القبض علي قاتل المرحوم محمـــد صالحين

المصدر حريدة الوطــن الصادرة صباح اليوم 0
في أقل من «48» ساعة
السلطات تلقى القبض على قاتل صالحين
في اقل من «48» ساعة تمكنت المباحث من القاء القبض على مرتكب جريمة قتل الراحل محمد صالحين محمد علي مرشح المؤتمر الوطني ومعتمد حلفا السابق. والذي وجد مقتولاً الجمعة داخل سيارته وأمام منزله بحي الأزهري جنوب الخرطوم. وتفيد تحريات «الوطن» بان ابن الفقيد قد اعترف بانه أوعز للمتهم الاول «ح» بان والده يحمل معه مالآ في العربة واتفقا على تهديده وسلب المال على ان يتقاسماه معاً.
واضاف في اعترافاته للمباحث انه لم يتفق معه على القتل بل التهديد. وقد استطاعت السلطات القاء القبض على المتهم بالقتل ، حيث أفاد بانه وجد مقاومة من الفقيد مما دفعه لاستخدام السكين وغرسها في عنقه ولاتزال التحريات مستمرة معه. رجوع

الأستاذ محمد الحسن
تحياتي أخي العزيز

الحمد لله أن تم القبض على الجاني.
و لكن المؤسف حقا أن يكون الإبن ضالعا في عمل غير إنساني رخيص كهذا.
حتى لو تمت السرقة فقط دون قتل فإنها جريمة بشعة ( أتمنى أن يجد الإبن أقصى عقوبة ليكون عظة و عبرة مهما كانت أسبابه التي دفعته لسرقة أبيه إكراهاً )
اللهم أرحم محمد صالحين

الاستاذ الفاضل محمد الحسن


لك التحية


نحمدالله ان قبض المتهم فى هذه الجريمة...

لكن السؤال الذى يفرض نفسه :

هل يعقل ان يتأمر الولد على والده حتى و لو

بالتهديد كما ورد فى صياغ الخبر الذى اوردته ... ؟؟؟

ماذا حدث فى هذه الدنيا حتى يقتل الابناء الاباء ... !!!!!

أنظر ، كم فاجعة انطوى عليها هذا الخبر ،
إنا لله وإنا إليه راجعون

الريس أبوجهينــة
عساك والاسرة الكريمة بخير
والله لم اصدق هذا الخبر لولا تأكيده مــن أحــد
أقارب المرحوم 0
ظاهرة دخيلة وغريبة تستحق الدراسة والوقوف عندهــا 0

لا حول ولا قوة إلا بالله!
بالله دا ولد شنو العاوز يسرق من أبوهو!!
الله يدينا خير الدنيا!

Quote: رجوع

أخير نرجع!
تحياتي يا عمكـ!

ده شنو ؟؟؟

اعوذ بالله من الشيطان الغوي الرجيم

السؤال ما هى الأسباب التى جعلت الإبن يفكر فى ان ياخذ المال من والده بالتهديد وكيف فكر فى هذا الأمر

لا حولة ولا قوة إلا بالله ،،

هل حقاً قامت القيامة دون أن نشعر؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله..

للفقيد الرحمة وهذا ابن عاق

اها ميادة كمال دي تودي وشها وين بعد البوست دا ؟
إغـــــــــتيـــــــــال مرشح (المؤتمر الوطني) عن دائرة حلــفا امام منزله

لاحولة ولا قوة الا بالله ..

Quote: ماذا حدث فى هذه الدنيا حتى يقتل الابناء الاباء ... !!!!!

والله ده شيء عجيييييييب ..

غايتو انا ....... فقدت عنصر الدهشه .. في البحصل ده ..

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ..

