بالمرأة، وتمليكها وسائل الإنتاج في المجال الزراعي والرعوي، وخاصة في المناطق التي تأثرت بالحرب.
في مجال الطفولة، يرى حزب التحالف الوطني أهمية تطبيق التالي:
أ. التطبيق الفاعل للقوانين التي تمنع العنف والإستغلال ضد الأطفال، وتوفير حقهم الدستوري في التعليم والرعاية الطبية المتكاملة. مع تبني ورعاية الدولة للأطفال الموهوبين في كل المجالات.
ب. وضع الخطط الكفيلة بالقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والمشردين، والتوسع في دور الإيواء ومعاهد التأهيل المهني، وخطط أعادتهم للأسرة ودمجهم في مجتمعاتهم.
قضايا الأســــرة
يؤكد التحالف الوطني السوداني.. إن الأسرة المترابطة تشكل عماد تكوين المجتمع السوداني، وصمام الأمان للحفاظ على الأخلاق والإنتماء للوطن، وفي هذا الجانب يطرح التالي:
أ. إعتناء الدولة ورعايتها للأسر العائدة من مناطق اللجوء والنزوح، وتوفير كل المقومات لإعادة دمجها في مجتمعاتها.
ب. تطوير نظام التقاضي الخاص بقضايا الأسرة من حيث القوانين والإجراءات، تحقيقاً لروح التوفيق والعدالة حفاظاً على تماسك الأسر.
جـ. العمل مع منظمات المرأة، ومنظمات المجتمع المدني على وقف العادات الضارة التي تحد من الزواج، والعمل على تيسير تكوين الأسر الزوجية عبر توفير القروض الإسكانية الميسرة، وخدمات صناديق الزواج.
د. دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والإهتمام برعايتهم ودمجهم في المجتمع وفي دورة الإنتاج القومي.
رعاية الشباب
شريحة الشباب في المجتمع السوداني هي عماد الإستثمار المستقبلي وآلية البناء والتطوير والنهضة في السودان، ولذا يجب أن تضع الدولة السياسات وتوفر وسائل رعاية الشباب، وهي مسئولية قومية عامة تتضافر فيها جهود القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتنظيمات الشباب الديمقراطية المستقلة.
نرى أن تتضمن خطط رعاية الشباب وتطوير قدراتهم التوسع في إنشاء مراكز رعاية الشباب في المدن والريف، وأن تخصص على المستويين الاتحادي والولائي الموازنات المالية الكافية لتوفير وسائل وآليات التطوير، وخاصة المعينات الثقافية والرياضية وتقنيات المعلومات. مع بسط ديمقراطية وإستقلالية المنظمات والاتحادات الشبابية.
قضايا المغتربين والمهجر
المغتربون يمثلون جزءا حيويا ومؤثرا اقتصادياً واجتماعياً، فإضافة للدور الاقتصادي الهام الذي يلعبونه على مستوى الأسرة الممتدة والوطن، يمثلون ثروة من المهارات العلمية والخبرات، وكذلك جسور اتصال هامة مع الدول والمجتمعات التي يعيشون فيها. عليه تضع الدولة (وبمشاركتهم) السياسات والبنى الملائمة التي تحقق لهم الرعاية، وتعزز من وضعهم في اماكن الاغتراب، وتوطد العلاقة مع الوطن، وتحفز المغترب على المبادرة بالمشاركة في التنمية، وعدم اعتبارهم مصدر للجباية وحسب.
الثقافة والفنون والتراث
يتبنى التحالف الوطني السوداني قضايا الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، ويطرح في هذا الجانب العمل على تحقيق الأساسيات التالية:
أ. دعم الدولة لمدخلات انتاج صناعة الثقافة والفنون وصناعة الطباعة والنشر، وتطوير ورعاية الثقافات المتعددة التي ينعم بها السودان، وتقديم الدعم والمساندة والتشجيع لتطوير اللغات والثقافات المحلية في مناطق السودان المختلفة.
ب. عمل الدولة على تطوير مجالات الفنون المختلفة، والعمل على رفع قدرات معاهد الفنون، وقطاعات السينما والموسيقى والمسرح، مع توفير الرعاية الكاملة للفنانين والمبدعين.
جـ. تبني خطط وبرامج حماية التراث السوداني وإعادة تأهيل والمحافظة على الآثار والأماكن التاريخية، وربط ذلك الجانب بصناعات السياحة المتكاملة.
د. العناية بالموروث الثقافي وتعزيز دوره في فض النزاعات والتعايش السلمي.
هـ. دعم المكتبات العامة وتعزيز دورها في بناء الفرد والمجتمع.


