لماذا سافر الأستاذ (علي عثمان) لجوبا ومصر ؟؟؟!!!

ولماذا صدرور تصريح من السيد / ين ماثيو الناطق الرسمي بالحركة إبّان وجود الإستاذ علي عثمان محمد طه بجوبا ؟؟؟؟
ثُم لماذا تصريح السيد أبراهيم غندور أمين التعبئة السياسية متزامن مع سفر الأستاذ (علي عثمان محمد طه) للقاهرة ؟؟؟؟
ماذا يحدث بالبلد ... ؟؟؟؟؟

سلامات يا استاذ احمد موسي ...

بالله وانت بتحلل شوف لينا معاك سبب بتر وكالة سونا للانباء عن نشاط علي عثمان محمد طه

بالقاهرة واقتصاره على الجانب السياسي فقط ولم يوردو أي خبر عن تكريمه للمنتخب المصري ؟

وهل في ذلك اي معكوس سياسي !!!؟

Quote: سلامات يا استاذ احمد موسي ... بالله وانت بتحلل شوف لينا معاك سبب بتر وكالة سونا للانباء عن نشاط علي عثمان محمد طه بالقاهرة واقتصاره على الجانب السياسي

والله يا اخي حيدر الزين القصة (أكبر) من وكالة سونا زاتها ...!!!!

الواضح ان السودان تحكمه الآن إتفاقية رئيسية يديرها حزبان وأربع فصائل
(صقور المؤتمر الوطني) + (صقور الحركة الشعبية) + (حمائم الحزبين)
والآن بينهما (عضّة عنتر) ... و(عضّة عنتر) قصة تحدى فيها أحدهم عنتر
وتراهنا أن يعضي كل منهما الآخر ومعرفة من يصرخ فصرخ الآخر
وسأل عنتر عن سبب قوته فقال (الصبر) ... فلو صبرت لصرخت أنا ...

تصريح أوبيان السيد ين ماثيو كان بياناً إستباقياً وفقلاً لطريقِ ما ... وتأكيداً على أن الحركة ذاهبة إلى آخر الشوط ...
تصريح غندور عبارة عن صب زيت على نار غير مرئية وتعقيد لآليات حل ما ربما يأتي من القاهرة
الوفد التجاري هو تاكيد على أن المهمة أقرب للإستخباراتية منها للتجارية
فلا الزمن زمن بروتوكلات تجارية ولو تم توقيعها ... ولا الظرف ملائم لبروتوكولات ...

وجود طه بالقاهرة له علاقة بهذا التصريح لمبارك:

Quote: Egypt’s Mubarak appears resigned to South Sudan independence The Kuwait based Al-Jarida newspaper said that Egyptian president Hosni Mubarak made rare remarks speaking of “peaceful” separation between North and South Sudan during his visit to the city of Sohag last week. 08 February 2010 - Jacob Akol February 7, 2010 (KHARTOUM) – Egypt’s top official for the first time appeared to acknowledge that South Sudanese will likely choose to secede in the self determination referendum scheduled for early next year. The Kuwait based Al-Jarida newspaper said that Egyptian president Hosni Mubarak made rare remarks speaking of “peaceful” separation between North and South Sudan during his visit to the city of Sohag last week. Mubarak has reportedly criticized Khartoum for lacking the will to preserve the unity and warning that there are regional powers wanting to fuel conflict in the area which he described as “vital to Egypt”. The Egyptian media which is mostly controlled by the government, have omitted any reference to this portion of Mubarak’s speech. The issue of South Sudan secession is sensitive one to Cairo largely due to its impact on the Nile water agreement and the possible reallocation of share with the new state even though legal experts say that the water agreements are still binding to the new state. The Nile basin countries which have been fiercely pushing for amending the water agreements will hold a meeting in Egyptian Red Sea resort of Sharm Al-Sheik next week. Egypt and Sudan have veto right over any modification of the 1929 and 1959 agreements. With almost 80 million people, Egypt’s water demand is projected to exceed its supply by 2017, according to a government reported published last month making the regional power more concerned than ever on maintaining the unity of Sudan. Last year, sources at the Government of South Sudan (GoSS) told Sudan Tribune that Kiir cut short his visit to Egypt “after feeling uncomfortable with the level of pressure exerted by Egyptian officials on the issue of preserving Sudan’s unity”. Al-Jarida newspaper quoted Egyptian sources as saying that Cairo also fears massacres in Khartoum against Southern Sudanese and Northerners in the South which they believe will witness armed conflicts. The matter of South Sudan was to be discussed with visiting Sudanese 2nd Vice President Ali Osman Taha who held meetings today with Prime Minister Ahmed Nazeef. Taha’s visit received little coverage by Egyptian newspapers for unknown reasons. Nazeef expressed his country’s support to Sudan in order to achieve unity and stability citing its attempt to rally the international community behind conserving the country’s unity being an advantageous option to Sudanese people. He noted the Darfur reconstruction conference to be hosted by Cairo next March that will focus on building development projects and repatriating displaced Darfuris. The Egyptian official also revealed that the High Education ministry is establishing a branch of Alexandria University in South Sudan city of Wau. Taha is scheduled to meet with Mubarak before he ends his three day visit on Tuesday. (ST)