تؤكد مصادر المشاهير أن الأجهزة الأمنية والشرطية قد تمكنت من فك طلاسم جريمة اغتيال مرشح حزب المؤتمر الوطني للبرلمان بدائرة حلفا الجديدة محمد صالحين الذي وجد مطعوناً أمام منزله بمنطقة الأزهري جنوب الخرطوم أمس الأول.. والمثير والمحزن في آن واحد أن الجريمة ليست معقدة بل هي في غاية البساطة، فإبن القتيل عليه رحمة الله يتعاطى المخدرات وكان لديه خلاف مع اثنين من اصدقائه هما من نفذا الجريمة البشعة ربما بدافع الانتقام منه. ويتضح من ذلك أن الابن الذي اشارت الأنباء سابقاً إلى احتمال أن يكون متورطاً في الجريمة لا علاقة مباشرة له بها وكل ما في الأمر أن منفذيها من أصدقاء السوء ولذلك كان يردد عبارة " أنا السبب " عندما قبضت عليه الشرطة أول مرة وذلك لعلمه بأن صديقيه ارتكبا جريمتهما البشعة للثأر منه ولم يتبين حتى اللحظة شكل الاختلاف بين ابن القتيل وصديقه اللذان نفذا الجريمة.

Quote: بان ابن الفقيد قد اعترف بانه أوعز للمتهم الاول «ح» بان والده يحمل معه مالآ في العربة واتفقا على تهديده وسلب المال على ان يتقاسماه معاً.

اللهم أرزقنا الذرية الصالحة وأحسن خاتمتنا ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .

تربية الانقاذ
سبحان الله
الله يرحم الفقيد

عمك ده كان مصبن الكنجالات دي لمتين
هسه رحلتو من الدنيا لدار كان بانيها

استرنا يارب

ظهرت في الآونة الأخيرة جرائم قتل الاقارب وهي حوادث غريبة خاصة في مجتمعاتنا السودانية التي عرفت بالترابط الاجتماعي والأسري..
والقضية أصبحت مزعجة ومقلقة لانه من اسوء حالات الخوف ان لا يشعر المرء بالامن في عقر داره وان يخالجه الخوف وعدم الاطمئنان حتي من فلذات اكباده !!
ونلاحظ ان اجهزة الدولة تتجاهل الامر كاءنها ليست معنية بذلك..
حيث ينبغي ان تٌدرس هذه الظاهرة من قبل المختصين سواء في الجانب الأمني أو الإعلامي والإصلاحي ومن الناحية النفسية والاجتماعية.


تخريمة:
المرحوم محمد صالحين محمد علي نحسبه من الصالحين التقاة المخلصين..
فقد كان الفقيد يتميز بحسن الاخلاق والمعشر..
وله سيرة طيبة بطوكر التي تولي فيها منصب المحافظ في بداية عهد حكومة الانقاذ..
فنساءل الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..

حسبنا الله و نعم الوكيل

غايتو ولادة الندم دي،

موش برضو قصة "التآمر" دي حصلت بتذكر لمن كنا في إجازة الصيف في السودان، الولد إتآمر مع خاله لقتل أبوه و سرقته..... و فعلاً عملو

كدة، بس ربنا يمهل و لا يهمل، و قبضوا عليهم طوالي لأنو الشيطان لمن يزاول للزول ما بيوريهو الخلاص وين بعدين، بيزوغ و يخليهو ياكل

نارو...

اللهم إكفنا شر هذا النوع مع الأولاد....

و إنا لله و إنا إليه راجعون

نسأل الله الرحمة والمغفرة لمحمد صالحين. وانا لله وانا اليه راجعون. لو صدق خبر المشاهير لكان اهون من خبر الوطن، يعني القتل بدافع الانتقام من الابن أفضل بكثير من تحريض الابن لقتل أبيه، رغم انه هو "أي الابن" السبب في الحالتين. معنى ذلك ان المخدرات لها انتشار وسط الشباب، نسأل الله ان يحفظ ابناء السودان من هذا الداء اللعين.

