لدغة عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور - بقلم الأستاذ النعمان حسن

لدغة عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور - بقلم الأستاذ النعمان حسن


02-10-2010, 01:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1265761757&rn=0


Post: #1
Title: لدغة عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور - بقلم الأستاذ النعمان حسن
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 02-10-2010, 01:29 AM


لدغة عقرب لتكن الحاكمية للفيفا وللدستور- بقلم الأستاذ النعمان حسن
لقد ظل صديقى اللدود ممثل الرياضيين فى المجلس الوطنى بالتعيين ثم عضو مجلش شورى الإنقاذ بالتعيين ظل منذ تربعه على عرش الكرة وتسلطه الفردى عليها يستند فى ذلك على محاباة السلطة له وعلى تواطؤ اجهزتها معه لهذا لم نسمع منه يوما الإعتراض على قوانينها بالفيفا او الدستور ولنا ان نحتفل اليوم لإنه إعترف إول مرة بحاكمية الدستور والقانون وليس الإعتماد على تواطؤ السلطة والمسئولين معه فهنيئا للرياضين إذ عاد الحق للفيفا وللدستور فلقد كان ولا يزال حتى وقت قريب يعتمد على السلطة ولا يعتمد عليهما.
لا اخف ان دهشتى كانت كبيرة وانا استمع للدكتور صوت وصورو وهو يعلن إنكاره للسلطة الإستثنائية التى يتمتع بها الوزير فى قانون 2003 والتى توفر له فرصة الترشيح إستثناء ولا تفسير لهذا إلا ان هناك واحد من إحتمالين :
إما ان يكون القانون الجديد المقترح الغى الإستثناء او ان يكون على علم لسبب لا نعرفه بان الوزير لن يستجيب لطلبه او طلب الوسطاء المعروفين نيابة عنه لهذا بادر بالتقليل من الوزير و عدم حاجته إليه بإنتقاد الإستثناء الذى لم يسبق له ان فعل ذلك بل هو الوحيد حتى الأن الذى إستفاد على المستوى الشخصى من سلطات الوزير الإستثنائية وحتى لا ننسى تذكرون انه بعد نهاية الدورة السابقة صدرت عقوبة فى حق الدكتور من المفوضية ايدتها لجنة التحكيم لتمرده على تطبيق القانون فى عودة الطريفى لمكانه بمجلس إدارة الإتحاد وكانت العقوبة الحرمان من العمل لثلاثة سنوات مما يعنى انه ما كان لشداد ان يرشح للدورة الحالية وهنا إستخدم السيد محمد يوسف سلطاته الإستثنائية التى وافق له شداد بها فى القانون ولم يعترض عليها وحارب من فعلوا ذلك ويهذه السلطة الإستثنائية اصدر الوزير قرار بإلغاء عقوبة هى بمثابة حكم قضائى إستنفذ مراحله وسمح له بالترشيح .
كذلك فهناك ملاحظة هامة تستدعى الوقوف فى حديثه قلقد صور شداد الأمر وكانه الوحيد المستهدف بعدم الترشح لدورة ثالثة وكان الأمر برمته موجه له إستهدافا لشخصه بينما هناك اكثر من عشرين قياديا بينهم اكثر من عشرة رؤساء إتحادات عامة مثله يشملهم نفس القرار وبالمناسبة انا شخصيا رئيس إتحاد التجديف واحدا منهم مما ينفى إدعاء شداد بأن الأمر موجه له شخصيا وربما مصدر غضبه لعلمه بانه كان الوحيد الذى سيستفيد من الإستثناء لتعاطف السلطة معه شخصيا وليس مع بقية القيادات التى يشملها القانون.
اواصل ما اثرته حول برنامج عالم الرياضة وضرورة ان بستضيف البرنامج الدكتور فى القانون وعضو اللجنة التى قدمت مشروع القانون صلاح معروف لتكون المواجهة مع الطرف الثانى حتى تكون خدمة إعلامية كاملة.
من جانبى ومن اليوم وحتى موعد القاء القادم سوف اتناول محاور الخلاف على ضوء المرجعية التى اصبحت متفقا عليها وهى حاكمبة اللوائح الدولية ولا اقول الفيفا وحدهة ودستور السودان وسوف احاول تقديم الإجابة لجموعة من الأسئلة تشكل محور هذه القضية:
اولها هل قانون 2003 الذى سكت عليه شداد وعاش تحت مظلته مستمتعا بإستثناءاته هل كان متوافقا مع الفيفا لهذا سكت عليه ولم يهدد بأنه سيكون سببا فى تجميد كرة القدم.
السؤال الثانى هل مشروع القانون الجديد اجرى تعديلات جعلت منه قانونا مخالفا للفيفا بخيث يتهدد به شداد تجميد النشاط وهذا يستدعى ان نقارن بن النصوص فى القانون القديم والجديد لنرى كيف كانت وكيف اصبحت وايهما كان متعارضا مع الفيفا ام ان كلاهما متعارض لنسأل لماذا سكت شداد عن واحد واثار الزوبعة فى الثانى والى لقاء غد
خارج النص:بل هى نكتة الموسم فلقد اعلن شداد انه سيترشح بامر الجماهير ولا أدرى هل سياتى بجماهير مستوردة ام هى نفسه الجماهير التى قاطع المباريات بسببها هربا من هتافها استقيل يا شداد والعار العاريا شداد وهو ما لم تهتف به من قبل لرئيس إتحاد وحتى نلتقى ما راى شداد في موقف رئيس الإتحاد المصرى صاحب اكبر إنجاز افريقى.