Quote: وجود طه بالقاهرة له علاقة بهذا التصريح لمبارك:

بشكل ما (نعم) ...
مصر يُفترض بها لعب دور إستراتيجي بين الشريكين وتشعر بسبب ما أن صقور الحزبين يسيطران على مقاليد اللعبة
ويتعاظم عندها خطر الوحدة على خطر الإنفصال فمصر دولة إستخباراتية تعلم مايدور ببواطن الأُمور
والأستاذ علي عثمان محمد طه يظل هو الأكثر قبولاً لدى الحركة والأكثر حكمة في نظر كثير من الحركات
وسفر الأستاذ على عثمان للقاهرة مكؤشر على (فشل) رحلة جوبا أياً كانت أسبابها ومحاولة لإدخال مصر اللعبة
ومصر كموقف إستراتيجي أو مرحلي تؤكد أنها باتت تؤمن بأن الإنفصال أجدى ....

خلافات المؤتمر الوطنيالداخلية وموقفها من شكل وطريقة التعاطي مع نيفاشا أيهما سبق الآخر ؟؟؟
هل أفضى الخلاف الداخلي بالمؤتمر الوطني إلى عرقلة نيفاشا ... أم العكس ؟؟؟
هل خرجت البيضة أولاً أم الدجاجة ؟؟؟؟
البعض يقول بأن معارضة كثير من قيادات الحركة لنيفاشا هو جزء من محاولات جناح الإرتكاز على نيفاشا كمكسب
ومحاولة فريق آخر تفريغ نيفاشا من مكتسباتها وإبراز الجانب السئ فيها طعناً في فريقها أكثر منه طعناً في بنودها ...
الامر لا يختلف كثيراً لدى الحركة حيث تظل مجرد محاولات التقرب للمؤتمر الوطني تهمة تطيح بأكبر الرؤوس
ويتمترس فريق بضرورة إزاحة المؤتمر الوطني ويحاول فريق الحفاظ على الشراكة لفترة زمنية أخرى
مع تعديل هام وضروري في كيفية إدارة المؤتمر لنيفاشا حتى تعطي ما هو مفترض منها ..

يا إنت ما تراكا كويِّس، ناس الحركة جدعوك ليه؟
____
لووول

الله يسألني يا أحمد موسى،
إنت نسخة مهجنة من عمار محمد آدم وحبة عنان، وشوية محامي..
____
بصراحة كده !

وتلويح مصر بإحتمالية إنفصال الجنوب هو نفسه تصريح إستباقي لزيارة الأستاذ : علي عثمان
فالإنفصال هو أزمة مصر كما أزمة السودان ويفهم من تصريحات القاهرة وهذه المرة على لسان الرئيس نفسه
ولتصريح الرئيس عموماً وللرئيس المصري خصوصاً دلالات ودلالات وتصريح مبارك هو تصريح مصر الرسمية على أعلى مستوياتها
وتبدوا تصريحات الرئيس مبارك كأنها (حرق) لكرت التخويف من الإنفصال والجلوس من ثم على مستوى تفاوضي أعلى

وتاتي تصريحات (غندور) كأنها تؤزم من مهمة الاستاذ علي عثمان الذي يحاول لملمة (شعاث) الإتفاقية
والتي تُعد نصراً سودانيا في إطارها العام وشخصياً له لما بذله فيها من جهد مع الراحل د.جون قرنق
تلك التصريحات وتصريحات ماثيو تقرأهم القاهرة الرسمية بمزيد من القلق والضجر حيناً