القاتل الاول و الآخير هي حكومة الانقاذ
هي انلاس دي فاكره لكمة حكومه معناها شنو؟؟
ومسرلياتها تجاه العريه ولا شعبها معنتها شنو؟؟؟

منو المسؤل من تمويل البحوث مثلا عن دراست علميه توضح
حقيقة انشتار المخدارت بين الشباب؟؟؟

التلفزيون القومي وكل وسائل الاعلام مسؤليتها شنو؟؟فاكرين يا مطبلين الانقاذ انتم
فاكرين مهمتها تقول لينا البشير سافر و البشير رجع و البشير افتتح
ولا مهمتها تسليط الاضواء على مشاكل الشعب الاجتماعيه
و الصحيه و النفسيه؟؟؟


آمن الحدود؟؟وكل اجهزت الامن مهمتها شنو؟؟تحمي ابناءنا وبناتنا
عن السمسوم القادمه لنا عبر الحدود ولا بس كفيت المعارضين وتقطيع اوصالهم؟؟


لما نقول دي بلد ما عنده وجيع نحن صادقين
لكن المسؤلين كل المطنبرين للانقاذ ولك المباركين لخطواتها
ولسه ياما في الجارب يا حاوي...لسه حتشوفا العجب العجاب اقعدوا متفرجين
ومسكلبين كل يوم و الثاني و البحث عن اسباب غير حقيقه لاصل الانيهار الاخلاقي
الاصاب شعبنا.....والمتستر عنه على فكره كثير,,,الجرائم فاتت الحد.

قبال اقل من شهر عزيت صديقة لي هنا في ابن عمها
رجع من السعوديه وقتله ابنه ايضا بتحريض من الام
لانها سمعت انه يرغب في الزواج!!


ومئات الجرائم لا تجد حظها من التصعيد الاعلامي
لاننا شعب نؤمن بثقافة خلوها مستوره!!ولنشبع !!
والبلد انتهت و الشعب انتهى!

لا حولة ولا قوة إلا بالله ،،

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) سورة التغابنْ الآية 14 -18

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) سورة التغابنْ الآية 14 -18

Quote: ظاهرة دخيلة وغريبة تستحق الدراسة والوقوف عندهــا

الجبهة الاسلامية الحاكمة مسؤولة عن كل ما هو غريب على المجتمع السوداني
ادخلت العنف والتعذيب في الحياة السودانية فالتحصد مما زرعت

في البلد المنكوب

حتي الابؤه راحت في ستين داهيه





لا حولا ولا قوه الا بالله العلي العظيم

هذا الخبر الذى يؤكد ضلوع الابن فى قنل والده اعادني لمقال جميل لمولانا محمد الحسن نشر قبل ايام ويؤكد ماحدث من هذا الابن الضال صدق ماذهب اليه المقال