رعاية وتطوير الرياضة
الرياضة عملية تربوية هادفة، وذات أثر إيجابي في تنمية المجتمع وغرس ثقافة التعايش والمساواة بين الشعوب. عليه نتبنى برنامج لتطوير وغرس القيم الرياضية كما يلي:
أ. وضع الخطط للنهضة الرياضية، والتوسع في تشييد الملاعب والمراكز والصالات الرياضية المفتوحة في المدن والريف، وتزويدها بالمعدات والوسائل الرياضية.
بـ. ضمان استقلالية وديمقراطية الاتحادات الرياضية، وتطبيق المعايير الديمقراطية في إختيار مجالس إدارات المؤسسات الرياضية.
جـ. إلزامية المناهج الرياضية في العملية التعليمية للبنين والبنات في مراحل الأساس، والمراحل العليا الأخرى، مع توفير معينات ووسائل الرياضة.
د. غرس الوعي الرياضي وارتباطه بسلامة الصحة البدنية في المجتمع السوداني، مع إتاحة وتوفير كل الوسائل والمتطلبات لمشاركة المرأة في معظم الأنشطة الرياضية.
قضايا البيئة
أ. يرى الحزب ضرورة الاهتمام بالبيئة بصورة كاملة، وعلى رأس ذلك ببيئة الإنسان السوداني. أن توضع خطط قومية لإصلاح ما لحقه الضرر، واعتماد خطط لاستغلال الغابات تراعي الاستخدام المرشد، واستزراع ما دمر منها، وتشجيع استزراع الغابات حول المناطق والمشاريع الزراعية.
جـ. أهمية ترشيد الطاقة، وتوظيف بدائل الطاقة كالغاز الحيوي والنفطي، وتشجيع استخدام المواقد المحسنة التي تستهلك كتلة حيوية قليلة، وسيكون في ذلك تقليل لاستهلاك حطب الحريق، وصيانة المحميات الطبيعية.
د. التخطيط لإيجاد معادلة ما بين التوسع السكاني وإمداد المياه الصحية، ومعالجة للملفوظ منها سائلا كان أم صلباً، كاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الأشجار وزراعة الأعلاف لتخفيف الضغط علي المياه العذبة، وتقليل التلوث من جراء مياه الصرف الصحي، ويشمل ذلك أيضاً اعتماد فرز وتدوير النفايات الصلبة.
هـ. رعاية الثروة السمكية من الصيد الجائر باستخدام الشباك غير القانونية، وعلاج مشاكل الأعشاب المائية وآثار الخزانات والسدود التي تخرب مناطق توالد تلك الأسماك، وإجراء الدراسات البيئية في ساحل البحر الأحمر لمعالجة التلوث النفطي وتأثيره على البيئة البحرية.
منظمات المجتمع المدني
منظمات المجتمع المدني العاملة في كل المجالات تشكل ضلعاً أساسياً في بناء الدولة المدنية، ويجب أن تكفل لها الدولة والقوانين حرية العمل والاستقلالية دون أي قيود أو وصاية. وفق الإحصائيات الصادرة من الأمم المتحدة، ومن مفوضية العون الإنساني، أصبح السودان منطقة كوارث، ويصنف الآن كدولة النزوح الكبرى. يرى التحالف الوطني السوداني، أن تعمل الدولة على تقديم أقصى عون ممكن لكل المنظمات الإنسانية الطوعية، وأن ترفع عنها كل القيود البيروقراطية والأمنية التي تكبل عملها وتنفيذ واجباتها، وسيقف التحالف مسانداً ونصيراً لحرية عمل المنظمات واستقلاليتها الكاملة.
اننا نطرح هذا البرنامج في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا لجماهير شعبنا ولقواه الخيِّرة ، املين ان تطلع قواه السياسية الديمقراطية ومن خلال حكومة عريضة، بدور ايجابي في تفكيك بنية الدولة الشمولية القائمة الآن والانفتاح على العالم والقيام بدعم الصداقة والتعاون بين الشعوب بعد اعوام القطيعة بين شعوبنا والعالم من حولها، والانحياز لجماهيرنا في الريف والهامش، وصيانة كرامة الانسان السوداني، وتعزيز اواصر التعايش بيننا والاحترام لنتجاوز سنين الاحتراب وزراعة البغضاء بين شعوبنا، لنطلع بدورنا في العالم كأمة ثرة بتنوعها في تعزيز وحدته. وتعزيز تعاون البشرية، ورحاب انطلاقاتها الجديدة بتعزيز وحدتنا الوطنية في عصر الاتحاد والتكتلات.