يا أحمد موسى، طبعاً إنت عارف تقسيمات الحركة،
اولا د جون قرنق، وهم العليهم الشيل وكده،
وأولا د...................
____
وفي الآخر، تحت بتلقى اولاد غازي سليمان،إنت ترتيبك الكم فيهم؟

ويسافر الأستاذ علي عثمان عبر طريق سياسي وعر تنبت فيه أشواك تداعيات حادثة اديس أبابا
وتزيد من تعقيداته حديث وتصريحات الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي الذي أخرج الغسيل ونشره في الفضائيات
وبين خطورة السفر للقاهرة من جهة (إحتمالية) برودة اللقاء وأهميته تطير طائرة نائب الرئيس السوداني
ليبقى السؤال : هل هي سفرية الفرصة الأخيرة ؟؟؟!!! وهل دارفور هي الحاضر الغائب في القائين أم الإنتخابات ؟؟؟
ام الإثنين معاً ؟؟؟؟

الإنتخابات ...قضية دارفور ... الإستفتاء ... الجنائية ... المجتمع الدولي بكلياته
كلها قضايا مرتبطة ببعضها البعض وتقود غلى ذات النتائج لطرائق مختلفة
ولا يستطيع أيّاً من كان أن يفصل هذه عن تلك ...
ويرى المتابع للشأن السياسي تأثير من تلك القضايا على الاخريات سلباً كان أو إيجاباً

المرحلة المقبلة تتقاطع فيها عدة مواقف ... موقف القُوى السياسية مع موقف القوى الحكومة زائد موقف القوى الإقليمية وموقف المجتمع الدولي
ويتحرك الأستاذ علي عثمان لمحاولة المواءمة بين كل تلك المواقف أو مواءمة موقف المؤتمر الوطني (تحديداً) وسط تلك المواقف
محاولاً الحفاظ على الحزب والحركة الإسلامية وبالعدم الحفاظ على الحركة الإسلامية حتى لا تعصف بها رياح التغيير (إن جاءت)
في ظل مواقف داخلية متشددة تستند على السُلطة ولو (تُرق) كل الدماء ....

السيّد الصادق المهدي هو أكثر من إنتبه للمشهد السياسي بكلياته وقرأ ماوراء سطور العاصفة وقام بالتنبيه أكثر من مرّة بأن العاصفة قادمة وأنها أكبر مما يتحمله الوطن
ونادى بحكومة قومية وبمؤتمر جامع وبعدة محاولات للم شمل البيت السوداني ,
تلك النداءات التي رفضها (صقور) المؤتمر وعلى لسان د. نافع أن من يحلم بحكومة قومية عليه الإنتظار كثيراً
وتلك العاصفة شاهد نُذُرها الأستاذ على عثمان محمد طه والذي أصبح يتحرك حركة نشطة أكثر بين القصر وجوبا والقاهرة وواشنطون لو إستدعى الحال
وسفرية جوبا يُرجعها البعض لمحاولة الأستاذ علي عثمان أخذ موافقة سلفاكير لتأجيل الإنتخابات ومد الفترة الإنتقالية والتي لن تتم إلا بموافقة الحركة
وذلك بحسب الإتفاق بينهما ... ولا تتعلق بجزئية إقصاء عرمان من الرئاسة فقط ...وهذا لا يهزم فرضية أن يكون إقصاء عرمان جزء من الحوار
ليس بسبب حظوظ عرمان في الرئاسة ولكن لأن سحب الحركة لمرشحها وعدم ترشيح المؤتمر لمرشح في الجنوب قد يعطي الإتفاقية فرصة أخرى
ولكن الحركة التي ذاقت (عضة دبيب) صقور المؤتمر و(غل) يد الأستاذ علي عثمان لا ترغب في متابعة (مجر الحبل) مرة أخرى ...

.

ظهر تباين في مخرجات إجتماعات الوفدين فبينما يركز الوفد السوداني على الإنتخابات والإستفتاء ومابعدها يظهر تركيز الوفد المصري على حل قضية دارفور
وكأنما مصر قررت لعب دور الوسيط أكثر منها الشريك في مخاطر مابعد الإنفصال ... ويظهر لحد ما إتساق رأي وفد مصر مع رأي الحركة الشعبية
وسنعود لتصريحات كل من الأستاذ علي عثمان والسيد رئيس الوزراء المصري