Quote: ماذا دهانا !! غادرت السودان فى اكتوبر من عام 89 بعد ان اضطرتنى الظروف لذلك وكنت حزينا على فراق وطنى الذى عشت فيه اجمل ايام عمرى ...وبالرغم من ان وطنى من ناحية تقدم او خدمات لايرقى لمستوى البلد الذى ذهبت اليه ويعد من افقر بلاد العالم فقد كان يتميز بانسانه الجميل وتلك الصفات التى يتميز بها عن سائر خلق الله والذى لاينافسه فيها اى جنس آخر وقد خبرت التعامل مع كل اطياف البشر فى العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه والذين جمعتهم معى تلك المدينه (العالم) نيويورك فقد كان انسان بلادى يتميز بالامانه والصدق والاخلاص مما جعل الطلب عليه عاليا لكل صاحب عمل فى الغربه وقد راينا فى السبعينات كيف كان الخليجيون يتوافدون لبلادنا جماعات ومعهم عقودات العمل طلبا للايدى العامله السودانيه بعد ان خبروا الرعيل الاول من المغتربين فوجدوهم يتميزون عن اقرانهم فى الدول الاخرى ....كنا طيبين وحنينين لايقابلك اجنبى فى اى مكان فى العالم تعامل مع سودانى حتى يخجل تواضعك بالحديث عن السودانيين وروعة التعامل معهم ...كنت لااصدق اننا متميزون حتى سافرت فى اول رحله لليونان فى السبعينات وكنا طلبه وفى مطار اثينا سالنا موظف المطار سودانيين فاجبنا بنعم فختم جوازاتنا وقال تفضلوا مرحبا بكم اما الآخرين من الدول العربيه فتم تفتيشهم وعندما اكملنا رحلتنا ونحن عائدين لم يكن تقديرنا لثمن التذكره من المدينه للمطار صحيحا فوقفنا محتارين امام شباك التذاكر فنزلت اجنبيه من البص وقالت هل انتم سودانيين؟ فقلنا نعم فقالت مامشكلتكم ؟ فصمتنا خجلا فحدثها التذكرجى فاكملت المبلغ وقالت لنا (انها سويديه وقد زاملت سودانى عرفت من خلاله انكم ارقى وانبل شعب فى العالم) ...وفى مصر التقيت بطالب سودانى حكى لى ان احد الاخوه المصريين قابله فى الطريق واصر ان يكرمه وفعلا قاده لمطعم حيث اكرمه غاية الكرم وحكى له خكايته مع السودانيين عندما كان مغتربا فى ليبيا ومرض مرضا شديد ا وطويلا وحمله بنى جلدته الذين كان يسكن معهم فى مرتبه ووضعوه فى الشارع فجاء جيرانه السودانيين وحملوه واسكنوه معهم وعالجوه حتى شفى فعزم على ان يكرم اى سودانى يقابله وجاء الى نيويورك جماعات من السودانيين هم الرعيل الاول فى الهجره الى امريكا وحملوا معهم نفس الاخلاق العاليه والقيم التى كنا تسود فى ذلك الحين وسرعان مااصبح بفضلهم العامل السودانى مرغوبا لدى اصحاب العمل حتى ان اليهود وهم كما هو معروف اكثر الناس حرصا على اموالهم اصبح السودانيين يحوذون على ثقتهم الكامله وسرعان ماتم تعيين الكثير من السودانيين مديريين لاعمال التجار اليهود والامريكان وتم تعيين السودانيات فى مهنة الكاشيروحكى لى احد الاخوان ان اليهوديه الثريه كانت تاتمنه على حسابها فى البنك فيقوم بالتحصيل والتوريد والسحب وعندما تسافر يدير الحسابات كامله وهى غائبه حتى تعود وكان احد الاخوان من مدينة كسلا مسئولا عن عقارات مليونير يهودى من تحصيل ايجارات وتوريدها والسحب لاعمال الصيانه وعندما غادر الاخ نهائيا للسودان تاثر المليونير كثيرا واصبخ يواصل ارسال مبالغ له فى السودان اما فى الوطن وفى ذلك الزمن الجميل كنا لانحس بالحسد ولم نعرف الحقد كانت النفوس صافيه وجميله وحدثنى احد التجار ان العاده كانت عندهم فى السوق عندما يفتح دكانه وياتيه زبون فى الصباح ويعقبه زبون آخر فانه يطلب من الزبون الثانى ان يذهب لجاره لانه لم يستفتح بعد وفى ذلك الزمن الذى ولى كانت الاخوه صادقه وكانت الجيره سند وكانت الزماله صداقه والصداقه اخوه والاخوه والقربه انصهار كامل ....كان المرتشى بيننا منبوذا ومعزولا ومطاطىء الراس فى خجل وكان الفاسد يفقد ثقة الناس .....كان العامل امينا ولايحتاج لمراقبه لانجاز عمله وانما رقيبه ضميره وكانت الضمائير حيه تتدفق حيويه تلوم وتعنف ...كانت الابتسامه تزين وجوهنا والشعور بالسعاده يظللنا ......... كنا نشتاق للسودان ونحن فيه ونحبه اكثر من انفسنا وحتى فى مظاهراتنا كانت هتافاتنا (سودانا فوق ........ سودانا فوق ) وكان فوق حقا وجئت لاقيم فى السودان الذى لم يفارقنى كل هذه السنيين صاحيا وحتى فى الاحلام ....وكنت احلم طوال غربتى بعودتى لذلك البلد الجميل الذى تركته ولذلك الشعب الطيب الذى فارقته ....... فوجدت سودانا غير الذى تركته واناسا غير الذين عرفتهم تلاشت قيما كثيرا واضمحلت عادات جميله وتوارت الطيبه وحب الخير للاخرين واينعت الانانيه وتفشى الحسد والحقد بحثت عن الصداقه فوجدتها قد اصبحت عدما وصارت الاخوه طمعا وحسدا وصارت الزماله زمالة المصالح المشتركه والجيره اصبحت حكايات من الماضى ....وانهار كل شىء جميل فى حياتنا ...تفشى الفساد والرشوه حتى عمت فئات ومهن لم نكن نتخيل ان الفساد يمكن ان يحوم حولها ...تلاشت الامانه والصدق والثقه بين الناس وتفشى الفساد بمعناه الواسع حتى اصبحت حقيقه احس ان هؤلاء الذين وجدتهم فى السودان ليس هم الشعب السودانى الذى تركته وان الانقاذ اتت ومعها شعب آخر من كوكب آخر حل محل الشعب السودانى فهؤلاء الذين اركب معهم فى المواصلات ليسوا هم الشعب السودانى والذين اتعامل معهم فى الاسواق اكيد انهم ليسوا شعبى فاخلاقهم ليست اخلاقه وتعاملهم غير تعامله حتى اقربائى ليسوا اقربائى ولا اصدقائى هم اصدقائى صحيح انهم يشبهونهم شكلا ولكن بعيدين عنهم مضمونا ....... هل ممكن يكون سودانيين هؤلاء الشباب الذين يحتالون على خالهم المغترب الذى رباهم فى 5مليون جنيه وخال مغترب ربى ابن اخته وعندما شب عن الطوق زوج له ابنته ومنحه منزلا وعندما عاد الخال وجد ان منزله الذى افنى فى بنائه سنين الغربه ان هذا المنزل ذو الثلاثه طوابق معروض للبيع وان الذى يريد ان يبيعه هو ابن اخته وزوج ابنته الذى احسن فيه ؟؟؟ وتتوالى القصص المحزنة ومغترب مريض مرضا خطيرا قرر أن يقضى جزء مما تبقى له من أيام في هذه الحياة مع أهله فى السودان وطلب من أخيه أن يحجز له غرفه في احدى المستشفيات وقال له الأخ ان الغرفه بمبلغ 160 الف فى اليوم وعندما جاء للمستشفى ارتابت زوجته فى المبلغ لانها تقيم فى السودان واتضح لها ان المبلغ 60 الف فى اليوم وليس 160 الف كما ذكر الاخ !!!! هل هؤلاء نحن الذين قال فينا اسماعيل حسن لو ماجيت من زى ديل وااسفاى ؟؟؟!! كان الواحد ياتمن جاره الذى تجاور قطعته منزله ويسلمه كل اوراق القطعه ليبنى له ويرسل له الاموال من الغربه وهو قد لايعرف كامل اسمه ومع ذلك ياتى ليستلم قطعته واوراقه....وحدثنى استاذ لابنتى انه فى الزمن الجميل اشترى عربه من زميله المغترب ولكن الزميل لظروف سافر بدون ان يستلم المبلغ فقام الاستاذ بشراء قطعة ارض بهذه الملايين الثلاثه(ثمن العربه) واتصل بزميله واخبره بانه عندما يعود سيتنازل عن القطعه لصالحه وقضى المغترب وقتا طويلا وعندما عاد بلغ ثمن القطعه 70 مليونا واوفى الاستاذ وتنازل عن القطعه لزميله اما فى هذا الزمن المكندك فقد احتال ابن على ابيه فى مبلغ 200مليون جنيه وتم الاحتيال عن طريق صديق الابن ياترى فى اى زمن نعيش نحن ؟ اما فى السوق فاصبح التجار يعلقون على جارهم التاجر الذى تم الاحتيال عليه وافلس (الفار دقس ) هل هذا الذى قتل صديقه منذ مرحلة الثانوى العالى (لايفرقهم الا النوم ) وقطع راسه وقسم لحمه كيمان وكل ذلك من اجل 8 مليون و3 كيلو ذهب وكان طوال فترة البحث عن القتيل يؤم اهل القتيل فى الصلاه !! هل هذا من بنى وطنى ؟؟!! ومن احفاد المك نمر والمهدى ومهيره بت عبود وعلى عبد اللطيف وود حبوبه ؟؟ وماذا عن هذا الذى صرح لصديقه وهو فرح بحصده ملايين الدولارات من شركات التامين لسقوط طائراته !! وماذا عن اولئك الذين اصبحوا يخلطون الخيش بالشرموط ليباع على اساس انه شرموط !! ان اخطر ماقامت به الانقاذ هو فصل الدين عن الاخلاق وغالبا ماتجد ابطال هذه المآسى يصلون الفرض تتبعه النوافل وعلامة الصلاة تعلو وجوههم والمسبحه لاتفارق اياديهم وان فارقتها فهى تتجه نحو اللحيه لتداعبها ففى عهد الانقاذ اصبح لاغضاضه بين المنكر والفساد والاحتيال ومداومة الحج وارتياد المساجد فهناك كثيرون اصبحوا يطبقوا مقولة كل شىء بدربه واننى اتفق مع الذين يعزون السبب للانقاذ ولكنى اتساءل لماذا لاارى الدهشه فى وجوه الناس او الاستنكار ؟ولماذا يتفادى الناس ان يسالوا انفسهم الى اين؟؟ وتتوالى الاسئله فهل تكفى هذه ال19 عاما من عمر الانقاذ لانهيار كل هذه القيم والمثل والاخلاق التى كنا نتميز بها ؟؟ وهل كانت هذه المثل والقيم هشه وغير اصيله لدرجة ان 19 عاما تمحوها عن الوجود؟؟وهل فارقنا الى الابد ذلك الشعب السودانى النادر بكل قيمه ومثله وتعامله الراقى ؟؟؟ ولماذا نعود نحن المغتربين لوطن قد ازيل عن الوجود ؟؟وماطعم الوطن وماطعم الحياه؟؟ محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق

Quote: تربية الانقاذ سبحان الله الله يرحم الفقيد عمك ده كان مصبن الكنجالات دي لمتين هسه رحلتو من الدنيا لدار كان بانيها استرنا يارب

يعنى ابوهو يديهو كنجالات عشان يشترى مخدرات!
ولو ما اداها ليهو يكتلو!
باين ان الكنجالات دى حاجة مهمة عشان كدة خاتيها فى محل الوالد!
السنة الفاتت شارك ابم بنقس الطريقة مع خاله بقتل والده بثلاثين طعنة من اجل الكنجالات!
ما بين السطور
انتشار المخدرات البيضاء فى السودان بهذه الصورة!
قلبى مع الام وبقية الاسرة المفجوعة والتى فجعت فى الاب والابن مرتين!
اللهم استرنا واستر بلادنا!
جنى

تراجي

Quote: هي انلاس دي فاكره لكمة حكومه معناها شنو؟؟ ومسرلياتها تجاه العريه ولا شعبها معنتها شنو؟؟؟

قولي انت بقااا
معنتها شنو؟
حنشوتها المحوكة دي دقمراطيا
وللا يعني منو الكارب كروزر
الرحكات المحلسة
ومالو
الهبرو ملو ياخ
_________________
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

بالرغم من رايئ السيئ عن اداء الشرطة والنظام العام والأحتياطى المركزى عامة وناس الحركة والمرور بوجه خاص الا ان التحية اوجهها خاصة ولوجه الله تعالى لشرطة المباحث الذين يثبتون يوم من بعد يوم بأنهم الأكفأ والأنجح فيوميا نقرأ لهم نجاحاتهم فى فك طلاسم جرائم ماأنزل الله بها من سلطان وذلك بالرغم من استعانتهم بستات الشاى والورنيش وغسالى السيارات وباقى تلك الفئات الضعيفة.(راجعوا موضوع استعانة بوليس المباحث بتلك الفئة فى بوست سابق).
فلهم التحية.